تكريم عمر البشير للفاتح عروة وإساءته للشرفاء!

? يردد عمر البشير من وقت لآخر وعلى “طريقته” ? السمجة – عبارات لا يعرف معناها، يحدد من خلالها من هم أخيار السودان ومن هم أشراره.
? وفى الغالب ينعت خصومه ومعارضيه على أنهم خونة ومعارضة”فنادق”.
? ذلك الأمر الذى كان فى السابق ومن ضمن الذين عارضوا من “الفنادق” رفاقه “وإخوانه المسلمون”.
? ففى الوقت الحالى، ضرر النظام وسمعته السئية لحقت بالسودانيين كآفة، خاصة المعارضين الذين يعيشون على “الكفاف” فى دول العالم الثالث.
? أولئك الشرفاء الذين تركوا وطنهم “مجبرين” ومكرهين فلاحقهم سوء النظام فى الخارج على عكس الأنظمه السابقة مهما كانت ديكتاتورية وشمولية ولها العديد من السلبيات، لكنها لم تصنف كأنظمة “إرهابية”، لذلك لم يتاثر السودانيون الذين عاشوا فى الخارج ولم يضيق عليهم كما يحدث الآن بسبب نظامهم المصنف إرهابيا وداعما للإرهاب ومنذ منتصف التسعينات.
? ومعلوم أن الدول خاصة فى العالم الثالث حينما يصنف نظام دولة بأنه “إرهابى”، فإن “المسئولين” فى تلك الدولة “الإرهابية” لا يتأثرون كثيرا، والذى يتاثر هو المواطن البسيط الذى لا حول له ولا قوة.
? يكفى أننا كنا نشاهد “المجرم” نافع على نافع، يدخل مصر ويخرج منها آمنا مطمئنا.
? وهو المتهم الأول فى محاولة إغتيال رئيسها الأسبق “حسنى مبارك” فى أديس ابابا عام 1995.
? الشاهد فى الأمر أن عمر البشير غير مؤهل أخلاقيا لتصنيف السودانيين وأن يحدد من هو الشريف ومن هو الخائن.
? لأنه يعلم أكثر من غيره أن غالبية الذين يشاركونه الآن فى النظام والحكومة، لا وزن لهم فى أحزابهم وحركاتهم وأنهم خرجوا على تنظيماتهم بتوجيهات وتمويل من النظام، بل أن “بوق” النظام رقم (1) “أحمد بلال عثمان”، قال بعظمة لسانه أن من يمول حزبه “الإتحادى” ? فرع “المؤتمر الوطنى” هو عمر البشير شخصيا، لا أدرى من خزينة السودان أم من مزرعته الخاصة التى تدر عليه المليارات؟
? بالنسبة “للفاتح عروة” ربما كثير من الشباب الذين يقودون سفينة إنتفاضة “العصيان” المدهش لا يعرفون عنه الكثير بسبب صغر سنهم.
? ولولا الأدب السودانى الذى لا يعرفه قادة “النظام” لكشفت عن حقيقة أول صورة رأيتها نهاية السبعينات للفاتح عروة ومع من كانت .. وهى لا تجوز لضابط جيش أو ضابط أمن سودانى .. ولا داعى للمزيد من التفاصيل.
? صرح الفاتح عروة بحديث خطر فى ود مدنى كما نقل “الواتساب” كواى القلوب وشقيقه “الفيس بوك”.
? قيل أنه قال “شركة زين شركة أمنية تعمل على حماية النظام” واضاف “أنها تقف فى خط الدفاع الأول عن النظام”.
? المعلوم للكثيرين أن شركة “زين” للإتصالات فيها شركاء غير سودانيين.
? فهل تمت إستشارة أؤلئك الشركاء الأجانب بخصوص التصريح الخطير “للفاتح عروة”؟ وهل من حقهم أن يتدخلوا فى الشئون الأمنية والسياسية السودانية الداخلية، وأن يسمحوا لمدير الشركة بالتجسس على معارضى النظام لأنه أختار أن يقف الى جانبه؟
? الا يخشون على مصير الشركة وأموالهم فى المستقبل، إذا سقط هذا النظام أو تغير ؟
? المزيد عن الفاتح عروة الذى كرمه “عمر البشير” فى بداية الإنقاذ ولفترة من الوقت من عام 1989 وحتى 2003 بمنصب “سفير” السودان فى أمريكا “ممثل السودان” الدائم فى الأمم المتحده بينما يسئ للشرفاء، فدعونى أحدثكم عنه.
? معروف أن “العقيد” أمن وقتها أعنى خلال فترة مايو “الفاتح عروة” هو مهندس عملية ترحيل “الفلاشا” الأثيوبيين لأسرائيل عبر السودان الذين نقلوا عبر “بلجيكا” بشركة طيران إسمها “ترانس أوربيان” والشركة هى التى كشفت عن تلك العملية بعد تسيير 28 رحلة.
? بغض النظر عن وجهة نظر البعض ? اليوم – فى أهمية أو عدم أهمية تلك القضية.
? لكن القوانين السودانية كانت تصنف نوع ذلك العمل بوصفه “جريمة خيانة عظمى” يمكن أن تصل عقوبتها للإعدام.
? حينما نجحت إنتفاضة أبريل 1985 وأطاحت بنظام 25 مايو، هرب الفاتح عروة للخارج أو كان متواجدا فى الخارج.
? لكنه واصل البقاء فى الخارج بسبب تلك الجريمة، التى أعتقل جميع من شاركوا فيها وقدموا لمحاكمة وفى مقدمتهم الرئيس المباشر “للفاتح عروة” وهو اللواء “عمر محمد الطيب” الذى كان رئيسا لجهاز “الأمن القومى” ونائبا لرئيس الجمهورية فى ذات الوقت.
? قيل أن اسرة “الفاتح عروة” أجبرته على العودة حتى لو واجه الموت، لا أدرى هل كان ذلك بإتفاق مع جهة ما، أم لا؟
? فعلا عاد “الفاتح عروة” من الخارج، لكن ليس كمتهم وهو مهندس العملية وأهم شخصية شاركت فيها.
? بل عاد كشاهد ملك!!
? القانونيون لديهم تفسيراتهم، لهذا الوضع.
? أما بالفهم البسيط الذى أعرفه، فشاهد “الملك” غالبا يكون من ضمن “المتهمين” والمشاركين الأساسيين فى الجريمه، تتوفر لديه معلومات هامة، لا يمكن أن يبوح بها إذا عومل كمتهم ولا يمكن أن تثبت الجريمة على أى متهم آخر بغير شهادته.
? لذلك يعطى تلك الصفة “شاهد ملك”.
? وبالفهم البسيط “العنقالى” كذلك، فإن شاهد الملك هو شريك فى الجريمه، أى شريك فى جريمة “خيانة عظمى”، إضافة الى ذلك فهو قد قبل “بخيانة” رفاقه الذين اشترك معهم فى تنفيذ الجريمه وكان أعلى رتبة من بعضهم واقل من بعض آخر، ربما هو “فقط” رئيس الجهاز “عمر محمد الطيب” الذى حوكم بست سنوات سجن.
? شخصية على هذا النحو كرمته “الإنقاذ” التى قاد إنقلابها “عمر البشير” فى يوم 30 يونيو 1989 المشئوم.
? بمنصب مهم و”خطير” دون علاقة به وهو سفير السودان فى أعظم وأخطر دولة فى العالم و”ممثل” السودان فى الأمم المتحدة.
? فهل من حق عمر البشير أن يتحدث بعد ذلك، عن “خونة” وعن معارضى فنادق؟
? صحيح الإختشوا ماتوا وشبعوا موت!
? الديمقراطية هى الحل .. دولة المواطنة هى الحل.
? وعاش “الواتساب” ذخرا لنا .
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
هو تاريخو معروف من ايام كان نجمه ويحيده ملازم تاني (الدفاع الجوي بورتسودان). هو ما براهو البلد مليانه كتير زيو . ذي ما قال عمنا علي (خلوها مستوره). في النهايه دى دنيا ما ليها قيمه .الشاطر يطلع منها بأقل خسائر خاصة في مواجهة الحق عز و جل .الحساب و المحاكمة الحقيقيه للبني ادم يوم اهلو يفجخو في العرضو شبر. باب التوبه مفتوح اغتنمو فرصة الحوار مع ربكم قبل الغرغره.
يكفيه عارا وانكسارا انه شهد ضد رئيسه وزملاءه والان يكرمه الرقاص حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم ايها القوادين السفلة
و ما تنسوا القرار الجمهوري بترقيته لفريق ثم فريق أول ثم إحالنه للمعاش برتبة الفريق الأول و تعيينه مديراً لشركة زين براتب شهري 15 ألف دولار، كل ذلك في قرار واحد و ربما في ورقة واحدة.
طالما ن قادة النظام لا يعرفون الأدب السوداني لا يعرفون الادب السوداني لماذا الادب معهم اعتقد ان عليك واجب ديني ووطني واخلاقي بكشف الصورة التي اشرت اليها حتى يعرف الشعب السوداني حقيقة هذا العميل الاميريكي القذر الخطير
قيل أنه قال “شركة زين شركة أمنية تعمل على حماية النظام” واضاف “أنها تقف فى خط الدفاع الأول عن النظام”.
فرص ذهبية تضيعها المعارضة و المعارضة في الخارج لفضح هذه الشركة و تبصير الشركاء الأجانب من مصير شركتهم عند اسقاط النظام