شكراً وزير الدفاع

زمان مثل هذا
شكراً وزير الدفاع
الصادق الشريف
? لو كنتُ وزير الدفاع (نظرياً ذلك ممكن)… ورفضتُ تقديم استقالتي بعد أحداث العاشر من مايو حينما اقتحمت حركة العدل والمساواة أمدرمان. ? ثُمّ هاجمت قوات العدل مقر (هيئة القيادة والأركان).. والتي تجود على البلاد برتب من النوع (عقيد أركان حرب ? عميد ركن ? إلخ). ? ثُمّ رفضتُ مرة أخرى تقديم استقالتي حينما قصفت إسرائيل البلد التي تقع حمايتها تحت مسؤوليتي.. ? لو أنّني فعلتُ ذلك لرفضتُ إجراء حوارات ومقابلات صحفية… على أقلّ تقدير حتى أشغل الناس بصمتي.. فيذهبوا فيه المذاهب. ? لكنّ (الفريق أول) (ركن) (مهندس) عبد الرحيم محمد حسين (وزير) الدفاع أجرى حواراً مع الزميلة الغراء (السوداني).. ومع رئيس تحريرها النابه الصَدِيق ضياء الدين بلال. ? ونجح بلال في (دردقة) الوزير نحو ساحة ملأى بالألغام.. ساحة دخل إليها الوزير حافياً لا يملك سوى عبارة (أنا مُكلَّف من القيادة)… بمعنى أنّه لم يأتِ إلى هذا المنصب من تلقاء نفسه… فهو مُكلّف.. وبالتالي فإنّ قراره ليس بيده.. بل بيد مَن قام بتكليفه. ? لهذا لم يجد الوزير المهندس الركن اجابات حاسمة لمعظم الأسئلة التي طُرحت عليه… وهذه نماذج أسردها وأعتذر: ? (السوداني) : ما هي احتمالات تكرار مثل حادث السوناتا مرة أخرى؟ ? الوزير: الآن إجراءاتنا التي سنتخذها عسكرياً هي إجراءات تُصعِّب تكرار مثل هذه العملية بقدر الإمكان. ? السوداني : إذاً نحن هدف سهل المنال؟ ? الوزير : الوضع يُسهِّل هجوم الأعداء ويصعب علينا دور الحماية. ? السوداني : الحادث قد يشجع أطرافاً معادية أخرى، لتصبح أكثر جسارة في التعامل مع السودان؟ ? الوزير : مثل هذه الحوادث يمكن أن تحدث في أي مكان. ? السوداني : هل أجواء السودان مباحة لطائرات الأعداء، لهذه الدرجة؟ ? الوزير : ليست مباحة.. لكن التغطية التي نملكها عبر راداراتنا تغطي الأجواء العليا فقط. ? السوداني : سهولة المهمة قد تشجع إسرائيل لانتقاء أهداف أخرى أكثر حساسية؟ ? الوزير : نظرياً ذلك ممكن. ? الوزير : هذه العمارة التي نجري في داخلها هذا الحوار قد تصبح هدفاً في لحظة ما؟ ? السوداني : من ناحية نظرية هذا ممكن. ? السوداني : وماذا عن الذين يطالبونك بتقديم استقالتك؟ ? الوزير : أنا في موقع تكليف، متى ما أبلغتني الإدارة السياسية بانتهاء مهمتي بمشي. ? وأعتذر… فليس من مهنية كتابة مقالات الرأي نشر حوارات على متنها.. ولكن حوار وزير الدفاع يجعل المرء يشعر بانّه في حاجة عظيمة لتعميق إيمانه بالله الساتر.. الحافظ.. القيوم.. والذي لا تنام قيوميته ولا توهن.. مع تكرار العبارة التي كان يرددها مجاهدو الدفاع الشعبي (الساتر الله).. في منولوج داخلي حتى تصبح جزءاً من التركيبة النفسية. ? شكراً وزير الدفاع على تعميق إيماننا!!!. ? أمّا بشأن التكليف.. فلم يذكر الوزير : هل تقدّم باستقالته للرئيس ورفضها.. أم أنّه لم يبادر بهذا؟؟. ? لانّ هناك من يقولون أنّ الرئيس مُحرجٌ من الفشل الذي صاحب وزيره في الداخلية سابقاً وفي الدفاع حالياً.. ويَوّدُّ لو أعفاهُ الوزير من هذا الحرج. ? لو كنت وزير الدفاع (ومن ناحية نظرية هذا ممكن).. لتقدمتُ باستقالتي.
التيار
آسف سقطت الكسرة من التعليق – وتقول التالي : المشكلة يا إخوة مش في الوزراء واستقالاتهم أبدا المشكلة كما قال عادل إمام في الكراسي التي ينجذب إليها الوزير الجالس عليها فتمسك بملابسه أيا كانت ولقد اقترح أن تكون الكراسي تيفال أو ستين لس استيل – عشان يسهل قراءتها – أو في الحالة الثانية لا يستقيل الوزير إلا إذا حلفوا عليهو بطلاق الثلاثة من نسواني االأثنين ترتاح يا محارب .. شن قولكم إيهو ولا ما ياهو !
الوزير الهمام : الفريق ركن المهندس وزير الدفاع
لك التحية تقوم بمجهود رائع للدفاع عن شرف الأمة الآسلامية
التاريخ لن ينسى أدوار العظيمة في مساعدة حماس عبر تهريب السلاح
لك التحية أنت والكاروري الذي يصر على دعم حماس ولو على جثث الشعب السوداني
لك التحية يا وزير دفاعنا الهمام لعبقريتك في بناء الأبراج لأنو إسرائيل بتخاف من أبراجك
ليس عيبا ان يتم تكليف الفريق مهندس عبدالرحيم محمد حسين من قبل الادارة السياسية بمنصب يتناسب ومحدودية امكانيته ففشله في ادارة وزارة الدفاع لايلغي احتمالات النجاح في مجالات اخرى اذا اتيحت له الفرصة , كما ان قواتنا المسلحة بها كثير من القادة العسكريين الذين يتمتعون بقدرات عسكرية يمكن ان تسهم مساهمه فعالة في تطوير القوات المسلحة وبالتالي حماية امن المواطن بشكل اكثر ايجابية
يا اخواني : وزير الدفاع الذي جاء الي الدفاع من الداخلية بفضيحة ابو جلاجل ليس من مهامه الدفاع عن ارض السودان و عرضه و اهله… كل ال70% من مال الشعب الذي ينفق علي " الامن و الدفاع" و كل مئات الالاف من الجيوش و الشرط و الجاندرمة و الباشبزق و الدفاع الشغبي و الشرطة الشغبية و كل بنادقهم و اسلحتهم ليست للدفاع عن السودان و لا اهله و لا تامين مواطنيه فبتاصيلهم الفقهي المصلحي " للسودان رب يحميه" و كل هذه القوات هي ل "تامين" النظام و الدفاع عن " الثورة" … اما اسرائيل التي صارت تقصف اراضينا كل مرة و اخري و دول الجوار التي تحتل اراضينا فديل شكيناهم علي الله … و سيدعون عليهم في المساجد فقط. وزير الدفاع و باشبزقه مهمتهم فقط قتل الشعب و سحقه لتامين الثورة و اقامة شريعة قدوقدو علي جثث المواطنين و ما يتبقي من ارض السودان، و حماية ما نهبه هو و جماعته من اموال و عقارات و مؤسسات .
سعادة الفريق ركن مهندس مجاهد شيخ عبد الرحيم محمد حسين يؤدي تكليفه علي اكمل وجه فلماذا يستقيل؟ هل سمعتم بمظاهرة قامت؟ هل سمعتم بمسيرة سلمية لم تقمع قبل ان تسير؟ كله تمام!
.
لو كنت وزير الدفاع (ومن ناحية نظرية هذا ممكن).. لتقدمتُ باستقالتي
هذا أهم سطر في مقالك أستاذ ود الشريف
في التسعينات ولا أذكر التاريخ تحديدا ذهب عبدالرحيم مع البشيرلواجب عزاء لقريب لأحمد علي الامام ( عرس شهيد) . من مدخل الصيوان الوزير طقش كبابي الشاي شتتها هرسها برواشته .إلتفت اليه ( المكلفه ) زاجرا : ( هسع عيونك الكبار ديل ما بشوفن كبابي الناس القدام كرعيك ) . كان واحد تاني بحس كان استقال اليوم داك . دايرو يشوف الفي السما ؟قال مكلفني قال (؟) (؟) (؟) (؟)
أستاذ الصادق الشريف
لا تعتذر.. بالعكس تماماً لقد استمتعت بمقالك
والحقيقة أن الوزير لا حرج عليه طالما أنّه مُكلف بمهمة ولا يستطيع أداءها ومن قام بتكليفه لم يحاسبه على التقصير.
المعروف في عالم الإدارة أن المسؤوليات ترتبط بالمحاسبة.
إذا كانت هناك مسؤولية دون محاسبة فهذا ليس خطأ المسؤول.
هل سمعت بتعلم الحجامة على قفا اليتامة.
أهل دي الحجامة ذاتا.. أما اليتامى فانا عارفهم وأنت عارفهم والله عارفهم.
أمسكوا في الله قوي.. والساتر الله.