ما يريده من حسن اسماعيل !!

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الذي حضرته من برنامج حال البلد..والذي استضاف فيه الطاهر حسن التوم..الأستاذ عثمان ميرغني وحسن اسماعيل وزير الحكم المحلي لولاية الخرطوم المتحالف مع النظام عن العصيان المدني وقضية البديل ..لفت نظري إشكالان في إفادات حسن اسماعيل.
الأول هو أنه دخل الحلقة بذاكرة أركان النقاش السياسية في الجامعات..والتي غالباً ما يترك فيها المتحدث موضوع النقاش عند عجزه..ويلتفت إلى الشخص في الجانب الآخر وانتماءه الحزبي مهتماً بتسجيل النقطة عليه من خلال أخطاء حزبه لا من خلال الإجابة على ما هو مطروح..حتى أن المناقشين لا يستوعبون مداخلة شخص لا يعرفون اتجاهه مهما قويت حجته بسؤاله..قل لنا من أنت وإلى أي تنظيم تتبع حتى نتمكن من مناقشتك..وهذا كان حال السيد الوزيرفي الحلقة..فهو مهتم بتاريخ عثمان ميرغني وانتمائه الفكري والتنظيمي للتيار السياسي الذي أتى بالنظام. وتجاربه السياسية بعد أن سبح بعيداً .أكثر من الإجابة على سؤال الحلقة.. وكان من الطبيعي أن يكون بعيداً عن العلمية والموضوعية في حديثه ..وقليل الصبر على أكمال الطرف الآخر فكرته بالمقاطعة دون أن يراعي المشاهد الذي يحتاج لسماع الطرفين بالكامل.
أما الإشكال الآخر..فكان في استناده في تحليل ما يراه بفشل العصيان.. سؤال البديل مستنداً على أن ذاكرة الشعب تختزن ممارسات الأحزاب بعيد كل إسقاط لنظام حكم .. وعدم رغبته في تكرار تجارب الممارسات..وفي هذا الطرح ملاحظات لا بد من إيرادها وهي :
1/ يريد أن يفرض على الشعب بديلاً من تصوره وفق التكوينات السياسية ورموزها..ضارباً عرض الحائط..بكل الزخم الشبابي الذي بدأ في 27 نوفمبر بعيداً عن الأحزاب ..ثم تعامل معها في 19 ديسمبر..وحقيقة أن الأحزاب قد لاحقت الأحداث..خاصة في نوفمبر..فطفق يردد سوءات هذا البديل..بدلاً عن قدرات وتطلعات الجيل الذي لم يعش تلك التجارب حيث ولد وترعرع تحت تاثير برامج النظام.
2/ بقدر محاولته ترسيخ فشل الممارسة في الديمقراطيات السابقة في ذاكرة الشعب..نسي أن نفس الذاكرة..وذواكر الجيل الذي يقود العصيان في الأسافير..تختزن تجارب النظام من يومه الأول إلى يومنا هذا ..ووصل عبر معايشة التجربة لما يقارب الثلاثة عقود..أن النظام قد أفلس بالكامل ولا رجاء في خير يمكن أن يأتي من قبله..فكانت بداية ثورته.
3/ حاول أن يجير امتناع المشاركة من منسوبي الخدمة العامة وطلاب المدارس لصالح النظام ..والوعي بتلك التجارب..متناسياً الإرهاب الذي تعرضوا له..بسحب الرخص والفصل من الخدمة دون مراعاة حتى للوائح الخدمة التي وضعها النظام نفسه. بل ولا استقلاليتهم عن الطرفين.
4/نسي في خضم حماسه للتعامل مع نظام الأمر الواقع وظنه في تغيير يمكن أن يأتي عبره..أن النظام ليس بدعاً من الشموليات والديكتاتوريات..التي تصنع المحاورين والمعارضين على هواها..فليسأل نفسه..أليست في سوريا الآن معارضة موالية للنظام وحاورته؟ فماذا كانت النتيجة أياً كان رأينا في النظام السوري ومعارضي الداخل.
5/ بدا وكأن حصيلته في الثورات وعلومها صفر كبير على رأي مساعد رئيسه..فعجز عن التجريد الذي هو قوام الفكر..لذلك لم يكن ليستطيع التعايش مع أفكار الباشمهندس عثمان ميرغني ..عن الإرادة الشعبية الحرة وما يمكن ان تنتجه من بديل..وأن الثورات تصنع قياداتها من خلال الحراك اليومي..لذلك كان طبيعياً دورانه في حلقة مفرغة من بدائله من رموز الأحزاب والحركات المسلحة
الجملة الأخيرة التي يحاول حسن ومن شايعه فرضها علينا..هي أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان..وإن النظام جاء واستمر في الحكم وفاز في الانتخابات بالإردة الشعبية..(عجبي !!)
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذه تعريه كامله استاذ معتز لهذا المفلس الذى لم يكن يعرف ماذا يقول ، فكان عثمان ميرغنى والذى ظل ينتمى للتنظيم الحاكم بشكل او باخر

    اكثر تعقلا منه واقوى حجة منه .

    ان صاحبنا كالمنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى .

  2. هذه تعريه كامله استاذ معتز لهذا المفلس الذى لم يكن يعرف ماذا يقول ، فكان عثمان ميرغنى والذى ظل ينتمى للتنظيم الحاكم بشكل او باخر

    اكثر تعقلا منه واقوى حجة منه .

    ان صاحبنا كالمنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى .

  3. الوزير ابو طرحة دا حيمشى وين بعد زوال النظام – طال الزمن ام قصُر – ؟؟
    اعماه التوزير والمخصصات عن قول الحقيقة ..
    إنسان رخيص .. باع نفسه بعرض زائل ..
    وإن غداً لناظره قريب ..

  4. كرا اخي الكريم علي هذه التعرية الفكرية لرجل عار اصلا وداب قي النظام لانه عارض لاجل الماكله وحسب وليس من اجل شعيب ومنذ ان تولي المنصب ما عاد له حس ولا نظر وكيف يكون له ورئيسه دكتور الصادق المهدي احد الكباش التي تاكل ما تجد ومالا تجد كما الامام علي كرم الله وجهه !!!شكرا لك

  5. على اي حال نما الى علمنا ان حسن اسماعيل اول من يقذف به خارج التشكيلات الجديدة فماذا سيفعل هذا الخرع الضعيف ؟يرجع يكتب يحرّض ضد الانقاذ تاني ؟اقترح انه بشوية القريشات العملها بالفوق فوق والتحت تحت يمشي اهله في المناقل يعمل له كنتين ومخبز والدوام لله واهلك اماجد معروفين ،لكنك والله أي كلام .بالله ماتخجل ياحسن واهلك في البيت كيف ينظروا ليك وهل ياكلون من كسبك مع عبد الرحيم باعتباره كسبا حلال؟ سيبك من اش شئ ياخي ساكت رجولة وموقف وحياء مافي؟كمان تتكلّم في التلفزيون عيانا بيانا .استحي شوية يا ضعيف

  6. المسكين حاول ان يكون ملكيا اكثر من الملك … وكوزا اكثر من الكيزان من اجل حفنة دولارات فيا للرخصه .

  7. الوزير ابو طرحة دا حيمشى وين بعد زوال النظام – طال الزمن ام قصُر – ؟؟
    اعماه التوزير والمخصصات عن قول الحقيقة ..
    إنسان رخيص .. باع نفسه بعرض زائل ..
    وإن غداً لناظره قريب ..

  8. كرا اخي الكريم علي هذه التعرية الفكرية لرجل عار اصلا وداب قي النظام لانه عارض لاجل الماكله وحسب وليس من اجل شعيب ومنذ ان تولي المنصب ما عاد له حس ولا نظر وكيف يكون له ورئيسه دكتور الصادق المهدي احد الكباش التي تاكل ما تجد ومالا تجد كما الامام علي كرم الله وجهه !!!شكرا لك

  9. على اي حال نما الى علمنا ان حسن اسماعيل اول من يقذف به خارج التشكيلات الجديدة فماذا سيفعل هذا الخرع الضعيف ؟يرجع يكتب يحرّض ضد الانقاذ تاني ؟اقترح انه بشوية القريشات العملها بالفوق فوق والتحت تحت يمشي اهله في المناقل يعمل له كنتين ومخبز والدوام لله واهلك اماجد معروفين ،لكنك والله أي كلام .بالله ماتخجل ياحسن واهلك في البيت كيف ينظروا ليك وهل ياكلون من كسبك مع عبد الرحيم باعتباره كسبا حلال؟ سيبك من اش شئ ياخي ساكت رجولة وموقف وحياء مافي؟كمان تتكلّم في التلفزيون عيانا بيانا .استحي شوية يا ضعيف

  10. المسكين حاول ان يكون ملكيا اكثر من الملك … وكوزا اكثر من الكيزان من اجل حفنة دولارات فيا للرخصه .

  11. شكرا الاخ ابو الهول فعلا نسيتها لكنها لا تخفي علي فطنة القاري امثالك ولك الشكر في التعليق احيانا تحدث اخطاء غير مقصودة وشكرا لك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..