محمد حاتم سليمان الذي تقطع يده فى (شرعكم) هو الحرامي!

محمد حاتم سليمان الذى تقطع يده فى (شرعكم) هو الحرامي!

? اليس كذلك.
? الا يقول شرعكم “إنما اهلك الله الأمم التى من قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف أى (القوى) تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه”.
? لذلك أنتم هالكون ومهزومون وخائبون وخائفون وراجفون ومستضعفون أمام أى دولة من دول العالم.
? وللدرجة التى اصبحتم فيها تفرحون وترحبون وتحتضنون كل تافه حقير خائن لقومه وجماعته.
? من الرجال والنساء، كانوا حتى الأمس القريب يعدون من اشرس المعارضين للنظام.
? تتهمون الشرفاء بعلاقات مع أسرائيل وأنتم كرمتم من هرب الفلاشا لإسرئيل وأحتضنتم من دعوا صراحة لتأسيس علاقة مميزة مع إسرائيل.
? صرح نائب رئيس المؤتمر الوطنى لولاية الخرطوم “محمد حاتم سليمان” فى صلف وإستفزاز وتطاول على شرفاء السودان ردا على “عصيانهم المدنى” وهو حق ديمقراطى اصيل للشعوب التى تعارض وتقاوم سلميا.
? مهددا، “بقطع يد كل من يسعى لإشاعة الفوضى فى السودان”.
? ولم يكمل الجملة بالكلمات التى رددها من قبله رئيسه “عمر البشير” فى كسلا.
? بأن يقول “وكما حدث فى سبتمبر 2013”.
? ذكرنى محمد حاتم سليمان النكتة التى حكيت عن سودانى مسكين، وجدته قوات الشرطة نائما فى الشارع خلال فترة حظر التجول الذى كان يبدا من الساعة الحادي عشرة ليلا.
? فرفسوه وايقظوه وأنتهروه وقالوا له “لماذا أنت هنا الم تسمع بحظر التجول”؟
? فقال لهم : “من الذى يتجول أنا أم انتم .. أنا بنوم”!
? الشاهد فى الأمر والكلام هنا يهم “محمد حاتم سليمان” أكثر من غيره.
? قبل 30 يونيو 1989 المشئوم. كانت السرقة هى السرقة و”الحرامى” هو الحرامى.
? اما بعد ذلك فتم تلطيف تلك الكلمة، بل أخذت معنى دينيا وشرعيا والعياذ بالله، جعلها “حلالا” ومباحة، حيث سميت “بالتمكين”.
? بل اصبح المجاهد فى سبيل الله ينقل من مؤسسة “كحيانة” لا تدر إيرادات لها قيمة لمؤسسة مثل الجمارك، تجعله “يمكن” لنفسه وللجماعة وللعصابة التى سميت حزب “المؤتمر الوطنى”.
? لم لا يحدث ذلك وأن تستباح أموال السودانيين طالما هم خارج “سرب” الجماعة.
? أى انهم “كفرة” وخوارج ورافضة “دمهم” ومالهم حلال لأهل التقوى والإيمان بحسب فتاوى “سيد قطب”.
? محمد حاتم سليمان حظه تعيس.
? فقد تم الكشف عن “هبره” الذى كان مباحا، فى زمن الصراعات الخفية والمعلنة داخل “الجماعة” فأصبح هذا محسوب على إمتداد ناصر وآخر على كافورى وثالث على جهة ثالثة.
? وكل من “حفظت” له دنئية اصبح الوقت ملائم لإظهارها على العلن.
? لذلك رفض محمد حاتم سليمان أن يخرج من “محبسه” فى المرة الأولى، لا لشعوره بأنه برئ.
? بل لأنه غير “مصدق” لما يحدث.
? وأن المجاهدين والدبابين يمكن أن يساءلوا عن أموال أمتدت لها اياديهم.
? الم يقل بذلك والى الخرطوم السابق “عبد الرحمن الخضر” ، بأنهم “مؤتمنون” من الله لذلك لن يحرروا أيصالا بأى مبالغ عامة تصل الى أياديهم؟
? إضافة الى الصراعات الدائرة منذ فترة وسط الجماعة “المجاهدة” فقد تعب النظام بعد أن خرج بترول “الجنوب” من الميزانية العامة وبعد أن أنهكت البلد بالصرف على الأمن والعسكرة و”المليشيات” وقضى “الفساد” الذى كان مشروعا ومباحا عى ما تبقى، فى وقت اصبح فيه كل من يتقلد مسئولية أو يكلف بمنصب أن يركض سريعا للحاق بمن سبقوه فى التطاول على البنيان.
? لذلك ومن أجل “خداع” العالم كله وفى مقدمته المانحين والمقرضين أصبحنا نسمع، عن جرائم “فساد” تذهب للمحاكم.
? لكننا لم نسمع عن مسئول كبير واحد، ثبتت عليه التهمة، حوكم أو اودع السجن كما يحدث فى إسرائيل أو فى أى دولة من دول الغرب “الكافرة”.
? أقصى عقوبة تقع فى حق المسئول الذى كان “مجاهدا” فأصبح “حرامى” أن يبعد من وظيفته “العامة” والهامة، دون أن يمس قصره الشاهق أو سياراته الفارهة التى تقف خارج القصر.
? أما الأخطر من ذلك، فإن جريمة ألسرقة اصبح التخلص منه ممكنا، بوسيلتين “التحلل” أو “التخلص” من شاهد إثبات مهم.
? رحم الله الشاب “غسان”.
? أى أن تضاف الى جريمة سرقة المال العام جريمة “قتل”.
? معلوم أن “نائب رئيس المؤتمر الوطنى ” فى ولاية “الخرطوم” محمد حاتم سليمان.
? قد خرج فى المرة السابقة من “الحراسة” قبل ان تنتهى مرحلة التقاضى فى القضية المتهم فيها، والتى تمس الشرف والأمانة إذا ثبتت عليه.
? ومن محن “الإنقاذ” أن متهما فى فضية تمس الشرف والأمانه، هو الذى يتولى مهمة الإشراف الإعلامى على برنامج اليوم الختامى “للوثبة” أو لجمعيتها العمومية، لا أدرى المسمى الحقيقى لتلك المناسبة.
? ولا يهمنى ذلك كثيرا، وقد يهم هذا الأمر “امبيكى” أكثر منى.
? وكان “محمد حاتم سليمان” متحمسا ومندفعا أكثر من اللازم، لكى يؤكد إخلاصه “للعصابة” ولرئيسها.
? ثم واصل إندفاعه وحماسته بتصريحه الأشتر الأخير الذى هدد فيه شرفاء السودان بقطع اياديهم و”بتطليع زيت زيتهم”.
? لا أدرى ماذا ترك محمد حاتم سليمان من عبارات “للصعاليق” وللرجرجة والدهماء.
? لكن الأمر الأكثر إدهاشا أن تصريحه تزامن مع فتح ملف “السرقة” المتهم فيها من جديد، والتى “لطفت” وسميت تجاوزات فى صرف المال العام. أو عدم وجود مستندات دقيقة تؤكد قانونية أوجه صرف ذلك المال.
? وفى نفس الوقت.
? نقلت الأخبار تفاصيل قضية “سرقة” جديدة بالدولار وبالبر الأثيوبى من خزينة السفارة السودانية فى أديس ابابا.
? وهو مبلغ بسيط على أى حال لم يتجاوز ال 268 الف دولارا!
? يا محمد حاتم سليمان، لو هنالك “قطع” للأيادى، فمن المفترض أن يطال الكثيرين منكم.
? وفى المقدمة رئيسكم الذى تدر عليه مزرعته أكثر من مليار جنيه كما أعترف بلسانه.
? فهل جلس فى بيت ابيه معتمدا على معاش القوات المسلحة حتى يؤسس مثل تلك المزرعة؟
? وهل يستطيع ضباط شرفاء خدموا فى الجش السودانى، أكثر منه علما وفكرا وكفاءة، فى إمتلاك مثل تلك المزرعة، بعد أن احيلوا للنقاعد؟
? وهل يعلم رئيسكم المصاب “بالمنخوليا” أن عددا من رفاق دربه الشرفاء، ولكى يعيشوا إما أن عملوا فى وظائف متدنية داخل أو خارج السودان أو قادوا حافلات مواصلات “مدخنة”؟
? سوف يأتى يوم الحساب ونتمنى أن تكونوا أحياء، لا يريحكم الموت!
? مع تحياتى “للحرامى”.

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. “..وفى المقدمة رئيسكم الذى تدر عليه مزرعته أكثر من مليار جنيه كما أعترف بلسانه…”

    و الله يا أستاذ مزرعته ما بتدر عليه سجم رماده، أما المليار فهو من إحدى سرقاته ليغطي بها على فهم الأغبياء عندما يقول لهم إنه من دخل المزرعة. مليار شنو اللي بيطلعه الرمة دا من مزرعة. بعدين زي ما بيقولوا الحساب ولد، الزول دا لما قال الكلام دا عن مزرعته ذات العشرة أفدنة طلع عائد الفدان الواحد 20 ألف دولار. و الفدان، أو ما يعادله، لا ينتج نصف هذا المبلغ حتى في ألمانيا.

  2. ….المشروع القادم هو الكتاب الاسود الذى يؤرخ ويوثق لسرقة هؤلاء فردا فردا من راس الجمهورة واهله الى اصغر لص في العصابة…لابد من فضح هؤلاء والتوثق للجرائم مهما صغرت.
    ولنبدا برئيس الجمهورية وزوجاته واهله….

  3. قال تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}.. [البقرة : 96].

    انطبقت الاية علي الكيزان ورب الكعبة

  4. حسبي الله ونعم الوكيل تتحدث عن محمد حاتم المجاهد الذي يحمل كفنه علي كتفه باحثاً عن الموت لامنتظراً له , محمد حاتم الذي تجده في كل المتحركات الجهاديه السابقه في الصفوف الاماميه , لا لا اظنك تتحدث عن محمد حاتم اخر ليس الذي نعرفه

  5. يااخوان يجب حصر ممتلكات الابالسه وكشفها للشعب . بالاسم والموقع سواء كان بيت اوعماره او ارض او شركة او او الخ

  6. “..وفى المقدمة رئيسكم الذى تدر عليه مزرعته أكثر من مليار جنيه كما أعترف بلسانه…”

    و الله يا أستاذ مزرعته ما بتدر عليه سجم رماده، أما المليار فهو من إحدى سرقاته ليغطي بها على فهم الأغبياء عندما يقول لهم إنه من دخل المزرعة. مليار شنو اللي بيطلعه الرمة دا من مزرعة. بعدين زي ما بيقولوا الحساب ولد، الزول دا لما قال الكلام دا عن مزرعته ذات العشرة أفدنة طلع عائد الفدان الواحد 20 ألف دولار. و الفدان، أو ما يعادله، لا ينتج نصف هذا المبلغ حتى في ألمانيا.

  7. ….المشروع القادم هو الكتاب الاسود الذى يؤرخ ويوثق لسرقة هؤلاء فردا فردا من راس الجمهورة واهله الى اصغر لص في العصابة…لابد من فضح هؤلاء والتوثق للجرائم مهما صغرت.
    ولنبدا برئيس الجمهورية وزوجاته واهله….

  8. قال تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}.. [البقرة : 96].

    انطبقت الاية علي الكيزان ورب الكعبة

  9. حسبي الله ونعم الوكيل تتحدث عن محمد حاتم المجاهد الذي يحمل كفنه علي كتفه باحثاً عن الموت لامنتظراً له , محمد حاتم الذي تجده في كل المتحركات الجهاديه السابقه في الصفوف الاماميه , لا لا اظنك تتحدث عن محمد حاتم اخر ليس الذي نعرفه

  10. يااخوان يجب حصر ممتلكات الابالسه وكشفها للشعب . بالاسم والموقع سواء كان بيت اوعماره او ارض او شركة او او الخ

  11. هذا اللص يملأ السافير هذه الأيام بكثرة الثرثرة واللقاءات والاساءة الى المعارضين الشرفاء

  12. بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    الأخ تاج السر حسين ، الكاتب الغيور على البلد ، المدافع للمظلومين ، جزاك الله عنا كل خير ،

    نحن في آخر الزمان الذي تبدلت فيه المقاييس ، وانعكست فيه الموازين ونري البعض من الشواذ والنشاز …. ، حيث الرويبضة الذي تحدث عنها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حديثه : ( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها ألصادق ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها ألأمين وينطق فيها (الرويبضة ) قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: « الرجل التافه يتكلم في أمر العامة » .فالرويبضة السفيه ، الخامل الفاسد الماجن ، وقد كان قبل ذلك حقيرا مهينا ، لا يجرؤ على الكلام ،
    من أمثال هؤلاء هـو اليوم من يتحدث بأمر العامة ويفتي في شئون الدنيا والدين والله أمر عجيب ، وآخر زمن ، يطلع لنا المدعو حاتم .. المفلس عديم الأخلاق الجبان ، الفاشل قال أيه ( بيخوف الشعب السوداني ، ويقطع يد كل من يتجرأ ويطلع زيت زيتهم …. فاكر نفسه هذا فارس بني عبس ، بالله عليكم أمثال هذا، عنده مستوي ، يكون مسئول دوله ، أو مسئول أعلام ، بألفاظه الشوارعية دي ، والله مثل كلامه هذا ، صعاليك السينما ما ينطقوه ، طيب كــدي يا فارس ، تعال لـينا هـنا لوحدك وما معـاك بوليس في مـيدان ( جاكسون ) وقول لينا الكلام القلتوا ، عشان تعرف نفسك حتكون وين ؟ .
    يا أهلنا ، هؤلاء الظلمه ، لا يتقون الله سبحانه وتعالي ، ولا يستدركون بأنهم سائرون إلى هاوية لا رجعة بعدها ، وكذلك غير مؤمنين ، بأن هنالك قيامة ولا حساب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ، ويفتكرون بأنهم مخلدون إلى الأبد في هذه الحياة الفانية ، بقتلهم الأبرياء وظلمهم ، وأكل أموال الضعفاء والمساكين ، وأكل أموال الشعب ، كذلك أجازتهم الربا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ* وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ. ) فيا المدعو والمعاك … توبوا إلى الله واتقوه ، الآن أنتم في نظر الشعـب مكروهين ، والكل يدعو عليكم ، كفانا الله شركم . ودوام الحال من المحال .
    اللهم يا الله يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ، يا منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب ، أهزمهم وزلزلهم ، وأرينا فيهم يوما أسودا ، اللهم أنتقم لأهلنا المقهورين المظلومين ، اللهم كون معهم ، وأنصرهم نصرا مؤزرا ، وأكفيهم شرهم ، وكيدهم ، أنك تمهل ولا تهمل ، اللهم أهلك الظالمين بالظالمين ، وأرينا فيهم عجائب قدرتك ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ، اللهم أنت عضدنا ، وأنت نصيرنا ، بك نحول وبك نصول وبك نقاتل . آمين يا رب العالم

  13. بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    الأخ تاج السر حسين ، الكاتب الغيور على البلد ، المدافع للمظلومين ، جزاك الله عنا كل خير ،

    نحن في آخر الزمان الذي تبدلت فيه المقاييس ، وانعكست فيه الموازين ونري البعض من الشواذ والنشاز …. ، حيث الرويبضة الذي تحدث عنها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حديثه : ( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها ألصادق ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها ألأمين وينطق فيها (الرويبضة ) قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: « الرجل التافه يتكلم في أمر العامة » .فالرويبضة السفيه ، الخامل الفاسد الماجن ، وقد كان قبل ذلك حقيرا مهينا ، لا يجرؤ على الكلام ،
    من أمثال هؤلاء هـو اليوم من يتحدث بأمر العامة ويفتي في شئون الدنيا والدين والله أمر عجيب ، وآخر زمن ، يطلع لنا المدعو حاتم .. المفلس عديم الأخلاق الجبان ، الفاشل قال أيه ( بيخوف الشعب السوداني ، ويقطع يد كل من يتجرأ ويطلع زيت زيتهم …. فاكر نفسه هذا فارس بني عبس ، بالله عليكم أمثال هذا، عنده مستوي ، يكون مسئول دوله ، أو مسئول أعلام ، بألفاظه الشوارعية دي ، والله مثل كلامه هذا ، صعاليك السينما ما ينطقوه ، طيب كــدي يا فارس ، تعال لـينا هـنا لوحدك وما معـاك بوليس في مـيدان ( جاكسون ) وقول لينا الكلام القلتوا ، عشان تعرف نفسك حتكون وين ؟ .
    يا أهلنا ، هؤلاء الظلمه ، لا يتقون الله سبحانه وتعالي ، ولا يستدركون بأنهم سائرون إلى هاوية لا رجعة بعدها ، وكذلك غير مؤمنين ، بأن هنالك قيامة ولا حساب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ، ويفتكرون بأنهم مخلدون إلى الأبد في هذه الحياة الفانية ، بقتلهم الأبرياء وظلمهم ، وأكل أموال الضعفاء والمساكين ، وأكل أموال الشعب ، كذلك أجازتهم الربا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ* وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ. ) فيا المدعو والمعاك … توبوا إلى الله واتقوه ، الآن أنتم في نظر الشعـب مكروهين ، والكل يدعو عليكم ، كفانا الله شركم . ودوام الحال من المحال .
    اللهم يا الله يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ، يا منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب ، أهزمهم وزلزلهم ، وأرينا فيهم يوما أسودا ، اللهم أنتقم لأهلنا المقهورين المظلومين ، اللهم كون معهم ، وأنصرهم نصرا مؤزرا ، وأكفيهم شرهم ، وكيدهم ، أنك تمهل ولا تهمل ، اللهم أهلك الظالمين بالظالمين ، وأرينا فيهم عجائب قدرتك ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ، اللهم أنت عضدنا ، وأنت نصيرنا ، بك نحول وبك نصول وبك نقاتل . آمين يا رب العالم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..