الإستنارة ..والدين ..والسلطة

نحن نشك دائما في قدرة المجتمع على تبني الاستنارة كمشروع جماعي ، وذلك ﻷن الاستنارة نفسها مصطلح نرجسي وواسع في نفس الوقت ، يمكن أن تكون الليبرالية جزئية صغيرة من جزئيات الاستنارة وعكسها تماما الاشتراكية ، وكذلك العلمانية ، نحن نقف فوق مصطلح يميد بنا بحسب توجهاتنا الشخصية ، ولذا فلنتفق مبدئيا على أن الاستنارة هي التحرر ؛ أي الترك ، بحيث نترك للآخر سلطته في ادارة شئونه الخاصة جدا دون تدخل ، فيكون مختارا . وفي المقابل فإن الطرح الديني استلابي بحيث يستلب الحرية الفردية ، في مقابل أطروحة جماعية التطبيق والتبني والتفسير. هنا نحن أمام وجهين متناقضين ؛ الاستنارة والدين ، بحيث تتعارضان تعارضا لا جدال في ذلك. إنه صراع بين المقدسات ونفيها ، أو تحجيم دور المقدس من الجماعي العام الى الشخصي الخاص ، وهو بالتالي صراع أزلي ليس فيه منتصر حتى في ظل ارتباط أحد الطرفين بالسلطة. صحيح أن السلطة تؤدي دورها في نشر نصرها المؤقت ﻷحد الطرفين على الآخر ، لكن النار تكون مخبأة تحت الرماد وتشتعل حينما يكون المناخ مناسبا والبيئة مثالية. لكن للسلطة أيضا دورها الهام في عملية التأكيد ، أي تأكيد هذا النصر ، في تبني نشر الاستنارة حتى ولو بنشر جزء منها فقط كالعلمانية أو الليبرالية ولو لفترة قصيرة ، فالسلطة هي التي نقلت العديد من الدول الى مرحلة الاستنارة بقفزة واحدة ، ويؤدي التطبيق السلطوي المستمر الى تشكل ابستمولوجي جماعي او برادايم أو منظومة معرفية جماعية أو نسق محترم من الكافة بحيث يتمتع بالإشعار بإلزامية اتباعه وباستهجان لمخالفته.
إذا ؛ فالإستنارة تحتاج -في صراعها الحتمي مع الميتافيزيقيا- إلى السلطة أي الإكراه المبدئي ثم تترك عجلتها لتتحرك من تلقاء نفسها بعد ذلك.
إن استنارة لا ترغب أو لا تفكر في السلطة هي استنارة مهزومة لا محالة ، ﻻن عدوها باحث شغوف عن السلطة أي آليات الإكراه .
طرح علمى متحضر وراقى استخدم فيه كلمات ذات دلالة دون استثارة مما أتاح للكاتب أن يخوض فى المحظور دون أي تبعات لذلك مما وضع الضدين فى نفس الكفة (الاشتراكية والعقائدية ) من حيث الجمعية وإلغاء الفردية فقط الاختلاف فى الشرعية(السماء والارض ) حقيقة طرح راقى يخاطب بلغة مستنيرة
كلام الطير فى المواخير مرة شتائم فى ياسر عرمان و مره ضد العصيان و مرات تكسير تلج ومرات تعرسه ساكت
اوافك الراى ولكن النموزج التركى الذى برز فيه الحنين الى الرجعيه بعد شوط من الاستناره يؤكد عى ضرورة اعمال السلطه بنحو اعمق حتى لا تحدث انتكاسه
يا د.أمل كردفاني
في بداية مقالك قلت …فلنتفق مبدئيا على أن الاستنارة هي التحرر ؛ أي الترك ، بحيث نترك للآخر سلطته في ادارة شئونه الخاصة جدا …
وهذا تعريف أطلقته عشوائياً عن الإستنارة فتعريف الإستنارة يختلف جزرياً عن ما ذكرت فهي مصطلح فلسفي سرعان ما إتخذ شكل حركة حيث دعت هذه الحركة إلى بسط سلطان العقل والحكمة في جميع مجالات حياة الإنسان !!
من أهم سمات حركة الإستنارة إيمانها العميق بحرية التفكير ودعوتها إلى استقلاليته. فقد رأت الإستنارة بهذين المبدئين شرطيين حتميين لتمكين العقل من ممارسة أهم ملكاته .
لتختتم مقالك بفكرة مضادة للإستنارة فقلت …إذا ؛ فالإستنارة تحتاج -في صراعها الحتمي مع الميتافيزيقيا- إلى السلطة أي الإكراه المبدئي ثم تترك عجلتها لتتحرك من تلقاء نفسها بعد ذلك.
يا د. أمل كردفاني كيف تفرض الإستنارة بالإكراه ؟؟؟؟؟؟؟
وفي مقال سابق لك قلت إن الديكتاتورية مطلوبة لتحقيق فكرة معينة ؟؟؟ فخلف ماذا تسعي ؟؟؟؟
أما عن الميتافيزيقيا فللفرد حرية رؤيتها كمعجزة إلاهية أو محاولة تفسيرها علمياً ونحن نحترم كلا الرأيان ! ولا نحاول فرض رأي علي أحد!!! أي ضد الإكراه ،أن نمارس الإستنارة .
طرح علمى متحضر وراقى استخدم فيه كلمات ذات دلالة دون استثارة مما أتاح للكاتب أن يخوض فى المحظور دون أي تبعات لذلك مما وضع الضدين فى نفس الكفة (الاشتراكية والعقائدية ) من حيث الجمعية وإلغاء الفردية فقط الاختلاف فى الشرعية(السماء والارض ) حقيقة طرح راقى يخاطب بلغة مستنيرة
كلام الطير فى المواخير مرة شتائم فى ياسر عرمان و مره ضد العصيان و مرات تكسير تلج ومرات تعرسه ساكت
اوافك الراى ولكن النموزج التركى الذى برز فيه الحنين الى الرجعيه بعد شوط من الاستناره يؤكد عى ضرورة اعمال السلطه بنحو اعمق حتى لا تحدث انتكاسه
يا د.أمل كردفاني
في بداية مقالك قلت …فلنتفق مبدئيا على أن الاستنارة هي التحرر ؛ أي الترك ، بحيث نترك للآخر سلطته في ادارة شئونه الخاصة جدا …
وهذا تعريف أطلقته عشوائياً عن الإستنارة فتعريف الإستنارة يختلف جزرياً عن ما ذكرت فهي مصطلح فلسفي سرعان ما إتخذ شكل حركة حيث دعت هذه الحركة إلى بسط سلطان العقل والحكمة في جميع مجالات حياة الإنسان !!
من أهم سمات حركة الإستنارة إيمانها العميق بحرية التفكير ودعوتها إلى استقلاليته. فقد رأت الإستنارة بهذين المبدئين شرطيين حتميين لتمكين العقل من ممارسة أهم ملكاته .
لتختتم مقالك بفكرة مضادة للإستنارة فقلت …إذا ؛ فالإستنارة تحتاج -في صراعها الحتمي مع الميتافيزيقيا- إلى السلطة أي الإكراه المبدئي ثم تترك عجلتها لتتحرك من تلقاء نفسها بعد ذلك.
يا د. أمل كردفاني كيف تفرض الإستنارة بالإكراه ؟؟؟؟؟؟؟
وفي مقال سابق لك قلت إن الديكتاتورية مطلوبة لتحقيق فكرة معينة ؟؟؟ فخلف ماذا تسعي ؟؟؟؟
أما عن الميتافيزيقيا فللفرد حرية رؤيتها كمعجزة إلاهية أو محاولة تفسيرها علمياً ونحن نحترم كلا الرأيان ! ولا نحاول فرض رأي علي أحد!!! أي ضد الإكراه ،أن نمارس الإستنارة .