رسالة الى مدير عام الشرطة

رسالة الى مدير عام الشرطة

أمل هباني
[email protected]

العلاقات البينية ….أم العلاقات الأستبدادية؟

السيد مدير عام الشرطة ….

المحترم

أكتب أليكم هذه الرسالة حتى لا تفقد شعرة معاوية بين المواطن و الشرطة ، التي نحرص أشد الحرص على أن تكون في خدمتنا كمواطنين وأن نكن لها كل أحترام وتقدير على ما تقوم به تجاهنا بممارسة دورها بمهنية وأخلاقية ،وهذه هي المشاعر الطبيعية التي يجب أن تسود بين الشرطة والمواطن أي كان لونه أو تصنيفه السياسي ، فالشرطة جهاز يجب ان يتسم بالقومية والحيدة والنزاهة الذي يجعلها محل ثقة للجميع ….حتى لا يحس أـي مواطن بسخطه وغضبه من أدائها ،بل حتى لا يتعمق لدى المواطن شعور باستبدادها عليه ،وتسلطها ،وظلمها له حتى لا تختل العلاقة ؛فرجل الشرطة يجب أن يكون محل احترام وتبجيل الجميع لانه هو يد العدالة الحانية وليس قبضة السلطة الباطشة ……ومناسبة كل هذا (الكلام الكتير) هو هذا السيناريو .. الذي سأحكيه لك ،والذي لم ينتجه خيالي ولابنات أفكاري…أنما حدثت وقائعه المدهشة (بالنسبة لي) يوم الأثنين 18/4…..في داخل مكتب العلاقات البينية بدار اصحاب العمل ، وهو مكتب معني باستخراج الأوراق الثبوتية لرجال الاعمال وطالبي تلك الخدمة المميزة بأسعار أستثمارية …وقد فكرت أن أكون منهم لأنعم بخدمة سريعة ومميزة ولا بأس من مضاعفة سعر المعاملة ثمنا لذلك التميز( المفقود .)….
في حوالي الساعة الحادية عشر والنصف ذهبت أنا وزوجي شوقي الى ذلك المكتب بصفتي مواطنة ترغب في تجديد جواز سفرها كسبا للوقت لأرتباطي بأعمال أخرى خلال اليوم،وكان شوقي يحمل جواز شقيقته لتجديده ….بدأت لموظفة في الاجراءات المعتادة وسلمت الجواز لموظفة في الكاونتر ووقفت انتظر فطلبت مني بلهجة جافة الجلوس وستنادي اسمي مر الوقت الذي كسبه هو (مربط الفرس) في هكذا مكان ورجعت الى الموظفة مستفسرة عن سبب التأخير ،فردت ذات الموظفة بذات اللهجة
..أنتي ماجيتي شلتيهو؟ .. قلت لها : لا ماجيت شلتو لأنك قلتي لي ح اناديك وانا منتظرة نداءك ..
تلفت ذات اليمين وذات الشمال ووقفت وقعدت واخبرتني أن جوازي مفقود وأنها لا تجده وتجد بدلا عنه جواز آخر قد يكون استبدل بطريق الخطأ ،وبعد قرابة الأربعين دقيقة وجد الجواز وقد سلم عن طريق الخطأ لشخص غير سوداني ،حينها قمنا بالأحتجاج على هذه الخدمات السيئة والأهمال واللامبالة الذي يمثله تصرف الموظفة ،بعدها مباشرة وقفنا أمام صف آخر حتى يوقع الضابط المسئول ويصدق الأوراق ، مزيدا من (المحركة) والتعطيل وموعدي الآخر يمضي عليه نصف ساعة واكثر ونحن في انتظار الضابط الذي قيل لنا أنه في (الصلاة) ،حينها قمنا بالاحتجاج مرة أخرى من طريقة التعامل غير الجيدة وقلنا لهم أنه يمكن أن يجلس شخص آخر لأن هذا العمل يرتبط بمصالح المواطنين الذين تكدسوا في انتظار الضابط –_اخرجت كاميرتي والتقطت صورة _وقلنا لهم أن من اولى أولويات الدين مراعاة مصالح الناس … وأنه لايمكن أن ينتظر هؤلاء الناس لمدة غير محددة للصلاة،وقد كان نقاشا عاديا شارك فيه عدد من منتظري الخدمة ثم جاء ضابط واكمل لنا الأجراء وذهبنا الى صف آخر واحساس المهانة لمواطنيتنا وآدميتنا يتملكنا ، ونحن لا ندري أن المهانة والأستبداد لم يبدأن بعد ،جلسنا في انتظار مناداتنا للاجراء البعدي ؛فأذا برجل يرتدي زيا مدنيا يطالبنا بالذهاب الى مكتب المدير في الأعلى لأنه يريد أن يعتذر لنا ….وذهبنا لتتواصل فصول الدراما ،مدير المكتب يخرج ألينا وعدد من الرجال يرتدون زيا مدنيا يحيطون بنا ….ويطالبنا العقيد خالد (مدير المكتب) بالذهاب معهم ….الى أين ؟قالوا سنفتح فيكم بلاغ في القسم ،قلنا أي قسم ؟وأي بلاغ ؟ وكيف نذهب معكم وانتم ترتدون زيا مدنيا ومن أنتم ،أخرج أحدهم بطاقة شرطة وقال لي نحن رجال شرطة ،ويجب أن تذهبوا معنا ..ركبنا معه عربة الشرطة وبدأت المعاناة …ذهبنا القسم الشرقي فرفض رجال القسم فتح بلاغ لأنه لاموضوع للبلاغ ،ذهبنا الى قسم الأمتداد فواجه رجال العقيد الذي يصر على فتح البلاغ ذات الرد وقف رجال الشرطة في القسمين موقفا غاية الاحترام برفضهم فتح البلاغ ،وقالوا لهم لا يمكن فتح بلاغ الا بعريضة من النيابة ،ذهبنا معهم الى النيابة في السوق المحلي ،والساعة الآن تتجاوز الرابعة والنصف ..كل هذا الوقت نحن رهن الأعتقال غير المبرر ،عدنا معهم الى العلاقات البينية حتى يأخذوا تفويضا من سيادة العقيد الذي اصبح همه الشخصي فتح بلاغ في مواجهة مواطنين يطلبون خدمة من مكتبه ،وبدلا من مسائلة موظفيه عن أهمالهم وتسيبهم …يضرب العقيد الدف لمزيد من التسيب والمزيد من الاستبداد باسم الشرطة ،ويفلح في فتح بلاغ ضدنا في قسم الأمتداد تحت المواد 77 و166 ،الأزعاج العام ،وانتهاك الخصوصية …..تم التحري معنا وحجزت الكاميرا …وأفرج عنا بالضمانة التي تكفل بها مشكورا الزميل خالد سعد …في تمام الساعة السابعة .مساء كنا في طريقنا الى بيتنا ،وهما ثقيلا يضاف الى همومنا المترفة ،فالهم في بلادنا هو الشئ الوحيد الذي يمكن أن يملأك لحد الترف ….هم ثقيل وأحساس بفقدان عظيم للكرامة الأنسانية …والمعاملة المحترمة ….أحساس يجعلك تدرك كيف يتحول استغلال الوظيفة والمنصب الى أداة لذبح كرامتك الانسانية وحقك في المواطنة الكريمة ..عدنا وآلام يوم طويل من( الملطشة) بين الأقسام تتسرب لتنهك أجسادنا وقبلها تغشى منطقة هناك فوق الجسد وفوق الروح تسمى عزة النفس انتهكت قدسيتها بقسوة لا يعاجلها سوى رد فعل مساو لها …
هذا ما حدث يا سيادة مدير الشرطة …دخلنا لنطلب خدمة مميزة من مكاتبكم ….فخرجنا متهمين بحراسة رجالكم ….دخلنا نشتري وقتنا وراحة بالنا …..فنلنا من (المهانة ) و(الاستبداد) ما يكفي ويفيض لأفساد احترامنا كمواطنين…فحاسبوا رجالكم قبل أن يحاسبكم الشعب ويحاسبهم …..وأنحازوا للمواطن وراحته وحقوقه . .تجدونه يحملكم في قلبه …وينحني أحتراما لكم …
وهذه رسالة مني أنا المواطنة أمل خليفة أدريس هباني ….فأرجو التكرم بقبولها،وأخذها بعين الاعتبار.

تعليق واحد

  1. الاخت امل و كل الاخوات و الاخوان

    في مصر تم حل جهاز امن الدولة و لكن في السودان يجب حل جهازة الشرطة و النيابة و كل من يدعون تمثيل القانون و هم بعيدون عن القانون و الحق و الحقوق

    اذا عندك واسطة كل شي هين و العكس صحيح

    الله كان في عون المواطن البسيط

  2. الاستاذة امل هبانى، بعد التحية والاحترام…..
    ان ما تفضلتى بسرده اصبح شئ ليس بمستغرب بل على الاحرى اصبح ثقافة ،واصبحنا كالكائنات الحية التى تحورت على مدى الزمن لكى تتعايش مع البيئة المحيطة واصبح كل مواطن لديه اجراء فى الجهات النظامية يستلم جرعته من الاذلال والمهانة فى سبيل تمشية اموره لكى لا يتم اتهامه بانه غير تفتيحه وانه هو من تسبب فى تعطيل نفسه …..
    وهذه الجرعة من الاذلال تزيد او تنقص حسب تربية الشخص الذى بيده الاجراء وحسب ما يلحظه منك من ابداء الخضوع وحسب شكلك وحسب الوقت من اليوم……..الخ
    وطالما انه لا يوجد قانون او مراقبة تقنن هذه المسالة او تحفظ حق المواطن ،برزت الحوجة الى صفقة شيطانية بين الحكومة والاجهزة الشرطية مفادها ان تطلق الحكومة يد الشرطة على المواطن المسكين شريطة ان يقوم الشرطى بالدفاع عن النظام ان دعى الامر ولا يتبرم من نقص المرتبات……..
    استمرت هذه الصفقة الشيطانية ردحا من الزمن ،ولكن مع ضغوط الحياة والمعيشة اصبح المواطن متبلد الاحساس وجلدو تخين وبالتالى اصبح يستلم كوتة اذلاله كمن يشرب كوبا من الماء واصبح الشرطى لا يحس بالتميز او فلنقل المتعة فى اذلال مواطن غير متفاعل مع هذا الاذلال،كما ان الشرطى بدوره يرزح تحت ضغوط المعيشة فاصبح همه الاساسى ليس لحظة تسلط زائلة مع (شريك بارد) انما اصبح همه هو الحصول على المال من اجل عياله ، فانقلبت الاية حيث اصبح المواطن الذى يدفع رشوة هو من يجد الاحترام والتقدير وسرعة انجاز معاملته على حساب كرامة الشرطى المفقودة اصلا…
    فكان الاجدى اختنا الاستاذة امل بدل ان تدفعى مبلغ اضافى للحكومة فى سبيل انجاز المعاملة ، ان تقومى بدفع فرق المبلغ لاصغر شرطى يقوم بانجاز المعاملة لكى وانتى معززة مكرمة رغم شبهة الرشوة لكن سمعت انو علماء السلطان حللوها ، واهو من دقنو وفتلو ويا دار ما دخلك شهر….
    تخريمة:
    حضور ومتابعة لمقالاتك القوية فى راكوبتنا الحبيبة فنرجو عدم الانقطاع وعدم الالتفات لابواق النظام…

  3. لم اندهش إطلاقا يا عزيزتي الاستاذة أمل فهذه هي الطريقة التي نعامل بها في بلادنا في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للأسف ابتداء من المطار وحتى إجراءات المغادرة وفي المستشفيات الخاصة منها والعامة وحتى المرضى لا يسلمون من سوء المعاملة، الردود الجافة، أسلوب التعامل المتخلف الذي يخلو من أي ابتسامة أو بشاشة أو تهذيب ونحن ندفع لهم صاغرين كل ما نملك للجبايات والزكاة والرسوم، عدم الالتزام بتقديم الأولوية لمن يأتي اولا، الأولوية لمن له واسطة فقط، والكثير مما يوجع ويدمي القلب، وإذا تقدم الشخص بأي احتجاج يكون مصيره كما حدث لك تلتلة وتعذيب لا ينتهي واتهامات بقلة الأدب ومخالفة القوانين ولا حياة لمن تنادي، أندهش فقط عندما أجد معاملة لطيفة من موظف أو موظفة في أي مرفق في بلادي. في أخر مرة ولدهشتي تعاملت معي موظفة بكل أدب واحترام ولم أصدق نفسي ووقفت أمامها من شدة سعادتي أشكرها وأعيد كلمات الشكر. وكان الله في عون الانسان السوداني.

  4. استاذة أمل…هذا قيض من فيض في بلادنا….اتمني ان تواجهي نفس الموقف في اي بلد أخر خلاف السودان…حتي تعرفي كيف تحترم الشرطة المواطن والأجنبي …حتي تعرفي ان الشرطة احد واجهات ومقياس تحضر الشعوب والبلدان…همة في الأداء وإحترام جم وادب يفوق الحدود ورقي وتحضر في التعامل مع صاحب كل خدمة…وصدقيني سوف يتم التعامل مع موقفك هذا بمقياس الجمل ماشي والكلب إنبح ولا حياة لمن تنادي….لقد هجرنا بلادنا التي صرنا فيها غرباء…ولكن فليتذكرو ان كل ليل سيعقبه صباح…وذاكرة الشعوب تسجل كل المواقف…والله إني لأشعر بكل ما اصابك نفسيأ ومعنويأ واصابك في صميم حبك لوطنك….فقط اسأل الله لنا التخفيف واللطف

  5. ياامل صباح الخير
    انا ماعارف سبب الزعل
    الاعلام له واجبات خطيرة في المرحلة الحالية تتمثل فى بلورة برتامج يتواضع عنده الجميع حكاما ومخكومين لصياغة مبادئ وقيم رفيعة تسهم في صياغة الانسان السوداني بحيث لا تستوي عنده الانوار والظلم
    يعني باالنسبة لي يامل لا اتوقع ان لا ينسى الجراح المشهور المشرط في صدري
    لان النشئة عندنا حاطئة
    نري يامل اغادة النظر في المناهج التعتيمية واصلاه لتحريج طلاب
    مترعين باالحلق القويم والسلوك الراشد
    المشكلة غامة يامل

  6. للاسف جهاز الشرطة فى السودان من اسواء و افسد الاجهزة الحكومية فهم اول من لا يحترم القانون و يخرقه و لا رادع لهم و حسبى الله و نعم الوكيل

  7. في الخدمة المدنية السودانية إذا ابتسم في وجهك الموظف فهذه هي المعجزة . فما بالك من الخدمة العسكرية شرطة أو خلافها ؟

    نحن نحتاج لأعادة صياغة الموظف والشخص العادي علي السواء.
    نحن كسودانيين للأسف نشتهر بالتكشيرة وصرة الوجه والتي يعتقد بعضنا وليس الكل هي دلالة علي الجدية وتجلب الأحترام والهيبة .وهذا مفهوم خاطئ .

    لو تمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف سنجد الحل الناجع.

    نريد تطبيق الشريعة الأسلامية

    الشعب يريد الشريعة الأسلامية

    شريعة منزهة من الشوائب

    شريعة يفرح بتطبيقها غير المسلمين .

  8. الأستاذة / أمل / تقبلي تحياتي

    الموضوع مؤلم جدا لكنه ليس بجديد . هذا هو ديدن أغلب رجال الشرطة بكل أسف في هذا البلد المنكوب بأبنائه , خاصة الذين في مواقع تقديم الخدمات للجمهور فهم يظنون أن طالبي هذه الخدمات مجموعة من العبيد عندهم لا يستحقون التعامل بكرامة و إحترام و نسوا أهم شئ أن هذا المواطن هو الذي يدفع أجورهم و حوافزهم من عرقه و دمه و بالتالي يستحق الإحترام . لكنها الإ نقاذ و شرورها و بلاويها نعوذ بالله العظيم منها .

    السيد / وزير الداخلية
    السيد / مدير عام الشرطة
    ألحقوا الموضوع بسرعة؟؟؟؟؟ و الله العظيم دي الحاجات الطيرت الجماعة ( شرطية كفتت البوعزيزي سوء معاملة الشرطة في مصر قتل المتظاهرين في اليمن ليبيا ………..) .

    أنا أضم صوتي لصوت الأستاذة أمل هباني في شكواها ضد هؤلاء الأفراد من رجالكم و الله العظيم يجيبوا ليكم كتاحة قريب دا .

  9. اذا كنت تريد المرمطة فى السودان فاذهب الى قضاء اى مصلحة عند الحكومة فى الشرطة او فى الحارجية او فى مكان حكومى فسترى الويل ومايشيب له راسك وهذه الاهانات التى توجه اليك هى متفق عليها من جانب الكيزان فهم لم ياتوا لحكم البلد الا وبرنامجهم الاول اذلال كل المواطنون الشرفاء فقبل تقديم اى خدمة مدفوعة الثمن لابد ان تذل وتهان وتتمرمط حد المرمطة اللهم شتت شمل الكيزان واوردهم موارد الهلاك قادر ياكريم

  10. الاخت امل بصراحة كدا تستاهل ما حصل لها …انا من منك امشى دولة ثانية واستخرج جواز من هناك اسهل الف مرة من التعامل مع اهل الولاء هؤلاء وهم القديسون والذين لا ينبغى لمواطن ان يتجرا ويمسهم بكلمة ..
    هؤلاء ليسوا بشرطة وانما هم اولاد البشير ونافع اولاد الاخوان المسلمين اهل الحظوة والريادة فى دولة الاعجاز والانجاز العاجبه يعجبه والما عاجبة يشرب من البحر هى لله لا للسلبطة ولا للجاه

  11. الاخت الفاضل اعتزارى لكم من القلب ونحن فى بلد تنتهك فية حقوق الناس ولكن الان وقت الحساب افتكر انوه انتى فى بلدكم كدة مابالكم فى اهانة الخطوط الجوية السودانية فى مطار الرياض ضحكة للجميع حريم حضروا ليسافروا الى اهلهم وهم من خارج الرياض مواعيد الاقلاع المعلنة الساعة 9صباحا يغادرون صباح اليوم الاخر اين يجلسون الركاب فى المسجد الخاص بالمطار حرام يالسيد الحاكم حرام عشان كدة اختى الفاضلة لاتتنازلى من حقك المنتهك مش لوعقيدانشاءاللة البشير شخصيا ونحن نشد من ازركم مع تحياتى لك ولزوجك

  12. استاذه/ امل لك التحية
    الحمد لله لم يفتح ضدك تحت المواد :
    معارضة
    بلطجة
    تحريض
    وقانونهم الذى لايحمى المسكين فقط لناس الحصانة والجيوب مليانة .
    وذى ماعرفت مدير شرطة ام درمان ماقدر يحرس رقبتو وشرطوا كرشتوا .فانت مع منو ؟
    فعلى العموم نحن معاك ونحن معانا الله وسجلى لينا اسمائهم لليوم الذى يسموننا
    بلطجية
    زناقين
    ولا حتى جن جديد اسمو ثواااار
    ولك منا العتبى

  13. بنفس الحق المنحهم ليه القانون بفتح بلاغ ضدكم انتي تفتحي بلاغ بامتهان كرامتك وتتطالبي برد اعتبار وياريت لو فضحتي مدير المرفق ده بأسمه عشان الناس تعرف مدي تسلط اصحاب السلطه في خلق الله وياريت وزير الداخليه لو كان راجل منصف يستدي هذا العسكري البليد ويحقق معاه ويحاسب علي تسلطه علي رقاب الناس …..
    :o

  14. يا امل انت غلطانة ليه ما عملتي جواز جديد بدل التجديد على الاقل ما كان حا يضيع منك انت

    امل مالك يا بنت لو ريحتي راجلك ومشيتي لاقرب زول لافي في الشارع هناك كان جاب ليك الجواز في محلك

    امل انت اهلك قروك الجامعة ولسه ما عارفة كيف تجددي جوازك

    يا خسارة قرايتنا فيك
    وبتتشتكي لي منو لنفس الناس الضيعوه ولي نفس الناس الرفضوا فتح البلاغ

    يا ربي امل دي الحصل ليها شنو يا سيدي الحسن

  15. ما اشبه مصر بالامس بما يحدث اليوم فى السودان من الاجهزة الامنية المختلفة
    سوف يذهبون كما ذهب الذين سبقوهم بالغطرسة والعنجهية
    كل اول ليهو اخر

  16. أستاذة أمل

    ياستى دى مرت بي سنة 2005 فى جهاز شئون المغتربين فى بورتسودان فى نهار رمضانى درجة حرارته تعدت 47 درجة.لأن الضابط المسؤول كان فى إدارة شرطة الولاية يستمتع بمشاهدة مسلسل تحت نسيم (الأسبليت)..وقد كفرت عند إحتجاجى بعدم وجود منيب ليقوم بإنهاء إجراءات الناس …لا وطلعت محظوظ بتدخل الأجاويد فى تجنيبى دخول الحبس الإنفرادى بعد المشادة التى حدثت مع الأمباشي الذى ينظم المتسولين المنتظرين أمام مكتب الضابط..والذى حضر سعادته بعد صلاة الظهر ..وكنت آخر من تمت إجراءاته بعد توصية الأمباشى لسعادته بالتذمر الذى بدر منى..

  17. تذكرت مرة في أحد إدارات جهاز المغتربين حيث خرجت "الضابط" الذي يصادق على تجديد الجوازات ويمنح التأشيرة، وانتظرنا لمدة أكثر من ساعة، وخرجت لأتناول كأسا من الشاي في الكافتيريا المجاورة فإذا بالأخت جنابو (أعني الضابط المسؤول، واقفة تشتري في أواني من سيارة هايس، وبعض العاملين في الجهاز بيطلبوا منها تختار ليهم بعض أطقم الكبابي، فيا أخت هباني، بلغي أهل السوادان أن اصبروا وصابروا واحتسبوا، عسى فرج قريب.

  18. شرطة الجبهة الاسلاميه يجب حلها مع جهاز الامن واعادة صياغتها فى قالب جديد بعد الثورة المنتصره باذن الله .. سنكون جهاز شرطة صديق للشعب يحميه ويخدمه .. وسنكون جهاز امن جديد همه حماية البلد من اعدائها وليس عبادة امير المؤمنين ولعق حذائه لارضائه .. هذه الاجهزة القمعيه توجهها القيادة السياسيه الاجراميه لاحتقار المواطن واذلاله .. فالمواطن الذليل سهل الانقياد والسيطره .. هؤلاء الفراعنه الصغار وقفوا ضد اهلهم وابناء شعبهم واختاروا الدفاع و حماية امن اللصوص … ان الثورة قادمه والتغيير حتمى .. سنكون لجان وطنيه من الشباب لحفظ الامن لحين تكوين اجهزة امنيه وطنيه شريفه جديده .. اما عفن الجبهة الاسلاميه سنرمى به فى مكب النفايات وستعلمون ايها المجرمين ان السيادة للشعب والديقراطيه لها انياب طويلة لتاديب اعدائها ..

  19. يا اخت حقوا تحمدى الله وتشكريه انوا الموضوع ما تطور اكثر من كدا شرطة ايه فى خدمة الشعب اللى انتى جاية تقولى عليها ……. بالمناسبة الاهانات بتبدا من مطار الخرطوم عند الجوزات بداء بالمعاملة السيئة والمحسوبية لدرجة انك تتمنى انك تكون ما سودانى …… وقال دولة تحكم بالشريعة قال !!!! اى شريعة هذه التى تعطيك الحق فى اهانة الغير وبفلوسك كمان؟؟؟؟؟؟؟ ااااااااااااااااااااخ من القهر ااااااااخ

  20. الاخت امل انا بحب كتاباتك شديد يعني من المعجبين انا خليت السودان قبل عشرين سنه وغيرت جنسيتي انتي كمان اعملي كده وشوفي الفرق في الاحترام والتعامل لما تحمل الجواز البريطاني لكن والله حكومه الجبهه تروح في داهيه انا حا ارجع جوازي السوداني لان السودان حايرجع دوله محترمه ودمتي يا امل

  21. استاذة أمل
    ياحليل البوليس الكان صديق الشعب
    ديل مدربين لإذلال الشعب وليس لخدمته
    ما شفتيهم جلدوا البنية المسكينة بقسوة
    وعدم رحمة كيف ؟
    لسه متوقعة ليك منهم معاملة كريمة ؟
    انا أتوقع انو رئيسهم الاشتكيتى ليهو
    ده حيرقيهم مش حيحاسبهم !!!!!!!!!!
    والزمن حيوريك كلامى ده

  22. كاتبة المقال أمل هباني اقول تحياتي وفي نفس الوقت اقول أن حظها سيئا لما حدث
    لها من انتهاك للكرامه والزعزعه واليشتنه والبهدله ورسالتك لوزير الداخليه بالرغم من انني لا أعرف حتي اسمه سوف تجد ما تستحق من اهتمام، فالشرطه يمكن أن نقول هي الجهاز الوحيد الذي ما زال محتفظا علي طهره ونقائه وأنا أقصد فقط الشرطه بمعناها المعروف لنا وليس ما يسمس تلك التسميات ، شرطة نظام وأمن نظام وغيرها بل الشرطه في معناها القديم جوازات وأقسام شرطه ومرور ويكفيك ما وجدتيه من رفض تلك الاقسام لفتح البلاغ لانكم طالبتم باحترامكم كبشر ، ونسأل الله أن يعيد لنا الزمان الحلو بعوده شرطتنا وجيشنا فكلاهما كانا في خدمة الشعب والوطن مع تحياتي

    كمال

  23. يا بت هبانى انتى تقدرى توصلى صوتك ويجى حد يضمنك بختك لكن ماشفتى ما يفعله هؤلاء الاوباش فى الطرق السريعة خارج العاصمة ضرب وكفوف واذلال للرجال امام زوجاتهم وبناتهم ويا ويلك لو عرفوا انك ود ناس محترمين ? والله يتلموا فيك ويضربوك وما امامك الا ان تدخل معهم فى عراك انت الخاسر منتصرا او مهزوما .

    ويا ويلك لو سألت عن مقدم او عقيد لرفع الامر اليه او ابرزت شخصيتك طوالى يفتحوا ليك بلاغ استفزاز للشرطة جنهم وجن انك تكون شخص محترم ومسؤول طبيب صحفى مهندس محامى او اى مهنة محترمة.
    والله والله لولا ستر الله وحفظه لأرتكبت فيهم جريمة قتل .

    خليها ع الله الشرطة مفروض لا يدخلها الا اولاد الناس المحترميين عشان يعرفوا يحترموا الناس المحترمين مش اللقطاء واولاد الشوارع اللى همهم اذلال خلق الله .

    من اين يأت اى شرطئ بكل هذه العدوانية للمواطن .؟
    الا توجد جهة لمحاسبة هؤلاء المتفلتيين الذين هم للأسف كثر ؟
    اقترح وضع هاتف طوارئ للبلاغ عن مثل هذه الاهانات من مكان كان .

  24. كلنا نعرف مساؤى هذه البلد من نظامها الى مواطنيها
    الكل تعود على الاستهتار بالقانون

    الاخت الصحفيه ذكرت بانها قامت بالتصوير فى مكاتب تابعه للشرطه وهذا ماخذ عليها

    لا ننسى كنا بان رجال الشرطه فيهم اب لنا واخ وعم وجار ونرى منهم مواقف مشرفه فلا نأخذ بالحديث من عواهنه ونبدأ فى سبهم

    الحق له طرق قانونيه وان طال امدها والثبات عليها بدون خوف هو جزء من الحل لبلدنا

  25. تحية فخر وإعزاز لك إختي أمل وما يحدث من الشرطة والأمن صار شئ عادي وأنا بنفسي رأيت مشهداً في قسم شرطة الإمتداد عندما دخلته بالصدفة مع شخص لبلاغ فقدان بطاقة، رأيت شخص في ملابس مدنية يبدو رجل مباحث قامته تذكرك بالمصارعة الحرة يضرب في شاب صغير السن حوالي 17 أو 18 بقسوة شديدة في أماكن مختلفة من الرأس والولد يبكي ودموعه تجري والضرب مستمر امام المواطنين والعساكر والضباط ، فأوقفت محامي لا أعرفه وقلت له ألا ترى هذا الضرب ، فقال لي عادي، قلت له تقول عادي وانت رجل قانون، فقال لي هذا يحدث في كل الأقسام فخرجت وهذا المشهد لا يزال يطاردني، وكيف لمسلم يذل أخاه المسلم وبإسم القانون والقانون يجرم هذا الفعل ، لكنهم لو لم يجدوا الحماية من قيادتهم لما فعلوا هذه التجاوزات الشنيعة.

  26. ياجماعه والله ظلمتو الشرطة لاستاذه تكون عملت شغب وفوضى بالمكان وخرجت عن طورها ربماوجهت لهم اللعنات لان الضابط ذهب للصلاة ولضياع جواز السفر لبعض الوقت في خطأ غير مقصود يحدث دائما في المرافق العامة التى تتامل بكثافة مع الجمهور والصلاة مقدمة على ما سواها ونحن شعب مسلم بعيدا عن السياسة.
    بحكم اني شرطي سابق وقد شردتني هذه الحكومة في حملات الصالح لعام ماورد اعلاه هو ما اتوقعه لما ساقهم لاتخاذ مثل هذا الاجراء التي تراه تعسفا من الشرطة وهم يرونه واجبهم لمن يتسبب في الازعاج في مكان العمل وتعطيل اعمالهم
    ومن خلال عملى بالشرطة لاحظت أن الغالب الاعم من المثقفين بكل اسف يتعاملون مع الشرطة بترفع واستكبار ولا ينصاعون لتوجيهات الشرطة خلال التعامل المباشر عكس عامة الناس ، وكل من يحمل منهم غبن على الحكومة او معارض لها يتشفى في الشرطة في حين ان رجال الشرطة مجرد موظفين مثلهم مثل بقية الموظفين في المرافق الاخرى وبعيدين جدا عن السياسة

  27. كنت انتمي لهذا الجهاز العظيم … ولمعرفتي اللصيقة يالعقيد شرطة خالد بشير مدير مكتب البينيةفهو من اكفء الزملاء الضباط يمتاز بالخلق الحميد والحكمة والصبر فقد خبرته طيلة اعوام عديدة فهو لم يصل ويضطر لهذه الاجراءات لولا الاستفزاز الواضح من الاخت الصحفية اذ كيف يسمح بالتصوير داخل مكاتب الشرطة رغم الاوامر المستديمة التي تمنع ذلك وكيف يسمح لها بهذه الفوضي التي اولها استفزاز الموظفة والدخول معها في مناقشة عائية واخرها هذه العريضة وهي الكاتبة المثقفة التي لم تراعي ابسط عوامل التعامل الراقي …. لك التحايا اخي خالد

  28. استاذه امل هباني لك الاحترام والتجله والي قلمك النبيل ان الذي حدث لك قد حدث لي في العلاقات البينيه قبل ذلك بس ما وصلت للاقسام حيث كنا ننتظر رئيس المكتب من الساعه العاشره وحتي الرابعه ظهرا لعدم تواجده وبسبب استدعاءه من قبل رئيسه بالداخليه وتململ كل من كان ينتظر وبعضهم رجع وبعضهم نام وبعضهم تعرف علي بعض واتخلق بينهم حديث وونسه وبعضهم تذمر واصبح يشتم في السودان وحاله وحال العاملين في الخدمه العامه وعند حضور سيادته وما معروف كان في ياتو داهيه وما اظن ان رئيسه استدعاه لانها دي مكنه بغشوا بيها المواطن الرايح جاء قالب خلقته ويتنهر وبعد داك وقفنا في صف وبعد الصف ووصلناه اتفاجا بان تجديد جوازي في مكان اخر في سقط لقط

  29. انتى شفتى حاجة يا استازة…العجب لو كنتى بتتعاملى مع وزارة الصحة حتشوفى العجب قبل تلاتة شهور كان عندى غرض فى وزارة الصحة فك مرتب وبعض الاجراءات وعندما ذهبت للمكتب شئون العاملين وجدت المكتب مقفول بطبلة وقالوا كل الموظفين مشو لبكى ابو زميلهم (الدفن ) حتى الموظفات الكلام دا عشرة صباحا طبعا احتجيت وذهبت لمدير الادارة لم اجده قالو هو ذاتو مشى البكى فقمت بالذهاب الى مكتب الوزيرة والغريبة موجودة وقابلتنى وسمعت احتجاجى واستدعت مدير الادارة وجهت بعدم تكرار مثل هذا الموقف تخيلو حصل لى اجرائى شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رجعت بعد اسبوع قالو لى ورقك ما لاقينو وضاع لحدى الليلة مرتبى موقف تلاتة ثهور وما عارفة اشتكى لى منو؟

  30. الاخت امل لك التحية والاجلال، الشكى لله وارمي تكالك على الله ولا تشتك لمدير عام الشرطة فهوايضا لا حول له ولا قوة هو عبد المأمور ، ما يغرك اللبس والهيبة والعربة والبيت، ان العمل الشرطي اسؤ واتفه عمل ليس فى السودان وحده بل في جميع الدول العربية ، يتعاملون بنفس الاسلوب الطريقة وبنفس المفهوم وليس ما حدث في مصر وليبيا واليمن ببعيد، كله كان بسبب العمل الشرطي المتفق عليه ويجري تدريب افراد الشرطة على هذا الاسلوب والتعامل مع المواطن بهذا الاسلوب لارهابه وتسهيل انقياده ، فلا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..