وبعده..فليجف البحر …

***استغرب النائب البرلماني عمر دياب حديث وزير الارشاد والاوقاف ،وانكاره عدم وجود مخالفات بالحج كما جاء بالصحف ، وسخر البرلماني من نفي الوزير وقوع تلك المخالفات بقوله ( على الوزير ،ان يفتح بلاغا ،في مواجهة المراجع العام ،ان كان حديثه غير صحيح ) وعلق دياب على ما اورده المراجع العام ،عن تجاوزات بصرف نثريات وحوافز ،لاعضاء البعثة بلغت 5.8 ملايين ريال سعودي (هذا غير منطقي وموضوعي )وزاد (لايمكن المتاجرة بشعيرة الحج ) صحيفة التيار ….
**ممكن جدا في هذا الوطن ، الذي يمسك المسؤول فيه بالقلم ، ولايكتب نفسه شقيا ابدا ، يرتع في كل مرعى وافر الخضرة ،ويجني الوعد المستطاب .في العام 2015 ذكر ذات النائب البرلماني دياب –ان لم يكن تشابه في الاسماء ?عن تورط احد الوزراء،مع جهات عديدة في الفساد المهول ،في ادارة الحج والعمرة ،اذ اوضح دياب خلال مداولة المجلس الوطني ،لتقرير وزير الارشاد ،ان احد الوزراء (يقبض ) باستمرار ،مبلغ 30 الف ريال سعودي كحافز ، رغم انه لم يحضر اجتماعا واحدا للادارة !!! ممكن جدا ان يحدث في هذا الوطن ،الذي وجدت بين ملفاته (رواتبا ) لاناس فارقوا الحياة الدنيا قبل سنوات !! (يقبضها )بعضهم ويصرفها على نفسه بلا خجل….
**فاحت رائحة فساد هيئة الحج والعمرة ،وازكمت الانوف ،في الاعوام الماضية ،ولم يكترث احد للاموال التي اختفى اوجه صرفها ،من التدوين والاذونات ،فشكك المواطن الحاج ،في نوايا المسؤولين عن ترتيب رحلة ادائه للفريضة ،خاصة عندما تم توزيع الطعام في الاراضي المقدسة ، والذي جاء هزيلا لايغني عن جوع ،وباردا وربما (بايت كمان) ،سلخ حينها الحجاج الهيئة بالسنة حداد، وحينها اظهر ملف هيئة الحج والعمرة ، الكثير من التعقيد و(اللولوة).
** في عام 2011، تم اعفاء مدير هيئة الحج والعمرة ،احمد عبد الله ، ولكنه عاد متوجا مرة اخرى بعد يوم واحد …احمد عبدالله الذي اعترف بعظمة لسانه ،انه باع العملة الاجنبية للحجاج باكثر من سعرها الرسمي .، فرق العملة بلغ المليارات … انها تجارة مشروعة لدى اصحاب المشروع الرسالي!!!!وهي لله .
*** بمثل هذه الايدولوجية ،الوالغة في الفساد ،في دولة المشروع الحضاري ،تنامى وترعرع وشب عن الطوق الفساد بكل اشكاله ،في مؤسسات الدولة، ولنا في تقرير المراجع العام الكثير من الادلة والحقائق لكنه خصّ ، ادارة الحج والعمرة بانها فرضت رسوما ،غير قانونية ،بلغت 8 مليون جنيه ،منها 1.7 مليون جنيه على حجاج القطاع الخاص في العام 2015 !!!!!
***احتدمت الازمة وتناسلت في ذلك الوقت ، وافترع الكل سطور كتابه الاولى ، فطالبت نائب رئيس البرلمان ،بتغيير والغاء هيئة الحج ،واردفت بقولها (الساكت عن الحق شيطان اخرس ) وهاهي الان الاستاذة عائشة صالح ،موجودة في البرلمان ،ووزير الارشاد وفق حديث النائب البرلماني عمر دياب (ينكر ) تماما وجود مخالفات في الحج !!!!!! …….
*** المفسدون في بلدي لايأبهون للارقام ،التي تخرج من دفاتر المراجع العام ، لانهم واثقون تماما ،ان الدولة افردت لهم مظلة الحماية ،باعلاء التحلل ،وبعده فليجف البحر …..
***همسة
اهدتها الشمس دفئا ….
فسارت على طريق جديد …
وانبرت تجري خلف شعاعها ..
لم تبلغ المدى ….
فعادت وفي يدها حفنة من سراب …..
الجريدة
وبعده ، فليجف البحر …
***استغرب النائب البرلماني عمر دياب حديث وزير الارشاد والاوقاف ،وانكاره عدم وجود مخالفات بالحج كما جاء بالصحف ، وسخر البرلماني من نفي الوزير وقوع تلك المخالفات بقوله ( على الوزير ،ان يفتح بلاغا ،في مواجهة المراجع العام ،ان كان حديثه غير صحيح ) وعلق دياب على ما اورده المراجع العام ،عن تجاوزات بصرف نثريات وحوافز ،لاعضاء البعثة بلغت 5.8 ملايين ريال سعودي (هذا غير منطقي وموضوعي )وزاد (لايمكن المتاجرة بشعيرة الحج ) صحيفة التيار ….
**ممكن جدا في هذا الوطن ، الذي يمسك المسؤول فيه بالقلم ، ولايكتب نفسه شقيا ابدا ، يرتع في كل مرعى وافر الخضرة ،ويجني الوعد المستطاب .في العام 2015 ذكر ذات النائب البرلماني دياب –ان لم يكن تشابه في الاسماء ?عن تورط احد الوزراء،مع جهات عديدة في الفساد المهول ،في ادارة الحج والعمرة ،اذ اوضح دياب خلال مداولة المجلس الوطني ،لتقرير وزير الارشاد ،ان احد الوزراء (يقبض ) باستمرار ،مبلغ 30 الف ريال سعودي كحافز ، رغم انه لم يحضر اجتماعا واحدا للادارة !!! ممكن جدا ان يحدث في هذا الوطن ،الذي وجدت بين ملفاته (رواتبا ) لاناس فارقوا الحياة الدنيا قبل سنوات !! (يقبضها )بعضهم ويصرفها على نفسه بلا خجل….
**فاحت رائحة فساد هيئة الحج والعمرة ،وازكمت الانوف ،في الاعوام الماضية ،ولم يكترث احد للاموال التي اختفى اوجه صرفها ،من التدوين والاذونات ،فشكك المواطن الحاج ،في نوايا المسؤولين عن ترتيب رحلة ادائه للفريضة ،خاصة عندما تم توزيع الطعام في الاراضي المقدسة ، والذي جاء هزيلا لايغني عن جوع ،وباردا وربما (بايت كمان) ،سلخ حينها الحجاج الهيئة بالسنة حداد، وحينها اظهر ملف هيئة الحج والعمرة ، الكثير من التعقيد و(اللولوة).
** في عام 2011، تم اعفاء مدير هيئة الحج والعمرة ،احمد عبد الله ، ولكنه عاد متوجا مرة اخرى بعد يوم واحد …احمد عبدالله الذي اعترف بعظمة لسانه ،انه باع العملة الاجنبية للحجاج باكثر من سعرها الرسمي .، فرق العملة بلغ المليارات … انها تجارة مشروعة لدى اصحاب المشروع الرسالي!!!!وهي لله .
*** بمثل هذه الايدولوجية ،الوالغة في الفساد ،في دولة المشروع الحضاري ،تنامى وترعرع وشب عن الطوق الفساد بكل اشكاله ،في مؤسسات الدولة، ولنا في تقرير المراجع العام الكثير من الادلة والحقائق لكنه خصّ ، ادارة الحج والعمرة بانها فرضت رسوما ،غير قانونية ،بلغت 8 مليون جنيه ،منها 1.7 مليون جنيه على حجاج القطاع الخاص في العام 2015 !!!!!
***احتدمت الازمة وتناسلت في ذلك الوقت ، وافترع الكل سطور كتابه الاولى ، فطالبت نائب رئيس البرلمان ،بتغيير والغاء هيئة الحج ،واردفت بقولها (الساكت عن الحق شيطان اخرس ) وهاهي الان الاستاذة عائشة صالح ،موجودة في البرلمان ،ووزير الارشاد وفق حديث النائب البرلماني عمر دياب (ينكر ) تماما وجود مخالفات في الحج !!!!!! …….
*** المفسدون في بلدي لايأبهون للارقام ،التي تخرج من دفاتر المراجع العام ، لانهم واثقون تماما ،ان الدولة افردت لهم مظلة الحماية ،باعلاء التحلل ،وبعده فليجف البحر …..
***همسة
اهدتها الشمس دفئا ….
فسارت على طريق جديد …
وانبرت تجري خلف شعاعها ..
لم تبلغ المدى ….
فعادت وفي يدها حفنة من سراب …..
الجريدة
[email][email protected][/email]
ديل من بخجلوا ولا بخافوا من الشعب السوداني لانهم امنوا غضبه فقد طال خنوعة وركوعه لآلة سلاح عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني.