الزمن اتغير ياهولاكو،، البشير هذه المرة من وقع على الاتفاق

عادل الباز
حصد الرماد من الرهانات الخاسرة..
بالامس قلنا ارادة سياسة قوية ومدهشة لدى القيادات شمالا وجنوبا قد بدأت تؤتى أكلها. السياسية اذا ما صحبتها ارادة قوية فان انجازات شتى يمكن ان تتحقق وفى وقت وجيز.انظر للعناوين فقط… الحكومة تعتقل جيمس قاى وحكومة الجنوب تبدأ فى التعامل الامنى مع المعارضة المسلحة هناك. سلفاكير يضع حاكم بحر الغزال بول ملونق فى الاقامة الجبرية لمعارضته وتحريضه للعسكريين لاتفاق اديس فى ما يخص منطقة سماحة.البشير يوجه بفتح الحدود بالكامل مع دولة الجنوب البرية والنهرية والجوية. البشير يوجه بتصدير الذرة للجنوب قبل ان يجاز الاتفاق بشكل نهائى. سلفاكير يبادر بالاتصال بالرئيس البشير لتقوية الارادة للسير فى طريق السلام.
امس الاول ومن على منصة البرلمان قال الرئيس البشير ان آليات تنفيذ الاتفاق مع الجنوب تبدأ فى الاسبوع القادم.واشار لجهود لدفع حاملى السلاح للحوار.
يعنى ذلك ان الدولة ماضية فى انفاذ ما الزمت به نفسها.الغريب ان أبواق اعداء السلام التى تهرف بما لاتعرف تدعو الدولة لأن تتراجع عما مهرته ولم يجف حبره بعد.راهنوا على جملة محطات وجميعها باءت الى الان بالفشل على الرغم من اسلحة الدمار الشامل التى استخدموها لاجهاض الاتفاق.بدأت الحملة بتحريض المفاوضين بان لا يوقعوا على بعض الاتفاقيات والا دمغوا بالمنبطحين والجبناء، ولكن المفاوضين وعلى رأسهم الرئيس وقعوا لأن مصالح البلد لايمكن ان تترك نهبا لأجندات متطرفة،حين وقع الاتفاق حاولوا تبعيضه: هذا حسن وهذا نؤيده وذلك نرفضه حتى احس الناس ان هذه الابواق ترى فى نفسها مالا يراه الناس من قوة او سلطان،ثم راهنوا على الكواريك والشتائم والاساءات ليقنعوا الناس باجهاض الاتفاق ظانين انهم استطاعوا ان يجهضوا الاتفاق السابق«نافع – عقار» وبامكانهم فعل ذات الشئ. ولكن الزمن اتغير ياهولاكو.الرئيس هذه المرة من وقع على الاتفاق وهو الان من يقوده لغاياته.
بدأت من الجانب الآخر تعبئة الرسائل لأئمة المساجد لاقناعهم بالعمل ضد الحريات الاربع «منصه ذبح الاتفاق». ولكن أئمة المساجد تمنعوا ورفضوا السير فى ركاب التطرف وكانوا اكثر تقديرا لحال البلاد والعباد من المنابر ذات الاجندات المتعددة.حين كشف الامر على الملأ لاذوا بالصمت المريب.
ثم لجأوا للتحريض بالسخرية من قيادات المؤتمر الوطنى لعل ذلك يقود لتقويض الاتفاق فما اعارهم احد اذانا صاغية، واعلن الحزب تأييده للاتفاق ويسعى الان لانفاذه،تبقى ملاذ أخير تلاشى بالامس. بدأ العزف على اهمية البرلمان ودوره المهم فى تعطيل الاتفاق وتعالت المناشدات اليومية لرئيس البرلمان ورئيس الهيئة البرلمانية لعل وعسى ان يستجيبوا لصوت التطرف لا صوت العقل.ولكن بحضور البشير للبرلمان وتصريحات السيد رئيس البرلمان اصبحت احلام اجهاض الاتفاق مجرد هرطقات لاتستند لشىء.قال رئيس البرلمان«ان الاتفاقية ستوضع على منضدة البرلمان للنظر فيها والمصادقة». ركز معى على المصادقة وليس اجراء تعديل او الغاء،فالاعتماد على البرلمان فى الاطاحة بالاتفاق تبخر،الشعب أيد الاتفاق وكل الرأي العام المستنير ماعدا أهل المنبر، كل الاحزاب ايدت الاتفاق على رأسهم الوطنى والامة والاتحادى«ياترى كل هؤلاء منبطحين وغافلين وغير حريصين على البلد ، والمنبريون وحدهم هم الابطال والرجال الفاهمون السياسة…يا الهى متى تأتى القيامة؟».كل العالم والاقليم دعم الاتفاق والبرلمان يتهيأ لاجازته.كل الرهانات على ذبح الاتفاق وذبح الذبائح مع ذبح كل اتفاق اصبحت الان خاسرة وهيهات ان يعود الزمن للوراء.. ياهولاكو، الزمن اتغير.
على ماذا يراهنون اليوم….سيراهنون على التفلتات الامنية والاختراقات التى ستحدث هنا وهنالك بمثل ماحدث فى كادقلى اول امس. مايحدث من كوارث يشير لاستحالة حسم قضية الجبال او النيل الازرق عسكريا ولكنهم يسعون لاستثمار هذه الاختراقات بشتى السبل لاجهاض الاتفاق وقد يلوذون بالصمت قليلا ولكن سعيهم لاغتيال الاتفاق لن يتوقف ولذا فان الارادة السياسية التى أبداها الرئيسان البشير و سلفا كير اذا ظلت كما شهدناها خلال الاسبوعين الماضيين هى الضمان الاول للاتفاق، واذا استمرت على ذات النهج فان أفقاً واعدا بالخير لمواطنى الدولتين يمكن تصوره كما ان منابر المتطرفين لن تحصد شيئاً سوى الرماد!!
الصحافة
يا الطيب مصطفي ويا اسحق فضل الله السرطان الذي تفرون منه هو ملاقيكم وكفي بالله حسيبا
انتو يا جماعه كرم الله والي القضارف السابق وين ؟؟؟؟
يا استاذ عادل ما مصير الذين تم الحكم عليهم بالاعدام والسجن لمدد تتراوح مابين خمسة عشر عاما وعشرون عاما لاسباب يعلمها الجميع .(البحث عن لقمة عيشهم )وهم الذين يطلق عليهم مهربين فى حين ان مهربى برومايد البوتاسيوم وناشرى السرطانات يكرمون وكمان يحصلوا على ارفع الاوسمه (وسام ابن السودان البار)ولا يا استاذعادل لحقت الجماعه السبوق صحافة السلطان
غض النظر عن من قام بالتوقيع على الاتفاق، فان موضوع الحريات الأربع غير مقبول من قطاع كبير من الشماليين (ليس هناك احصائيات رسمية)، وناس المنبر اتفقنا أم اختلفنا معهم فان الزمن سيثبت صحة طرحهم، فالمشاكل التي سوف تخلقها احتكاكات الحريات الأربع، واستمرار دعم قطاع الشمال وتصريحات باقان، سوف تكون كافية لجعل هذا الاتفاق في مهب الريح، دون عناء من الطيب مصطفى أو الصادق الرزيقي.
وين قروش اجوك !!
صورة ريا و سكينة من الصباح يا فتاح يا عليم يارزاق يا كريم لطفك وسترك.
هسع إسحاق فضل الله الظاهر في الصورة دة لو قال أنا عربي في الخليج هنا، الخليجيين ما حيتبرؤا من العروبة ذاتها ويشوفوا ليهم جنس تاني ينتسبوا ليهم أو يغيروا كلمة”عرب” بكلمة تانية؟؟؟
ولكن الزمن اتغير ياهولاكو – ابدعت يا الباز – من جبن هؤلاء الانتباهيين لا يشيرون ابدا لدور البشير في الاتفاق و كانه ليس برئيس للجمهورية في اعتقادي هذه اساءة للبشير حيث يقتصروت دوره على التوقيع دون تحميله ادنى مسئولية عن الاتفاق او كان المفاوضون لا يطلعون قياداتهم بتفاصيل الحوار فالمفاوضون مجرد موظفيين ياخذون اوامرهم و ارشاداتهم من البشير و لعل اجمل ما في هذا التفاق ( اتفاق الحريات الاربع بين الشمال و الجنوب )
ومازلنا نطالع الوجوه المستفزة
شكيتكم لى الله ياريا وسكينة
ليس الطيب مصطفى والمنبريون وحدهم من يعارضون الاتفاق هنالك قطاع واسع من الشعب السودانى يرفض هذا الاتفاق والحريات الاربعة بالاخص لانها تعتبر اهانة لهذا الشعب الذى تركوه بمحض ارادتهم فلماذا يريدون ان يقيموا معنا وكل من يطبل لهذا الاتفاق فهو نفعى فقط وليس وطنى وكل الاحزاب التى ذكرتهاانها ايدت الاتفاق فهى للكيد السياسى وليس من دواعى الوطنية وسوف تثبت الايام صدق المنبر وزيف كل الاصوات التى باركت هكذا اتفاق
خال رئيس الاباده الجماعيه ابن أخته انبطح وانبرش وابنه فطس في الجنوب
عووووووووك يا الطيب مصطفي راحت عليك وسبحان الله إسمه الطيب !!!!! والله انت الكعب بعينو وأنا اطلب من إخواننا المعارضين والموالين بالداخل جمع مقالات الطيب آسف الكعب العنصريه لتقديمها للقضاء ضد هذا المأفون وهو بوق التطرف في السودان ويجب إرساله لجوتنامو وعلي الاقل محكمة الجزاء الدوليه لمؤجج نيران الفتنه الكعب المامصطفي وأقول ليك شوف ليك حفره وإندس فيها ولا أقول ليك سوف ليك غراب وجزو(( حكم القضاء فإذا نقمت علي القضاء فاضرب بعنقك مدية الجّراح )) ومن عندي اشنق رقبتك.
عجبت لمقال الطيب مصطفى الذى ذكر فيه ان هناك صحفى من صحفيي الغفلة يمر بازمة مالية واصبح يكتب عن الحريات الاربعة منصة ذبح الاتفاقية والتى هاجم فيها كتاب الانتباهة بما فيهم الطيب مصطفى وهوبذلك يعنى عادل الباز ولكن ما اعجبنى رد الاستاذ عادل الباز بانه لم يتناول الطيب مصطفى فى شخصه بل يكن له كل الاحترام ولكن يعارضه فى افكاره ولم يتوقع ان يكتب عن خصوصياته ويصفه بالفقر والازمات المالية وذكر له ان الفقر لم يكن عيبا واساءة للناس وذكر الطيب مصطفى بماضية ايام فقره وكيف استغل الانقاذ وتقلد عدد من مناصب الدولة وامتلك الاراضى الشاسعة والمطابع والصحف وكيف يمكن ان تكون حاله لولا الانقاذ ولو لم تكن ابن اخته على رأس الدولة نتمنى من عادل الباز ان ينصف نفسه وقراءه الذين لم تعجبهم هذه الاهانات ونحن فى انتظار العشرة حلقات ولكن يبقى السؤال هل يا سعادة الرئس تتشرف بهذا التاريخ وهذه الحقبة فى حكم السودان صدقنى التاريخ لن يرحمك وستكون هذه الفترة وصمة عار لاهلك وقبيلتك وابناء منطقتك تذكر كيف الان الشعب السودانى يذكر نميرى ومواقفة الشجاعة وكيف رحل عن الفانية مخلدا تاريخ ناصع خالى من الفلل والشقق والمزارع وكيف اعاد نثريته التى سافر بها الى امريكا الى السفارة السودانية بواشنطون بعد الانتفاضة وماذا قال لاهل قرية ود نميرى وتخيل لو ان الطيب مصطفى خال الرئس نميرى كيف سيتصرف معه ذكرنا نميرى لانه عسكرى اما المدنيين امثال الازهرى والمحجوب وغيرهم فانت بعيد عنهم كل البعد
العربيه ليست لون ياالحاقدعلي الكيزان بقول الرسول صلعم]العربيه لسان [لسان عربي]عندك شرق اسيا شكلهم افارقه بس اللون ابيض وليس عرب اذا العربيه لسان وليس لون ونحن اسياد العرب لانناافصح العرب وبكل فخر خليك واثق من نفسك ياالحاقد
واله الاتفاق ما بطال لكن الانبطاحة والانبراش غير مطلوبة لكن الظاهر انو البشير سيوافق على على جميع مطالب امريكا والا طار من الكرسي والجلوس على الكرسي ما جربناه لكن قالوا وهناك بعض السودانين يتباكون على الكراسي بدموع التمساح معللين ذلك بان الشعب مسحوق وغلبان لكن الواضح ان جلوس الكراسي اهم من الشعب ولو قام بالتنازل عن ابيي مع انها ضمن حدود الشمال فيكون قد ضمن استقرار حكمه وهو غير مسئول عما يفعل وعما يقول بل الشماعة – الضغوط الامريكية
وين قروش اجوك !!


أتحدي الجبان الرعديد عمر البشير المهدد بالجنائية ومستعد يبيع السودان من أجل سلامته الشخصية وبقائه في السلطة وإتحدي كل من يدافع عن إتفاق أديس أن يخضعوا هذا الأتفاق للإستفتاء وسترون النتيجة عشان تعرفوا إنو الشعب السوداني كله في موضوع الحريات الأربعة(منبر سلام عادل)
هذا الجلابي امره عجيب فسدتم حتي اذهب الله الحياء عن وجوهكم انت تتحدث عن الدواس يا اخي اخجل يبدو انك صدقت مقولة(انا جعلي ومك كديس اقصدنمر) هذه المقولة المشروخة المزورة انتم تجيدون سرقة المال العام والبوبار امام اخواتكم اما الدواس فلديه رجاله وانتم لستم منهم ولكن اذا اردتم تكرار تجربة مك ارنب فجربوا ولكن ان تكون الرحلة ابعد من الحبشة هههههههههه