إلى هذا الحويتم

لم يخيب محمد حاتم* يقيننا فى الوقاحة وهو يتقيأ كتقيؤات من سبقوه فى حزبه القمىء ، وليس غريب عليه وعلى من ارتمى فى حضن تنظيمهم التافه ونهل من معين حضيضهم الاثن أن يتحفنا بساقط قوله وهم اباطرة السقوط وملوك الكلمات الموغلة فى السموم .

هدد محمد حاتم شباب العصيان* الذين ضاقوا ذرعا بحزبه وبأولياء نعمته الذين فعلوا فى وطننا الافعايل قائلا:
«ح نطلع زيت أي زول عاوز يدمر البلد»

قال قولته تلك قبل ان* تمر* شهور قلائل على فضيحة* حبسه المنشورة في الصحف وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية ولكن تخانة الجلد عند الكيزان لاتمنحهم
قدرة الإحساس بالخجل الذى ماكان جزء من صفاتهم ولن يكون.

فجيعة هذا البلد الطيب (ياحويتم) لاتكمن فى انكم
تربعتهم على حكمه فحسب فانتماءكم إليه فى حد ذاته كارثة ومصيبة فامثالكم لايشبهون هذا الشعب الكريم ولايتحلون بخصاله الحميدة ولانخوته المعهودة
فلا صدق عرفته مواقفكم العقيمة ولا وعى تحكر ادمغتكم الخاوية ولاشجاعة لازمت تجربتكم المدمرة
وهى المكتظة بالحقد الدسائس والخساسات.

وانت تدرى جيدا ان منذ انقلابكم المشؤوم
لم تتوقف احزان السودانيين وفجايعهم بمختلف ارهاصاتها
و تعرف أن (طلوع الزيت) بالقتل والسرقة* والتعذيب والفصل ظل ديدن حزبكم منذ أن جثم على صدورنا.

وتعلم بجهلك أن حزبكم بذل من الجهد مايكفي
ليكون زيت الشعب (طالعا) وحريته مكبلة ودمائه سائلة وكرامته ملقاة على قارعه المطارات التى تتسولونها باسم وطننا المآزوم بجبروتكم

ولكنها الوقاحة* فى اقصى تجلياتها حينما يحكمنا الأقزام .
[email][email protected][/email]