معاً نحو سيناتور سوداني في أمريكا

لأعوامٍ طويلةٍ يحلمُ السودانيون في أمريكا بوصولِ سودانيين لسلطةٍ تنفيذيةٍ في أمريكا، ولكن لم نسمعْ بأي مُبادرةٍ جادةٍ لجعلِ هذا الحُلمَ أن يصبحُ حقيقةً ماثلةً أمام أعيننا، وأهم أسباب إعاقة هذه المبادرة هي قد كانت لعدة أسباب، أهمها:
1) لم يكن عدد السودانيين الأمريكان بهذه الكثرة الكافية لإنجاح هذا الحُلم.
2) تشتت السودانيين في الولايات الأمريكية، والآن يتمركزون في ولايات معينة.
3) عدم إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي بهذا الشكل المغري لتكوين روابط وجمعيات تضم السودانيين في جميع الولايات، وتسهيل الإعلام والجهد وتوفير المال وإختصار الحركة.
4) عدم إقرار السودانيون بأنهم مهاجرون، فلقد كانوا يظنون بأنهم مغتربون وسيعودون لفترة وجيزة لأرض الوطن، ولكن من حيث دروا أو لا يدروا قد أصبحوا مهاجرين.
أما بعد إنتخابات 2016 لقد باتت السياسة الأمريكية تمس قضايا المهاجرين في اللحم الحي، وأصبحنا في عداد نكون أو لا نكون، من وصول رئيس منتخب يدعو للتضييق على المهاجرين والأقليات. ولكن بالمقابل هذه الإنتخابات أظهرت مدى سهولة الوصول لمركز القرار من خلال ثلاث حوادث مهمة يعرفها جميعكم، ولا ضير من ذكرها:
أولاً: وصول رئيس أمريكي منتخب مثل ترمب، ليس له خلفية سياسية، ومثير للجدل.
ثانياً: إنتخاب صومالية لسلطة تنفيذية بفضل مساندة الصوماليين لها في مينيسوتا، تشابهنا في جميع الخصائص والصفات والإمكانيات.
ثالثاً: حادثة إقالة عمدة إحدى محليات فيرجينا، التي أُعجبت بتعليق عُنصري في الفيسبوك، لوصف مشيل أوباما بأنها قردة على كعبٍ عالٍ، هذه الحادثة غض النظر عن عنصريتها، ولكنها توضح مدى وصول شخصية متواضعة لسلطة نفيذية في أمريكا، وما أكثر أمثالها، فهي غيض من فيض، والموضوع لا يحتاج سوى الرغبة والعمل على التنفيذ لكي تكون نافذاً في أمريكا.
مما تقدم ذكره، لابد لنا من أن نتكاتف معاً للعمل لوصول شخصية سودانية لمركز صنع القرار، كعمدة مدينة أو محلية أو نائب بمجلس النواب أو شيخ بمجلس الشيوخ، وخصوصاُ بكثرة وتمركز السودانيين في بعض الولايات مثل فيرجينيا ونورث كارولاينا وخلافهما، وإنشاء قروب في الفيسبوك لهذا الغرض، نعمل على نشر المعلومات لكيفية الوصول للمبتغى، وأيضاً تبادل الأفكار والآراء، وأيضاً ترشيح بعض الأسماء من الآن والعمل على إنجاحهم، وليس بالضرورة أن يكون من مواليد أمريكا.
وسنحاول أيضاً بإضافة بعض الأعضاء من صوماليي منيسوتا لقروب الفيسبوك للاستفادته من تجربتهم، وأيضاً دعوة إلهان عمر للإنضمام للقروب، وأيضاً نشجع العرب والأفارقة والأثيوبيين والأريتريين والصوماليين للتصويت لنا، فهذا ما يميزنا كسودانيين بأننا منفتحين على العرب والأفارقة، ولنا معهم صلات طيبة.
الجدير بالذكر بأن لكل ولاية لها قوانينها الخاصة للإنتخاب وعدد تجميع التوقيعات المطلوبة، وسناحاول أن نفرد لكل ولاية متطلباتها على حدا، لسهولة فهم الأشياء التي نحتاج لها لكل ولاية، وحصر تمركز السودانيين بالولايات الأمريكية.
هذه الديباجة التعرفية لقروب “معاً نحو سيناتور سوداني في أمريكا” كُتبت على عجالة، وخاضعة للتعديل من إضافة أو حذف إعتماداً على أفكاركم النيرة.
ودمتم ودامت إقتراحاتكم
مع جزيل الشكر لتلبيتكم للدعوة لهذا القروب
الرجاء إضافة أصدقائكم من المتجنسين أو المقيمين بأمريكا لقروب “معاً نحو سيناتور سوداني”، ولنكن صوتاً واحداً وفي إتحادنا قوة.
ومَا المَــرْءُ إلا بإخْوَانِــــهِ — كَمَا يَقبِضُ الكَفُّ بالمِعْصَمِ
ولا خَيْرَ في الكَفِّ مَقْطُوعةٌ — ولا خَيْرَ في السَّاعِدِ الأجْذَمِ
رابط القروب على الفيسبوك:
[url]https://www.facebook.com/groups/1778345165763252/[/url]

النذير حجازي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. دا واحد اخونا يحتاج دعمكم يا ناس كندا.. هلموا..

    إدعموا نعمان
    شباب كيف حالكم
    انا نازل انتخابات هنا في كندا
    عاوزك تعمل دعاية لي صفحتي علي الفيس
    اسمها

    Numan Hussein for ward 10
    الدائرة الانتخابية ١٠ مدينة كالغري كندا

  2. أخ النذير،
    فكرة ممتازة، وحقا كل المنجزات العظيمة تبدأ بفكرة٠ لكن إسمح لي بملاحظة بسيطة، وهى الخلط بين المناصب التنفيذية والمناصب التشريعة، فالمنصب الذي فازت به الصومالية ،إلهان عمر، هوعضوية مجلس تشريعي ولاية منيسوتا، والمعروف أن المجلس التشريعي/البرلمان هوأحد الأضلع الثلاثة للحكم إلى جانب السلطتين التنفيذية والقضائية.

  3. أبارك في الناس اهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر
    ومن لم يعانقه شوق الحياة يعش أبد الدهر بين الحفر
    هذه فكرة عظيمة وطبيعية لافصى الحدود فالطموح في كل المجالات هام جدا لاستمرار الحياة ولكن لا ينبغي ان ينحصر في الجانب السياسي وحده إذ اننا نريد متفوقين سودانيين في كل مجال ممكن- في الطب والهندسة والادب والزراعة وكل مجالات الانتاج-قبل سنوات دعانا هشام هباني لامتلاك ارض وقلاحتها ولم يكتمل المشروع ولكنه كان حقيقا بتحقيق الاحلام حيث لا مقارنة بين السعر الذي تدفعه للبقالة والسعر الذي تدقعه البقالة للمزارع ومفتاح النجاح في تكتلناوتعاوننا-ارجو ضم اسمي لمجموعتكم

  4. السياسة الأمريكية التي ذكرتها والتي كما قلت اصبحت تمس قضايا المهاجرين والأقليات. وسهولة الوصول لمركز القرار الخ، للأسف ليست ممارسة حميدة وسوف تضر في الأساس الشعب الأميريكي والديمقراطية الاميريكية، وحتي شعوب العالم باعتبار أن أمريكا هي فعلياً المسيطرة على العالم اقتصاديا وتقنيا وغيره.
    فإن تتحول الديمقراطية في أميريكا والتي جاءت بعد معاناة شعبها وحروب أهلية وعرقية عديدة ويصبح الفيصل والمعيار فيها الإنسان كإنسان وليس عرقه ولا لونه ولا ديانته، لتعود من جديد وتبدأ من نقطة الصفر التي كانت عليها، في شكل كيمان عنصرية من مهاجري هذا البلد أو ذاك، لتغض النظر عن كفأة هذا الشخص او منطقه أو برنامجه أو رؤيته السياسية الخ،، ليكون الفيصل والمعيار في من يوجه دفة البلد ويسوسها ويقودها أن يكون معياره هو أن يحوز على الأغلبية من اصول بلده الذي هاجر منه. او صنع لوبيات آسوية أوأ فريقية، أو لاتينية، أو عربية او اسلامية، الخ، ليتولي هذا المركز او ذاك فهي لعمري هي الانتكاسة الحقيقية عن مجري الديمقراطية .
    ثم أن الفرد من هؤلاء والذي تجنس بالجواز الاميريكي وقبل نظمها ودساتيرها واعرافها أجاء ليخدم هذه البلاد التي اعطته انتمائها أم البلاد اللتي أتي منها.؟
    فالأحري أن تدافعوا جميعكم على الديمقراطية وتصحيح مسارها وتثبيتها، ونبذ ما أتت به الانتخابات الأخيرة وغيرها، وبالتالي حث بلدانكم والتي أتيتم منها على اتباع الديمقراطية الصحيحة، حتي لا تهاجر شعوب العالم كله، لبلد تكاد حماقات البعض أن يعود بسكانها للحروب الأهلية من جديد. وأخيرا لا تعيشوا في بلد (وتركبوا ماكينة) البلد الذي أتيتم منه.

  5. دا واحد اخونا يحتاج دعمكم يا ناس كندا.. هلموا..

    إدعموا نعمان
    شباب كيف حالكم
    انا نازل انتخابات هنا في كندا
    عاوزك تعمل دعاية لي صفحتي علي الفيس
    اسمها

    Numan Hussein for ward 10
    الدائرة الانتخابية ١٠ مدينة كالغري كندا

  6. أخ النذير،
    فكرة ممتازة، وحقا كل المنجزات العظيمة تبدأ بفكرة٠ لكن إسمح لي بملاحظة بسيطة، وهى الخلط بين المناصب التنفيذية والمناصب التشريعة، فالمنصب الذي فازت به الصومالية ،إلهان عمر، هوعضوية مجلس تشريعي ولاية منيسوتا، والمعروف أن المجلس التشريعي/البرلمان هوأحد الأضلع الثلاثة للحكم إلى جانب السلطتين التنفيذية والقضائية.

  7. أبارك في الناس اهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر
    ومن لم يعانقه شوق الحياة يعش أبد الدهر بين الحفر
    هذه فكرة عظيمة وطبيعية لافصى الحدود فالطموح في كل المجالات هام جدا لاستمرار الحياة ولكن لا ينبغي ان ينحصر في الجانب السياسي وحده إذ اننا نريد متفوقين سودانيين في كل مجال ممكن- في الطب والهندسة والادب والزراعة وكل مجالات الانتاج-قبل سنوات دعانا هشام هباني لامتلاك ارض وقلاحتها ولم يكتمل المشروع ولكنه كان حقيقا بتحقيق الاحلام حيث لا مقارنة بين السعر الذي تدفعه للبقالة والسعر الذي تدقعه البقالة للمزارع ومفتاح النجاح في تكتلناوتعاوننا-ارجو ضم اسمي لمجموعتكم

  8. السياسة الأمريكية التي ذكرتها والتي كما قلت اصبحت تمس قضايا المهاجرين والأقليات. وسهولة الوصول لمركز القرار الخ، للأسف ليست ممارسة حميدة وسوف تضر في الأساس الشعب الأميريكي والديمقراطية الاميريكية، وحتي شعوب العالم باعتبار أن أمريكا هي فعلياً المسيطرة على العالم اقتصاديا وتقنيا وغيره.
    فإن تتحول الديمقراطية في أميريكا والتي جاءت بعد معاناة شعبها وحروب أهلية وعرقية عديدة ويصبح الفيصل والمعيار فيها الإنسان كإنسان وليس عرقه ولا لونه ولا ديانته، لتعود من جديد وتبدأ من نقطة الصفر التي كانت عليها، في شكل كيمان عنصرية من مهاجري هذا البلد أو ذاك، لتغض النظر عن كفأة هذا الشخص او منطقه أو برنامجه أو رؤيته السياسية الخ،، ليكون الفيصل والمعيار في من يوجه دفة البلد ويسوسها ويقودها أن يكون معياره هو أن يحوز على الأغلبية من اصول بلده الذي هاجر منه. او صنع لوبيات آسوية أوأ فريقية، أو لاتينية، أو عربية او اسلامية، الخ، ليتولي هذا المركز او ذاك فهي لعمري هي الانتكاسة الحقيقية عن مجري الديمقراطية .
    ثم أن الفرد من هؤلاء والذي تجنس بالجواز الاميريكي وقبل نظمها ودساتيرها واعرافها أجاء ليخدم هذه البلاد التي اعطته انتمائها أم البلاد اللتي أتي منها.؟
    فالأحري أن تدافعوا جميعكم على الديمقراطية وتصحيح مسارها وتثبيتها، ونبذ ما أتت به الانتخابات الأخيرة وغيرها، وبالتالي حث بلدانكم والتي أتيتم منها على اتباع الديمقراطية الصحيحة، حتي لا تهاجر شعوب العالم كله، لبلد تكاد حماقات البعض أن يعود بسكانها للحروب الأهلية من جديد. وأخيرا لا تعيشوا في بلد (وتركبوا ماكينة) البلد الذي أتيتم منه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..