الحركة الشعبية : سنواصل القتال رغم اتفاق الخرطوم وجوبا.

ا ف ب – الخرطوم (ا ف ب) – قال متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال السودان) في جنوب كردفان الخميس انهم سيواصلون القتال ضد الحكومة السودانية على الرغم من الاتفاقية الامنية التي وقعها حلفاءهم في دولة جنوب السودان مع السودان في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا التي يتوقع ان تؤدي الى قطع الامدادات عنهم من جوبا.
وقال المتحدث باسم المتمردين ارنو لودي في مقابلة مع فرانس برس بالهاتف من نيروبي “لدينا اسبابنا للقتال، ونحن لا نقاتل نيابة عن جنوب السودان .. وسنواصل القتال”.
وكان متمردو الحركة قصفوا الاثنين كادقلي كبرى مدن ولاية جنوب كردفان التابعة لسلطات الخرطوم، ما خلف سبعة قتلى بحسب وسائل اعلام رسمية سودانية.
ونددت الامم المتحدة بالهجوم موضحة ان قذيفة لم تنفجر سقطت داخل مقر صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف).
وقال ارنو بشان السكان “نحن نأسف لمقتلهم (..) نحن ندافع عنهم”.
وشدد المتحدث على ان القصف المدفعي للمتمردين كان ردا على قصف الجيش السوداني لمواقعهم مشيرا الى ان انتقاد المتمردين ” لا يتناسب مع 18 شهرا من القتل عبر القصف الجوي” من قبل القوات الحكومية.
وكان متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان-فرع الشمال، قاتلوا الى جانب المتمردين الجنوبيين خلال عقدي الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب التي انتهت باعلان دولة جنوب السودان في تموز/يوليو 2011. وهم متمركزون جيدا في ولايتي جنوب كردفان والنيل الابيض الواقعتين على الحدود مع دولة جنوب السودان واللتين تسعى الخرطوم لاحكام سلطتها فيهما.
وليس هناك احصائية موثوقة لعدد الذين قتلوا جراء القصف الجوي والمدفعي والقتال في جنوب كردفان التي اندلعت الحرب فيها بين الحكومة والمتمردين في حزيران/يونيو 2011 والنيل الازرق التي بدا فيها القتال في ايلول/سبتمبر من العام الماضي، لكن تقارير الامم المتحدة تؤكد ازدياد اعداد اللاجئين الجوعى وان 173 الف شخص يعيشون في مخيمات للجوء في جنوب السودان.
وجاء قصف كادقلي بعد ايام من توقيع الخرطوم وجوبا سلسلة اتفاقيات تشمل الامن والتعاون وخصوصا اقامة منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود بهدف قطع المتمردين عن داعميهم في الجانب الاخر.
وتؤكد الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال انه لم تعد لديها علاقات مع جنوب السودان ، لكن بحسب مصدر دبلوماسي فانه قد يكون من مصلحة المتمردين التسبب في تصعيد للنزاع لدفع جوبا للتدخل.
وبحب هذا المصدر فان قصف كادقلي اظهر ايضا ان المتمردين الذين لم يحصلوا على شيء من اتفاق الخرطوم وجوبا، “بامكانهم اشاعة الرعب ذاته الذي تشيعه الحكومة” السودانية.
غير ان لودي يعتبر ان هذا النقد ينبع من “رؤية غير عادلة” مضيفا ان “الجميع يركز على سوريا وعندما نقاتل من اجل حقوقنا لا احد يقف معنا”.
نحن كلنا معكم وندعوا ليكم بالنصر القريب. وبعدين الزول الكاجي عينو دا جري من كادوقلي, ما قال راجل , بس قولوا ليهو تعال شوف الكسح كيف وعلشان ما نطلع جنك.
ورا ورا ورا هارون جرا وجرا ورا
ورا ورا ورا الحركة وصل وهارن فصل
ورا ورا ورا الحلو جاء وهارن اتجهجا
ورا ورا ورا كاتوشا ورد وهارن شرد
وترك الشفع الس يفع
جرا جرا جرا.ما قلت والي سراق اعيالي .و كمان تدينا ضهرك(هاك الكداري ده)
يجب وضع احصائية موثوقة بالصور والفيديو ولو بالموبايل لعدد الذين قتلوا جراء القصف الجوي والمدفعي والمار الذي تقوم به مليشيات النظام حتي لو استدعي تفريغ كوادر لذلك. يجب ان يحس العالم بوجود جرائم ضد الانسانية ترتكب بشكل متواصل في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور.
الاعلام له دوره الفعال لكسب القضية
هذه ابطال جيش الحركة الشعبية- شمال محبتهم من الشعب ونصرهم ايمان والدفاع عن السودان عقيدة وقوتهم من الله لهذا السبب منصورين باذن الله منصورين. اما انتم جيش المؤتمر الوطني من وهابيين واخونجية عقيدة القتال عندكم قتل وتكفير ونفاق قوتكم فتاوى شيطانية معنوياتكم حوريات وغلمان مصيركم جهنم وبئس المصير.
ما لم يتوقعه الكيزان والمتأسلمين هو ظهور الحركات المسلحة في شرق السودان وغربه وجنوب النيل الازرق .. وظنوا انهم قد احكموا قبضتهم على كل مفاصل الدولة ولم يحسبوا أي حساب لظهور هذه الحركات المسلحة التي يقودها رجال اشاوس لا يرضون الحقارة والتهميش الذي يقوم به هؤلاء الطغاة المتاجرون باسم الدين .. ونقول لكم ان امريكا كانت اشطر منكم عندما ظنت انها تحكّمت في منطقة افغانستان والعراق وخلقت المتشددون لكي تتغلب على روسيا ولكن انقلب السحر على الساحر وهذا ما سيحدث لكم ان شاء الله في القريب العاجل..وان غدا لناظره قريب ..
هذا متوقع انهم سوف يقاتلون فحكومة البشير مازالت تنظر الى هؤولاء على انهم تابعون لجنوب السودان فظنت (حسب العقلية الغير ناضجة) انة بمجرد التوقيع على الاتفاقيات مع جنوب السودان ستنتهي المشاكل في هذة المناطق وذلك بتشديد دولة الجنوب الحصار عليهم واكتساحهم من قبل جيش البشير ولكن هيهات لقد نسى او تناسى المؤتمر اللاوطني أنة كان هناك بروتوكولا يسمى (المشورة الشعبية) ينظم وضع هذة المناطق وكيفية ادارتها وعلاقتها بالمركز , قبلتة حكومة البشير ووقعت علية وقبلة أهل تلك المناطق ووافقو علية فكانت الامور من احسن مايكون.
ماالذي استجد ؟ من هو المستفيد من وراء نقض العهود والمواثيق ؟ لمصلحة من تشعل الحروب ؟ لكن هذة المرة ان لم يتادرك الامر سوف ينقلب السحر على الساحر وسوف يبحثون عن كل السبل لاخماد تلك النيران التي أشعلوها ولن يستطيعو وستمتد السنتها الى داخل القصر الجمهوري.
يا خلف الله كرهتنا



any agreement around the game of oil ? you belive your gun in this game , good luck
الجيش الشعبى لتحرير السودان بجبال النوبة ينصب كميناً ناجحاً لمليشيات المؤتمر الوطني فى الطريق بين كادقلى و الدلنج . مما آوقع عدد كبير من القتلى و الجرحى فى صفوفو هذه المليشيات ….
مبرووووووووووووووووووووووك للجيش الشعبى … و للجيش الشعبى
ستظّل اطراف البلاد (مشتعلة) ، ما بقي هذا النظام الإقصائي في السلطه ، النظام لايرى الاّ مايراه هؤلاء القتله .
الحل .. في ذهاب النظام ، الحل في مؤتمر دستوري ، ودولة مواطنه لا تقصي احداً … ان تقوم (جماعه) منفرده بحكم البلاد ، فهذا يعني (حروب) لانهاية لها
الحروب تعني توقّف عجلة التنمية ، النتيجة لاجئين ، جوعى ، قتلى و تدهور اقتصادي وإجتماعي يطال كل البلاد وهذا هو الحال اليوم .
النظام يرى ان الحلول (أمنيه) وإن كان هناك حوار ترى ان يكون ثنائياً او جزئياً او بيع زمم لاغير ، يرفض النظام التحاور مع الآخرين ، ثم يقبل بعد تدخّل خارجي ، فاصبحت كل الملفات بيد جهات خارجية واممية وافريقيه وبيد امبيكي والمبعوث الامريكي ، فتّم تدويل كل ازمات البلاد التي صنعها النظام بسياساته الخرقاء طوال 23 عاماً (بالبلاد الآن اكثر من 30 الف جندي افريقي واممي ، ايام الاستعمار كانت جنود الامبراطورية 600 جندي فقط) ، فاصبحت البلاد بحالة اقرب للـ (الانتداب) .
الحل .. في ((سقوط النظام)) لاغير .