سد النهضة ….مشروع للتعاون الاقليمى

هاتفنى صديقى يعمل باحثا فى احد مراكز دراسات سياسية و استراتيجية مستفسرنا عن قراتى لتحركات مصر فى شرق افريقيا لا سيما بعد زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لي يوغندا و زيارة رئيس جيبوتى اسماعيل عمر جيلة للقاهرة فاجبتة وفقا لتحليلى للسياسة الخارجية المصرية تجاة دائرة دول شرق افريقيا ان مصر تقوم بدعم العديد من المشروعات التنموية فى فى دول شرق افريقيا بهدف كسب هذة الدول فى مواقف تفاوضية فى ملفها مع اثيوبيا بخصوص ازمة سد النهضة فبرغم من مرور خمس سنوات على عمليات انشاء سد النهضة او سد الالفية الثالثة كم يطلق عليها الاثيوبين لا تزال القاهرة تقلق من اكتمال بناء السد و ترى ان اقامة هذة السد سيقلل من كمية المياة التى تحصل عليها من النيل ..ثم باغتنى صديقى بسوال و صوتة فيها نبرة حسرة الا يمكن وصف هذة التحركات فى اطار حرص مصر على التواصل مع الدول الافريقية ؟؟ بطبيعة الحال يمكن قراتة ان مصر حريصة على التواصل مع الدول الافريقية لكن توقيت الزيارات لها دلالات فتحركات مصر فى هذة التوقيت و الدعم التى يقدمها يعتبر الهدف من وراءها هى تقوية موقف مصر التفاوضى فى حالة تعزمت قضية سد النهضة فهذة الدول يمكن لى مصر الاعتماد عليها مستقبلا فى حالة تصعيد ملف السد النهضة دوليا او للجوء للتحيكم الدولى ولكن اتمنى ان لاتصل ازمة سد النهضة لهذة المراحل ..ثم سالنى صديقى مرة اخرى ..طيب ماهى الحلول المقترحة لحل ازمة سد النهضة ؟؟ فى تقديرى ان كل الحلول مرتبطة برغبة الجانب الاثيوبى فى الحل فا اثيوبيا لديها مخاوف جدية ازاء الموقف المصرى لا سيما بعد اجتماع الرئيس مرسى فى يونيو 2013 مع الفريق الدولى المصرى لمناقشة تقرير الفريق حيث اقترح القيادة السياسية حيئذك عدة حلول للتعامل مع سد اثيوبيامنها دعم المتمردين ضد الحكومة و تدمير السد وهو ما اثارت حفيظ اثيوبيا ساعدت على تعزيز تعنتها تجاة مصر لانها شعرت انها تم طعنهافى كرامتها الوطنية فى هذة الاجتماع وهو ما عبر عنها حين استدعى السفير المصرى وابلغها احتجاج حكومة الاثيوبية على هذا الاجتماع لكن اراء هناك بارقة امل بعد التوقيع على عقود الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة التى يتولى الدراسات الفنية مكتبان استشاريان فرنسيان هما بى ارال و ارتليا فى ان تسحم فى انهاء الخلاف حول سد النهضة بين الدول المنطقة الثلاثة مصر و السودان واثيوبيا وفى حال تاكد الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة ان السد يحدث اضرار لمصر فانى واثقان الجميع الدول ستقف مع مصر فى ايى موقف يتخذها اما فى حالة اثبت الدراسات الفنية ان سد النهضة لا تسبب اضرار لمصر يجب ان تكون هذة السد مشروع للتعاون الاقليمى بين دول المنطقة مصرو السودان و جنوب السودان و اثيوبيا عن طريق الربط الكهربائى فدول المنطقة وحتى مصر تعانى من مشكلات فقر الطاقة وان اقامة هذا السد التى يعتبر اكبر سد كهرومائى فى القارة الافريقية و العاشر عالمية يسهم فى حل مشكلات الطاقة التى تعانى منها دول الاقليم
جمعيا بجانب ممكن ان تتعاون هذة الدول فى مجالات لاتى …
ارسال و استقبال بعث تعليمه لهذه الدول في مصر فى مختلف المجالات
ارسال بعثات للاستثمار في السودان وجنوب السودان و اثيوبيا لتنميه هذه البلاد
زيادة دعم المياه و استخراجها و حفر ابار و تحليه مياة لتصلح للشرب و الزاعه و عمل مكثفات مياه بجوار الامكن شديده التبخير مثل السواحل و البحرات المالحه – و عمل خزانات مياه تستخدم في حالت الضرورة القصوي (مثل الجفاف)والى …
الخ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اثبت دراسات عالمية اجريت على اكتر من مئات السدود حول العالم ان مشاريع السدود العملاقةاوالكبيرة نتائجها دائما ما تكون اقل من المرجوء الذي صاحب بروبجندا تنفيذهاوالذي تروج له الحكومات المالكة للسدود ( الرد الرد كباري وسد وتاني الكهرباء ما حتقطع وحنصدر كهرباء وحنزرع ملايين الافدنة )……
    كماان التكلفة الاجمالية غالبا ما تكون الضعف بالاضافة للخسائر البيئية ( زيادةمعدلات البخر في البحيرة وتدهور تربة اسفل السد ) والاجتماعية ( تهجير المناصير و النوبة ) و الاقتصادية المباشرة ( الديون ومشاكل التمويل والانفاق العالى ) والغير مباشرة….
    و حتى ان الدراسات اشارت بان المبالغ الضخمة التي ترصد لهذه المشاريع تكون مرتعا للفساد ( اسامة بتاع السدود وثرواته )……
    وتقول الدراسة ان اي من هذة المشاريع الضخمة لو كانت تعرضت لدراسة جدوى حقيقبة وبصورة نقدية اشمل واكمل قبل انشائها لكانت المحصلة النهائية الغاء هذه المشاريع او تقليل حجمها لتقليل الاضرار والانفاق والاستعاضة عنها بسدود اصغر ومصادر طاقة نظيفة اقل تكلفة اذا اخذنا في الاعتبار ان الهدف الاول لمشاريع السدود حول العالم هو تعزيز موارد الطاقة النظيفة ذات التكلفة الاقل من المصادر المستدامة للطاقة ………
    اثيوبياوسد النهضة …
    اعتقد ان اشكالية سد النهضة ليست في الموقف الرسمي المصري فالسد قد مضى شات مصر او ابت لان مصر الان ليست بقوة مصر عبد الناصر ولا السادات و مبارك ولاحتى مصر مرسي المعزول فرئيسها يتسول الاعتراف الدولي ويبحث عن اي شي يثبت به شرعيته في الخارج بعد ان بسطها وثبتها بالداخل بقوة الدبابة والرصاص ومقاصل القصاص بالاضافة لما تعانيه مصر من انهيار اقتصادي يقودها للهاوية بسرعة الصاروخ كنتيجة حتمية للارتداد السريع للدكتاتورية بعد الثورة المصرية …..
    اشكالية اثيوبيا الحقيقة انها ليست بالحكومة الديمقراطية او الرشيدة التي يمكن ان يعول عليها الشعب للنهوض . فلا اعتقد بان الكومة الاثيوبية تمتلك الشفافية اللازمة للمضي بمثل هذه المشاريع قدما ومما لا يخفي على اي شخص ان النجاح يعتمد بصورة مباشرة على الشفافية فكلما كانت هناك شفافية أعلى ومحاسبية أكثر صرامة، وكلما كان هناك زمن كافي من تداول الفكرة والتخطيط لعواقبها ورعاية مصالح المتضررين، كلما ارتفع احتمال الموضوعية والمستوى المُرضي والاستدامة بخصوص قرار السد. وكلما قلّ إشراك المواطنين في اتخاذ القرار بخصوص المشروع ? خصوصا المجتمعات المتضررة من غمر الأراضي ? كلما كان مشروع السد أكثر ضررا وسوءً وتغييبا للتحليل الموضوعي الصحيح للفائدة والتكلفة.
    وخير تجسيد للمثال في انعدام الشفافية هي سدود المؤتمر الوطني التي لم تحقق المرجوء منها حتى الان فلاهي وفرت رزعا ولا ضرعا وطاقة كما قال مروجوا فكرتها للشعب السوداني فقد اتضح انهم قد باعو للشعب الوهم او بصورة ادق هم من اشتروا الوهم……..
    في تقرير رائع عن سدود السودان بقلم قصي همرور في موقع نادوس
    ….
    خلاصة القول ان لاتنمية حقيقة يمكن ان تنهض بالشعب دون ارساء مبداء الحرية اولا ….
    .
    .
    .
    .
    .
    مبدأ الحرية أول
    لا بيحوّر لا بيؤوّّل
    والنظام سكة حياتنا
    مهما وقت السكة طوّل
    إن تفرطوا في الأمانة
    كل شهيد روحو بتنادي
    وابقوا عشرة على المبادي

  2. اثبت دراسات عالمية اجريت على اكتر من مئات السدود حول العالم ان مشاريع السدود العملاقةاوالكبيرة نتائجها دائما ما تكون اقل من المرجوء الذي صاحب بروبجندا تنفيذهاوالذي تروج له الحكومات المالكة للسدود ( الرد الرد كباري وسد وتاني الكهرباء ما حتقطع وحنصدر كهرباء وحنزرع ملايين الافدنة )……
    كماان التكلفة الاجمالية غالبا ما تكون الضعف بالاضافة للخسائر البيئية ( زيادةمعدلات البخر في البحيرة وتدهور تربة اسفل السد ) والاجتماعية ( تهجير المناصير و النوبة ) و الاقتصادية المباشرة ( الديون ومشاكل التمويل والانفاق العالى ) والغير مباشرة….
    و حتى ان الدراسات اشارت بان المبالغ الضخمة التي ترصد لهذه المشاريع تكون مرتعا للفساد ( اسامة بتاع السدود وثرواته )……
    وتقول الدراسة ان اي من هذة المشاريع الضخمة لو كانت تعرضت لدراسة جدوى حقيقبة وبصورة نقدية اشمل واكمل قبل انشائها لكانت المحصلة النهائية الغاء هذه المشاريع او تقليل حجمها لتقليل الاضرار والانفاق والاستعاضة عنها بسدود اصغر ومصادر طاقة نظيفة اقل تكلفة اذا اخذنا في الاعتبار ان الهدف الاول لمشاريع السدود حول العالم هو تعزيز موارد الطاقة النظيفة ذات التكلفة الاقل من المصادر المستدامة للطاقة ………
    اثيوبياوسد النهضة …
    اعتقد ان اشكالية سد النهضة ليست في الموقف الرسمي المصري فالسد قد مضى شات مصر او ابت لان مصر الان ليست بقوة مصر عبد الناصر ولا السادات و مبارك ولاحتى مصر مرسي المعزول فرئيسها يتسول الاعتراف الدولي ويبحث عن اي شي يثبت به شرعيته في الخارج بعد ان بسطها وثبتها بالداخل بقوة الدبابة والرصاص ومقاصل القصاص بالاضافة لما تعانيه مصر من انهيار اقتصادي يقودها للهاوية بسرعة الصاروخ كنتيجة حتمية للارتداد السريع للدكتاتورية بعد الثورة المصرية …..
    اشكالية اثيوبيا الحقيقة انها ليست بالحكومة الديمقراطية او الرشيدة التي يمكن ان يعول عليها الشعب للنهوض . فلا اعتقد بان الكومة الاثيوبية تمتلك الشفافية اللازمة للمضي بمثل هذه المشاريع قدما ومما لا يخفي على اي شخص ان النجاح يعتمد بصورة مباشرة على الشفافية فكلما كانت هناك شفافية أعلى ومحاسبية أكثر صرامة، وكلما كان هناك زمن كافي من تداول الفكرة والتخطيط لعواقبها ورعاية مصالح المتضررين، كلما ارتفع احتمال الموضوعية والمستوى المُرضي والاستدامة بخصوص قرار السد. وكلما قلّ إشراك المواطنين في اتخاذ القرار بخصوص المشروع ? خصوصا المجتمعات المتضررة من غمر الأراضي ? كلما كان مشروع السد أكثر ضررا وسوءً وتغييبا للتحليل الموضوعي الصحيح للفائدة والتكلفة.
    وخير تجسيد للمثال في انعدام الشفافية هي سدود المؤتمر الوطني التي لم تحقق المرجوء منها حتى الان فلاهي وفرت رزعا ولا ضرعا وطاقة كما قال مروجوا فكرتها للشعب السوداني فقد اتضح انهم قد باعو للشعب الوهم او بصورة ادق هم من اشتروا الوهم……..
    في تقرير رائع عن سدود السودان بقلم قصي همرور في موقع نادوس
    ….
    خلاصة القول ان لاتنمية حقيقة يمكن ان تنهض بالشعب دون ارساء مبداء الحرية اولا ….
    .
    .
    .
    .
    .
    مبدأ الحرية أول
    لا بيحوّر لا بيؤوّّل
    والنظام سكة حياتنا
    مهما وقت السكة طوّل
    إن تفرطوا في الأمانة
    كل شهيد روحو بتنادي
    وابقوا عشرة على المبادي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..