ما وراء الكلمات: نصوص خاصة جداً ..

(1)
قالت نملة أدخلوا مساكنكم
ليس خوفا أو هربا من الزلزال أو الطوفان
ولكنى أخشى عليكم أن تُباع أراضيكم بأبخس الأثمان
أو يغتالكم قناصة الطغيان. الذين يترجفون أذ ما سمعوا كلمة عصيان
(2)
في بلدي كل شيء معكوس
فالكلاب بدلا من أن تطارد اللصوص
صارت تحرس اللصوص
الذين سكنوا العمارات السوامق وتنكروا لبيوت الجالوص!
(3)
وقال لقمان يا بنى لا تحدث حتى نفسك..فللحوائط اذآن
وكل أذن موصولة بأخرى …حتى تصل الى أذن السلطان.
(4)
ما بين سعدي وهمي
وبين فرحي وألمي
وما بين فمي وقلمي
علاقة ود قديم
شيء يشبه الشجن الأليم
شيء يشبه العلاقة بين الباب والرتاج..
وما عرفوا أنهم اذ ما اعتقلوا قلمي فإن فمي
قادر على الصراخ والإزعاج.
(5)
على حين غلفة من اللصوص دخلت المدينة
وشكرت الله حين لم أجد تلك الوجوه المملؤة بالحقد والضغينة
ودُهشت حين وجدت الوجوم يخيم على البيوت التي فارقتها السكينة
فلم أجد شربة ماء أو كسرة خبز وحطموا تلك الروابط المتينة
فقد سرق اللصوص قدح ود زايد والقطار والجود والكرم والطائرة والسفينة
نهبوا بترول البلاد .
وذهب البلاد وكنوزها الثمينة
سرقتها تلك الأيادي التي زعموا انها طاهرة وامينة
سرقوا كل شيء وتركوا لنا الذكريات الحزينة..
(6)
الحكام نصفين
نصف طغاة والنصف الآخر آلهة
واذ ما عارضت الطغاة فأنت مقتول
واذا ما تعرضت للآلهة فانت كافر
وأنت وما تختار.
(7)
قالت الحرية
ما أنا إلا حاء مسكينة . وراء تعيسة. وياء يتيمة.
وتاء مربوطة على عنق الطاغية.
حتى أقضي عليه.
وفى موت الطاغية حياتي..
…………………………
أيها الناس تفاءلوا بالتغيير تجدوه
وثوروا تصحوا.
++++++
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..