من يخاف القلم .. لن يحمه السلاح ..!

من يصادر حريات الناس ويحرمهم حق التعبير .. ثق أنه هو الحبيس خلف جدران خوفه .. وهم الأحرار وراء قضبان سراحهم !
ومن يخاف القلم فهو دون شك سيخذله السلاح متى ما حاول ان يقتل بساعده الراجف عصافير الكلمة التي تعتبر حريتها هي المقدمة الأولى للديمقراطية .
لا يمكن لمن آثر الحوار طريقا وسطيا للإلتقاء مع خصومه في منتصف الطريق كما يزعم نظام البشير أن يرتعد من مقال أو يقض مضجعه تغريدات أصابع الشباب الذين لا يعرف لهم مكانا وهم يقلقون زمانه و يدفعون بأركان حكمه الى بوابات الخروج عن زمانهم كله .
لقد مات حوار شيخهم بعد أن تدحرج من عقبة التلكوء الطويل الى حفرة الخدعة التي حفرها لهم ذلك الشيخ الماكر عليه الرحمة حتى يكشف كذبهم على الجماهير وهو في غمرة غبنه الذي لن ينساه بذاكرة البعير الذي يضمر ولا يغفر .. فجرهم اليها في حياته و تركها مفتوحة عميقة بعد مماته ليدفن فيها صنيعته الجاحدون لإنجاحه كارثة الذهاب للقصر رئيسا بينما غدروا به وكان حبيساً حيث أحكموا كتافه حينما إكتشفوا أنه هو ابليس بعينه ولن يصلوا الى درجة خبثه الا برميه خارج الحلبة !
وهاهي مخرجات فخه تتالى عليهم رفضا لبنود الحريات التي لحس رئيسهم سطورها وهو يلوح بساطور الجزارين متحديا بصراخ الرعديد من أرادوا أن يهزموه بالصمت وهو المحتمى بسلاحه لا بنجاحه في عموم الحياة ولا بفلاحه في إدارة حكمه المسروق في ليل الوطن الذي كان مضيئا بشفافية ذلك الزمان دون تحلل ولا تجنيب !
النظام الان أصبح خوفه مزدوجا بين جمر الداخل الذي يشتعل وميضه في رماد الصمت الناطق تحت صفيح الزمن ..وبين الحمم التي تأتيه حروفا لاهبة من أقلام الخارج وحمما حارقة من أسافير الغضب ..فطفق يطلق كلابه لمطاردة الأصوات التي لا تعلم من أين تأتيها وتثقب طبلات مسامعها المتقيحة أصلا بعفن الشعارات التي مات زمانها وحل أوانها لتشيع الى مزابل الفناء .. فإن عثروا على عشرة أو مائه خارج الوطن فلن يطالوا منها الألوف التي سيجن لها جنونهم وهي تدوي من كل حدب وصوب في جنبات نفوسهم المهلوعة .. فأنى لهم باصطياد الرعود من سموات الفضاء البعيدة أو إطفاء وهج البروق وهي تضي لمطر الفرح القادم عبر مسارات الهبوط في أرض السودان الخالي من الكيزان .. الذين يتمترسون خلف سحتهم تلفهم راوئح الفساد ولن تحميهم ترسانات أسلحتهم و عصابات مليشياتهم المأجورة .. التي لن تصمد حينما ينكسر تجاهها بحر الغضب القادم جارفاً ضفاف الصبر الذي لم يكن خوفا ولكنه حكمة الحليم !
[email][email protected][/email]
التحيه والعرفان لعثمان شبونه ود.زهير السراج . اصحاب الضمير الحى والوجدان الصافى . الذين ظلوا قابضين على جمر القضيه .وواجهوا كل صنوف البطش التى وصلت حد قطع الارزاق. عثمان شبونه وزهير السراج وغيرهم من الكتاب الاوفياء . هم خريخوا مدرسه الوعى والاستناره التى ارسى دعائمها نساء ورجال قدموا الوعى والاستناره وحملوا مشعل الوعى ليتشوا عين الضلام بالضو (حميد). قدموا ماقدموا فى تواضع ونكران ذات منعدم النظير وسط الغيش ومع الغبش وبالغيش دون من او اذى او شو فارغ, بعضهم رحل وهو لا يملك ثمن كفنه.الطريق طويل . ومهما طال ليل الظلم لابد ان تشرق شمس الحريه .ونقيم ليالى الفرح فى الميدان الشرقى ونغنى اصبح الصبح فلاسجن ولا السجان باق , ونستذكر دموع فاطمه(ام احمد) ألتى سالت فرحا بالحريه. التحيه لكل بنات وابناء الشعب السودانى اصحاب القلم الحر الذين يشكلون لوحة النضال وينسجون خيوط حلم باكر المشرق.شكرا نعمه.
التحيه والعرفان لعثمان شبونه ود.زهير السراج . اصحاب الضمير الحى والوجدان الصافى . الذين ظلوا قابضين على جمر القضيه .وواجهوا كل صنوف البطش التى وصلت حد قطع الارزاق. عثمان شبونه وزهير السراج وغيرهم من الكتاب الاوفياء . هم خريخوا مدرسه الوعى والاستناره التى ارسى دعائمها نساء ورجال قدموا الوعى والاستناره وحملوا مشعل الوعى ليتشوا عين الضلام بالضو (حميد). قدموا ماقدموا فى تواضع ونكران ذات منعدم النظير وسط الغيش ومع الغبش وبالغيش دون من او اذى او شو فارغ, بعضهم رحل وهو لا يملك ثمن كفنه.الطريق طويل . ومهما طال ليل الظلم لابد ان تشرق شمس الحريه .ونقيم ليالى الفرح فى الميدان الشرقى ونغنى اصبح الصبح فلاسجن ولا السجان باق , ونستذكر دموع فاطمه(ام احمد) ألتى سالت فرحا بالحريه. التحيه لكل بنات وابناء الشعب السودانى اصحاب القلم الحر الذين يشكلون لوحة النضال وينسجون خيوط حلم باكر المشرق.شكرا نعمه.