لكين نحن مستعمرين يا عمدة؟

(يحكي عن صديقنا الطيب مبيوع أنه تسلق جميزة العمدة السرور، عمدة عطبرة، بالداخلة يلتقط ثمارها. و”زره” العمدة، الذي منع هذا العمل بالكلية، في أعلى فروعها. فصرخ فيه العمدة: “بالضفرة التقلع ضفرك! طالع في الجميزة مالك؟” فأجاب الطيب: هسع أنا طالع ياعمدة!”.
الرأي الغالب بين صفوة الرأي عندنا أن الاستقلال ليس حادثاً سعيداً للأمة. و”يا حليل الإنجليز”. وسميت هذا المزاج السياسي مرة ب”التنصل من الاستقلال”. وهو تنصل مؤسف. فلا أعرف لمن عمى بصره وبصيرته عن فعل الحرية بالاستقلال سبباً لطلبها من قبل وليطلبها الآن إذا كان من طلابها. هل سيتعرف عليها لو وقعت له الآن؟ فإن أنكر وقوعها القديم فقد الذوق لها والولع.
من حجج المتنصلين الرائجة قولهم إننا لم نكن مستعمرين ب”المعنى”. فلم نكن جزءاً من وزارة المستعمرات البريطانية وكرمتنا بريطانيا بأن نهضت بأمرنا صفوة خريجي أكسفورد وكمبردج.
لا أرى كيف جعل هؤلاء المتنصلون ترتيباً ما في البيت الاستعماري، قضى أن يدار السودان من وزارة الخارجية، ميزة موجبة للتباهي بها؟ فلم تكن الهند تدار لا من قبل وزارة المستعمرات البريطانية ولا من وزارة الخارجية بل من إدارة خاصة بالهند التي قام عليها حاكم احتل مقعداً في مجلس الوزراء البريطاني. والسبب في هذا أن الهند كانت أقدم مستعمرات بريطانيا بل وتاجها. ولم تر بريطانيا ضمها لوزارة المستعمرات اللاحقة. ولم يعتز مثقفو الهند الطليعيون في حقل دراسات ما بعد الاستعمار بوضعهم الاستعماري المختلف. بل كانوا هم من أسس لذلك الحقل بفرضية أننا لم ندرس الاستعمار بكفاية لنعرف كيف أفسد حياتنا.
لم يكن للسودانيين دالة خاصة على بريطانيا لتفرزها من بقية مستعمراتها التي تبعت وزارة المستعمرات، لا وزارة الخارجية، التي قامت بأمر السودان. والسبب لذلك بسيط. فالسودان كان من ممتلكات مصر وجرى غزوه في 1898 بذريعة استعادته من براثن المهدية للخديوية. وكانت مصر نفسها محمية بريطانية منذ 1880 شأنها معقود بوزارة الخارجية البريطانية لا وزارة المستعمرات. ونالت بريطانيا باتفاقية الحكم الثنائي، التي نظمت إدارة السودان بعد “فتحه”، نصيب الأسد في تلك الإدارة وتركت لمصر الفتات. وهو فتات اقتضى مع ذلك أن تتعاطي فيه بريطانيا مع مصر التي كانت تدار من وزارة الخارجية. ومن ذلك الفتات:
1-أن يعين الخديوي حاكم السودان العام بتزكية من إنجلترا.
2-وجود فعلي للجيش المصري.
3-وظائف عليا في القضائية مجعولة لمصر.
4-طبقة كبيرة من المآمير تحت المفتشين البريطانيين.
5-استمرار مصر في تغطية عجز ميزانية السودان حتى منتصف القد الثاني من القرن العشرين.
وظل حق مصر في السودان هاجساً إدارياً لمصر ولطائفة من السودانيين أرق الإنجليز. فاضطروا معه إلى تعطيل ذلك الحق التأسيسي وطرد الجيش المصري بعد ثورة 1924 في الملابسات المعروفة. ثم استعادت مصر وضعها باتفاقية 1936 ثم عادت للإلحاح على كامل حقها في السودان مسنودة بقسم كبير من الحركة الوطنية. وبلغ الأمر أن تدخل الأمريكان في الخمسينات لتأمين حق مصر في السودان بصورة من الصورة في إطار دبلوماسيتهم لفترة بدء الحرب الباردة.
واضح أن ترتيب إدارة السودان من وزارة الخارجية كان إجراءً بيروقراطيا تحكم فيه مطلب مصر التاريخي بالسودان، ووضع مصر تحت إدارة الخارجية البريطانية منذ 1880 أي قبل نحو عشرين عاماً قبل “فتح” السودان. ومن الجانب الآخر لم تأت أي من مستعمرات بريطانيا الأخرى بالتعقيد الثنائي الذي اتسم به السودان. علاوة على أن ترتيب تبعيتنا للخارجية لم يكن شاذاً لنزعم أن بريطانيا ميزتنا به. فقد سبق لهم أن خصوا الهند بإدارة مستقلة أعلى سقفاً لمنزلتها وسبقها في الإمبراطورية. وقد كان للمستعمرات ذات الحكم الذاتي (كندا وأستراليا وجنوب أفريقيا) إدارة مستقلة داخل وزارة المستعمرات تحكمت فيها عوامل خاصة ايضاً.
هل بلغنا من الهوان حتى عددنا ترتيباً دستورياً بريطانياً خضعنا به لوزارة الخارجية دون وزارة المستعمرات شارة عزة وفخار؟
ثم نعود لتفاخرنا بحكم طالبان أكسفورد وكمبريدج لنا.
[email][email protected][/email]
عسكر بندر لازبة الاستعمارية عقلية تكون بلا كبح…!!
(أننا لم ندرس الاستعمار بكفاية لنعرف كيف أفسد حياتنا.؟) تسألات مشروعة من قبل محققي و انتلجنسيات الهند..باعتبار ان للهند ثقافاتها و خضاراتهاالصانعة للشرق و مفخرتهم ..
اما نحن بالاحري اعادة توجيه السؤال (أننا لم ندرس الاستعمار بكفاية لنعرف كيف سوف يفسد حياتنا.؟) باعتبار ما سيكون .. بالأخص افة العسكر و كلبشتهم في الحكم و كانها صنيعتهم او لها فطروا..فالدراسات السودانية للامر لم ترتقي مستوي التحليل النقدي الا من باب الكليات و المناهضة للحكم التوليتاري و طبيعته الدكتاتورية و اعادة سرد للاحداث .. فالامر ابعد من ذلك فبقدر ما يتفق معك الجميع الا من شذ بان الديموقراطية هي السبيل بقدر ما تجد العقلية المجتمعية وبنيتها نحو تشكل ايجابي (للكسر بندر) و حكمهم …اذا هناك التباس او (شيذوفرينية) مجتمعية…فالعقل الواعي و اللاواعي يعملان سويا فالي ايهم ينسب الامر..؟؟ و هل يجد (العمدة سرور )تفسير لرد(الطيب مبيوع):(هسع أنا طالع ياعمدة!)…!!!
ليه ما ذكرت إنك كنت قالب هوبة لما أعلنوا الإستقلال؟؟
نعم,,
-شارة عز وفخار من حيث الواقع والآثار
انصرافى درجة اولى يالكنت قالب هوبة ولاتزال قالبها يوم اعلان استقلال السودان
كدى خلينا من الانتلكشوال ماستربيشن بتاعك ده ووضح للشباب كيفية التخلص من الكيزان الوهم تجار الدين ولا فلاحتك بس العصر فى بكايتهم وضرب اللقيمات يارخيص
يابروف سيب نوع الكلام ده لتلاميذك وكرس جهدك ووقتك للانتهاء من تحقيق مخطوطة “رجوع الشيخ الى صباه فى القوة على الباه”
هسع بعد الفلسفة الما جايبة حق حبرها دى مش كان الانجليز ارحم بنا من اسيادك بنى كوز!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عالم بشوف بى جيبو!!!!!!!!!!!!!!!!
شنو حكايه ( عقربا تطقكم ) الختمتا بيها احدي مقالاتك ؟. قارفنا بتكرارك الممل في مدح عبد الخالق. هو في ذمة الخالق ربنا يرحمو. حاضرنا شويه عن الخالق جل جلاله لتحسن خاتمك. الموت بجي بغته.
يا استاذ كفايه الماضي اكتب لينا في البلوه التي نحن غارقين فيها
وعاد الدكتور الي هرطقاته
أنا ولعن الله أنا يا دكتور واحد من المتنصلين كما اسميتهم وأعتز وأفتخر أن اكون من المتنصلين الذين تذكرهم
لماذا تعيب علينا أن ننادي بعودة الإستعمار وتريد مقارنتنا نحن بالهنود الذين جسب وصفك الفطير لهم بانهم انتبهوا لمخازي الاستعمار البريطاني لهم رغم أنهم كاموا دستوريا في وضع أفضل من السودان مقد قلت ((كانوا هم من أسس لذلك الحقل بفرضية أننا لم ندرس الاستعمار بكفاية لنعرف كيف أفسد حياتنا.)) والؤال البدهي الذي يطلقه أمثالي من المتنصلين وماذ كسبنا نحن من الاستقلال؟ وايضا كم خسرنا من الاستعمار البريطاني؟. واهم من هذا كيف أفسد البريطانيون حياة الشعب السوداني؟ لست بصدد تغداد مآثر البريطانيين على المتنصلين ولا بمخازي حكم أولاد البلد لبني جلدتهم فهي معروفة يا دكتور اكثر من مقالاتك المهببة. ولكني ساورد حسنة واحدة للبريطانيين لو ظلوا حكاما على بلدنا كنا لن نقرأ مقالتك هذه.
واطلب لو كان هنالك واحدا من المتنطلين مثلي أقول علينا أن نبحث عن الطرق التي تعيد البريطانيين حكاما علينا.
ويكأنكم لم تجدوا ما تردون به هذا الهطرك من فلسفة لا ترق الى ما يعيده الى صوابه . الشيوعية انتهت فى موطنها . وقد كانت وما زالت مكروهة من الكيزان فالاجدر ان تحدثنا ليس بطريقة فلسفية عن التخلص من هؤلاء الاوباش الذين سرقو هذا الوطن في غفلة من الزمان عندما كان الشعب نائما وقد لدغ من الجحر مرتين وهو على الطريقة ليأخذ الاخيرة ولكنها بيست بلدغة بل انكاب وتهشيم لعظام هذا الوطن البائس .
عسكر بندر لازبة الاستعمارية عقلية تكون بلا كبح…!!
(أننا لم ندرس الاستعمار بكفاية لنعرف كيف أفسد حياتنا.؟) تسألات مشروعة من قبل محققي و انتلجنسيات الهند..باعتبار ان للهند ثقافاتها و خضاراتهاالصانعة للشرق و مفخرتهم ..
اما نحن بالاحري اعادة توجيه السؤال (أننا لم ندرس الاستعمار بكفاية لنعرف كيف سوف يفسد حياتنا.؟) باعتبار ما سيكون .. بالأخص افة العسكر و كلبشتهم في الحكم و كانها صنيعتهم او لها فطروا..فالدراسات السودانية للامر لم ترتقي مستوي التحليل النقدي الا من باب الكليات و المناهضة للحكم التوليتاري و طبيعته الدكتاتورية و اعادة سرد للاحداث .. فالامر ابعد من ذلك فبقدر ما يتفق معك الجميع الا من شذ بان الديموقراطية هي السبيل بقدر ما تجد العقلية المجتمعية وبنيتها نحو تشكل ايجابي (للكسر بندر) و حكمهم …اذا هناك التباس او (شيذوفرينية) مجتمعية…فالعقل الواعي و اللاواعي يعملان سويا فالي ايهم ينسب الامر..؟؟ و هل يجد (العمدة سرور )تفسير لرد(الطيب مبيوع):(هسع أنا طالع ياعمدة!)…!!!
ليه ما ذكرت إنك كنت قالب هوبة لما أعلنوا الإستقلال؟؟
نعم,,
-شارة عز وفخار من حيث الواقع والآثار
انصرافى درجة اولى يالكنت قالب هوبة ولاتزال قالبها يوم اعلان استقلال السودان
كدى خلينا من الانتلكشوال ماستربيشن بتاعك ده ووضح للشباب كيفية التخلص من الكيزان الوهم تجار الدين ولا فلاحتك بس العصر فى بكايتهم وضرب اللقيمات يارخيص
يابروف سيب نوع الكلام ده لتلاميذك وكرس جهدك ووقتك للانتهاء من تحقيق مخطوطة “رجوع الشيخ الى صباه فى القوة على الباه”
هسع بعد الفلسفة الما جايبة حق حبرها دى مش كان الانجليز ارحم بنا من اسيادك بنى كوز!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عالم بشوف بى جيبو!!!!!!!!!!!!!!!!
شنو حكايه ( عقربا تطقكم ) الختمتا بيها احدي مقالاتك ؟. قارفنا بتكرارك الممل في مدح عبد الخالق. هو في ذمة الخالق ربنا يرحمو. حاضرنا شويه عن الخالق جل جلاله لتحسن خاتمك. الموت بجي بغته.
يا استاذ كفايه الماضي اكتب لينا في البلوه التي نحن غارقين فيها
وعاد الدكتور الي هرطقاته
أنا ولعن الله أنا يا دكتور واحد من المتنصلين كما اسميتهم وأعتز وأفتخر أن اكون من المتنصلين الذين تذكرهم
لماذا تعيب علينا أن ننادي بعودة الإستعمار وتريد مقارنتنا نحن بالهنود الذين جسب وصفك الفطير لهم بانهم انتبهوا لمخازي الاستعمار البريطاني لهم رغم أنهم كاموا دستوريا في وضع أفضل من السودان مقد قلت ((كانوا هم من أسس لذلك الحقل بفرضية أننا لم ندرس الاستعمار بكفاية لنعرف كيف أفسد حياتنا.)) والؤال البدهي الذي يطلقه أمثالي من المتنصلين وماذ كسبنا نحن من الاستقلال؟ وايضا كم خسرنا من الاستعمار البريطاني؟. واهم من هذا كيف أفسد البريطانيون حياة الشعب السوداني؟ لست بصدد تغداد مآثر البريطانيين على المتنصلين ولا بمخازي حكم أولاد البلد لبني جلدتهم فهي معروفة يا دكتور اكثر من مقالاتك المهببة. ولكني ساورد حسنة واحدة للبريطانيين لو ظلوا حكاما على بلدنا كنا لن نقرأ مقالتك هذه.
واطلب لو كان هنالك واحدا من المتنطلين مثلي أقول علينا أن نبحث عن الطرق التي تعيد البريطانيين حكاما علينا.
ويكأنكم لم تجدوا ما تردون به هذا الهطرك من فلسفة لا ترق الى ما يعيده الى صوابه . الشيوعية انتهت فى موطنها . وقد كانت وما زالت مكروهة من الكيزان فالاجدر ان تحدثنا ليس بطريقة فلسفية عن التخلص من هؤلاء الاوباش الذين سرقو هذا الوطن في غفلة من الزمان عندما كان الشعب نائما وقد لدغ من الجحر مرتين وهو على الطريقة ليأخذ الاخيرة ولكنها بيست بلدغة بل انكاب وتهشيم لعظام هذا الوطن البائس .