عشاء فاخر يقنع متشردين بالتراجع عن الانتحار بمئذنة مسجد الخليفة

كتبت صحيفة السوداني :
تحوّل حوش مسجد الخليفة بأم درمان نهار أمس الاول ، إلى ساحة معركة بين الشرطة ومتشردين تسلقوا مئذنة المسجد ورشقوا المارة والسيارات والشرطة بوابل من الحجارة.
وعلمت (السوداني) أن (6) من المتشردين بينهم 3 فتيات هربوا أثناء حملة دورية شرعت في تنفيذها شرطة المحلية لمكافحة الظواهر السالبة وأحالت المتشردين إلى الدور المخصصة لإيوائهم وأثناء محاولات القبض عليهم هربوا من أيدي الشرطة وأثناء مطاردتهم تسوروا حوش الخليفة وصعدوا إلى المئذنة وهددوا بإلقاء أنفسهم منها وقذفوا الشرطة بوابل من الحجارة ما أدى إلى إصابة شرطي إصابة بالغة نقل على إثرها إلى حوادث مستشفى أم درمان لتلقي العلاج.
وبعد ثلاث ساعات من تعلقهم بمئذنة حوش الخليفة ظهر أمس وسط تجمهر كبير للمارة أنهى مدير شرطة أمدرمان عميد فيصل خلف الله الأزمة بعد مفاوضات مطولة معهم ونجح في إقناعهم بعد أن طلبوا منه الأمان وفور نزولهم تم القبض عليهم وفتح بلاغات في مواجهتهم، بعد أن تمت دعوتهم لمأدبة عشاء فاخرة كانت من ضمن طلباتهم التفاوضية.
(نجح في إقناعهم بعد أن طلبوا منه الأمان وفور نزولهم تم القبض عليهم وفتح بلاغات في مواجهتهم)
ليس الغدر من صفات المسلم بل خصلة من خصال المنافقين يا سيادة العميد ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أربع من كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا؛ ومن كانت فيه خصلة منهنَّ كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر”.
عميد يفاوض شماسة
دولة التفاوض
الشماسة كانو يطلبو تحويل ملف التفاوض لا اديس ولا اي دولة مجاورة ، يكونوا مجموعة منهم في المئزنة ينتظروا نتيجة التفاوض امكن يتنازلو ليهم من المسجد يكون مأوى ليهم .
تتوقع شنو من حكومة الانجاس من اهل الانقاذ غير الغدر والخيانة فهذا هو مشروعهم الحضاري وديدنهم ,واما المشردين فهم بشر امثالنا وامثالكم شردتهم الانقاذ بسبب سياساتها الرعناء والغباء الطافح على وجوههم فكان من الاجدر الوفاء بالعهد سيادة العميد فهي شريحة من الشعب المغلوب على امره وان توفر لهم ابسط حقوق المواطنة من ان تطاردهم وتذيد مأسيهم فلقد نزع الله من قلوب الكيزان الرحمة فاصبحت قلوبهم اشد قسوة من فرعون .
شيمه اهل الحكومه القدر والخيانه وطبيعى مدير شرطه يخون العهد الزى قطعه مع هؤلاء الشباب
إن شاء الله بعد ده كله يكونوا اتعشوا مثلما وعدوهم
تبا لحكومة مطلب شعبها وجبة والباقى على الله .
طالبوا بعشاء فاخر ولم يطالبوا بمقاسمتكم السلطة أو الثروة ومع ذلك تنقضون العهد وتخلفون الوعد وتبخلون عليهم حتى بفتات موائدكم العامرة من الحرام.
(نجح في إقناعهم بعد أن طلبوا منه الأمان وفور نزولهم تم القبض عليهم وفتح بلاغات في مواجهتهم)
ليس الغدر من صفات المسلم بل خصلة من خصال المنافقين يا سيادة العميد ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أربع من كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا؛ ومن كانت فيه خصلة منهنَّ كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها:
ومين الدفع تمن الوليمه وكم التكلفه الاصليه والفاتوره
دي حكومة شنو مفروض يهدو المسجد بالفية
عميد يفاوض شماسة


داقسين شديد
كان يطالبوا تجيهم العضة اول … ياكلوها فوق حتى ينزلوا
علي العميد أن يفاوض الشماسة وغيرهم ، فهو ليس شخصا مقدسا يل هو عبارة عن عامل في الحكومة يتقاضي راتبه من الشعب السوداني مثله مثل أي موظف آخر ولكن الغريب أن تحل هذه المشكلة عن الخلف بالوعد والقبض علي المشردين بمجرد قبولهم بالعرض ونزولهم الي الأرض. كان يجب أن تعرض عليهم حلولا تساعدهم علي الإستقرار وتقنعهم بالحل المعروض عليهم فإن رفضوا يمكن تركهم هذه المرة وإعطاءهم مهلة لتسليم أنفسهم للسلطات حتي تقوم بإسكانهمودمجهم في المجتمع في التعليم العام والحرفي بمساعدة الجهات الخيرية الوطنية والأجنبية. ومن لم يسلم نفسه خلال الفترة الممنوحة يتم القبض عليه بطريقة فردية ويودع في الأماكن المخصصة لهم وذلك حتي يتم القبض علي جميع المشردين عن طريق خطة محكمة ومستمرة وعن طريق حلول واضحة وناجعة ومنصفة.علي موظفي الدولة مهما علت مكانتهم أن يتبعوا في سبيل أداء وظائفهم القانون والعرف وكريم الأخلاق ,وأن يبتعدوا عن الغش والكذب والإستهبال والدغمسة والدسدسة.
مشردين يالفداحة القاموس ومتاهة اللغة ( مشردين) هم كذلك نحمد لكم انكم لم تقولوا متشردين نقولها هكذا وكان التشرد فى بلدنا اضحى وظيفة هؤلاء ياسادتى مواطنين قبل ان يكونوا مشردين هؤلاء ضحايا الحروب الاهلية والفساد السياسى والاقتصادى وقسمة الثروة والسلطة بين الجنرالات هؤلاء ضحايا التهميش والتغبيش والتجييش وفشل النخب السودانية لله درك يابن الخطاب كم بغلة عثرت هنا وعلى مرمى نظرة من عمر