حذرت من تآكل رؤوس الأموال ،،غرفة المستوردين : عدم ثبات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار أبرز معوقات التنمية
الخرطوم :
اعتبرت غرفة المستوردين عدم ثبات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، احد أهم معوقات التنمية الاقتصادية في الوقت الراهن ،محذرة من ان ذلك سيؤدى الى تآكل رؤوس الأموال والحد من تدفقات الاستثمارات الخارجية.
وأكد رئيس الغرفة سمير أحمد قاسم لـ «سونا» أهمية وجود سياسات تسهم في دفع التنمية وتحقق الاستقرار لسعر الصرف، مشيراً الى تأثر كثير من قطاعات الأعمال نتيجة عدم ثبات سعر الصرف وانعدام التمويل متوسط وطويل الأجل.
وكشف سمير عن توقف 80% من المصانع في القطاع الصناعي، داعياً الى أهمية البحث عن الأسباب الأساسية التي أدت الى ذلك لايجاد المعالجات المطلوبة.
ورأى ان تعديل الدستور يعد خطوة أولى وجادة لوضع قانون جاذب للاستثمار يمكن أن يسهم في جذب المستثمرين ورؤوس الأموال ، مشيراً الى ان هناك الكثير من المعوقات بالقانون الحالي، مطالباً بضرورة ازالة الكثير من التضاربات والتقاطعات في الاختصاصات بين المركز والولايات خاصة في قضايا الاراضى والاستثمارات في المجالات الأخرى.
ونوه رئيس غرفة المستوردين الى أهمية وجود كوادر مؤهلة لادارة العملية الاستثمارية ،ووجود قانون للعمل محفز ومشجع ومكمل للعملية الاستثمارية ،وليس معوقاً للاستثمار، مجددا تأكيده علي أهمية تقديم المزيد من الحوافز التشجيعية لاستقطاب موارد المغتربين عبر القنوات الرسمية لتسهم في ثبات أسعار الصرف.
الصحافة
إلهى وإنت جاهى..رؤوس أموالكم تتآكل كما فعلت دابة الأرض بمنسأة سليمان عليه السلام ليخر نظامكم الفاسد ولن تقوم لكم قائمة إلى يوم الدين
غايتو نحن لا عندنا رؤوس اموال ولا شركات ولا مصانع , عشان كدة اكان اتآكلتو انتو ورؤوس أموالكم ما عندنا معاكم شغلة ,ومصانعكم دى واقفة عشان فقدتو المنطق وغليتو الاسعار لمن الناس بقت ما قادرة تشترى , انا شايف انو احسن تقفلو ال 20% الباقية من المصانع و تمرقو من البلد دى و تحلو عن سمانا,أمشو الحقو استثماراتكم فى ماليزيا نحن خلاص نشفنا و ما عندنا ليكم حاجة تانى.
متى ثبت سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وكيف يتم ذلك مادام الحكومة هي المضارب الاول في الدولار نتيجة انفصال الجنوب ارتفع الدولار بنسبة 100% مقابل الجنيه من 2750 الى 5.500 وتم ذلك خلال فترة وجيزة بنسبة 100% فهذا لايحدث في بلد من بلاد العالم وقد مر سعر الجنيه بتخفيضات وبالذات ايام النميري الا انها كانت متدرجة فكيف يأمن مستثمر على امواله ان كان انخفاض قيمتها 100% اللهم الا اذا كان الربح فوق 300% وعدم الثبات عملية طاردة للمستثمرين والكيزان في السوق يسخرون سعر الدولار لخدمتهم حيث يغيير بنك السودان كل واخرى من السياسة المالية وينبري اخرون ليعلنوا ان قيمة الدولا ستنخفض عشان يكوش الكيزان على الدولار فحذاري ان تفك دولارك من ايدك والفضل في ذلك يرجع للانقاذ
الحمد لله خلو ليهو الكرفتتين
