مقالات سياسية

الفضيحة التي كشف عنها “باقان أموم” حول إتفاقية البترول !!

سيف الدولة حمدناالله

منذ اليوم الأول، كان لنا موقف ? سنتولى عرضه ? من الإتفاقيات التي جرى توقيعها بين نظام الإنقاذ وحكومة الجنوب، ولكن سيل “التبريكات” التي حظيت بها الإتفاقية من الأحزاب والقوى التي نثق في حسن تقديرها وصدق نواياها، دفعتنا للإنتظار كل هذا الوقت للتعليق عليها، قلنا عسى أن تكشف لنا الأيام ما غاب عن فطنتنا وتنبهت إليه تلك العقول التي باركت الإتفاقيات، خاصة وأن من بين المؤيدين كثير من الأصدقاء الشخصيين الذين ظلنا نتشارك معهم منهج التفكير والموقف من القضايا العامة.
وحتى لا نظلم الذين باركوا هذه الإتفاقيات، لا بد من ذكر أن كل الأحزاب التي ايدتها ? دون إستثناء – لم تغفل تضمين بعض التحفظات عليها، ولكن ذلك لا يغير من الحقيقة في شيئ، والواقع أنه لم تتخلف جهة من مباركة الإتفاقيات، بما في ذلك الجبهة الثورية والجماعات المسلحة في دارفور والحزب الشيوعي وحزب البعث والجبهة العريضة والمؤتمر الشعبي وحزب الأمة …الخ.

الواقع أن ما يتمناه أيٌ من طرفي الإتفاقية (الإنقاذ وحكومة الجنوب) أن يزول الطرف الآخرمن سطح الأرض لا أن يهنأ بما فيه من خيرات الإتفاقية أو غيرها، وليس هناك ما يدعونا لإهدار وقت القارئ بالمضي في بيان تفاصيل ما يؤكد ذلك، فمثل الذي يُصدر قانوناً يعطى فيه الحق للشرطي ليطلق النار على مواطنه لمجرد ضبطه وهو يسلم قطعة خبز لأخيه في الجنوب (قانون رد العدوان)، لا يمكن أن يكون قد أقبل على توقيع مثل هذه الإتفاقيات التي أقيمت لها ليالي الأفراح بنية سليمة قبل أن يجف الحبر الذي كتب به القانون، فما حمل الطرفان على توقيع هذه الإتفاقيات شيئ آخر يقال له بالتعبير البلدي “الشديد القوي”، والأصح الشديدان القويان: ( مجلس الأمن ولهفة البلدين لعائدات البترول).

أما السبب الأول، وهو تفادي العقوبات التي قد يصدرها مجلس الأمن ضد الطرف المتعنت، فهو سبب مفهوم وومعلوم وقد جاءت الإشارة بما إقتضاه السياق لبحث موضوع “الشديد القوي” الآخر (عائدات البترول) وهو الذي سوف نتولى تشريحه في هذا المقال,

الواقع أن ما جرى توقيعه بين البلدين عبارة عن خمس إتفاقيات، أربعة منها تسمى ب”الإتفاقية” على سبيل المجاز، فما إحتوته من عبارات تُشبه ما يتبادله الزوجان من عبارات في بطاقات “المعايدة” والتمنيات السعيدة عند حلول المناسبات العائلية، فقد فرٌغ الطرفان أمنياتهما في كلام إنشائي ليست فيه من سمات الإتفاقيات بالمعنى القانوني سوى “العنوان”.
فالإتفاقية الأولى: “التعاون بين البلدين”، تتكون من أربعة صفحات، بدأت بمقدمة إستهلكت صفحة منها تحكي عن تاريخ العلاقة “التاريخية” بين الشعبين “الشقيقين”، فيما إشتملت الصفحة الثانية على “كشف” بالتفاهمات التي جرت بين البلدين خلال الفترة السابقة، ولم تتضمن الإتفاقية أي بند يشير إلى “إتفاق” سوى التعبير عن “النية” لحل مشكلة ترسيم الحدود وتبعية “أبيي” في المستقبل، وهو ما ورد بالصفحة الثالثة، بينما خصصت الصفحة الرابعة والأخيرة لتوقيع الرئيسين البشير وسيلفاكير.
أما الإتفاقية الثانية “القضايا الحدودية”، ومن يطرق سمعه مثل هذا الإسم، ينصرف عقله إلى ما يمكن أن تشتمله مثل هذه الإتفاقية من “حسم” للقضايا الرئيسية التي تمثل “جوهر” الخلاف بين البلدين، بيد أنها ? عِوضاً عن ذلك ? لم يرد فيها بند واحد يتصل بشيئ من ذلك، وكل ما ورد بها من نصوص عبارة عن أمنيات الطرفين بالحفاظ على حدود “آمنة” بين البلدين ثم إنصرفت بعد ذلك الى وضع نصوص “إجرائية” تحكي عن تعيين لجان رسم الحدود والميزانية والنواحي المالية واللجان الأمنية في الحدود …الخ دون أن تشتمل الإتفاقية على أي “إتفاق” حول نقطة “موضوعية” واحدة في الخلاف الذي يشير إليه عناون الإتفاقية.
أما الإتفاقية الثالثة: “الترتيبات الأمنية”، فهي ليست أفضل من سابقتيها، فقد حملت هي الأخرى ترتيبات إجرائية دون التوصل لأي إتفاق في “الموضوع”، من بينها سحب كل من الدولتين لقواتها من شريط الحدود الفاصلة بين البلدين لتصبح المساحة الواقعة بينهما تحت رعاية خالق الكون مباشرة دون أن يكون لأي من الدولتين سلطان عليها، والإتفاق على خلق (10) ممرات آمنة لتحركات القبائل الحدودية وتشكيل لجنة لشكاوي وإدعاءات الطرفين ضد بعضهما البعض ..الخ.

الإتفاقية الرابعة سُميت بإتفاقية “التعاون البنكي”، وقد حشرت هذه الإتفاقية حشراً ضمن هذه الباقة من الإتفاقيات التي كان يفترض أن تحسم الخلاف بين بلدين تشتعل بينهما حروبات ويتبادلان شتائم “الحواري” على مستوى الرؤساء، وإذا تجاوزنا هذه النقطة ودلفنا للموضوع، فإن كل ما إشتملت عليه هذه الإتفاقية هو عبارة عن ترتيبات لتشكيل “لجنة مشتركة” لتنسيق عمل البنك المركزي بين البلدين.

ثم يأتي الحديث عن الإتفاقية الخامسة: “إتفاقية البترول والقضايا الإقتصادية المتعلقة به”، وهي، كما اسلفنا، هي التي كانت سبباً في توقيع كل ما سبقت الإشارة إليه من أوراق فارغة من أي محتوى دون رغبة من الطرفين في الوصول لنتيجة فيما إشتملت عليه من كلام لا يسمن ولا يغني من جوع، وواقع الأمر، أن هذه الإتفاقية ? بالذات – كان قد تمٌ التوصل إليها منذ أغسطس الماضي، بيد أن الإنقاذ تعمدت ? ولا تزال – التستر على محتوياتها بسبب الصدمة التي يمكن أن يصاب بها الشارع إذا وقف على ضآلة الحصاد الذي خرجت به (حتى تاريخ اليوم تتحفظ الأنقاذ على نشر هذه الأرقام) فما هي الحصيلة التي خرجت بها من هذه الإتفاقية؟؟

الذي كشف عن الحقيقة الغائبة هو “باقان أموم” في حديث ال “ون دولار” الذي قال به لتلفزيون الجنوب عقب توقيع الإتفاقية في أبريل الماضي، وهي، بحق، حقيقة تجعل للإنقاذ ألف حق في أن تستحي من إعلانها، ويمكن تلخيصها في الآتي:
? منح السودان دولار واحد لكل برميل كرسوم “سيادة” لعبور البترول عبر أراضيه في مقابل طلبه بمنحه مبلغ (6) دولار.
? منح السودان مبلغ دولار واحد و (60) سنت لكل برميل كرسوم “معالجة” في مقابل طلبه بمنحه مبلغ (5) دولار.
? وأخيراً منح السودان مبلغ (6) دولار و (50) سنت لكل برميل كرسوم ترحيل البرميل الواحد بالأنبوبب، في مقابل طلبه بمنحه مبلغ (25) دولار، ولا يمثل هذا المبلغ صافي دخل للسودان حيث يدخل في حسابه تكلفة التشغيل وحساب تكلفة ديون إنشاء خط الأنابيب.
ملحوظة: تزيد حصيلة السودان عن هذه الأرقام الخاصة بالبترول المنتج في أعالي النيل بمبلغ دولارين وذلك بالنسبة للبترول المنتج في ولاية الوحدة بسبب طول خط الأنابيب.

الذي يتأمل هذه الأرقام يستطيع أن يفهم لماذا يكتفي مسئولوو الإنقاذ بإطلاق الكلام المرسل بمثل هذه الأرقام الوهمية “تصريحات وزير المالية ومحافظ البنك المركزي” دون أن يكون في مقدورهم إمتلاك الجرأة لإعلان هذه الأرقام أو بيان الكيفية التي توصلوا بها إليها، كما تدعو المرء للتساؤل: “علي طينة إيه” كل هذه الفرحة والرقص والطرب الذي قوبلت به الإتفاقية!!!، ثم لا يلبث أن يتملك المرء الحزن على حال الشعب الذي يعيش الأمل الكذوب الذي تبشر به الإنقاذ بإقتراب الفرج من الكربة التي يعيشها بمجرد عودة تدفق البترول، فما حدث كان يستحق أن ينصب له سرداق مأتم لا خيمة أفراح، لكنه الإعلام الحكومي الذي يصنع العطر من زيت السمك.

ثم يمضي المرء في التساؤل، ما الذي يدعو للتفاؤل بفرج يمكن أن تحدثه عائدات البترول حتى لو مُنح السودان ما طلبه كاملاً وهو الذي كان يضيق حاله يوماً بعد يوم حين كان “كل” عائد البترول تحت عهدة الإنقاذ !!! ثم يأتي السؤال القديم المتجدد: أين ذهبت كل تلك العائدات !! بيد أن هذا ليس موضوعنا، فمثل هذا السؤال لم يعد طرحه يجدِ نفعاً أو فتيلاً، ولا يجلب للنفوس سوى الكدر، وأخيراً يجعلنا نتساءل، كيف “تبارك” الأحزاب وهي “الضحية” أن تعود لجلادها المقدرة على شراء السياط الجديدة !!
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا مولانا أظنك من كلامك لا توافق علي أي نوع من التفاهم أو الاتفاق أو المهادنة مع دولة الجنوب لأي سبب من الأسباب وانت العارف بالقانون ما كان أمام جميع الأطراف إلا الاتفاق وبأي شكل وكلا الطرفين الجنوب والشمال محتاج لمثل أي اتفاق والياك السبب
    ولنفترض أن السودان الشمالي تعنت وسمع كلامك ولم يوقع هل سيكون بتباشير خير للبلاد؟
    السودان الجنوبي مهما تفلسف باقان لم يكن لديه خيار وموضوع دولار التي تتحدث عنها انت وباقان كلام فارغ ولست انت أو هو ملم بتقنية حساب تكلفة نقل المنتجات عن طريق الخط الناقل للنفط وهناك أمثلة عديدة في العالم وليس خط السودان مستثني من ذلك ومن ثم لا خيار ولا بديل أمام باقان إلا الفقر وتجويع شعبه ونظام تعريفة النقل عالميا معروفة والعملية في بترول السودان معقدة وتتخللها. مراحل عديدة في التكلفة وفي كل المواد المصدرة. توجد بنود تعريفة. مثل ريم المرور ورسم الصادر والعتالة والتجريم ورسم الرصيف ورسم الضخ والتسخين بالنسبة للزيوت والسوائل وكما هناك رسم مناولة الي الباخرة وهذه تكلفة خارج سعر الشحن كما هو معلوم للبضائع لكل من البائع والمشتري وتحكمها تعريفة النولون والسعر الشرائي بواقع الطن سواء كان يشمل سعر المناولة والتأمين علي الماعون أم عاري والتكلفة علي المشتري أو ضمن النولون المشترط به مع الناقل وانت سيد العارفين ويمكنك الاطلاع علي قانون نقل البضائع بشكل عام برا وبحرا وجوا وضوابط المشارطة والعقود التجارية
    أن كل الأرقام التي ذكرتها لم تتناولها من ناحية تسويق تجاري وإنما اخذتها من تناول سياسي وهنا لم توفق أبدا في الطرح ولسان حالك يقول انشأ الله ما يتفقوا عشان تولع
    ثم انه إذا افترضنا سلفا صحة ما تقول فماذا كان سيخرج منك انت لو جلست الي باقان بوصفك العارف بقانون الاتفاقات فماذا كان سيكون شكل الاتفاق الذي كنت ستخرج به كاسبا الجولة؟
    يجب يا مولانا إلا نهرب من حقيقة وجوب الاتفاق بين الدولتين في الوقت الراهن بغض النظر عن الضغوط. فال جنوب لا يملك بدائل أو خيارات تشجيعيه ويكفي تقرير المانحين والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الغذاء العالمي حول كارثة ومحنة الجنوب وليست الشمال فالفرق بينهما أن الشمال فقط مثقل بميزان المصروفات المهولة من قبل الحكومة بتوسيع وعاء المشاركة السياسية علي حساب ميزان المدفوعات أما الجنوب فاعتماده علي المنح والهبات اقلق المانحين وادي تردي الوضع الي نفاذ صبرهم تجاه تعنت الجنوب الغير مدروس وفي ظرف لا يسمح له بالصمود أمام الخواء الذي أصاب مدخولاته ومدخراته وعليه ضغط الذين أوجدو. الدولة في نفسها الي أن تخرج هذه الاتفاقيات بمعرفتهم. ومع ذلك فالمرحلة التي تلي الثلاث سنوات المتفق عليها سيطلب السودان السعر الذي يتمناه وسي وافق الجنوب عليه مرغما لانه ستكون ليست هناك خيارات هذه المرة والثلاث سنوات والنصف وحالة الجنوب الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية سوف لن تساعده لكي يقف نفس الموقف الذي يتبجح به باقان اليوم لأنهم سوف لن يبنوا طريقا بطول مائة كلم خلال الفترة المعنية ناهيك عن بناء خط أنابيب بتكلفة عشرة مليار وفي الخطة الثلاثية حلم لبناء عاصمة الدولة بأحدي عشر مليار. فلا يفرح احد في الجنوب بمكتب اليوم ولكن مل هذا سيتبخر مع مطلب سعر تكلفة نقل البرميل في العام 2015 لان الخط محجوز منذ الآن بواسطة تشاد وستدفع ضعف المبلغ

    ثم انه بلا مماراة يجب علي كل موطن عاقل مباركة الاتفاق لا لكونه بين سلفا والبشير بل كونه بين الشمال والجنوب ورافة بمواطنيهما وليست الحكومتان لان المتضرر المواطن في كلا الدولتين وليس الحكومات إلا أن تكون لك مأرب أخري إذا عبت حتي علي التكتلات السياسية والمسلحة هذا التبريك
    وساذكرك بما طرحته أعلاه عام 2015 إذا أمد الله في أيامنا
    كل كتاباتك كانت صائبة وتحليلاتك إلا هذه المرة فقراءتك خاطئة مئة المئة وقانونيا كذلك

  2. والله لقت علقت سابقا لبيان الحزب الشيوعي واصابتني الدهشة وهو يبارك الاتفاق وقلت حينها ولاعلم لي بمحتوي الاتفاقية والتي كنت متأكد من انها فارقة المحتوي قلت لماذا تباركون لمن لايحترم العهود والمواثيق وها قد كان………….

  3. قولك “انه بلا مماراة يجب علي كل موطن عاقل مباركة الاتفاق لا لكونه بين سلفا والبشير بل كونه بين الشمال والجنوب ورافة بمواطنيهما وليست الحكومتان لان المتضرر المواطن في كلا الدولتين وليس الحكومات ”
    كلام حق أريد به باطل ولعبة قذرة يلعبها المنتفعين …اوالجاهلون بدينهم ودنياهم …الذين هم اكثر من لإنقاذ تسببوا في ضياع البلد
    لماذا حكومتكم دي ما ترفق بهذا الشعب الذي أفقرت واجاعت وتقول غلبني وتعالوا ساعدوني ….لماذا لا توجه الكلام للفيل بدلاً من مطالبة الشرفاء بالتنازل ولا خلاص اصبح السودان عندك هو الإنقاذ الذي لا بديل له وعلي الجميع التنازل لها حفاظاً علي المواطنين… أي منطق هذا؟
    دعني أزف لك خبراًً- وصدقني اتمني بكل صدق أن أكون مخطئاً- لن تقوم وأكرر بكل ثقة لا مجال لذكر أسبابها هنا- لن تقوم للسودان قائمة في ظل الإنقاذ وكل الذي يجري هو ضياع زمن للمواطن والوطن فهي ذاهبه مهما اشترت من زمن واتفاقيات !!
    ساءل الأخ سيف الدولة في نهاية مقاله سؤال كبير وعميق الدلالات
    ” نتساءل، كيف “تبارك” الأحزاب وهي “الضحية” أن تعود لجلادها المقدرة على شراء السياط الجديدة !! ”
    وأنا أوجه لك السؤال نفسه … والفهم قسم !!
    والله من وراء القصد

  4. ان الحكومة تفرح بما لن يسد بطون مسئوليها الجشعون …. اذلين يمرضون من التخمة ويتعالجون عندمن يلعنونهم ليل نهار….. واما الاحزاب …فهي بلية اخرى …مرة مع السمك …واخرى مع السماك…… عصا قايمة وقاعدة…. يارب …. خلصنا من كابوس الانجاس واقطعهم تك…………………

    اللهم اقطعهم تك………… ولا تفضل فيهم فراك النار………

  5. اذا كانت مشاكل الحدود لم تحل و المناطق المختلف عليها ما زالت تراوح مكانها و مشاكلها كما كانت و كل هذه قنابل موقوتة يمكن ان تنفجر في اي لحظة فما فائدة الاتفاقية اذن؟ التفسير الوحيد كما ذكر مولانا: الخوف من العقوبات الدولية و تعطش النظامين لعائدات البترول… و هذا يقودنا لسؤال نستحق كشعب ان نحصل على اجابة عليه اين ذهبت عائدات البترول و ماذا صنعت بها الانقاذ .. الاجابة ستهدينا الى السؤال التالي و هو ماذا ستفعل الانقاذ يعائدات ترحيل البترول؟ هل ستذهب حيث ذهبت ايرادات البترول ام سيسدد بها الديون ام ستدعم بها الخدمات و السلع الاساسية ام ستلحق امات طه كسابقتها؟

  6. وأخيراً يجعلنا نتساءل، كيف “تبارك” الأحزاب وهي “الضحية” أن تعود لجلادها المقدرة على شراء السياط الجديدة !! وأضيف من عندي ((والشعب))…مقال اكثر من رائع واروع ما فيه الفقرة الاخيرة …

  7. يا مولانا دولار زائد ودولار و60 سنت زائد ستة دولارات و50 سنت يساوي تسعة دولار و10 سنتات، ودا الرقم اللي قالوهو ناس وفد الحكومة، وزي ما قلت انت الخط التاني زائد دولارين يبقى 11 دولار.. يبقى (المشكلة) وين، خلينا من (الفضيحة)

  8. الصلح خييييييييييييييييير وأي عائد مادي للشمال أو الجنوب فهو خير وليانة المواقف والاتفاقات مهما كانت صغيرة أو كبير مربحة أو خاسرة فهي خير المهم ألا يرفع السلاح ضد أي طرف . الحياة لها وجه آخر هنالك الفرح والمرح والحب والتحصيل والرقئ والتحضر فلا ينبغي أن نحصر أنفسنا في جو مشحون بالعداوات والحروب دعوا الناس تعيش وتموت كغيرها ولا تعكروا الدنيا بحمل السلاح والحروب وشحن النفوس بالبغض والكراهية

  9. الا خ المعلق ادريس كيف تهاجم الرجل القانوني الوطني المحبوب الاستاذ سيف الدولة ؟ اراد الاستاذ ان يعرفنا بهذه الاتفاقية وكيف ان كثير من الاحباب انخدعوا بها وهللوا وكبروا وهم لا يدرون محتوياتها نحن نشكر لمولانا هذا التنوير والشرح حتي لانكون زي الاطرش في الزفة. هل تعلم بان قراء هذه الصحيفة اصيبوا باحباط شديد عندما توقف الاستاذ الكبير عن الكتابة في هذه الصحيفة وكم فرحوا بعودته؟ انا اجزم بان كاتبنا الكبير من دعاة السلام ووقف هذه الحروب اللعينة ولك الشكر ولاستاذنا الكبير كل الاجلال والمحبة والاحترام

  10. مولانا سيف الدولة، شكرا لك على هذا التوضيح الجميل المفيد، حقيقة تحليل رصين جدا لا يمكن أن يصدر إلا من إنسان موجوع بحال البلد ليلا ونهارا بل وفي كل طرفة عين، ونستطيع أن نتلمس مدى ألمك من خلال سطور هذا السرد الواقعي،، فنحن كعامة الناس لم ولن تتكمل فرحتنا حتى نرى أن هناك تغييرا حقيقيا في الواقع السوداني، وصدقني بأننا نرى التهليل والتكبير والأفراح تملأ القوم، ولكن في دواخلنا كنا نعرف بأن هذه الاتفاقية وكأنها لا تخص السودان أصلا، والآن عرفنا مساوئها، ولكن يا ترى هل هي أخطاء الممسكن بالأمر، أم انحدار القوم،، أم ماذا يحيق بأهل البلد،، أصبح الكل يرثي حالنا، والله المستعان.

  11. ملخص الموضوع وبعيدا عن التجاذبات الاتى :-
    ايها الشعب السودانى ان عائدات نقل بترول جنوب السودان عبر انابيب شمال السودان 10 دولارات للبرميل ناقص تكاليف التشغيل والتكاليف الادارية الاخرى ، وليس كما كنتم تتوقعون 36 دولار للبرميل الواحد ، وقد كنا ناضلنا وكافحنا من اجل ال 36 دولار لكن ده ما حصل .
    ايها الشعب عليكم ان تتخيلوا مستقبل سعر الصرف بناءا على هذه الحقائق وليس على الحلم القديم
    وخططوا لاموركم بهذا الفهم . الاخوة المغتربون لو معاكم شوية عملة صعبة ديروا بالكم .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حكومة السودان

    مولانا يقصد انو الحكومة عليها ان تنشر هذا البيان للشعب السودانى حتى لا يتمرغ كثيا فى احلام ظلوط

  12. “تبارك” الأحزاب وهي “الضحية” أن تعود لجلادها المقدرة على شراء السياط الجديدة !!

    هذا هو مربط الفرس

  13. اخونا ادريس لما باقان ما ملم بالموضوع طيب منو يكون ملم بتفاصيله انت ؟؟؟؟ بعدين بتقول الاتفاق بين الشمال والجنوب هو انتو استشرتو احد من الشمال لحد الان الاتفاق لولا مولانا جزاه الله الف خير لكنا زى الطرش فى الزفه

  14. يعني الحسبة كلها 25% من المبلغ المطلوب أساساً 36 دولار. عجبي ، طيب ماكان من الأول نكون معقولين في طلباتنا ونوفر عامل الزمن، والغزو على مناطق البترول، وتخريب المنشئات النفطية ، والأرواح المهدرة من الطرفين، الم يكن كل ذلك في الحسبان. ولا قايلين باقان وأعوانه برياله !!!!. والله ديل يودوكم البحر ويرجعوكم عطشانين. وفوق ذلك كله مسنودين بشدة مما يسمى بالمجتمع الدولي وآلياته الكثيرة. أحسبوها صح، ده مستقبل بلد وأجيال في صف الإنتظار.

  15. ألف تحية لك مولانا سيف الدولة على هذا المقال (لفت إنتباه) وأنه يجب التدقيق في الأرقام جيدا وخاصة عندما تأتي من المرابين.

    يا جماعة عايزين واحد شاطر كدا يوريّنا كم صافي العتالة للبرميل الواحد وذلك بعد خصم كل التكاليف بما فيها وجبة العتال الدسمة جدا.

  16. أخونا كاتب التعليق ادريس خالد يبدو انه احد المتضررين مباشرة من ايقاف عملية ضخ بترول الجنوب عبر اراضي السدان في الفترة الماضية . وغالب ظني انه يعمل مع احدى شركات البترول التي توقف عملها وسرحت معظم موظفيها لذلك السبب وهو يبارك الاتفاق لنه سوف يعود الى عمله الذي هو مصدر دخله . لكن كان الواجب عليه ان يسمي الأمر بمسمياتها ويقول ان الاتفاق اعاد عدد كبير من الموظفين الى عملهم بدل عملية اللف والدوران الطويلع دي . مولانا دا قال كلام واضح فيما يخص اتفاقية النفط وهو ان الحكومة كانت عاوزة مبلغ كذا وقبلت الان بمبلغ كذا .وفصلها بند بند بما يعني ان موضوع التسويق والزيادات الاخرى التي سوف تأتي لحكومة الشمال كانت ايضا تنسحب على اتفاق ال 36 دولار الذي كانت تطالب به الحكومة . بما يعني ان خدمات التسويق الت تتحدث عنها هنا ليست للاتفاق الخير وحده.

    طبعا لا نتوقع ان يكون هناك اي مجال لاستثمار هذه المبالغ الناتجة عن ترحيل البترول لتحسين الخدمات وتخفيض معناة المواطن بالعكس الناس ديل شاعرين بأن اجلهم قد دنا ولذلك لن يتركوا مليم واحد للشعب بمعني أنها كلها سوف تذهب للجيوب ولن يفضل منها اي شيء حتى لشراء الساسيين كما كانوا يفعلون في الماضى

  17. الضغط الدولى سبب ،ولكن الضغط الذى تتعرض له الحكومة فى مناطق الحرب بدارفور وجنوب كردفان يرغم الحكومة للتضحية بقبول أسعار لم تكن تتوقعها ما دام الثمن محاصرة تحالف كاودا ، كما أن الخزينة الفارغة تحتاج إلى دعم معنوى غير واضح المعالم لزوم التخدير ولزوم إنخفاض سعر السوق الموازى

  18. تعقيب على / الأخ خالد إدريس

    ( هو البيه معاكو ؟؟؟!!! طيب ) !!!

    و الله لا نرى فيما ذهب إليه مولانا سيف الدولة أي غرابة بل الغريب هو ما ذكرته في تعقيبك على المقال دون أن تقيم الحجة عليه فالرجل لم يقل بأنه مع الحرب و لم يقل أنه يريد أن ينتصر لدولة الجنوب على الشمال لكنها البارانويا و قصر النظر و الدفاع الدوغماتي عن أباطيل النظام و إليك حججا توضح أن ما ذهبت إليه في تعقيبك ليس صحيحا و غير منطقي و يجافي واقع الأشياء ..

    الفكرة الأساسية في المقال هنا هي أن ما تم توقيعه لا يعتبر اتفاقية ( بمعني وثيقة ملزمة تتناول حل للقضايا المشار إليها عبر آليات و برتوكولات واضحة المعالم في إطار زمني محدد).
    و ما سمي بالوثيقة منشور و الكل أطلع على فحواه و بكل جدية فهو لا يتجاوز إتفاق ( علاقات عامة) يقود بصورة ما لإيقاف المواجهة العسكرية بين الدولتين الشيء الذي لا يرغب فيه الجنوبيون ليس لضعفهم لكن لأنهم طلاب سلام و استقرار لدولتهم الوليدة بعكس حكومتنا التي تبحث عن المشاكل لتبرر بقاءها في السلطة عبر مواكب التأييد الشعبي !!!.

    حديثك عن الضرر الاجتماعي و الاقتصادي الذي يعاني منه الجنوب حديث يجافي الواقع و فيه لي لعنق الحقيقة و كان بمقدورنا ان نقول أن ( الحال من بعضه) لكن الواقع يقول بأن الشمال أكثر تضررا من الجنوب و ( حاله أسوأ من الجنوب) و هنا تكمن القضية لأن الجنوب هو الذي أتخذ قرار إيقاف ضخ النقط ( المدروس ) و ليس الشمال مدركا للعواقب و لا أحد يغالط في مقدار الأثر المدمر على الاقتصاد في الشمال و كلنا يعلم كيف تدهور الحال ( بين عشية و ضحاها بلغ سعر الصرف الموازي للدولار 6,10 مما أضطر الحكومة لرفع سعر الصرف الرسمي لأكثر من 4 جنية للدولار الواحد هذا عدا الارتفاع المهول في أسعار السلع الاستهلاكية و العقارات لأرقام فلكية) ..
    و في المقابل نجد أن الجنوب لم يفقد شيئا و هو المحاصر اقتصاديا و ( سلفا ) بسبب قرارات الحكومة بمنع تصدير السلع للجنوب منذ فترة تجاوزت العامين وكان باستطاعته أن يستمر لفترة أطول بسبب قصر الظل الحكومي كواقع مفترض الحدوث في دولة ناشئة لم يعتمد المواطن فيها على العون الحكومي و كيف لا و هم الذين عاشوا بدون حكومة لأكثر من نصف قرن و كانوا يعيشون على موارد الطبيعة !! و عليه فلم يكن باقان متفلسفا لكن ( أهل مكة أدرى بشعابها) خلاف ما يعتقده أهل الحكم في الشمال ..

    و أما حديثك عن أن خط النفط محجوز ( لدولة تشاد) فهذا حديث ضال و مضلل ليس لصعوبة تأسيس الجنوبيين لخط ناقل يكلف المليارات ( وهم لديهم من المال ما يزيد عن ذلك بدليل منحهم لحكومة الشمال ما يقارب الأربعة مليارات “كهبة” أو يستطيعون تعويضه من عائدات النفط ) ، وهذا يوضح ضعف فكرتك التي دفعت بها كورقة ضغط تستخدمها حكومة الشمال “” ما ذكرته أنت من ( عقد زمني ) تم إبرامه مع تشاد نهايته عام 2015 م “”..!!
    هل توقفت عند هذه الفكرة منطلقا مما جاء من ( ” أمنيات” لحل القضايا العالقة بين البلدين) ؟؟
    و أسألك بشكل مباشر و أنت تعلم : إن أس المشكلة يتعلق ببترول أبيي فكم يا ترى سيستغرق حل قضية أبيي ؟؟ و معالجة مطالب شعوبها( مسيريه و دينكا نقوك) التي تحمل أحدث الأسلحة و تمثل قوة لا يمكن تجاوزها و لا بد من العمل على إخراج اتفاق و تفاهمات مرضية ، أهي فترة باعتقادك لا يجب أن تتجاوز عام 2015 ليصبح الاتفاق مع أنجمينا هو ورقة ضغط ضد الجنوبيين ؟؟؟
    و أيضا السؤال الأهم و هو حسم النزاع الحدودي و ترسيم الحدود و الفصل بين قوات الدولتين الذي حتما قد يقود للتحكيم الدولي و أيضا في بداياته سيتطلب تواجدا أمميا يحتاج للتمويل هل يمكن حسم ذلك أيضا خلال الإطار الزمني لاتفاق السودان مع أنجمينا عام 2015 م ؟؟؟
    و أيضا سؤال أخير لا يقل أهمية مما سبق ذكره : إعادة تطبيع العلاقات بين الدولتين بعد كل العدائيات السافرة النظامية و غير النظامية ( مجموعة الطيب مصطفي) و احتضان كل من الدولتين لعناصر مسلحة مناوئة للدولة الأخرى هذا عدا معالجة مشاكل كلا الدولتين فيما يتعلق بالحركات المسلحة و معالجة القضايا التي حمولوا من أجلها السلاح و ما يهمنا نحن في الشمال (قضيتي جنوب النيل الأزرق و جنوب كردفان) فهل ستستطيع الحكومة حسم ذلك قبل عام 2015 م ليصبح أتفاق الحكومة مع أنجمينا ورقة ضغط فاعلة ؟؟؟!!

    للأسف إن نظرة الحكومة للجنوبيين لا زالت تنطلق من نفس الضلال القديم بأنهم ليسوا سوى ( غسالين عربيات و مكوجيه و بتاعين مريسة و توزة) !!
    لكن الواقع يقول بغير ذلك ( و علينا أن نتعايش مع ما أستجد) و التجارب أثبتت أنهم أصحاب فكر و توجهات حقيقة و صادقة و مخلصة نحو بناء الدولة الآمنة و المستقرة ( على نقيض حكومة الشمال)و أنهم يملكون الكثير من الأوراق و يعرفون كيفية توظيقها و حرصهم على دولتهم الوليدة هو الذي قادهم لقبول ماتم التوصل إليه بالرغم من ( هلاميته) و هو للأسف ما دفع الحكومة للمكابرة و للفهم الخاطئ لأنها لا تهتم لاستقرار الدولة و أمن المواطن في الشمال أكثر من حرصها على البقاء في السلطة بالرغم من عجزها في إدارة البلاد و العمل الجاد على حل الأزمات عوضا عن التطفل على موائد الجنوب و التسول لدى المانحين لأعفاء السودان من ديونه ( دولة بلا ذرة كرامة) . !!!

    الكثير مما يمكن إضافته هنا لكن أترك المجال لفطنه معلقي الراكوبة “فهم حسبك”: ..

  19. قولك “انه بلا مماراة يجب علي كل موطن عاقل مباركة الاتفاق لا لكونه بين سلفا والبشير بل كونه بين الشمال والجنوب ورافة بمواطنيهما وليست الحكومتان لان المتضرر المواطن في كلا الدولتين وليس الحكومات ”
    حب الوطن والمواطنة بعيدآ عن السياسية والحكومات ….يارب كل سودانيون يفكرون هكذا والله تقدمنا خطوة الى الامام.

  20. أن الاتفاق بين المؤتمر الوثني و الحركة الشعبية ( الممثل الشرعي لدولة الجنوب ) ماهو ألا اتفاق محدود جدا وهو ثمن مرور النفط من الجنوب الى الشمال اما عن بقيت الملفات فلايمكن للمؤتمر الوثني البت فيها او يبرم اي اتفاق مع دولة الجنوب لان المؤتمر الوثني لا يمثل اهل السودان وليس مخول له بالخوض فيها والسبب انه مرفوض من الشعب السوداني لاكثر من 23 عام وهذا ماجعل حكومة الجنوب متمثلة في الحركة الشعبية ان توقع هذا الاتفاق الجزي لانها تعلم ان حكومة المؤتمر الوثني ليست الممثل الشرعي للشعب السوداني ( وعسى اتكرهو شي وهو خير لكم ) ونقول ان الاتفاقيات توقع بين الحكومات المنتخبة من الشعوب وتجاز من برلمانياتها او استفتاء الشعوب حولها فلقد صنع باقان اموم (حكومة الجنوب)) خيرا بانه تعامل مع عصابة الانجاس من اهل الانقاذ بما تتطلبه المرحلة واختصرها في مسالة النفط فقط ولم تمتد للحدود وباقي الملفات مثل الديون ومياه النيل و….الخ

  21. * يا سيف الدوله انته لسه فى مسلسل “فى انتظار البترول”؟و” هبار “؟.
    * المسرح اطور وشفنا (عسكرى اتجاه واحد) ..وكمان مسرحية( مدير ليوم واحد ).
    * وانا حاليا بألف فى سيناريو ” الله يستر ويكضب الشينه ” بس ما عندى زول فى الاخراج!!
    * انا مازلت فى انتظار رئيس البلدية او وزير الخارجيه عشان اتخارج.

  22. انا احي كاتب المقال الذي نشر جزء من الحقيقة المرة التي كثير من السودانيين يعتقدون عكسها , المؤسف ان اغلب السودانيين وكعادتهم خرجوا لاستقبال البطل البشير الذي زلل الصعاب بمجردوصوله الزهرة الجديدة (اديس ابابا) وكثير من السودانيين يعتقدون بان من ينتقد النظام يفعل ذلك لانه ينتمي لحزب معارض او لانه لم يحصل على مكان له من بين الكيزان ولكن لا والله والحمد لله اكثر شيئ اكرهه في حياتي السياسة لانها تذهب بوقار الانسان . الحقيقة التي لايريد السودانيين سماعها هي اننا بدلاً من كنا مالكين للنفط اصبحنا مؤجرين لاراضينا حتى يمر من خلالها النفط وشتان مابين أن تملك النفط وأن تأجر ارضك ليعبر النفط من خلالها والدليل على ذلك فبمجرد ما اوقفت دولة الجنوب تدفق النفط سقط الاقتصاد السوداني بصورة مزرية وكانه السودان ده مافيه حكومة قبل 6سنوات عملت اتفاقية سلام ومن ضمن بنود الاتفاقية حق تقرير المصير يعني الواحد مننا لوقالوا ليه بعد سنة واحدة حيفصلوك من شغلك اكيد همه الاكبر حيكون يشوف البديل عشان مايكون بعد السنة عالة على غيره دي عقولنا انحنا الالناس البسيطة دي بتقول كده طيب عقول الناس الماسكة شؤن السودان كله وين لو افترضنا 99في المائة جابوهم واسطات يعني ماعارفين غير المرتبات والعلاوات نهاية الشهر وين علي عثمان محمد طه الذي بالرغم من انه كوز لكن بنعترف انه فيه عقل بيفكر.قولنا مامشكلة الانفصال جاء فجاءة والجنوبيين خانونا واخذوا الذهب الاسود طيب وينو الذهب الاصفر القديتوا اضانا بيه وخلي ده كله لوكان الدول الاوربية الغنية مبهدلاها 7الى 8 في المائة تضخم لاكثر من 3سنوات طيب انحنا التضخم بتاعنا الحصل 40في المائة عايز كم سنة الغريبة البلد كأنه مافيها زول قراء اقتصاد مافي زول عايز يوري الشعب المسكين الحقيقة. الحقيقة انحنا عايزين اقل شيئ 5سنيين وعشان تكون 5سنيين بس لازم الناس اليمسكوا البلد تكون قلوبهم على الانسان السوداني المسكين يعني ينسوا السياسة الخارجية دي شوية ويشوفوا الاراضي الكبيرة السنين ماانزرعت والمصانع الكبيرة الواقفة دي الموقفها شنو والجزاريين بتاعيين المحلية وناس الجمارك الاول مايشوفوا مغترب نازل من الطيارة يوزعواشنطه قبل ما يصلهم يضعواليهم قوانين تحكمهم والله ولي التوفيق.

  23. مولانا السيد/ سيف الدولة . التحايا والود.
    جزاك الله عنا خير الجزاء والأخوة القراء والله الواحد بقى يفك كربته بمداخلاتكم الثرية فكل منانا ربنا يفك كربة أهلنا وبلدنا من بلى الأنقاذ وشرذمتها فلهم يوم ( يمهل ولايهمل ) العزيز الجبار . أقول لكل الأخوة الرئيس فى أديس بعد التوقيع وفى المؤتمر الصحفى كان الملاحظ أنه توجه فى أثناء حديثه للرئيس سلفاكير بأن خاطبه راجيا من أن يوجه أعلامه فى الجنوب أن يبارك هذا الأتفاق وأن يكون حديثهم عنه بالأيجاب (فكانت إشارة واضحة له أن كمم أعلامك وانا كفيل بأعلامى ).وعندما كان فى أجتماع التنابلة ( الوزراء )راح يكيل المدح للأخ/ باقان بأن كل الشكر له ولمواقفه الداعمة التى كللت الأتفاق .يعنى تناسى كل الردحى الذى كان يمارسه أعلاميا والتهوين الذى كان يمارسه هوالعصبة الجاسمة على صدر أهلنا الغبش وأن الجنوب لو أعطانا نصف البترول ما نمرره لهم والأن المسألة بقت عسل على لبن .كما تكرمت فى مقالتك بأن المسألة بتاعة المباركة للأتفاق عايزة ليها وقفة لاكن نقول نتمنى أن لا يحنث الرئيس وجماعته مع أن المسألة ماشة لصالحهم هم لأن البترول والعمليات المساندة من الشركات العاملة معظمها تابعة للشرذمة أياها علشان كده جروا جرى حثيث للتوقيع وتنادوا بأن يخروجوا و يهللوا للرئيس بسلامة العودة ظافرا بالتوقيع .

  24. لقد قلنا من قبل ونقول اليوم ونكرر وقد اثبتت الايام ذلك ان هذه العصابة لا مصداقية عندها لا في الدين ولا الدنيا .؟؟

    واذا قال باقانُ فصدقوهُ *** فإن القولَ ما قال باقانُ…..؟؟!

  25. و الله خالد إدريس أخد درس محترم شكراً قراء الراكوبة المثقفين شكراً صحيفة الراكوبة شكراً مولانا
    أتمنى من صحيفة الراكوبة و كل المثقفين و السياسيين العمل لبناء حزب يضمنا جميعاً

  26. صدقت يا مولانا فالخلاصة ( وأخيراً يجعلنا نتساءل، كيف “تبارك” الأحزاب وهي “الضحية” أن تعود لجلادها المقدرة على شراء السياط الجديدة !! ) وقد صدق المثل فهذة الاحزاب مثل ديك المسلميّة يكشّنو في بصلتو وهو يعوعي

  27. مولانا سيف الدولة حمدنا الله تحياتي.
    كتبت و نجحت في شرح الاتفاقية التي وقعت بين السودان و حكومة جنوب السودان و ختمت مقالك بان قلت ( كيف ?تبارك? الأحزاب وهي ?الضحية? أن تعود لجلادها المقدرة على شراء السياط الجديدة)
    اود ان اذكر شيئا واحدا ان الاتفاقية بوركت من كل الجهات حتي المعادية للموتمر الوطني لما تحمله من بشريات و بوادر انفراج لازمة انتشرت كالسرطان في حياة كل سوداني جنوبي او شمالي و الاحزاب باركت ذلك لان الفائدة للمواطن و من ثم الباب مفتوح لاجراء الحوارات في المسائل السياسية?انا لست موتمر وطني ولا حركة شعبية و لا انتمي لاي حزب في الوقت الراهن منذ ان اعتزلت السياسة في التسعينيات و لكن الحق يقال ان اي اتفاق يساعد علي رفع المعاناة عن المواطنين في البلدين نرحب به فلتذهب الاحزاب الي الجحيم خاصة التي لا تسعي لاسعاد المواطن في لا البلدين و هي تلكم التي لا تعمل بالموسسية.

  28. التحيه لمولانا سيف .. كلما يكتب مقال جهاز الامن كله يعلق مع معارضى الراكوبه ..ودائما هو المقال الدسم الذى ننتظره .. سلطة ( مسروقه طبعا ) ومعارضه ..

  29. الأخ/ داقس
    أما أنك داقس حقيقةً أو أنك تريد ((تدقيس ))الآخرين لحاجة في نفس يعقوب – يا أخي الخمسة و العشرون دولار التي يحشرها حشراً كذابين المية في أحاديثهم للشعب المغلوب على أمره و هم كعادتهم يلبسون الحق بالباطل و يدلسون على الشعب منذ 23 عاً و لا زالوا. و لكي يغطوا على خيبتهم بعد أن بشر الماسكين منهم على أبواق الكذب و التعمية و التضليل كوزير العواسة الذي أراد تغييب وعي الشعب عن إدراك الواقع الذي سوف يؤول له حال السودان بعد أن ذهب عائد البترول كله للجنوب – قال لهم (( الحبة دي ما بتجيكم و أرقدوا قفا )) نحنا دهبنا سوف يغطي الفجوة التي سوف تحدث بعد خروج عائدات البترول من الميزانية و الكل كان يعلم أن المصيبة و اقعة لا محال – و الآن و الناس تكابد المسغبة و المرض و البهدلة يستمر مثلث الكذب – أعلنوا في بادئ الأمر أنهم سوف يتحصلون على ما مجموعه 36 دولاراً سنوياً كرسوم عبور و نقل وسيادة وذلك سوف يسهم في عائدات الدولة ب 3 مليار دولار سنوياً و حين كشف العالمين ببواطن الأمور و المختصين زيفهم و كذبهم بأنهم سوف لن ينالوا أكثر من متوسط الرسمين الـ 9 + 11 وهم يعلمون علم اليقين تفاصيل ذلك أما حكاية ال 25 دولار التي أضافوها للتسعة دولارات فهي مبلغ مقطوع تدفعه حكومة الجنوب لحكومة السودان مرةً و احدة و على ثلاث أقساط تعويضاً لها عن فترة تدفق النفط و ليس له علاقة بالرسوم ( العشرة 10 دولار )التي سوف تدفع عن كل برميل منتج – لكنهم أضافوها لمبلغ ال 11 دولار لتصبح 36 دولارً سنوياً عن كل برميل منتج و هم عن عمدٍ قاموا بهذا الخلط إمعاناً في تضليل الشعب و مواربةً لفشلهم التفاوضي، لكن الأبالسة حين انكشف كذبهم و تضلليلهم للشعب و ظهور الحقيقية – ترى بين الفينة و الأخرى يخرج علينا أحدهم من خلال فضائياتهم الضالة المُضلة و يتحدث حول الموضوع ويشئ للناس أن المبلغ المتحصل 10 دولارات ناسياً أو متناسياً الردحي و الكذب الذي كان يصرحون به صباح مساء و لكن هؤلاء هم الكيزان (( ذيل الكلب عمرو ما ينعدل )).

  30. لو كان المؤتمر الوطني كسب الرهان لما انهالت المباركة على الاتفاقية من خصومه – اما لماذا هذا الفرح من المؤتمر – لان برنامج التقشف الذي كاد ان يفجر الاوضاع سيقول اليوم كسارين التلج (شدة وزول) وهاهو الفرج جاي – والامر كله لا يعدو كسب للوقت (فالانقاذ دواء فقد صلاحيتهكما ذكر قطبي المهدي) وقد هرمقادته وسئموا تكاليف الحياة (ومن يعش ثمانين حولاً لا أبا لك يسأم)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..