التشكيلة الوزارية القادمة .. شروط مهمة و هاجلة !!

@ مع ارهاصات كل تعديل وزاري ، يبدأ موسم التصريحات (النارية) للمسئولين، من وزراء و معتمدين و مستشارين في المركز وفي الولايات للاحتفاظ بحقائبهم ، كراسيهم او لفت النظر لتصعيدهم الي أعلي . عدد من المسئولين السابقين الذين غادروا مواقعهم و كان في نيتهم الاستمتاع بما حققوه من مكاسب (شتى) ظنا منهم انهم بما لهفوه سيكفيهم الله بذلك ، وكان الامر الطبيعي ان جردهم السوق من ما (كسبوا) لأن القاعدة المعروفة تقول ، مال الريح تشيلو الهبوب ، إكتشفوا مؤخرا بريق السلطة الذي لا يصدأ بعد ما أحسوا بمرارة الإفلاس ،التهميش والنسيان و التحقير من غالبية افراد الشعب. مرافيد السلطة أكثرهم حرصا علي العودة (تاني) خاصة أن أولئك الذين غادروه بعد ان ا فقدوا (كوعهم) و من أعادوهم مرة أخري أصبحوا ملكيين أكثر من الملك واستراتيجية البقاء أو العودة للسلطة تبدأ ب(متلازمة) احتقار افراد الشعب واستخدام اغلظ العبارات الناقدة للمعارضة عسي أن تضعهم في (رامات) ذاكرة متخذي القرار و تحصنهم من الإبعاد من التشكيلة و تسريع اختيارهم من طول انتظار في دكة الاحتياطي .
@ من أبرز عبارات المغالاة و التشدد التي تخلو من أي حكمة وادب و إحترام لهذا الشعب (الفضل) الذي جبل علي احترام المسئولين و مواقع المسئولية والقانون الذي يمنعنا من اصدار احكام و آراء الي حين ان يصدر القضاء كلمته ولكن تبلغ جرأة إحدهم وهو في قفص الاتهام ، يسوق عبارات مستفزة يستحي منها حتي الرجرجة و السوقة و الدهماء يوجه تحذيرا لكل من يسعي لاسقاط النظام بأنهم( سيعصرونه حتي يجيبوا زيت زيتهم) هذه العبارة (الساقطة) من (متهم) بسرقة اموال الشعب لم يصدر القضاء وقتها كلمته فيه و (المتهم) قصد ارسال رسالة SOS لمتخذي القرار تذكرهم بوجوده في (الجّك) بفك اسره ولا ينبغي نسيانه من التشكيلة القادمة .
@ وزير المالية السابق علي محمود (علي كِسْرَة) يعود مرة اخري الي سطح تصريحات المسئولين السابقين للحاق بموسم إعادة التسجيلات لتشكيلة الحكومة القادمة بعد أن استشعر مرارة الابتعاد من السلطة و ما وجده من تجاهل عامة الناس في كل المواقع العامة التي يرتادها رغم أنه حقق كل الراحات من زوجات مثني و ثلاث وعمارات لم يك ليحلم بها لو انه في عالي الجنان و فارهات ( هاند ميد) إلا أن كل ذلك لا يساو لحظة في السلطة و خدرها الذي لا يشعر به إلا من ذاق (عُسالتها) . كى يعود الوزير مرة أخري ، لابد له من SOS ترسل اشارات سالبة فيها نوع من الاحتقار علها (تُلْفِت) اليه متخذي القرار ولأنه يتكلم (بالمجان) من مال محمد أحمد يريد أن يحرمنا حتي من الكلام السلوي الوحيدة في زمن الكبت بفرض ضريبة علي الكلام . عندما فشل في توفير دقيق القمح قبل الاطاحة به ، لم يجد لنا مخرج سوي ،إصراره علي الرجوع للكِسْرة علي الرغم من انه وعقب إعفاءه حقق المزارعون في الجزيرة أعلا إنتاجية للقمح تقارب الانتاج العالمي ولكن ، حب الوزير للكِسرة ، غذاء غالب أهل منطقته ،(راحت) عليه طرقة الكسرة و نسيها. تماما في زحمة (حلاوة خرطوم) التي جاءها كبائع (الفلسكة) يتلفت في شوارعها مندهشا من (حلاوة رغيف) غالب طعام اهل الخرطوم . صدمة الوزارة التي يتوق الرجوع اليها مرة أخري انسته حقيقته وهو يستكثر علي افراد الشعب اكل الرغيف و فات عليه أن يغير (ضَرّابه) في اللعب لأن الكِسْرة اصبحت غذاء الميسورين واغنياء الغفلة من المزلوعين أمثاله فقط .
@ العالم كله يشهد أن موازنة 2017 اتبعت ولأول مرة اسلوب جديد وهو أعلان موازنتين إحداهما للإعلام لتداولها في البرلمان بأرقام (مضروبة) أشبه بتلك الميزانية التي يقدمها بعض مراجعي شركات القطاع الخاص لديوان الضرائب تخفي حقيقة وضعهم المالي تضليلاً للديوان . الميزانية الثانية هي أقرب للحقيقة بارقام مختلفة عن ما جاء في الميزانية المعلنة بنسبة (تضليل) 50% (سالب و موجب) للأرقام الحقيقية . الميزانية المضروبة التي قدمت للبرلمان رفعت فيها (الواردات) الي 77.7 مليار جنيه بينما هي في الواقع 55,1 مليار جنيه . الموازنة، خفّضت ارقام (المنصرفات) الي 83.8 مليار جنيه وهي في الواقع 96 مليار جنيه اما (العجز) المعلن 6.1 مليار بينما العجز المخفي اكثر من 40 مليار جنيه و الشيخ /ضرار ، وزير الدولة يصرح بأنها ميزانية (واقعية) حتي لا يتجاوزه مولد التشكيلة . عندما فشل وزير الطرق مكاوي عوض من ردم حفرة واحدة في شارع الموت (الخرطوم مدني) حتي انتشرت الحفر بشكل فظيع جعل ادارة المرور تسحب اجهزة الرادار من مراقبة السرعة في الطريق نظرا لعدم وجود منطق يفرض وجود رادار والحفر عملت علي ابطاء السرعة تفاديا للخطر وتظل كل أرواح الضحايا معلقة في رقبة هذا الوزير رغم المليارات التي يحصدها يوميا كرسوم طرق ، عاد من السعودية ليوهمنا بربط البلدين بوسائل النقل ولا يوجد لديه شارع واحد آمن ، بدون حفر يؤهله للربط بالخارج و دا كله من أجل البقاء ضمن التشكيلة علي الرغم من فشله طوال المدة التي قضاها في الوزارة ، أما والي النيل الابيض عبد الحميد موسي كاشا ما يزال في سذاجة سنة أولي روضة سياسة ، يظن أن العداء للشيوعية و البعث طريقة جديدة ستبقيه في التشكيلة وكل كلبا يهوهو حرصا علي ضنبو لانها فرصته الاخيرة في الكار! إستحوا يا جماعة وخلو عندكم شوية دم و أدونا عرض أكتافكم لأن الشعب سئم منكم .
@ يا أيلا .. إذا كان التغيير إرادة الله وسنة الحياة طيب ما تغيرونا كدا والا كدا!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انت ما شفت حتى يوسف عبد الفتاح يمدح في ايلا ، ما باقي ليهو إلا يقول لا اله الا ايلا ، وايلا زاتو في رقبتوا في خطر لكن يوسف عبد الفتاح طلع سقفوا طلع محدود جدا

  2. صدقت في موضوعك كلوا وخربتها بايلا لانو ايلا ما بشبه الذكرتهم ديل كلهم وايلا حديد وفيه رجاء وما سمعناه اتهابل في يوم من الايام.

  3. كنت بقراء المقال وبصراحة قلت اهو الكاتب طلع بيعرف شيء غير ايلا ممكن يكتب فيه ولكن يافرحة ما تمتش اخر سطر ابى المتصحف ( مدعي الصحافة) الا ان يخيب ظني ويكتب للمرة ال278 بعد الالف عن ايلا.
    بصراحة حشرت اسمه بطريقة سخيفة وممكن نفس الرسالة تكون موحهه لكبيرهم الذي شجعهم على الفساد والافساد .
    بنصحك شوف ليك شغل غير الصحافة لان صحافة قايمة على ايلا اكيد صاحب مخه خاوي وراسه والجركانة مع بختلفوا الا في الحجم .

  4. كان تذكر لنا معهم ولي نعمتك علي عثمان وعن اخر تصريحاته في التعديلات الجديدة يا ارزقي وانت لاتكتب لصالح الوطن والمواطن وانما لصالح لوبيات متصارعة داخل المؤتمر الوطني وامرك مكشوف يا جبان

  5. صدقت في موضوعك كلوا وخربتها بايلا لانو ايلا ما بشبه الذكرتهم ديل كلهم وايلا حديد وفيه رجاء وما سمعناه اتهابل في يوم من الايام.

  6. كنت بقراء المقال وبصراحة قلت اهو الكاتب طلع بيعرف شيء غير ايلا ممكن يكتب فيه ولكن يافرحة ما تمتش اخر سطر ابى المتصحف ( مدعي الصحافة) الا ان يخيب ظني ويكتب للمرة ال278 بعد الالف عن ايلا.
    بصراحة حشرت اسمه بطريقة سخيفة وممكن نفس الرسالة تكون موحهه لكبيرهم الذي شجعهم على الفساد والافساد .
    بنصحك شوف ليك شغل غير الصحافة لان صحافة قايمة على ايلا اكيد صاحب مخه خاوي وراسه والجركانة مع بختلفوا الا في الحجم .

  7. كان تذكر لنا معهم ولي نعمتك علي عثمان وعن اخر تصريحاته في التعديلات الجديدة يا ارزقي وانت لاتكتب لصالح الوطن والمواطن وانما لصالح لوبيات متصارعة داخل المؤتمر الوطني وامرك مكشوف يا جبان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..