سائحون أم مستعمرون ؟!

* حسب تصريح رسمي فإن وفداً حكومياً يستعد للسفر الى الصين في الأسبوع القادم لبحث مشكلة الديون الصينية على السودان التي تبلغ 11 مليار دولار أمريكي، 7 مليار منها واجبة السداد في هذا العام وترفض الصين إعادة جدولتها، وتطالب بتسديدها أو التنازل لها عن بديل مناسب كالأرض!!
* ومن جانب آخر، فلقد وصل الخرطوم وفد صيني، نشرت الصحف على لسان مسؤولين من بينهم المدير العام لوزارة السياحة، أنه جاء “لتحديد المقاصد والأماكن والإجراءات السياحية في السودان، تمهيدا لإحضار نحو (مليون) سائح صيني، تم الاتفاق على تفويجهم في بداية هذا العام وذلك حسب اتفاقيات وشراكات اقتصادية وقعت بين البلدين مؤخراً.. تخيلوا مليون سائح صينى !!
* ويقول الخبر المنشور في عدد من الصحف من بينها (الشرق الأوسط ) اللندنية، إن رجال أعمال صينيين وقعوا الشهر الماضي 24 اتفاقية، أبرزها قيام (منطقة حرة) على ساحل البحر الأحمر، وإنشاء (ميناء حر) لخدمة الواردات والصادرات، ومشروع زراعي نموذجي بشمال السودان مساحته أكثر من ( 100 ألف فدان)، لإنتاج أصناف جديدة من القمح والقطن والفواكه والخضر بنظام البيوت المحمية الحديثة وبتقنية صينية، بجانب (20 ) مشروعاً زراعياً وتعدينياً وسياحياً وصناعياً وتجارياً واتصالات وبنية تحتية.
* وأوضح علاء الخواض مدير عام السياحة بوزارة السياحة والحياة البرية لـ«الشرق الأوسط»، أن الوفد سيقف على استعداد السودان لتفويج نحو (مليون) سائح صيني خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذا الحدث تعمل عليه منذ شهور نحو (ثلاثة آلاف) وكالة سفر وسياحة في جميع أنحاء الصين، بجانب ( 53 ) وكالة سفر سودانية.
* أرجو أن تعيدوا القراءة بهدوء وروية، وفد سوداني الى الصين لإيجاد حلول لمشكلة الديون الصينية، واتفاقيات ضخمة جداً مع الصين خلال زيارة وزير الزراعة الصيني الى السودان خلال شهر نوفمبر الماضي، منها منح الصين (مائة الف فدان) في شمال السودان لانتاج أصناف جديدة من القطن والقمح والخضر والفاكهة بطريقة البيوت المحمية، بالاضافة الى عدد كبير من المشاريع في مجال التعدين والزراعة والاتصالات والتجارة والبنية التحتية، وإنشاء ميناء حر لخدمة الصادرات والواردات (الصينية طبعا) .. ثم مليون سائح صيني سيبدأ تفويجهم الى السودان في بداية هذا العام، وتعمل على ذلك ثلاثة آلاف وكالة سفر وسياحة صينية، بجانب 53 وكالة سفر سودانية !!
* دعونا نتساءل ببراءة شديدة .. (هل لدى السودان إمكانيات لاستيعاب ألفي سائح كل شهر، دعكم من مليون سائح سيبدأ تفويجهم قريباً، وتعمل على ذلك 120 وكالة سفر وسياحة صينية وسودانية؟)
* لا بد أننا سنشهد خلال أسابيع وأشهر قليلة بداية تفويج المواطنين الصينيين الى السودان (مليون مواطن ) بغرض الإقامة والاستيطان والعمل في المشاريع الضخمة والمساحات الواسعة من الأرض التي مُنحت من وراء ظهر الشعب للحكومة الصينية، وأن المسألة ليست مجرد سياحة !!
الجريدة
بالتاكيد مستعمرون و انت عارف دغمسة الحكومة
كان المقترح حسب الاتفاقيات الأربعة مع مصر توطين خمسة مليون مصري في الشمالية والان قبلوا على الصيين – ويبيو الجراد حقو راح في الشمالية.
هناك الكثير والكثسر فى جعبة الكيزان هم حالفين انهم قبل زوال ملكهم ان يزيلوا ملك السودان ويبيعوه باهله وناسه والعقوبة على شعبنا النايم فى العسل ال ما قادر على التغيير والوقوف فى وجه هؤلاء الفسدة الذين اخذوا السودان لحما وسوف يلقوه عظما وانا ارى انا شعبنا يستحق ما يجرى له من الكيزان لجبنه وخوفه وهلعه من حفنة اشرار شاء الله ان يكونوا مطلوبين للمحاكمة ومع ذلك نخاف منهم وغير قادرين على ازاحتهم طيلة ما يقارب من سبعة وعشرين عاما .اذن العيب فينا وما لعيب سوانا
رأيك شنو في شغل عوض الجاز من يوم مسك البترول؟؟؟ في تاجر حريف زيو؟؟؟ ده السبب المسكوهو بيهو العلاقات الصينية بدرجة مساعد .. فهمتو حاجة؟؟؟ حقو تجهزوا الناس لمقاومة الاحتلال الصيني كخطوة استباقية
رأيك شنو في شغل عوض الجاز من يوم مسك البترول؟؟؟ في تاجر حريف زيو؟؟؟ ده السبب المسكوهو بيهو العلاقات الصينية بدرجة مساعد .. فهمتو حاجة؟؟؟ حقو تجهزوا الناس لمقاومة الاحتلال الصيني كخطوة استباقية
هذا الكلام ظهر على السطح منذ يوليو الماضي .. وأزيد من الشعر بيت الصين طالبت بكل قوة أرض زراعية بمقدار 800 ألف فدان وبإصرار شديد تريدها في داخل مشروع الجزيرة .. لكن لا أدري هل إقتنعت بأرض الشمال أم لا ؟
ياحليلك يا السودان الهملت وهملوك وباعوك الكيزان … البلد المنهوب البلد المسروق البلد …. ياحليلك
الحداشر مليار دي مشت وين عشان الصينين ياخدوا ارضنا ، عرفنا فيها 50 دولار سعر قزازة جالياني سكر بيها على عثمان ، الباقي عملتو بيهو شنو؟
و بعد سنوات سنغير اسمنا لجمهورية السودان الصينية
مخك كبير يا أستاذ. هذا بالضبط ما يجري الإعداد له. هل سمعتم بدولة أدوها منطقة “حرة” و “ميناء حر” فى دولة أخري دون بقية الدول؟؟؟؟؟.ما يؤكد تحليل الأستاذ هو الربط بين “الديون” و”المشاريع” و”السياح”. ما علاقة السياح بالديون والإستثمار؟؟
الإستثمار الصيني ورصيفه الكوري أسواء إستثمار لأنه “أناني” حيث لا يعرف عنهم أي مبادرات لا فى مجال تدريب المواطنين ونقل التقنية ولا المساهمة فى تطوير مناطق الإستثمار – “المسئولية الإجتماعية”. سرقة ولصوصية وجهل وبلادة وتخلف فى التفكير. قال “دكتور” الجاز قال!!!القلم الما بزيل بلم. بلاء يخمكم يا تجار الدين ياجهلة.
مليون تف عليك يا ود هدية انت وعصابتك الي بعتو الوطن بأبخس الاثمان للغير بس ربنا يمهل ولا يهمل وحيجي اليوم اللي نطردكم فيه انتو والصينيين المجرمين العايزين يسرقو اراضينا بس الغلطة كانت غلطتنا اننا سمحنا لناس زيكم يحكمونا 28 سنة وفوق ده بتبيعو اراضينا بدون اي حسيب او رقيب
نعم الصينيون لا يدربون غيرهم و لكنهم يتدربون على حساب الآخرين..مثال ذلك طردهم لنساج السراير/العناقريب بعد تعلمهم للمهنة!!
المصيبة الان فى البضائع الصينية(الفالصو)……بضائع ردئية استنزاف للاقتصاد السودانى…………حمار افريقيا والعرب طالما رفس ايران ……لماذا لا يرفس الصين
يعيش لي كوان رئيس وزراء سنغافورة في قلب كل مواطن ،تسلم الرجل بلدا مدمرا ،غالبية الشعب امي ،ينقلها هذا الوزير من دولة فقيرة مفككة الي دولة صناعية منتجة وفي اول خطاب له مع شعبه . قال لهم ليس لدي مااعدكم به غير التعليم ، اذا تعلمنا حققنا امنياتنا واصبحنا دولة يشار لها بالبنان لم يختار القروض من امريكا ولا الصين بل اختار الطريق الصحيح ،طريق التعليم المهني والصناعي لم يخرج اكادميين يحملون شهادات ويجلسون علي الرصيف عطالة ،بل اختار العلوم التي تساعده علي نهضة البلد ،وقد كان ،اليوم سنغافورة من الدول الصناعية الرائدة في العالم ،
كسرة،، واليوم سنغافورة لاتحتاج لتفويج مليون صيني للسياحة ،،،قال سياحة قال هههههههه ،وشر البلية مايضحك ،،،
بالتاكيد مستعمرون و انت عارف دغمسة الحكومة
كان المقترح حسب الاتفاقيات الأربعة مع مصر توطين خمسة مليون مصري في الشمالية والان قبلوا على الصيين – ويبيو الجراد حقو راح في الشمالية.
هناك الكثير والكثسر فى جعبة الكيزان هم حالفين انهم قبل زوال ملكهم ان يزيلوا ملك السودان ويبيعوه باهله وناسه والعقوبة على شعبنا النايم فى العسل ال ما قادر على التغيير والوقوف فى وجه هؤلاء الفسدة الذين اخذوا السودان لحما وسوف يلقوه عظما وانا ارى انا شعبنا يستحق ما يجرى له من الكيزان لجبنه وخوفه وهلعه من حفنة اشرار شاء الله ان يكونوا مطلوبين للمحاكمة ومع ذلك نخاف منهم وغير قادرين على ازاحتهم طيلة ما يقارب من سبعة وعشرين عاما .اذن العيب فينا وما لعيب سوانا
رأيك شنو في شغل عوض الجاز من يوم مسك البترول؟؟؟ في تاجر حريف زيو؟؟؟ ده السبب المسكوهو بيهو العلاقات الصينية بدرجة مساعد .. فهمتو حاجة؟؟؟ حقو تجهزوا الناس لمقاومة الاحتلال الصيني كخطوة استباقية
رأيك شنو في شغل عوض الجاز من يوم مسك البترول؟؟؟ في تاجر حريف زيو؟؟؟ ده السبب المسكوهو بيهو العلاقات الصينية بدرجة مساعد .. فهمتو حاجة؟؟؟ حقو تجهزوا الناس لمقاومة الاحتلال الصيني كخطوة استباقية
هذا الكلام ظهر على السطح منذ يوليو الماضي .. وأزيد من الشعر بيت الصين طالبت بكل قوة أرض زراعية بمقدار 800 ألف فدان وبإصرار شديد تريدها في داخل مشروع الجزيرة .. لكن لا أدري هل إقتنعت بأرض الشمال أم لا ؟
ياحليلك يا السودان الهملت وهملوك وباعوك الكيزان … البلد المنهوب البلد المسروق البلد …. ياحليلك
الحداشر مليار دي مشت وين عشان الصينين ياخدوا ارضنا ، عرفنا فيها 50 دولار سعر قزازة جالياني سكر بيها على عثمان ، الباقي عملتو بيهو شنو؟
و بعد سنوات سنغير اسمنا لجمهورية السودان الصينية
مخك كبير يا أستاذ. هذا بالضبط ما يجري الإعداد له. هل سمعتم بدولة أدوها منطقة “حرة” و “ميناء حر” فى دولة أخري دون بقية الدول؟؟؟؟؟.ما يؤكد تحليل الأستاذ هو الربط بين “الديون” و”المشاريع” و”السياح”. ما علاقة السياح بالديون والإستثمار؟؟
الإستثمار الصيني ورصيفه الكوري أسواء إستثمار لأنه “أناني” حيث لا يعرف عنهم أي مبادرات لا فى مجال تدريب المواطنين ونقل التقنية ولا المساهمة فى تطوير مناطق الإستثمار – “المسئولية الإجتماعية”. سرقة ولصوصية وجهل وبلادة وتخلف فى التفكير. قال “دكتور” الجاز قال!!!القلم الما بزيل بلم. بلاء يخمكم يا تجار الدين ياجهلة.
مليون تف عليك يا ود هدية انت وعصابتك الي بعتو الوطن بأبخس الاثمان للغير بس ربنا يمهل ولا يهمل وحيجي اليوم اللي نطردكم فيه انتو والصينيين المجرمين العايزين يسرقو اراضينا بس الغلطة كانت غلطتنا اننا سمحنا لناس زيكم يحكمونا 28 سنة وفوق ده بتبيعو اراضينا بدون اي حسيب او رقيب
نعم الصينيون لا يدربون غيرهم و لكنهم يتدربون على حساب الآخرين..مثال ذلك طردهم لنساج السراير/العناقريب بعد تعلمهم للمهنة!!
المصيبة الان فى البضائع الصينية(الفالصو)……بضائع ردئية استنزاف للاقتصاد السودانى…………حمار افريقيا والعرب طالما رفس ايران ……لماذا لا يرفس الصين
يعيش لي كوان رئيس وزراء سنغافورة في قلب كل مواطن ،تسلم الرجل بلدا مدمرا ،غالبية الشعب امي ،ينقلها هذا الوزير من دولة فقيرة مفككة الي دولة صناعية منتجة وفي اول خطاب له مع شعبه . قال لهم ليس لدي مااعدكم به غير التعليم ، اذا تعلمنا حققنا امنياتنا واصبحنا دولة يشار لها بالبنان لم يختار القروض من امريكا ولا الصين بل اختار الطريق الصحيح ،طريق التعليم المهني والصناعي لم يخرج اكادميين يحملون شهادات ويجلسون علي الرصيف عطالة ،بل اختار العلوم التي تساعده علي نهضة البلد ،وقد كان ،اليوم سنغافورة من الدول الصناعية الرائدة في العالم ،
كسرة،، واليوم سنغافورة لاتحتاج لتفويج مليون صيني للسياحة ،،،قال سياحة قال هههههههه ،وشر البلية مايضحك ،،،