ثلاثة رصاصات قاتله قتلت الزعيم

* ثلاث رصاصات قاتله , اثنان في بطنه و واحدة فى صدر الزعيم من احد المتشددين الغاضبين من جماعه هندوسيه متعصبة أودت بحياة الزعيم الهندي مهاتما غاندي , فقد حزن حزنا بليغا الزعيم الهندي غاندي عند انفصال باكستان و كانت هناك أحداث عنف في كشمير ضد الأقليات ألمسلمه و ذهب للدفاع عن هذه الأقلية , اعتبر المتشددون دفاعه عن الأقلية المسلمة خيانة عظمى و هو الذي ناضل و ظل يناضل حتى موته بالأساليب السلميه . هو الذي من اجل مطالب الهند و طرد الانجليز , لم يحمل حجر و لا عصاة , أسلحته المبادئ و الصبر , تحمل السجن و الاعتصام و الصيام ,
*لا يذكر تاريخ الهند الحديث إلا و تتذكر بطلها المهاتما غاندى و هو اسس سياسة اللاعنف و تتخذ سياسة اللاعنف عدة أساليب لتحقيق أغراضها منها الصيام والمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذه الأساليب حتى النهاية إلى الموت . و يشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر. كانت حياته ثرة بالإعمال الجليلة و المواقف الكريمة و من إحدى أضرباته المشهورة اجبر المحتل الانجليزي بصيامه عن الطعام و قال صوم حتى الموت , فأطروا لتوقيع اتفاقية منصفه .. و فى مره و هو يحاول الركوب الى القطار وقع احد حذائيه فخلع الاخر مسرعا و رماه بجانب الذي وقع منه و عندما سئل قال لكى يستفيد منه من يجده .
*الديانات كثيرة فى الهند الاسلاميه والمسيحية و السيخية و البوذيه و الهندوسيه و غيرها مسيره واحتفال اسلامى من مسلمين و بعده مسيره و احتفال من ديانه اخري لا اعتراض كل مجموعه راضيه عن دينها و تعايشها مع الاخر و لكم دينكم ولى دين , و مهر هذا الدم الان الهند تعيش فى سلم اجتماعى و دينى فيما عدا بعض الاعمال التى تحدث من حين الى حين .
* قال الرئيس عمر البشير في نيودلهي أن السودان في سعيه لتحقيق السلام و تجويد تجربة الحكم آلا مركزي يستلهم التجربة الهندية فى كثير من تجاربه بالنظر الى التعدد الثقافي و العرقي الذي يميز كلا البلدين ,,
* بالرجوع الى حديث الرئيس نحن ليس لدينا ديانات بذاك الكم ,لكن لدينا تعدد ثقافى و عرقي , و لكننا منذ الاستقلال و للان لم نسلك الطريق الصحيح عدم تقبل الاخر قاد و يقود حروب هنا و هناك , البلاد لم يستقر لها حال , مذيد من التردى و الرجوع الى الوراء عدم تقبل الاخر قاد الى انفصال الجنوب ,
* اذا قدر لك الذهاب الى الهند ستجد اسراب و كميات مهوله من البشر ففى المواصلات و الاسواق و القطارات و ستصيبك الحيره كيف يتنقل و يعيش و يتعايش هؤلاء ,
* نحن رغم قلتنا الا اننا لم نستطع التمازج و التعايش و حرب مجتمعيه خفية و بعضها معلن عن عدم قبول الاخر , و التفسير و الحل غائب ,
* لم نحسن الاستثمار في الفن و لا التمثيل و لا المسرح و لا الغناء فى انصهار المجتمع و تعايشه السلمى فقد حاربنا انفسنا بأنفسنا
* فى رأيي لنبدأ من الصفر و لنبدأ استلهامنا من التجربه الهندية و ندع التعصب و الافكار العصبيه ,الموضوع يحتاج الى جراحة و بداية الحل , مشكلتنا اسهل من مشكلة الهند , مشكلتنا ليست دينية و المتشددون عندنا قله , مشكلتنا تعايش سلمى و سط كم هائل من الثقافات و لتنفض المؤتمرات و الحوارات , و ستكون فكره لا بأس بها افضل من المغالطات و ضياع الجهد و المال و الزمن و المؤتمرات و القاعات و لف العمم و تلفح الشالات ثم نحصد الفشل .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر.

    قال الرئيس عمر البشير في نيودلهي أن السودان في سعيه لتحقيق السلام و تجويد تجربة الحكم آلا مركزي يستلهم التجربة الهندية فى كثير من تجاربه بالنظر الى التعدد الثقافي و العرقي الذي يميز كلا البلدين ,,

    هل لدي الحكومة بعض من ضمير

  2. عقولنا متوقفه عن التقدم للامام , الكل يقترح الحل لكن لا احد يلتقطه , نحن بكل اسف كثيروا التنظير قليلوا العمل

  3. الهند اتخذت من العلماتية السياسية ونظام وستمنستر بنكهة هندية نظاما للحكم ولم يحكمها اى انقلاب عسكرى او حزبى عشان كده بقت دولة كبرى اما هنا فى السودان اتخذنا انظمة العهر والدعارة السياسية والغوغائية والجهل والغباء والحلاقيم الكبيرة نظاما للحكم واعنى بها انظمة الضباط الاحرار والاحزاب العقائدية البتعتبر نفسها انها تملك الحكمة وفصل الخطاب وتخون وما تعترف باى معارض لافكارها انهم العهر والدعارة السياسية والقذارة والعفانة والجهل والغباء والغوغائية يمشون على قدمين واقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها على ذلك الوصف بل ان تلك الالفاظ احسن منهم الف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى يسارى او يمينى او اسلاموى قذر عاهر داعر عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا زبالة وحثالة بدل ما نبقى زى الهند وبريطانيا وهلم جرا نجوما فى سماء العالم اخ تفووووووووووووووووووو!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..