من موسى هلال إلى حميدتي ويا قلبي لاتحزن

أقر وزير الداخلية الفريق اول ركن عصمت عبد الرحمن بوجود نحو 3 الف اجنبي مسلح يملكون سيارات دفع رباعي ويرتدون زياً عسكرياً بجبل عامر بشمال دارفور يعملون في التعدين التقليدي بالمنطقة.

وأن الاجانب الذين تحاشى وزير الداخلية تحديد هويتهم؛ يتبعون لزعيم الجنجويد موسى هلال؛ الذي سبق ان دخل في مشادات حادة مع والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر؛ بسبب احتلال قواته لجبل عامر.
وكشف وزير الداخلية عن اجتماع لمجلس الامن الوطني الإسبوع المقبل لمناقشة كيفية التدخل لحسم اﻻمر، وقال إن الشرطة لا تستطيع مواجهتم لانها لا تملك الأسلحة؛ مبينا ان “مواجهتهم تتطلب دبابات” لافتا الى انهم يسيطرون على المنطقة بمعاونة بعض القبائل المحلية. في اشارة قبيلة المحاميد وزعيمها موسى هلال.
وطالب وزير الداخلية خلال رده على سؤال من عضو البرلمان الهادي ادم يعقوب حول الوجود الأجنبي بمناجم التعدين بجلسة المجلس، بضرورة تدخل كافة القوات النظامية لحسم الأمر وابعاد المعدنيين المسلحين من جبل عامر، مشيراً ان وزارته وضعت من قبل تدابير وموازنة لإبعاد الأجانب من مناجم التعدين غير ان وزارة المالية لم توفر التمويل المطلوب، وإتهم وزير الداخلية بعض القبائل بولايات دارفور بمساعدة الأجانب في الدخول للبلاد ومساعدتهم في العمل بالتعدين التقليدي وتابع “هنالك قبائل تقف مع الأجانب ويجب ان نكون واضحين ولا ندفن رؤوسنا في الرمال”، وقال إن الشرطة حاولت حسم الأمر من قبل وتمت مواجهتها بواسطة المعدنون الأجانب بمساعدة قبائل سودانية الأمر الذي أدى لفقد عدد من افراد الشرطة وسيارات لم تتم إعادتها حتى الآن.

أقرّ وزير الداخلية، رداً على الأسئلة الفرعية التي دفع بها النواب، بأن وزارته لم تتمكن من حصر الوجود الأجنبي بمناجم التعدين، وقال إن طبيعة المنطقة والتداخل بين القبائل يصعِّب عملية الحصر وأضاف: (القبائل السودانية تقوم بالتعامل مع أهاليهم من نفس القبيلة بدول الجوار، ويأتون بهم للعمل معهم في التعدين لمساعدتهم). وعندما حاولت الشرطة التدخل في وقت سابق لحسم الوجود الأجنبي في المنطقة تمت مواجهتها من المعدنين الأجانب بمساعدة قبائل سودانية من أهلهم “على حد تعبيره” وفقدت الشرطة سيارات وأرواحاً في هذه المواجهة، منبهاً لمساعدات تقدمها قبائل سودانية لصالح المعدنين الأجانب. وأوضح الفريق عصمت أن الشرطة لا تستطيع أن تقاتل هذا الكم الهائل من عربات الدفع الرباعي، الأمر يحتاج لقوات قوية ودبابات لا تملكها إلا القوات المسلحة، وقال الوزير بتورُّط قبائل سودانية في الأحداث التي وقعت في جبل عامر وفقدت فيها الشرطة بعضاً من أفرادها وتابع: (يجب ألّا ندفن رؤوسنا في الرمال، لأن هنالك قبائل سودانية تقف مع المعدنين الأجانب وهذه حقيقة).

تدابير

قال وزير الداخلية إن حسم الوجود الأجنبي يتطلب قوات قوية للتدخل والردع بنفس الطريقة التي تدخل بها هذه القوات وبمثل الأسلحة التي تمتلكها، وشدَّد بأن الوزارة وضعت تدابير لإخراجهم من المنطقة ووضعت موازنة لإنفاذ هذه التدابير، غير أن وزارة المالية لم تقم بتوفير المال لظروفها.

وقال الوزير إن التعدين بتلك المناطق بالشكل الحالي يعود ريعه لجهات خارج السودان، كاشفاً عن عقد اجتماع رفيع المستوى الأسبوع المقبل يضم الوزراء المعنيين بالأمن في السودان ووالي شمال دارفور ووزير المعادن لمناقشة هذا الأمر وتحديد شكل الخطة للتدخل في جبل عامر لحسم الأمر، مشيراً إلى أن قيادة الدولة على أعلى مستوياتها تعلم ما يحدث في جبل عامر وتمت مناقشة القضية من قبل في الاجتماعات الأمنية، مشيراً إلى أن مساحة جبل عامر حوالي (15) كلم مربع، يوجد في كل منطقة منه حفرة للتنقيب عن الذهب، وقال وزير الداخلية إن السودانيين الموجودين هنالك أضعاف الأجانب وما يقومون به من تفلتات أضعاف ما يفعله الأجانب أيضاً.
وفي النهاية الخاسر الوحيد هو الشعب السوداني المغلوب على أمره ، الذي اصبحت ارضه معركة للمليشيات والمرتزقة الذين حضروا من بلاد بعيد ليأكلوا عيشهم . كما صار الحال لايسر والدولة تدفع لحميدتي وموسى هلال على حساب التعليم والصحة والكهرباء.
وربنا يستر!!!!!!

كنان محمد الحسين

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أبقوا علي القوات المسلحة بعيداً عن صراعاتكم القوات المسلحة
    ليست هي من سلحت القبائل وأسست القوات الموازيه لها
    القوات المسلحة ليست طرفاً في تصفية حساباتكم القبلية التي
    زرعتم بها الفتن بين أبناء الوطن الواحد حتي توغل الأجانب
    ووجدوا لهم موطئ قدم مدعوما بالأسلحة فلابد قواتنا المسلحه
    بعيدة عن حرب هي لم تكن طرفا فيها فيأتي حميدتي ويواجه
    موسي هلال .. هذا هو العدل ..

  2. أبقوا علي القوات المسلحة بعيداً عن صراعاتكم القوات المسلحة
    ليست هي من سلحت القبائل وأسست القوات الموازيه لها
    القوات المسلحة ليست طرفاً في تصفية حساباتكم القبلية التي
    زرعتم بها الفتن بين أبناء الوطن الواحد حتي توغل الأجانب
    ووجدوا لهم موطئ قدم مدعوما بالأسلحة فلابد قواتنا المسلحه
    بعيدة عن حرب هي لم تكن طرفا فيها فيأتي حميدتي ويواجه
    موسي هلال .. هذا هو العدل ..

  3. هل ستواجه الإنقاذ موسى هلال؟ وفق نمط حروب الإنقاذ لن يحدث ذلك الا بعد الوصول الى تسوية ما مع الحركة الشعبية و الجبهة الثورية بصورة عامة. نهج الإنقاذ لم يتغير منذ استغلال الزغاوة و خليل إبراهيم كأمير مجاهدين في الجنوب الى استغلال الرزيقات و حميدتى في تقصيف اجنحة العدل و المساواة في قوز دنقو- الا وهو ضرب مكونات الهامش ببعضها البعض. فكلما تم ذلك التقارب مع الحركة الشعبية ستسعى الإنقاذ للقضاء على موسى هلال و كسر شوكة تحالفاته. و اصدق من يقرأ ذلك السيناريو هم بعض مثقفي قبائل البقارة في جنوبي دارفور و كردفان.أمثال م. النور كبر و بريمة ادم و غيرهم لانهم أهل الوجعة.. و ما كتابات اسحق فضل الله الأخيرة عن المسيرية الا جزء من الحملة لتغبيش وعى البقارة و الالتفاف حول واقع هم ادرى به. في المقابل نرى مقولات أمثال حسن صباحى (المسيري) في البرلمان “البشير لو ضبح في الساق بنقول حلال” و لا يثقون الا في البشير. وهذا صراع داخل الإنقاذ, و مالاته خطيرة جدا و حتما سينفجر.
    الخيار بين اقتصاد منهار و مواصلة حرب ضد الحركة الشعبية و حلفائها و ثعلبية سلفاكير و تعبان دينق اللذين “ما أشاروا يمينا و الا انعطفوا يسارا”. ام سلام لا تضمن نتائجه القبائل العربية في ظل انهيار الإنقاذ البائن, فهي الان و كما قال المهدى ليست اكثر من “ضبطية أمنية”. عمليا الإنقاذ سقطت كنظام و مؤسسات, فقط هناك من يدافعون عن ارواحهم و مصالحهم و لا خيار لهم غير ذلك و لن يحلموا بعفا الله عما سلف.

  4. أبقوا علي القوات المسلحة بعيداً عن صراعاتكم القوات المسلحة
    ليست هي من سلحت القبائل وأسست القوات الموازيه لها
    القوات المسلحة ليست طرفاً في تصفية حساباتكم القبلية التي
    زرعتم بها الفتن بين أبناء الوطن الواحد حتي توغل الأجانب
    ووجدوا لهم موطئ قدم مدعوما بالأسلحة فلابد قواتنا المسلحه
    بعيدة عن حرب هي لم تكن طرفا فيها فيأتي حميدتي ويواجه
    موسي هلال .. هذا هو العدل ..

  5. أبقوا علي القوات المسلحة بعيداً عن صراعاتكم القوات المسلحة
    ليست هي من سلحت القبائل وأسست القوات الموازيه لها
    القوات المسلحة ليست طرفاً في تصفية حساباتكم القبلية التي
    زرعتم بها الفتن بين أبناء الوطن الواحد حتي توغل الأجانب
    ووجدوا لهم موطئ قدم مدعوما بالأسلحة فلابد قواتنا المسلحه
    بعيدة عن حرب هي لم تكن طرفا فيها فيأتي حميدتي ويواجه
    موسي هلال .. هذا هو العدل ..

  6. هل ستواجه الإنقاذ موسى هلال؟ وفق نمط حروب الإنقاذ لن يحدث ذلك الا بعد الوصول الى تسوية ما مع الحركة الشعبية و الجبهة الثورية بصورة عامة. نهج الإنقاذ لم يتغير منذ استغلال الزغاوة و خليل إبراهيم كأمير مجاهدين في الجنوب الى استغلال الرزيقات و حميدتى في تقصيف اجنحة العدل و المساواة في قوز دنقو- الا وهو ضرب مكونات الهامش ببعضها البعض. فكلما تم ذلك التقارب مع الحركة الشعبية ستسعى الإنقاذ للقضاء على موسى هلال و كسر شوكة تحالفاته. و اصدق من يقرأ ذلك السيناريو هم بعض مثقفي قبائل البقارة في جنوبي دارفور و كردفان.أمثال م. النور كبر و بريمة ادم و غيرهم لانهم أهل الوجعة.. و ما كتابات اسحق فضل الله الأخيرة عن المسيرية الا جزء من الحملة لتغبيش وعى البقارة و الالتفاف حول واقع هم ادرى به. في المقابل نرى مقولات أمثال حسن صباحى (المسيري) في البرلمان “البشير لو ضبح في الساق بنقول حلال” و لا يثقون الا في البشير. وهذا صراع داخل الإنقاذ, و مالاته خطيرة جدا و حتما سينفجر.
    الخيار بين اقتصاد منهار و مواصلة حرب ضد الحركة الشعبية و حلفائها و ثعلبية سلفاكير و تعبان دينق اللذين “ما أشاروا يمينا و الا انعطفوا يسارا”. ام سلام لا تضمن نتائجه القبائل العربية في ظل انهيار الإنقاذ البائن, فهي الان و كما قال المهدى ليست اكثر من “ضبطية أمنية”. عمليا الإنقاذ سقطت كنظام و مؤسسات, فقط هناك من يدافعون عن ارواحهم و مصالحهم و لا خيار لهم غير ذلك و لن يحلموا بعفا الله عما سلف.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..