السوداصينية

تردد الانباء عن مديونية عاجلة السداد لدولة الصين والفجيعة الاكبر ماروج ان الحل تنازل عن جزء كبير من الاراضي السودانية لصالح الصين .
الطامة الكبري ستحل بالسودان وسيذهب قائدنا الهمام وفى قناعته انه انقذ السودان من اهوال .
الشي المؤسف والعجيب هل عندما كان المشير جعفر نميرى رئيسا لهذه البلد اين كان عمر البشير ايامها .
اظنه كان صغيرا في السن او في مرحلة الروضة ولم يسمع بمال الكرامة الذى قام به النميرى ليحافظ على ماء وجهه ووجه شعبه .
ﺃﻳﺎﻡ ﺛﻮﺭﺓ ﻣﺎﻳﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﻀﺎﺋﻘﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺑﺄﺧﺬ
ﻗﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮﺭ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻣﻦ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺃﻥ ﺗﻤﺮ
ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻮﻏﻨﺪﻱ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻲ
ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻑ ﺣﺪﻭﺩﻱ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺮﻓﺾ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻷﻥ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﻐﻀﺐ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ
ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻭﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺩﻓﻊ ﻗﺮﺵ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺇﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺩﻓﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻘﺮﺵ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻭﺣﻔﻈﺖ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺳﻤﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺮﺓ
ﺏ ? ﻗﺮﺵ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ?
ﻛﺎﻥ ﺑﻮﺳﻊ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺍﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺎﺕ ﻟﻜﻨﻪ ﺇﺧﺘﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﺼﺎﺭﺡ ﺷﻌﺒﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺮ
ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﺎﻟﺘﻒ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺇﻧﺘﺼﺮ ﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
رحم الله الرئيس جعفر نميرى..
ولا يسعنا ان نقول الا .الهم جنب العباد والبلاد الفتن ماظهر منها وما بطن .فما ظهر فهو ظهر على ظهورنا وما بطن فهو قرقر بطوننا ..ولا يسعنا ان نقول الا دمر الله شملكم وشتت حواركم واذاقكم عذاب الدنيا والاخرة مثلما شردتم ودمرتم واهلكتم العباد …اميين ..اميين

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عفواً الأخ كاتب المقال وانا متأمل في مقالك ففي صدر المقال كان المآل طبيعي بالنسبة لي بل وتخيلت المستقبل القريب فطالما إرتضينا نحن كشعب سوداني أن نتفرق لِنُكَسَّر أُحادا مخالفين للحكمة في بيت الشعر (تأبى الرماح إذا إجتمعن تكسراً وإذا تفرقن تكسرت أحادا) فقد تكسرت الجنوب إحداهما بل وبايدينا وتكسرت دارفور على وحدها وكذلك بسهامنا وكذا الحال جنوب كردفان والنيل الأزرق والآن الدور لامنا الحبيبة التي ارضعتنا أرض الجزيرة التي لا ننكر فضلها في إسهامها في بناء دولة السودان ونتذكرها بـ x17_30A اي القطن طويل التيلة (سِكلارِيدِس) زمن كان التعليم تعليم .. على أهلنا في الجزيرة منهم الأخ عباس محمد عباس الذي كنا نتمازح ايام سطوة التورابورا ونحن زملاء مهنة يقول لي لو نقلتُ لينا جبلين تلاتة شوفونا لوما إتمردنا في الجزيرة … لذا أهلنا في الجزيرة فليبتدعوا أساليبهم وآلياتهم القتالية حسب ظروف وطبيعة الأرض القتالية وهُوِية العدوان ينتظرهم حرب إصابات وإغتيالات للغازي الصيني وحتى تفجيرات مفخخة ومن حسن القدر أن الصينيين في الأغلب عزل بحيث لم تسمح لهم القوانين الدولية أن يكون لهم أي مظهر مسلح إلا إذا إرتضو الظهور للعلن كغزاة وحينها سيتحول المعادلة برمتها لغزو خارجي ومقاومة إحتلال وسوف يضع ذلك النظام الدموي في معادلة صعبة إما أن يتحول الحكومة لغازي اجنبي أو مقاوم للإحتلال كذلك كل المنظمات الدولية بما فيهم الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي بل والكارثة أكبر للشعوب الإفريقية حكومات وشعب بل حتى الصين نفسها جزماً لا تستطيع تحمل تبعات المآلات الدولية سياسياً وإقتصادياً كل ذلك تتوقف على أهلنا في الجزيرة كضربة بداية باشرس مايكون اي كمهمة لفرقة إنتحارية كدخول الفاشر أو دخول امدرمان بإستهداف أكبر خسارة بشرية للصينيين ثم تتوالى حرب العصابات من كل مكونات الشعب السوداني وكل القوات الحاملة للسلاح تكون أمام خيارين لا ثالث لهما إما مواطن سوداني أو صيني … ياربي حمدتي ده سوداني واللا صيني (خطوة جيدة بإعتبارها نهاية الفلم) اما عن عجز المقال احسسني بالبكاء لو كان في المقل دموع بقيت فقد كنا تلاميذ في الإبتدائية وكأني في ذلك اللحظة عندما دفعت المبلغ المقرر اي المطلوب طوعاً لا كرهاً أحسست كأني ادفع مهر حبيبتي الغالية السودان وفق إستحقيتها عن جدارة لا تذكرني ياهذا وقد صُبِيَت منا وعجزنا عن تحريرها أو عتقها صبتها النظام الدموي وإغتصيتها شر إغتصاب جماعي واخيراً عرضها في سوق النخاسة فإختارها المغتصب الصيني وأخيرا نقول لازال أمامنا زمن وتابي إذا إجتمعن تكسراً

  2. عفواً الأخ كاتب المقال وانا متأمل في مقالك ففي صدر المقال كان المآل طبيعي بالنسبة لي بل وتخيلت المستقبل القريب فطالما إرتضينا نحن كشعب سوداني أن نتفرق لِنُكَسَّر أُحادا مخالفين للحكمة في بيت الشعر (تأبى الرماح إذا إجتمعن تكسراً وإذا تفرقن تكسرت أحادا) فقد تكسرت الجنوب إحداهما بل وبايدينا وتكسرت دارفور على وحدها وكذلك بسهامنا وكذا الحال جنوب كردفان والنيل الأزرق والآن الدور لامنا الحبيبة التي ارضعتنا أرض الجزيرة التي لا ننكر فضلها في إسهامها في بناء دولة السودان ونتذكرها بـ x17_30A اي القطن طويل التيلة (سِكلارِيدِس) زمن كان التعليم تعليم .. على أهلنا في الجزيرة منهم الأخ عباس محمد عباس الذي كنا نتمازح ايام سطوة التورابورا ونحن زملاء مهنة يقول لي لو نقلتُ لينا جبلين تلاتة شوفونا لوما إتمردنا في الجزيرة … لذا أهلنا في الجزيرة فليبتدعوا أساليبهم وآلياتهم القتالية حسب ظروف وطبيعة الأرض القتالية وهُوِية العدوان ينتظرهم حرب إصابات وإغتيالات للغازي الصيني وحتى تفجيرات مفخخة ومن حسن القدر أن الصينيين في الأغلب عزل بحيث لم تسمح لهم القوانين الدولية أن يكون لهم أي مظهر مسلح إلا إذا إرتضو الظهور للعلن كغزاة وحينها سيتحول المعادلة برمتها لغزو خارجي ومقاومة إحتلال وسوف يضع ذلك النظام الدموي في معادلة صعبة إما أن يتحول الحكومة لغازي اجنبي أو مقاوم للإحتلال كذلك كل المنظمات الدولية بما فيهم الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي بل والكارثة أكبر للشعوب الإفريقية حكومات وشعب بل حتى الصين نفسها جزماً لا تستطيع تحمل تبعات المآلات الدولية سياسياً وإقتصادياً كل ذلك تتوقف على أهلنا في الجزيرة كضربة بداية باشرس مايكون اي كمهمة لفرقة إنتحارية كدخول الفاشر أو دخول امدرمان بإستهداف أكبر خسارة بشرية للصينيين ثم تتوالى حرب العصابات من كل مكونات الشعب السوداني وكل القوات الحاملة للسلاح تكون أمام خيارين لا ثالث لهما إما مواطن سوداني أو صيني … ياربي حمدتي ده سوداني واللا صيني (خطوة جيدة بإعتبارها نهاية الفلم) اما عن عجز المقال احسسني بالبكاء لو كان في المقل دموع بقيت فقد كنا تلاميذ في الإبتدائية وكأني في ذلك اللحظة عندما دفعت المبلغ المقرر اي المطلوب طوعاً لا كرهاً أحسست كأني ادفع مهر حبيبتي الغالية السودان وفق إستحقيتها عن جدارة لا تذكرني ياهذا وقد صُبِيَت منا وعجزنا عن تحريرها أو عتقها صبتها النظام الدموي وإغتصيتها شر إغتصاب جماعي واخيراً عرضها في سوق النخاسة فإختارها المغتصب الصيني وأخيرا نقول لازال أمامنا زمن وتابي إذا إجتمعن تكسراً

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..