(جهلول باشا )

:: عندما يٌغيب شعبان عبد الرحيم عن عالم الغناء، فليس هناك بديلاً لبعض أفراد الشعوب العربية غير متابعة مقالات هاني رسلان .. أحدهما يغني هابطاً والآخر يكتب هابطاً، وهذا الهبوط يطرب البعض الجاهل.. ولكن شعبان يختلف عن رسلان بأنه يعترف ويتصالح مع (أميته وجهله)، ولهذا يجد بعض الإحترام و الكثير من ( الشفقة)..ولكن هاني رسلان – رغم أنه لا يختلف عن شعبان – يلقب نفسه بالخبير في الشؤون السودانية ..!!

:: الخبير في الشؤون السودانية، أوهكذا يخدع حكومات مصر و شعبها وإعلامها، وهو الذي لا يعرف عن السودان غير مواقع الفنادق و مكاتب الوزراء، ويتجلى هذا الجهل في تحليلاته ومقالاته.. وقبل أشهر، وصف موقف السودان من سد النهضة الاثيوبي بالموقف ( المتآمر).. علماً بأن موقف السودان من سد النهضة لم يكن غامضاً ولا منافقاً بحيث يكون هناك (تآمر)، بل بارك الشعب هذا المشروع ودعمه (بوضوح)، ولم يكن هناك خياراً للحكومة غير أن تبارك و تدعم على ( الهواء الطلق)..!!

:: واليوم، يخرج رسلان بجهل آخر ويكتب بالنص : ( تحول السودان إلي ملاذ آمن للعناصر الإرهابية الساعية إلي إشاعة الفوضي في مصر، وفي تهديد صريح لأمن مصر وشعبها).. ولأن هاني من الذين دعموا حكومة الانقاذ – طوال عقدين من الزمان – بتطرف ، نسأله : منذ متى أصبح السودان ملاذاً لعناصر مصر الإرهابية؟.. رسلان لم يكن مجرد صحفي مصري في عيون وعقول سادة حكومة السودان قبل ثلاث سنوات فقط لاغير، بل كان سُلطة مصرية كاملة السيادة بالخرطوم.. وسرعته في إكمال مهامه الصحفية بالسودان كانت زمناً مقداره فقط مسافة الطريق من مطارالخرطوم إلى (القصر الجمهوري)..!!

:: ولذلك، نسأله : لماذا لم يكتشف مواقع وأسماء عناصر مصر الإرهابية عندما كان يرضع من ثدي حكومة البشير بالخرطوم، ثم يغادر و يمثل في صحف القاهرة دور إبن السودان البار ؟.. ولو طالب شعبنا رسلان بتسديد فواتير فنادق الخرطوم فقط، لما استطاع حتى ولو ( باع أبوالهول)، ويومها كان السودان في قلم رسلان ملاذاً آمناً للعلاقات الأزلية والشعبين الشقيقين وغيرها من (أحرف النفاق).. فما الذي حدث بحيث يتحول هذا الحضن الدافي لقلم رسلان إلى وكر لعناصر مصر الارهابية ..؟؟

:: لم يحدث شئ غير أن للخبير رسلان خبرة في مدح الحكومات السودانية حين تتخذ موقفاً لصالح مصر وشعبها، ثم الهجوم عليها حين تتخذ موقفاً لصالح السودان وشعبه، أي هو خبير في رصد المصالح المصرية بالسودان..وللأسف، البعض من بني جلدتنا بالقاهرة (لم ينضجوا بعد)، ولم يتجاوزوا تتمثيل دور ( المغفل النافع)، وهؤلاء هم من يتخذهم رسلان مصدراً معلوماتياً كذوباً.. وأن يشربوا مياه النيل كلها أسهل – عند رسلان ومصادره – من كتابة اسم وعنوان معارض مصري واحد فقط لا غير يقيم بالسودان، إرهابيا كان كان هذا المعارض أو سياسياً..!!

:: وعلى النقيض، فالحركة الشعبية – حتى وهي تقاتل حكومة ابريل الديمقراطية- كانت لها مكاتب بالقاهرة التي أسقطت حكوماتنا المنتخبة، أليس هذا إرهاباً وتخريباً يا (جهلول باشا)؟.. وطلاب الأساس بالسودان يعرفون بني جلدتهم الذين يجالسون رسلان في موائد القاهرة ومكاتب الأهرام ثم يشاركونه في أجندة مقالاته بغباء يجهل الحد الفاصل ما بين وطن الجميع وحكومة البشير..هل خالد الاسلامبولي- قاتل السادات أمام جيشه وأمنه وشعبه – كان مقيما بالسودان..؟؟

:: وهل دولة قدمت للعالم أيمن الظواهري بحاجة إلى مساعدة السودان لتحدث فيها الفوضى؟، أم أن مجتمع خرج منه منفذ أحداث 11 سبتمبر – محمد عطا – بحاجة إلى قادم من السودان ليمارس فيه التخريب؟، أم أن بلاد تتفجر كنائسها وفنادقها على مدار العام بحاجة إلى (خدمات سودانية)؟..فالارهاب يتوالد تحت أقدام رسلان، ولكن الرجل مصاب بطول الجهل و قصر المعرفة..!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا الطاهر ساتى السودان مما ترك الديموقراطية بى سجم رمادها بقى بلد زبالة وحثالة وبقى اليسوى والما يسوى يتريق عليه!!!
    اى نظام حكم فى السودان غير النظام الديموقراطى العلمانى هو نظام حكم زبالة وحثالة وقذر وواطى وعاهر وداعر والله الله الله على ما اقول شهيد والف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية الواطية القذرة العاهرة والداعرة سياسيا بت الكلب وبت الحرام وعلى اى زول يدعمها!!!!

  2. أعتقد بأن هذا الطاهر ساتى هوآخر من يحق له بالتحدث عن الجهلاء و العمالة و الإرتزاق و الكتابة لمن يدفع و الويل لمن لآ يلبى إبتزازه فهذا أمر معروف منذ فتحت له شركاء الإبتزاز صفحات صحفهم الصفراء فى هـذا العهد الأسود…. و هو قد فات الكبار و القدرو فى الجهالة و الإرتزاق …
    فمن أين أتيت بخبر أن الشعب بارك مشروع سد النهضة ودعمه و كمان بوضوح؟؟؟، ولم يكن هناك خياراً للحكومة غير أن تبارك و تدعم على ( الهواء الطلق)..!!و منذ متى كانت حكومة الكيزان تصغى لمطالب أو حتى أنين الشعب يا سافل ؟؟؟ألم تدرى بأن عصابة النظام تواجه مطالب الجماهير بالقتل و الإبادة؟؟؟ كما حدث فى دارفور و بورتسودان و كجبار و نيالا و العيليفون و الخرطوم أثناء مطالباتهم بحقوقهم فى سبتمبر و حاليا فى جنوب كردفان و النيل الأزرق و القتل الجماعى بالطايرات و حتى بالكيماوى ؟؟؟
    و الفرية الثانية… من يدعم الإرهاب يامغفل ؟؟؟ منذ شطحة أمريكا و روسيا دنا عذابها و لهما تسلحتم؟؟ و أى دولة تضعها دول عديدة فى لآئحة الإرهاب ( اللائحة التى ما سمع بها إنسان إللا فى زمن الكيزان!!!)و قمة الجهل أو عباطة تناسي أن أول من عقد أول تجميع للإرهابيين أو من وصمتهم بلدانهم كإرهابيين من كل أنحاء العالم فى خلطة عجيبه من يسار و يمين هندوس فى الخطوم تحت قيادة الترابى و من جوازات سفر و دبلوماسية للخارجين على نظام بلداتهم….
    و من كان مستضيفا لكارلوس ثم بيعه بدراهم؟؟؟ وابن لادن و حتى ايمن الجواهرى خرجا لأفغانستان من الخرطوم و بوثيقة سفر سودانية….و حتى قيادات من بوكو حرام لجأوا للخرطوم قد هربوا من بلدانهم بعد إرتكاب مذباح دامية فى بلادهم ومعظمهم متخفين كطلاب فى جامعة اقريقيا تحت رعاية كمال حقنه و كذلك الهاربين من أنصار محمد مرسى من مصر و من هنا غادروا لتركيا أو قطر بدعم من خزينة بلدنا و تبثت الأسر و الأبناء الذين ألحقوا بمدارس و جامعات خاصة على نفقة الدولةو معهم ثلة من الصوماليين (أبناء شباب المسلمين و اليمنيين ( أبناء جماعة الزندانى)

  3. “..ويكتب بالنص : ( تحول السودان إلي ملاذ آمن للعناصر الإرهابية الساعية إلي إشاعة الفوضي في مصر، وفي تهديد صريح لأمن مصر وشعبها).. “.

    يا شيخ الطاهر السودان كان و لايزال و سيستمر ملاذ” آمناً للعناصر الإرهابية الإسلاموية بصرف النظر عن جهالة رسلان من عدمها. و عبر سنوات الإنقاذ التي طالت و استطالت مر على السودان أشهر الإرهابيين الإسلامويين من بن لادن لعمر عبد الرحمن و غيرهما. و إذا أخذنا آخر متهمي حادث الكنيسة المصرية و الذي أعلن المصريون اسمه (إن صدقاً أو كذباً) نفت والدته خبر موته في الكنيسة و قالت إن ابنها موجود في السودان و في أمن و أمان. كلهم مروا أو أقاموا بالسودان في ضيافة حكومة الكيزان، بس انت يمكن ناس محمد عطا و قوش و نافع و قطبي و بكري حسن صالح ما كلموك بمن استضافهم كل واحد منهم عندما كان مشرفاً على أمن الإنقاذ

  4. لا فض فوك استاذ الطاهر.. بس لقد اعطيت ود بمبه دا اكبر من حجمه…ســـــــــــــــــــــــــلام..

  5. يا الطاهر ساتى السودان مما ترك الديموقراطية بى سجم رمادها بقى بلد زبالة وحثالة وبقى اليسوى والما يسوى يتريق عليه!!!
    اى نظام حكم فى السودان غير النظام الديموقراطى العلمانى هو نظام حكم زبالة وحثالة وقذر وواطى وعاهر وداعر والله الله الله على ما اقول شهيد والف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية الواطية القذرة العاهرة والداعرة سياسيا بت الكلب وبت الحرام وعلى اى زول يدعمها!!!!

  6. أعتقد بأن هذا الطاهر ساتى هوآخر من يحق له بالتحدث عن الجهلاء و العمالة و الإرتزاق و الكتابة لمن يدفع و الويل لمن لآ يلبى إبتزازه فهذا أمر معروف منذ فتحت له شركاء الإبتزاز صفحات صحفهم الصفراء فى هـذا العهد الأسود…. و هو قد فات الكبار و القدرو فى الجهالة و الإرتزاق …
    فمن أين أتيت بخبر أن الشعب بارك مشروع سد النهضة ودعمه و كمان بوضوح؟؟؟، ولم يكن هناك خياراً للحكومة غير أن تبارك و تدعم على ( الهواء الطلق)..!!و منذ متى كانت حكومة الكيزان تصغى لمطالب أو حتى أنين الشعب يا سافل ؟؟؟ألم تدرى بأن عصابة النظام تواجه مطالب الجماهير بالقتل و الإبادة؟؟؟ كما حدث فى دارفور و بورتسودان و كجبار و نيالا و العيليفون و الخرطوم أثناء مطالباتهم بحقوقهم فى سبتمبر و حاليا فى جنوب كردفان و النيل الأزرق و القتل الجماعى بالطايرات و حتى بالكيماوى ؟؟؟
    و الفرية الثانية… من يدعم الإرهاب يامغفل ؟؟؟ منذ شطحة أمريكا و روسيا دنا عذابها و لهما تسلحتم؟؟ و أى دولة تضعها دول عديدة فى لآئحة الإرهاب ( اللائحة التى ما سمع بها إنسان إللا فى زمن الكيزان!!!)و قمة الجهل أو عباطة تناسي أن أول من عقد أول تجميع للإرهابيين أو من وصمتهم بلدانهم كإرهابيين من كل أنحاء العالم فى خلطة عجيبه من يسار و يمين هندوس فى الخطوم تحت قيادة الترابى و من جوازات سفر و دبلوماسية للخارجين على نظام بلداتهم….
    و من كان مستضيفا لكارلوس ثم بيعه بدراهم؟؟؟ وابن لادن و حتى ايمن الجواهرى خرجا لأفغانستان من الخرطوم و بوثيقة سفر سودانية….و حتى قيادات من بوكو حرام لجأوا للخرطوم قد هربوا من بلدانهم بعد إرتكاب مذباح دامية فى بلادهم ومعظمهم متخفين كطلاب فى جامعة اقريقيا تحت رعاية كمال حقنه و كذلك الهاربين من أنصار محمد مرسى من مصر و من هنا غادروا لتركيا أو قطر بدعم من خزينة بلدنا و تبثت الأسر و الأبناء الذين ألحقوا بمدارس و جامعات خاصة على نفقة الدولةو معهم ثلة من الصوماليين (أبناء شباب المسلمين و اليمنيين ( أبناء جماعة الزندانى)

  7. “..ويكتب بالنص : ( تحول السودان إلي ملاذ آمن للعناصر الإرهابية الساعية إلي إشاعة الفوضي في مصر، وفي تهديد صريح لأمن مصر وشعبها).. “.

    يا شيخ الطاهر السودان كان و لايزال و سيستمر ملاذ” آمناً للعناصر الإرهابية الإسلاموية بصرف النظر عن جهالة رسلان من عدمها. و عبر سنوات الإنقاذ التي طالت و استطالت مر على السودان أشهر الإرهابيين الإسلامويين من بن لادن لعمر عبد الرحمن و غيرهما. و إذا أخذنا آخر متهمي حادث الكنيسة المصرية و الذي أعلن المصريون اسمه (إن صدقاً أو كذباً) نفت والدته خبر موته في الكنيسة و قالت إن ابنها موجود في السودان و في أمن و أمان. كلهم مروا أو أقاموا بالسودان في ضيافة حكومة الكيزان، بس انت يمكن ناس محمد عطا و قوش و نافع و قطبي و بكري حسن صالح ما كلموك بمن استضافهم كل واحد منهم عندما كان مشرفاً على أمن الإنقاذ

  8. لا فض فوك استاذ الطاهر.. بس لقد اعطيت ود بمبه دا اكبر من حجمه…ســـــــــــــــــــــــــلام..

  9. من هو هذا الصحفي هاني رسلان الكذوب مثله مثل عكاشه خبير في شئون السودان
    ماذا تعرف انت من السودان غير فنادقه التي لم تبخل عليك كل هذا الزمان….
    ولا تنسي اصولك اليونانية ودين اسلافك…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..