مؤشرات التدهور الشامل في البلاد

من عدة سنوات كان تتابع الأزمات بمعدل مرة للاثنين خلال العام. تطور التدهور الشامل فأصبحت أزمة خلال كل شهر
وصلنا لمرحلة الإنحدار حيث المعدل كارثة كل إسبوع.
عندما يبلغ الإنهيار القاع يبقى مرحلة التعايش الدائم مع الكوارث حيث لا تجدى التصريحات ولا البيانات ولا إعادة مفردات الكارثة
عندها سينهض للتغيير المكتوين بنار الكوارث ويعملون لتغيير واقعهم، ولن يحتاجوا لمعلقين على الأحداث لأنه لايوحد جمهور من المتفرجين الكل فى قلب المفرمة الإنقاذية.
ان التطور الكمى فى الكوارث المتعاقبة إقترن أيضا بتطور نوعى متعلق بطبيعة هذه اﻷزمات التى صارت تنذر وتدق ناقوس خطر اﻹقتتال اﻷهلى بصورة غير مسبوقة فى تاريخ البلاد من حيث حصاد الأرواح والخسائر الأخرى
والتطور الأهم الذى يغلي الآن علي نار هادئة سيكون لها إوار خروج مليشيات النظام نفسها من دائرة سيطرته أو تشظيها بما يعنى إقتتال بينى محتمل خاصة بعد تطورات جبل عامر والتعدين الأهلى الذى يشرف علية الشيخ موسي هلال كما تشهد العلاقات السودانية التشادية تطورات بارزة فى ملف الإرهاب فى غرب أفريقيا والموقف التشادى مما يجرى فى ليبيا وكرت المعارضة التشادية التى صارت دعم سريع كل هذه مؤشرات تعارض يدعم تطورار غرب البلاد وترشيحها للأسوأ.
صلاح جلال
[email][email protected][/email]