تعليق على تعليقات مقالى بعنوان لا للخرافة

أدهشتنى ردود الأفعال على مقالى السابق عن لا للخرافة و قد كانت إجمالا من ثلاث فرق :-
1-فريق يرى أن المذهب العقلانى هو الذى يرجع كل شئ إلى المادة فقط و صورها المختلفة .
2-فريق متمسك بالتفسيرات القديمة للقرآن الكريم و يرفض أى نتائج أو أى أدوات مختلفة عن أدوات السلف.
3-فريق مازال يظن أن فى القرآن خرافات و أساطير .
4-فريق يرى أن هذا ترف فكرى و لا داعى له.
بالرغم من أن الامر معقد و قد يطول شرحه أرجو أن أوجز فيما يلى لماذا أكتب فى هذا المجال :-
السبب هو شخصى و عام فى نفس الآن حيث أننى قد عشت فترة طويلة جدا خارج إطار الايمان بالمعنى الحرفى للكلمة و كان إنتمائى للاسلام من ضمن المنظومة المجتمعية فقط بدون إقتناع بكثير من تفاصيل الدين, فعكفت على دراسة مختلف فروع المعرفة فى أوقات فراغى و ساعدنى على ذلك حبى الشديد للقراءة مع فضول و حب إستطلاع و جرأة فى إكتشاف كل مجهول و بعد مرور سنوات طويلة وصلت إلى قناعة أن القرآن الكريم هو كتاب الله و هو صحيح فى كل ما إحتواه من معلومات ما علمنا منها, أما ما لم نعلم فأمره إلى الله, أنا غير منتمى لأى تنظيم فكرى أو عقائدى لكنى شعرت أن من واجبى مناقشة الآخرين على ضوء تجربتى فلربما يصححون بعضا من معلوماتى أو ادل آخرين من المحتارين على الطريقة التى يحسمون بها خياراتهم, الامر بالنسبة لى نداء واجب ليس أكثر.
النظر فى آيات القرآن الكريم ليس ترفا فكريا فنحن مسلمون سواء آمنا ام لم نؤمن و نعيش فى مجتمعات إسلامية و فى العالم عدد كبير من المسلمين يربو على مئات الملايين, وسط المسلمين هناك تنازع فكرى و مذهبى و مظالم ما أنزل بها من سلطان سببها الفهم الخاطئ للقرآن الكريم أو إستغلال الدين أو تغليب اقوال أحبار الدين على القرآن.
فى العالم الآن حروب فكرية و عقائدية و إقتصادية و عنصرية و الكل يعتقد أنه على حق و الكل يبحث عن مخرج.
فى مقالى السابق كان الغرض الاساسى هو تبيان أخطاء لغوية و سردية صاحبت بعض تأويل بعض القصص القرآنى و أشرت إلى لغة الرموز فيما قد رآه أو يراه بعض الناس فى هيئة كائنات غير منظورة خلقها الله سبحانه و تعالى و لا نراها فى الاحوال العادية و لم يكن الغرض من المقال إثبات وجود أو عدم وجود تلك الكائنات أو ماهيتها .
إن الله سبحانه و تعالى نفسه قد بين أننا لا نراها فمنها عن يساعدنا فى شؤون حياتنا و منها ما يضلنا عن الطريق الذى رسمه لنا الله, مسألة وجدود الشيطان من عدمه ليست قضية جوهرية لكل الناس مؤمنين و غير مؤمنين فأى إنسان يرتكب جرما فهو مؤاخذ به أمام القاضى و لن ينقذه قوله إن الشيطان قد اضلنى.
المدهش أن كل القراء الكرام لمقالى إندمجوا فى المقال بحسب تصوراتهم مع أو ضد الميتافزيقية أو مع التفسير السلفى للقرآن الكريم و لم يلقوا بالا للنتائج التى تمخضت عن تحليل بعض الخرافات التى اضافها دهاقنة التفسير.
مسالة تفسير الاشياء تفسيرا ماديا مسألة معقدة جدا فالخيط رفيع جدا بين المادى و غير المادى و التمسك بالتفسير المادى فقط للاشياء هو عبارة عن اصولية فكرية متعبة ,و قد اراحنا الله من عناء التفكير فى هذه الاشياء فكما أن الانسان مغتر بعلمه الذى حصله عن طريق عقله الذى وهبه له الله فإن الله بين لنا أن لعلمنا حدودا فمثلا قال تعالى عن الروح (قل الروح من أمر ربى و ما اوتيتم من العلم إلا قليلا), و لمن يفكرون فى ذات الله السرمدية أوضح لنا سبحانه أنه لم يلد و لم يولد كما اوضح لنا الرسول صلى الله عليه و سلم أن من يفكر فى من خلق الله سيهلك , سيصدم عقله بجدار من منطق يختلف عن منطقنا و لن يفهم مهما فكر و قد يضل عقله.
إن من ينكر وجود الماورائيات يطعن فى عصمة القرآن الذى حفظه لنا الله بدون تبديل أو تحريف إلا أن المشكلة الاساسية فى القرآن هى تأويل السلف و تدوين السنة و الاسرائيليات و عموما الادوات القديمة التى استخدمت لا ستنباط المعانى من القرآن الكريم, أما المشكلة العظمى فهى المسلمات الفكرية التى يحملها الفريقان المؤمنين و غير المؤمنين عن القرآن و الاسلام .
سؤال يطرح نفسه دائما بالحاح ?هل الحياة مادة؟ السؤال نفسه خاطئ فالخيط رفيع جدا بين المادة و ما وراء المادة.
– إن النظرة المادية البحته للكون آخذة في الأفول بعد اكتشاف المكونات الدقيقة للذرة من الكترونات وبروتونات ونيترونات وكلها شحنات كهربية ,يمثل الالكترون القطب السالب والبروتون القطب الموجب إلي جانب المدارات التي تسبح فيها تلك الالكترونات وهي مدارات مختلفة الطاقة ، فقول الماديين بأن الحياة مادة فرضية تحتاج إلي المراجعة العلمية ،
ففي كتاب الدكتور علي راضي أستاذ الفيزياء بجامعة عين شمس
( أنت تحيا بعد الموت ) يقول الدكتور برايس أستاذ علم المنطق بجامعة أكسفورد : لا يوجد تعارض ولا غموض منطقي في افتراض أن الذكريات والرغبات والصور يمكنها أن توجد في غياب مخ فيزيقي ، ( وكلامه صحيح فالرؤى والأحلام خير دليل علي ما يقول )
* نفس المرجع : يقول العالم كاميل فلامريون : إن تحليل الأشياء يدل علي تأثير عقل مدبر فيها وهذا العقل العام في كل شيئ يدبر كل ذرة وكل جزء ، وهذا العقل العام المدبر لا يقبل الفناء فهو أبدي.
– وهذا استنتاج عقلي صحيح علي وجود قوة عاقلة مدبرة تعلم كليات الأشياء ودقائقها ولا تقبل الفناء وكل هذه الصفات هي للخالق تبارك وتعالي.
واختلفت نظرتنا كذلك لعمليات التأكسد والإختزال نتيجة لزيادة معرفتنا بالذرة وأدق مكوناتها ومحاولتها الثبات فيزيائياً بفقدها الكترونات المدارات الخارجية لتتعادل كهربياً ، بهذه النظرة تكون الذرة والتي تعتبر أصغر لبنة في بناء المادة في الماضي والتي من أخص خصائصها الوزن الذري قد انحلت إلي حد الفناء وإلي حد فقدان كل صفة من صفات المادة فما هي إلا شحنات كهربية وطاقة وبهذا تغيرت النظرة العلمية للمادة من اعتبارها كتلة صلبة أصبحت شحنات كهربية ، وجاءت النظرية النسبية لاينشتين لتقدم فهماً جديداً للمادة ، فهذه النظرية تعتبر الظواهر التي تسير بسرعة الضوء اشعاعاً (فوتون) يسير في موجات أما الأحداث البطيئة فتسمي مادة.
الغريب أن الذرة والتي تخضع لقانون المادة من حيث الوزن ، هي مكونة من أجزاء غير مادية وأصبح العلماء يرون الكون يفقد صفته المادية ، ولم يعد هناك فروق جوهرية بين الموجات الكهرومغناطيسية والضوء والحرارة فكلها صور قابلة للتبادل والتحول ، وحتي آراء الإنسان نفسه تظهر في شكل تيارات كهربية.
ويعتبر ول ديورانت أن الحرارة والضوء والكهرباء تمثل آخر مراحل المادة قبل أن تختفي في الأثير ، بمعني أنه بلغت سرعة ترددها الحد الأقصي من تردد المادة ولو تجاوزت هذه السرعة ( أي سرعة الضوء والذي تعادل 186000 ميل في الثانية ) أي ارتفع اهتزازها إلي ما فوق 64000 موجة في البوصة الواحدة ، أو انخفض إلي ما دون 34000 موجة في البوصة لاختفت نهائياً عن حواسنا ولكنها تبقي موجودة في مكان ما في رتبة من رتب الوجود الهائلة ، وهذا يفسر عدم قدرة حواسنا علي إدراك عالم ما وراء المادة و نحن أحياء فى الدنيا.
وهكذا بدأت النظرة المادية والتي تقول ( لا إله والحياة مادة ) وهذا هو الفكر الشيوعي ، بدأت هذه النظرية تشهد انقلاباً جذرياً ويتغير الفهم للمادة حيث أوضحت نظريات الفيزياء الحديثة أن الذرة ما هي إلا شحنات كهربية سابحة ومهتزة والقانون العام هو اهتزاز الذرة بما فيها وهذا ما يشترك فيه كل الموجودات ، وأكدت أن كل ما في الوجود نسبي بحكم حواسنا وغيرت فكرتنا عن المكان المطلق والزمان المطلق ، فالزمن يتغير لو تخلصنا من العوائق المادية أو إذا تواجدنا في مكان مستقل لا يربطنا بجاذبية الأرض وقوانينها فلا نعود نري أو نحس سوي اللا زمن أي الإحساس بالحالة الراهنة ، والزمن يختلف من مكان إلي آخر في هذا الكون من كوكب لآخر فهذا يعتمد علي سرعة دوران الكوكب حول الشمس وحول نفسه فطول السنة مثلاً علي كوكب الأرض يختلف عنها علي المريخ وكذلك علي المشتري
– وبالتالي فالكون كله عبارة عن موجات وشحنات كهربية وهذه الموجات علي نوعين : نوع معبأ ويسمي مادة ونوع غير معبأ ويسمي طاقة ( الإشعاعات الكونية والموجات الكهربية والمغناطيسية والجاذبية والحرارة والضوء ) ، وزال الفاصل بين المادة والطاقة نتيجة امكانية التحول والتبادل لأي منها للآخر وأن كمية الإثنين ثابتة ضمن ما عرف بأسم ( قانون بقاء الطاقة ) بما يعني أن الطاقة يمكن أن توجد في أشكال متنوعة دون أن تفني بل تتحول من شكل آخر لذلك بدأ العلماء ومنذ فترة بدراسة امكانية استعادة الأصوات السابحة في الفضاء دون أن تختلط أو تمحي معالمها وبصماتها وبدأوا في استحداث أجهزة لهذا الغرض.
– يقول الدكتور علي راضي استاذ الفيزياء في كتابه ( أنت تحيا بعد الموت ) :-
حاسة اللمس سببها مقاومة مجال كهرومغناطيسي بالنسبة لمجال كهرومغناطيسي آخر والعالم الذي نحسه صلباً ما هو إلا مجموعة ذرات تجري بسرعة فائقة وتخدعنا كل الخداع إذ تجعلنا نحس أنها تكون عالماً صلباً لحاسة اللمس عندنا
وأوضحت العلوم الفيزيائية الحديثة أن كل ما في الكون يهتز ضمن رتبة وموجة معينة والفرق بين الموجودات هو في رتبة هذا التردد والاهتزاز وكذلك طول الموجات ، وكل ما يحس بالحواس الخمس هو أثير في درجة اهتزاز منخفضة ، وكل ما لا يدرك بالحواس الخمس هو أثير ذا اهتزاز وتردد أعلي من قدرة الجهاز الحسي للإنسان عن إدراكة أو الإحساس به كالموجات فوق الصوتية والتي تستعمل في تفتيت الحصوات داخل الجسم وكذلك تصوير اعضاء الجسم الداخلية وما في باطن الأرض.
ونظرية الاهتزاز هذه تقدم لنا الاهتزاز كأصل للوجود وعليه يتوقف خضوع الموجودات لإدراكنا وحواسنا أو افلاتها من دائرة الحواس ، وقد اتضح أن جواسنا لا تدرك إلا الجزء اليسير من تموجات الكون في حين يفلت الكثير والكثير .
* أنت تحيا بعد الموت للدكتور المرحوم علي راضي : نقل قول الدكتور بنفلد الاستاذ بجامعة مونتريال بكندا ( يبدوا أننا سنضطر دائماً لتصور وجود عنصر روحي يمكنه التحكم في ميكانيكية الجسم المادي )
ومن الحقائق المثيرة التي نتجت عن اعتبار الجسم الأثيري ( الروح ) هو حامل الشعور والإحساس أن أصبح العلماء لا ينظرون إلي الحواس الخمس بالجسد كمصدر لهذا الإحساس بل إنها مجرد أدوات الإحساس التي يستعملها الجسم الأثيري في التعامل مع الكون المادي ، وأن الطاقة الموجودة في الجسم الأثيري والتي تعمل عن طريق العين فتأتي الرؤية ، وعن طريق الأذن فيأتي السمع ….وهكذا . واستقبال هذه المؤثرات تعتمد علي وقوعها في نطاق عمل أدوات الحس ، وقد يأتي الحس والإدراك من خارج تلك الحواس وهذا هو المفتاح للكثير من القدرات الخاصة والخارقة للعادة عند بعض الناس .
* وثبت علميا أن الفكر حقيقة علمية ويصدر عنه موجات كهرومغناطيسية وقد تمكن الدكتور فيو كواري الاستاذ بجامعة كوهيا سان من تصويره بكاميرا خاصة علي لوح حساس واطلق عليه اسم التصوير الفكري.
وعلي ذلك يمكن القول بأن العقل بما يفرزه من فكر يقوم بدور إيجابي في علاقته بالمادة بينما يقتصر دور المادة علي الانصياع والخضوع لأوامره وهو دور سلبي ، ويتمشي ذلك مع ما للعقل (دون المادة) من قدرة علي الاختيار في أن تفعل أو لا تفعل , بينما تكون المادة هي دائما المحل الذي ينصب عليه هذا الفعل أو الامتناع.
وقد يبلغ تأثير العقل في الاثير مداه بالنسبة لعالم الاثير (عالم الروح) ، أما خلال الحياه علي الارض فإن قدرة العقل في التأثير في المادة تنحصر في نطاق محدود لانه يعمل من خلال اجهزة الجسم الفيزيائي وهي المخ والجهاز العصبي ومراكز الحس التي تحد من قدراته .
المشكلة فى العلم ايا كان نوعه هو فى الطريقة التى نستخدمه بها ,فعقلنا المادى مصمم ليتعامل مع جزئيات هذا العالم المحسوس و قوانينه , مثلا نظرية التطور التى اسميها نظرية (التطوير) هى نظرية مادية ظاهرية أفترضت خطأ أن الاشياء لديها قابلية التوالد الذاتى و أن الحياة نبعت من الماء ثم إمتدت إلى باقى أجزاء الكرة الارضية و تمايزت و تخصصت بهذه الكيفية المعقدة ليتربع الانسان عى عرش الكائنات دون أن تشرح لنا النظرية بالرغم من صحتها فى بعض جزئياتها كيف تشابكت العلاقات بين الكائنات بهذه الطريقة و لماذا تطورت بعض الكائنات بطريقة معينة و صارت فى اعلى السلم و لماذا ظل بعضها فى أدنى السلم, ثم قالوا لا لم تنشأ فى الماء و لكن نشأت فى الطين و هكذا و مازالت علومنا المادية فى تعديل تطوير مستمر و لكنها ستظل مادية محدودة مهما إجتهدنا.
المؤمنون قالوا إن الله أنشا تمثالا من الطين و نفخ فيه الروح, و هكذا ,الكنز الضائع بين الاديان سببه ما تسبغه مسلماتنا و تصوراتنا على ما ندرك, الامر يحتاج لشجاعة حتى نعرف كيف نتعامل مع القرآن و أؤكد مرة أخرى أن الاسلام دين واقعى ليست فيه رهبانية و لا تهويمات و لكنه لا يلغى العالم الثانى الذى لا نراه و الذى لا ارى أن لى رغبة فى الخوض فى قضاياه و لكن ما يشغلنى حاليا هو التأويل السليم للقرآن الكريم .
و حتى أرتاح من سيل الاتهامات بالتلفيق و التهافت و التخريجات فى تأويل القرآن و عناء شرح منهجى فى التأويل كل مرة أكتب فيها مقالا فساوضح منهجى فى مقال قادم إنشالله حتى يكون مطروحا للنقاش و مرجعا ارد إليه المغالطين و هو منهج مبنى على القرآن أولا و أخيرا و سالم من العيوب بهذا المعنى, إن وجدت أخطاء فى النتائج فهى ترجع لمستخدم المنهج حتى لو كنت أنا و ليس للمنهج نفسه و شكرا.
إقتباس – إن وجدت أخطاء فى النتائج فهى ترجع لمستخدم المنهج حتى لو كنت أنا و ليس للمنهج نفسه و شكرا.
قد نتفق و قد نختلف في كثير من الأفكار و التفاسير ولكن جملتك هذه تدل علي قمة الوعي و النزاهة لو كان القدماء قد كتبوها و أوضحوها بهذه القوة لما جعلنا كتبهم و تفسيراتهم مقدسة مئات السنين وكل من إعترض عليها يوصم بالكفر!!!!
المدهش حقاً إن دعاة التجديد والتنقيح يتم سجنهم أو قتلهم أو تكفيرهم فهل أنت مستعد لمثل هذه التضحية ؟
أتمني أن تستمع لأفكار إسلام بحيري وكيف تم سجنه ولماذا !!!!
نتمني أن يوفقك الله علي ما أنت مقدم عليه و أن لا تستجيب للمهترات التي سيرسلها البعض لك فهدفك أسمي و أطهر من ذلك
مع تحياتي .
شكرا أخونا صلاح نحن في انتظار وعيكم و ثقافتكم أفادك الله
يا دكتور أطروحاتك وتمسكك بالمنطق في تفسير الاشياء جعلت مقالاتك من أمتع ما يمكن قراءته
1- كان الله ولم يكن شيء قبله فهو الأول الذي ليس قبله شيء وهو الأخر فليس بعده شيء وليس كمثله شئ وهو الأحد وليس له كفؤاً أحد وكان عرشه على الماء تنزه في أسمائه وصفاته وافعاله
2- فحب الله ان يعرف فأمر القلم أن يكتب بالعلم ثم قدر(في اللوح المحفوظ ماكان وما سيكون وماهو كائن بقدره وحكمته وعدله) ثم خلق. فخلق السموات من الدخان والأرض والجنة والنار والملائكة من نوروالجان من لهب النار الذي ليس له دخان بالحق( أي ليعرف وتفرد له العبادة وهذا هو الحق)
3- بدأ خلق الإنسان من طين ثم تطور الخلق(وخلقناكم أطوارا) لمرحلة التراب ثم جعل نسله( وكلمة جعل تعني تغيير الوظيفة) ماء مهين ثم نفخ فيه من روحه في القلب الذي هو الجزء المادي لضخ الدماء ويوجد به العقل الذ هو الجزء الروحي كما أن القلب يحتوي على أذنين فإ ن للعقل منطقتين هما منطقة الهاتف( ملك قرين وشيطان قرين) ومنطقة الخاطر والإرداة الحرة في الإنسان إما شاكراَ وإما كفوراً وهنا يمكن للإنسان أن يرجع طوره للقردة والخنازير مادياً او روحيا (عادات وتقاليد القردة والخنازير) وهنا يتضح منهج السلف الصالح في الوسطية بين القدرية( الذين يقولون إن العبد صانع لأفعاله) والجبرية (الذين ينادون إن الإنسان مسير) وقدر الإنسان أن يتبع الشريعة ومنهج الله الذي خطه للبشر بالأرادة الحرة في منطقة القلب (فقال الرسول كل ميسر لما خلق له) ويمكن تحقيق ماكتب في القدر الذي لايعلمه إلا الله الذي كتب في أذله إن من يمشون في طريق الخير بإرداتهم الحرة مع عدم الميل للهوي ميسرين للجنه وإن من يتبع طريق الشر ميسر للنار
4- جعل الله الإنسان خليفته في الأرض(ليس في صفاته وأفعاله وأسمايه) وإنما بشر يخلقون بشراً وهنا جاء التكليف بتقبل الأمانه والتي ينبني عليها إما عذاب او نعيم (منطقة الإرادة الحرة في القلب)والتي قبلها الإنسان وكان أدم اول خليفة مكلف علي وجه الأرض فامر الملائكة أن يسجدوا ا له سجود تعظيم وليس عبادة لتحمله الأمانة وجاءت الشرايع والتكاليف لإتباع المنهج (تصديق خبر السماء وتنفيذ الأوامر) الذي يقود للنعيم وماكنا معذبين حتى نبعث رسولاَ وكانت هذه التكاليف في وسع الإنسان وليس فوق طاقته(ربنا لاتحملنا مالا طاقة لنا به والطاقة فوق الوسع) وإستطاعةالإنسان في حركته وسكونه وليس فعله هي من رحمة الله بالعباد
دس السم فى الدسم
اخى الكريم المرجع المذكور وتحليل المادة والميتافيزيقيا والذرات وتكوينها من الكترونيات وبروتينات كل هذا قراناه قبل عشرات السنين وفهمهاه والظاهر انت وقع فى يدك متاخرا وجئت تتمنطق به علينا كل ماذكر ملخص من المرجع تلخيص وهذا يثاب لك فيه لتنوير الاخرين
ولكن محاولتك الانتهازية لخم الناس والسوق بهم من العلمى حتى وصولك للاديان والمعتقدات جانبك الصواب فى ذلك وحاولت القفز بالزانة ولم توفق
تحياتى
يا استاذ صلاح القران قال انه كتاب مبين والسؤال الذى اتمنى ان اجد منك اجابه عليه وهو لماذا لا يفهم المسلمون القران ولماذا داءما نتكلم عن العيب فى عقولنا نحن وليس فى الكتاب اليست الالف واربعماءة عام كافيه لفهمه علما ان الخلاف حول فهمه بداء من الخليفه الاول .ارجو ان تعلم ان الاختلاف يبداء من وصف الذات الالهيه مرورا بتاريخ ميلاد محمد واسمه قبل الدعوى ثم حول القران ومعنى كلمة قران نفسها وكلمة سوره وطريقة جمعه وووووووو .ارجو ذكر شىء واحد اتفق عليه المسلمون حتى لو كان متعلق بشعر العانه او الضراط اتحدااااااااااااااك خلينا من الاختلاف اذكر لنا اوجه واحد للاتفاق . اذا اعتقدت يوما ان هنالك اتفاق على شى فاعلم انك فقط لم تطلع على الاراء الاخرى
شكرا إخوتى
حقيقة وصلتنى كثير من التعليقات السلبية لكن لا اعتقد أن أحدا يستطيع أن يقيم عى حجة بكفر أو إبتداع طالما أنا ملتزم بخط الدين الاساسى , أنا لا اشكل خطرا على أحد فلا أسعى لسلطة و لا لمادة و لا لشهرة و دافعى الاول و الاخير هو ضميرى و من يدفعه ضميره لا يخشى أحدا و المهاترات حجة العاجز.
اسلام بحيرى لم يقل شيئا خطأ يمس ثوابت الدين و العقيدة و لكن ما فعله مس المؤسسة الدينية (الازهر) فى أعز ثوابتها!!!
انت مؤمن باليوم الأخر استحلفك بمعتقدك هل صادفك جان شيطان او اىا من من المجاهيل
انا ابحث عن الصدق
إقتباس – إن وجدت أخطاء فى النتائج فهى ترجع لمستخدم المنهج حتى لو كنت أنا و ليس للمنهج نفسه و شكرا.
قد نتفق و قد نختلف في كثير من الأفكار و التفاسير ولكن جملتك هذه تدل علي قمة الوعي و النزاهة لو كان القدماء قد كتبوها و أوضحوها بهذه القوة لما جعلنا كتبهم و تفسيراتهم مقدسة مئات السنين وكل من إعترض عليها يوصم بالكفر!!!!
المدهش حقاً إن دعاة التجديد والتنقيح يتم سجنهم أو قتلهم أو تكفيرهم فهل أنت مستعد لمثل هذه التضحية ؟
أتمني أن تستمع لأفكار إسلام بحيري وكيف تم سجنه ولماذا !!!!
نتمني أن يوفقك الله علي ما أنت مقدم عليه و أن لا تستجيب للمهترات التي سيرسلها البعض لك فهدفك أسمي و أطهر من ذلك
مع تحياتي .
شكرا أخونا صلاح نحن في انتظار وعيكم و ثقافتكم أفادك الله
يا دكتور أطروحاتك وتمسكك بالمنطق في تفسير الاشياء جعلت مقالاتك من أمتع ما يمكن قراءته
1- كان الله ولم يكن شيء قبله فهو الأول الذي ليس قبله شيء وهو الأخر فليس بعده شيء وليس كمثله شئ وهو الأحد وليس له كفؤاً أحد وكان عرشه على الماء تنزه في أسمائه وصفاته وافعاله
2- فحب الله ان يعرف فأمر القلم أن يكتب بالعلم ثم قدر(في اللوح المحفوظ ماكان وما سيكون وماهو كائن بقدره وحكمته وعدله) ثم خلق. فخلق السموات من الدخان والأرض والجنة والنار والملائكة من نوروالجان من لهب النار الذي ليس له دخان بالحق( أي ليعرف وتفرد له العبادة وهذا هو الحق)
3- بدأ خلق الإنسان من طين ثم تطور الخلق(وخلقناكم أطوارا) لمرحلة التراب ثم جعل نسله( وكلمة جعل تعني تغيير الوظيفة) ماء مهين ثم نفخ فيه من روحه في القلب الذي هو الجزء المادي لضخ الدماء ويوجد به العقل الذ هو الجزء الروحي كما أن القلب يحتوي على أذنين فإ ن للعقل منطقتين هما منطقة الهاتف( ملك قرين وشيطان قرين) ومنطقة الخاطر والإرداة الحرة في الإنسان إما شاكراَ وإما كفوراً وهنا يمكن للإنسان أن يرجع طوره للقردة والخنازير مادياً او روحيا (عادات وتقاليد القردة والخنازير) وهنا يتضح منهج السلف الصالح في الوسطية بين القدرية( الذين يقولون إن العبد صانع لأفعاله) والجبرية (الذين ينادون إن الإنسان مسير) وقدر الإنسان أن يتبع الشريعة ومنهج الله الذي خطه للبشر بالأرادة الحرة في منطقة القلب (فقال الرسول كل ميسر لما خلق له) ويمكن تحقيق ماكتب في القدر الذي لايعلمه إلا الله الذي كتب في أذله إن من يمشون في طريق الخير بإرداتهم الحرة مع عدم الميل للهوي ميسرين للجنه وإن من يتبع طريق الشر ميسر للنار
4- جعل الله الإنسان خليفته في الأرض(ليس في صفاته وأفعاله وأسمايه) وإنما بشر يخلقون بشراً وهنا جاء التكليف بتقبل الأمانه والتي ينبني عليها إما عذاب او نعيم (منطقة الإرادة الحرة في القلب)والتي قبلها الإنسان وكان أدم اول خليفة مكلف علي وجه الأرض فامر الملائكة أن يسجدوا ا له سجود تعظيم وليس عبادة لتحمله الأمانة وجاءت الشرايع والتكاليف لإتباع المنهج (تصديق خبر السماء وتنفيذ الأوامر) الذي يقود للنعيم وماكنا معذبين حتى نبعث رسولاَ وكانت هذه التكاليف في وسع الإنسان وليس فوق طاقته(ربنا لاتحملنا مالا طاقة لنا به والطاقة فوق الوسع) وإستطاعةالإنسان في حركته وسكونه وليس فعله هي من رحمة الله بالعباد
دس السم فى الدسم
اخى الكريم المرجع المذكور وتحليل المادة والميتافيزيقيا والذرات وتكوينها من الكترونيات وبروتينات كل هذا قراناه قبل عشرات السنين وفهمهاه والظاهر انت وقع فى يدك متاخرا وجئت تتمنطق به علينا كل ماذكر ملخص من المرجع تلخيص وهذا يثاب لك فيه لتنوير الاخرين
ولكن محاولتك الانتهازية لخم الناس والسوق بهم من العلمى حتى وصولك للاديان والمعتقدات جانبك الصواب فى ذلك وحاولت القفز بالزانة ولم توفق
تحياتى
يا استاذ صلاح القران قال انه كتاب مبين والسؤال الذى اتمنى ان اجد منك اجابه عليه وهو لماذا لا يفهم المسلمون القران ولماذا داءما نتكلم عن العيب فى عقولنا نحن وليس فى الكتاب اليست الالف واربعماءة عام كافيه لفهمه علما ان الخلاف حول فهمه بداء من الخليفه الاول .ارجو ان تعلم ان الاختلاف يبداء من وصف الذات الالهيه مرورا بتاريخ ميلاد محمد واسمه قبل الدعوى ثم حول القران ومعنى كلمة قران نفسها وكلمة سوره وطريقة جمعه وووووووو .ارجو ذكر شىء واحد اتفق عليه المسلمون حتى لو كان متعلق بشعر العانه او الضراط اتحدااااااااااااااك خلينا من الاختلاف اذكر لنا اوجه واحد للاتفاق . اذا اعتقدت يوما ان هنالك اتفاق على شى فاعلم انك فقط لم تطلع على الاراء الاخرى
شكرا إخوتى
حقيقة وصلتنى كثير من التعليقات السلبية لكن لا اعتقد أن أحدا يستطيع أن يقيم عى حجة بكفر أو إبتداع طالما أنا ملتزم بخط الدين الاساسى , أنا لا اشكل خطرا على أحد فلا أسعى لسلطة و لا لمادة و لا لشهرة و دافعى الاول و الاخير هو ضميرى و من يدفعه ضميره لا يخشى أحدا و المهاترات حجة العاجز.
اسلام بحيرى لم يقل شيئا خطأ يمس ثوابت الدين و العقيدة و لكن ما فعله مس المؤسسة الدينية (الازهر) فى أعز ثوابتها!!!
انت مؤمن باليوم الأخر استحلفك بمعتقدك هل صادفك جان شيطان او اىا من من المجاهيل
انا ابحث عن الصدق
الأستاذ الفاضل صلاح فيصل .. أشيد بمثابرتك وتعمقك .. أصبحنا لا نقرأ بعمق .. أصبح تركيزنا صفراً كبيراً .. والنسيان هو ديدنا .. وتبريرنا دائماً عصر السرعة .. لماذا لا نتوقف قليلاً (نفرمل) .. ونخلق عصراً خاص بنا يدعو للقراءة العميقة والتركيز وعدم السطحية .. أنا شخصياً مندهش لهذه المثابرة (الظاهر عليك متقاعد، لا ضير .. فبدلاً من قضاء سنوات التقاعد في الجلوس على ذلك الكرسي المشهور ومطالعة الغادي والرائح، فما تقوم به لهو خير من ذلك حتى ولا ألهبوك بالسياط ما دام أنك على النهج المستقيم..)
هل توافقني على في هذا التعديل؛ لأن المشكلة ليست في القرآن:
(إلا أن المشكلة الأساسية في تفسير القرآن هي ……) بدلاً عن:
(إلا أن المشكلة الأساسية في القرآن هي تأويل السلف وتدوين السنة).
وإلى مزيد من التعمق، مع خالص تحياتي.
الأخ / صلاح فيصل مشكور مجتهد مثله مثل المجتهدين العرب الآخرين امثال : الدكتور السورى / محمد شحرور والمهندس السورى / منصور الكيالى والدكتور/ عدنان الرفاعى وعدنان ابراهيم وآخرين كثيرين يزدحم بهم موقع اليوتيوب .يجب التحرك والأجتهاد وتفسير ما بداخل القرآن الكريم بما يلائم عصرنا هذا . المفسرون السابقون والعلماء اجتهدوا واخرجوا التفاسير التى تلائم عصرهم الذى انتهى بالنسبة لنا . لأن القرآن فيه خبر ما قبلنا وخبرنا وخبر ما بعدنا الى ان يرث الله الأرض . فما كان ينفع فى الماضى , ليس بالضرورة ينفع فى زمننا هذا وايضا ما ينفع فى زمننا هذا لا ينفع فى الزمن الذى يلينا وهكذا دواليك يجب الأجتهاد ثم الأجتهاد ثم الأجتهاد .
السلام عليكم و تحية طيبة
لا بأس ان يستفيد الاخرون من تجربة شحص ما مثل كاتب المقال و لكن لا ينبغي أن تكون هذه التجربة الشخصية حجر الزاوية في نقد فكر او بناء فكرة.
ما يلاحظ ان الاستاذ فيصل يهمل السنة النبوية كثيرا و قد صرح من قبل بأنه لا يأخذ الا بالاحاديث المتواترة و أرجو ان اكون مخطئا في قولي هذا .و هذا الاسلوب من اثار منهج المنكرين للسنة النبوية.
اسلام بحيري رجل ضال و واضح الضلال فقد دعا إلى حرق الكتب الإسلامية مثل صحيحي البخاري ومسلمو قال “أزعم يقينًا أن هذا ليس الإسلام الحقيقي”، و أضاف أنه سينقد صحيحي البخاري ومسلم حديثًا حديثًا.واضح ان من يشن حملة كهذه على كتابين اجمع علماء الامة على قبولهما عنده مشكلة و أية مشكلة و ليس جديرا بأن يستمع اليه على أقل تقدير.
قال بحيري في ندوة له بعنوان (نقد التراث والطريق نحو التنوير) : إن كل آيات القرآن لا تناسب كل العصور، ومنها قوله تعالى “وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به”، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نستخدمها أو نستعملها في هذا العصر، كما قال إن شهادة المرأة تتغير بتغير الواقع الاجتماعى.
الأستاذ الفاضل صلاح فيصل .. أشيد بمثابرتك وتعمقك .. أصبحنا لا نقرأ بعمق .. أصبح تركيزنا صفراً كبيراً .. والنسيان هو ديدنا .. وتبريرنا دائماً عصر السرعة .. لماذا لا نتوقف قليلاً (نفرمل) .. ونخلق عصراً خاص بنا يدعو للقراءة العميقة والتركيز وعدم السطحية .. أنا شخصياً مندهش لهذه المثابرة (الظاهر عليك متقاعد، لا ضير .. فبدلاً من قضاء سنوات التقاعد في الجلوس على ذلك الكرسي المشهور ومطالعة الغادي والرائح، فما تقوم به لهو خير من ذلك حتى ولا ألهبوك بالسياط ما دام أنك على النهج المستقيم..)
هل توافقني على في هذا التعديل؛ لأن المشكلة ليست في القرآن:
(إلا أن المشكلة الأساسية في تفسير القرآن هي ……) بدلاً عن:
(إلا أن المشكلة الأساسية في القرآن هي تأويل السلف وتدوين السنة).
وإلى مزيد من التعمق، مع خالص تحياتي.
الأخ / صلاح فيصل مشكور مجتهد مثله مثل المجتهدين العرب الآخرين امثال : الدكتور السورى / محمد شحرور والمهندس السورى / منصور الكيالى والدكتور/ عدنان الرفاعى وعدنان ابراهيم وآخرين كثيرين يزدحم بهم موقع اليوتيوب .يجب التحرك والأجتهاد وتفسير ما بداخل القرآن الكريم بما يلائم عصرنا هذا . المفسرون السابقون والعلماء اجتهدوا واخرجوا التفاسير التى تلائم عصرهم الذى انتهى بالنسبة لنا . لأن القرآن فيه خبر ما قبلنا وخبرنا وخبر ما بعدنا الى ان يرث الله الأرض . فما كان ينفع فى الماضى , ليس بالضرورة ينفع فى زمننا هذا وايضا ما ينفع فى زمننا هذا لا ينفع فى الزمن الذى يلينا وهكذا دواليك يجب الأجتهاد ثم الأجتهاد ثم الأجتهاد .
السلام عليكم و تحية طيبة
لا بأس ان يستفيد الاخرون من تجربة شحص ما مثل كاتب المقال و لكن لا ينبغي أن تكون هذه التجربة الشخصية حجر الزاوية في نقد فكر او بناء فكرة.
ما يلاحظ ان الاستاذ فيصل يهمل السنة النبوية كثيرا و قد صرح من قبل بأنه لا يأخذ الا بالاحاديث المتواترة و أرجو ان اكون مخطئا في قولي هذا .و هذا الاسلوب من اثار منهج المنكرين للسنة النبوية.
اسلام بحيري رجل ضال و واضح الضلال فقد دعا إلى حرق الكتب الإسلامية مثل صحيحي البخاري ومسلمو قال “أزعم يقينًا أن هذا ليس الإسلام الحقيقي”، و أضاف أنه سينقد صحيحي البخاري ومسلم حديثًا حديثًا.واضح ان من يشن حملة كهذه على كتابين اجمع علماء الامة على قبولهما عنده مشكلة و أية مشكلة و ليس جديرا بأن يستمع اليه على أقل تقدير.
قال بحيري في ندوة له بعنوان (نقد التراث والطريق نحو التنوير) : إن كل آيات القرآن لا تناسب كل العصور، ومنها قوله تعالى “وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به”، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نستخدمها أو نستعملها في هذا العصر، كما قال إن شهادة المرأة تتغير بتغير الواقع الاجتماعى.