باعوك تجار الدين المن الله ما خائفين!!

*من الاخر وللأمانة والتاريخ لسنا مسئولين عن بيع ورهن السودان أرضا وشعبا للصين او العرب او غيرهم من المرابين الدوليين،معلوم أن ما بني على باطل فهو باطل،والانقاذ ومن خلفها الاخوان المسلمين لم يأتوا الى السلطة بصورة شرعية بل أتوا اليها على ظهور الدبابات وأفواه البنادق،وسطوا على الشرعية فى 1989م وحتى الآن لازالوا يحكمون بالبندقية .
*أول من رحب بهم مصر وحاربوا بقية العرب وقالوا فيهم ما لم يقله مالك فى الخمر وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية واتهامها بدعم الراحل (قرنق)،ورغم ذلك تبنتهم دولة قطر وساندتهم،والمؤسف أن الكثير من ضحايا نظام الانقاذ أسهموا فى نهضة قطر من الخدمة المدنية السودانية وقطر تعلم علم اليقين أنها تدعم قطاع طرق،والامارات كذلك وغيرها من الدول بشعارات جوفاء أثبتت الأيام زيفها وخداعها وغلها وهشاشتها وضعفها وذلها وعمالتها وخيانتها التى تربت عليها فى دهاليز مدرسة الاسلام السياسي التى قدمها النموذج السوداني، هذه الدول التى ساندت هذا النظام فيما بعد وتقلبت مواقفها وتبدلت مصالحها تعلم علم اليقين أن الشعب السوداني لايد له فيما أبرموه من اتفاقيات مع نظام غير شرعي وحتى تثبت تلك المؤسسات العدلية الدولية جدواها وفعاليتها عليها أن تقف الى جانب الشعب السوداني الذى ظل تحت ظل ارهاب وتنكيل وقتل وتشريد مارسه هذا النظام الفاشى ولازال يمارسه ضد الشعب وترك البلاد عرضة للتدخلات الأجنبية ومعبرا للعصابات الدولية التي تهدد الامن والسلام الأقليمى على حد السواء للخطر لأكثر من ربع قرن ،وليس أكبر دليل على ذلك من مطاردة الجنائية الدولية لرأس هذا النظام الفاشى.
*علي جميع الأحزاب السياسية السودانية بمختلف توجهاتها وخصوصا المعارضة منها،أن تثبت ولو لمرة واحدة لهذا الشعب أنها تمارس السياسية من أجله وليس من أجل شخوصها ورموزها الأزلية وجميع الحركات المسلح منها وغيره وجميع منظمات المجتمع المدنى والهئيات والنقابات الشريفة والتى لازالت تصارع وتحارب هذا العبث أن تتوحدوا فى مذكرة واحدة وبيان مشترك واحد توقفوا فيه أكبر عمليات بيع وتصفية ورهن واستعباد لوطنكم وعرضكم وأرضكم التى ظللتم تتصارعوا عليها عقود من الزمان حتى كادت أن تضيع من بين أيديكم.
هذه المذكرة فحواها أمر واحد وهو أن جميع ما أبرم من اتفاقيات أو معاهدات مع دول أو مؤسسات أو هئيات أو مليشيات مع السودان منذ العام 1989م وحتى الوقت الراهن هو باطل ولايعنى الشعب السوداني الذي يرضخ تحت ظل هذا النظام الذي يسها ابتزازه سياسيا واقتصاديا وعلى جميع المستويات بناء على ما سبق .
*بهذا ستكونوا أديتم دورا وموقفا عظيما لهذا الوطن وهذا الشعب الذى تدينون له بالكثير.
*معلوم أين هى الأموال التي نهبها هذا النظام وأستولي عليها من دم هذا الوطن وهذا الشعب ثمنا لخيانتهم وعمالتهم لوطنهم وأمتهم.
ونحن كشعب سوداني لانطالب تلك الدول التي مارست حقها فى استغلال مثل نظام بهذا الضعف والذل والهوان سياسيا وأقتصاديا فهي تمارس سياسية وهذا حقها،ولكن من حقنا كشعب سوداني ان نمارس حقنا فى استعادة حقوقنا أيضا بممارسة السياسية فى الحفاظ على الوطن وحقوق الشعب.
*ودورنا كشعب سوداني أن نمارس حقنا الطبيعي والفطرى فى الحفاظ على أرضنا وشعبنا بأن نجمع أكبر عدد من التوقيعات وندفع بها الى تلك المنظمات والهئيات الأقليمية والدولية بأننا وتوافقا مع دساتيركم وتشريعاتكم نمارس حقنا فى الحفاظ على الأرض والسكان كاختبار لمصداقيتها وهل هي مع الانسان ام مع السفاح.؟؟؟
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وهذا اكبر دليل على ان المعارضة بكل اضيافها لاتفهم فى السياسة او هى تفهم ولكنها تدلس علينا ابسط شى يمكن ان يتعمل هو بيان بعدم تحمل السودان الديمقراطى اى اعباء مالية او عقود والتزامات تمت فى زمن الانقاذ وان هؤلاء لايمثلون السودان وشعبه وانهم مجرد زمرة استولوا على السلطة بليل (يعنى بالبلدى ناس تلب يعنى حرامية)والحرامى ليس من حقه بيع ممتلكات الغير التى سرقها ومابنى على باطل فهو باطل افتونا يااهل القانون
    وبهذا البيان والاعلان يكون لاعذز لمن انذر وسوف يجعل الجهات الخارجية تتردد فى التمويل لانه معروف اقتصاديا ان راس المال جباااان
    وبذلك سوف يتم تجفيف تمويل اهل الانقاذ (ذى مابيقولوا لو عايز تحارب الباعوض جفف البركة)

  2. يالله اتوكلو على الله وعليك تبني الفكرة عمليا وايجاد منصة يكون متاح للجميع الوصول اليها للتوقيع وأنا وغيرى الكثير من الاشخاص الذين اعرفهم وملايين أخرين مستعدين على التوقيع بذكر الاسم الرباعي وارقام الهوية الوطنية (الرقم الوطني) ورقم وتاريخ الجواز ان وجد وذلك لاعطاء الامر مصداقية لدى جميع المنظمات التي سوف يتم رفع المذكرة اليها وليس هناك داعي للخوف من ذكر المعلومات الصحيحة فأن الامر يجب ان يؤخذ بمعناه الواضح انه ليس تأمر من اي جهة ضد جهة وان هذا الفعل والفعالية ان جاز تسميتها كذلك ليست مما يندرج في قائمة الخيانة الوطنية ولا اظنها تثير حنق النظام الحاكم بل واذا صادفت هذه الفكرة كل سوداني غيور حتى لو كان من اعضاء المؤتمر الوطني فلن يتردد في تأييدها والانضمام اليها ولو كنت في موضع الحزب الحاكم لأوعزت لجميع الاعضاء بالمسارعة والاشتراك في حملة التواقيع فالظروف القاهرة التي مر بها السودان في ظل الاوضاع المالية العالمية المرتبكة قد تكون السبب في اضرار النظام في لحظات الضعف الى رهن مقدرات السودان لقوى الجشع العالمي دون ارادتها وهذه الفكرة هي المخرج الوحيد للنظام للتحلل من كل تلك الاتفاقات و التعهدات الظالمة حفظا لمقدرات واراضي السودان ان تستغل من قبل قوى الجشع العالمية في مقابل فتات التمويل الذي لم يسمن ولن يغني من جوع ارجو من الجميع التضامن والعمل معا لتنفيذ الفكرة الخلاقة

  3. وهذا اكبر دليل على ان المعارضة بكل اضيافها لاتفهم فى السياسة او هى تفهم ولكنها تدلس علينا ابسط شى يمكن ان يتعمل هو بيان بعدم تحمل السودان الديمقراطى اى اعباء مالية او عقود والتزامات تمت فى زمن الانقاذ وان هؤلاء لايمثلون السودان وشعبه وانهم مجرد زمرة استولوا على السلطة بليل (يعنى بالبلدى ناس تلب يعنى حرامية)والحرامى ليس من حقه بيع ممتلكات الغير التى سرقها ومابنى على باطل فهو باطل افتونا يااهل القانون
    وبهذا البيان والاعلان يكون لاعذز لمن انذر وسوف يجعل الجهات الخارجية تتردد فى التمويل لانه معروف اقتصاديا ان راس المال جباااان
    وبذلك سوف يتم تجفيف تمويل اهل الانقاذ (ذى مابيقولوا لو عايز تحارب الباعوض جفف البركة)

  4. يالله اتوكلو على الله وعليك تبني الفكرة عمليا وايجاد منصة يكون متاح للجميع الوصول اليها للتوقيع وأنا وغيرى الكثير من الاشخاص الذين اعرفهم وملايين أخرين مستعدين على التوقيع بذكر الاسم الرباعي وارقام الهوية الوطنية (الرقم الوطني) ورقم وتاريخ الجواز ان وجد وذلك لاعطاء الامر مصداقية لدى جميع المنظمات التي سوف يتم رفع المذكرة اليها وليس هناك داعي للخوف من ذكر المعلومات الصحيحة فأن الامر يجب ان يؤخذ بمعناه الواضح انه ليس تأمر من اي جهة ضد جهة وان هذا الفعل والفعالية ان جاز تسميتها كذلك ليست مما يندرج في قائمة الخيانة الوطنية ولا اظنها تثير حنق النظام الحاكم بل واذا صادفت هذه الفكرة كل سوداني غيور حتى لو كان من اعضاء المؤتمر الوطني فلن يتردد في تأييدها والانضمام اليها ولو كنت في موضع الحزب الحاكم لأوعزت لجميع الاعضاء بالمسارعة والاشتراك في حملة التواقيع فالظروف القاهرة التي مر بها السودان في ظل الاوضاع المالية العالمية المرتبكة قد تكون السبب في اضرار النظام في لحظات الضعف الى رهن مقدرات السودان لقوى الجشع العالمي دون ارادتها وهذه الفكرة هي المخرج الوحيد للنظام للتحلل من كل تلك الاتفاقات و التعهدات الظالمة حفظا لمقدرات واراضي السودان ان تستغل من قبل قوى الجشع العالمية في مقابل فتات التمويل الذي لم يسمن ولن يغني من جوع ارجو من الجميع التضامن والعمل معا لتنفيذ الفكرة الخلاقة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..