هرمنا هرمنا، يا إمام ،ومللنا مللنا

سرابيل
هرمنا هرمنا
ومللنا مللنا
من سماع نفس الاحجوة التي لا نهاية لها مع من ادمنوا الخداع والغش والتزوير
محمد حسن العمدة
[email protected]
منذ مجئ انقلاب العميد البشير واقتلاع السلطة بالقوة العسكرية واصطفاف المعارضة السودانية وانفضاضها ثم اصطفافها ثم انفضاضها ثم اصطفافها صفا صفا كل بما لديهم يهتفون والشعب السوداني ينتظر من حزب الامة صاحب الاغلبية الجماهيرية ومخلصه من اعتى امبراطوريات حكمت المعمورة .. الخلافة العثمانية وصاحبة الجلالة الانكليزية .. صاحب النضال الاكبر في قهر الشموليات الحديثة وصاحب اكبر رصيد جماهيري في مقارعة نظام مايو والنظام الحالي …
اشواق وتطلعات قواعد الحزب تتناغم مع اشواق وتطلعات بقية الشعب السوداني لكن بعض قيادات كبيرة من الحزب نجدها في وادي اخر تماما وكانها لا تحس ولا تشعر بمعاناة القواعد والتي عبرت عبر ممثل حزب الامة في ولاية القضارف قبل ايام فقط من انها تتعرض للموت البطئ فان لم تمت في ( التونسية ) فهي لا شك ميتة بسبب فساد النظام وعصاباته وليس باخر الفساد كارثة التقاوي الفاسدة لزهرة عباد الشمس والتي تعتبر مصدر اساسي لارزاق قطاع كبير من جماهير الحزب والمتعافن الذي يكذب في العباسية تقلى احد حصون كيان الانصار وجماهير حزب الامة التي تركها للمؤتمر اللاوطني يمرح فيها فسادا كما يشاء , فبدلا من ان يحسن ادارة ازمة فساد التقاوى نجده يكذب المزارعين ويشجع البنك الزراعي علي مصادرة اليات الغبش من المزارعين ليشتد عليهم باس الحاكم ومؤسساته ..
ونفس ما قاله رئيس حزب الامة بالقضارف هتفت به الجماهير في الحصاحيصا واعلنت استعدادها لمواجهة النظام الفاسد والفاشل وهتفت في وجه مختطف الامانة العامة لحزب الامة تحت سمع وبصر القيادة التاريخية للحزب ورعايتها لمؤامرة انتزاع ضابط امن ومحافظ انقاذي رضع حتى اكتفى من ثدي النظام الشمولي هتفت الجماهير رافضة للحوار مع الشيطان حتى اضطر ضابط الامن السابق للتوقف عن حديثه المرفوض من القواعد ..
في الجزيرة ابا وصفت الاستاذة سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي في كلمة ارتجالية النظام بقولها – حتى كلاب الانقاذ – ولكن المدهش جدا ان يستمر حوار طرشان مصحوب ( بهوهوة ) ابو العفين وصحبه ليجد الحزب نفسه مضطرا في كل مرة لمحاولة توضيح موقفه بل بات في صراع مرهق ليس من اجل الرد علي تصريحات ابو العفين وخبثاء المؤتمر اللاوطني فقط بل حتى لتوضيح بيانات ضابط الامن السابق وتصريحاته التي يجاهد بها لمحاصرة حزب الامة وانتزاع ثقة الجماهير منه وليس اخر هذه التصريحات قوله بان الاتفاق بلغ نسبة 85 % مع اننا وحسب متابعتنا ان ما تم التوصل اليه لا يعدو ان يكون بعض من مبادي التراضي الوطني المقبور ..
اينما حل رئيس حزب الامة وامام الانصار فانه وجد وسيجد نفس الهتافات والشعارات والمطالبات من القواعد بمواجهة النظام وان ما يتم من سكوت حتى الان انما هو الموت البطي بعينه فكاذب من يقول ان السودان هو نفس السودان الذي انتزع حكمه الجنرال الفاشل ليلة 30 يونيو 1989 فكل شي تم تخريبه المشاريع الزراعية المؤسسات الاقتصادية البنية التحتية حتى الحدود تناقصت تحت اقدام الاحتلال من دول الجوار وطرد السودانين من الفشقة وهمشكوريب وحلايب وانتزعت منهم القوات الاثيوبية والاريترية والمصرية ارضهم وموطنهم .. تفجرت الصراعات القبلية وتشكلت الحركات الاحتجاجية ولاول مرة في تاريخ السودان يحمل ابناء الشرق والغرب من اهل القران السلاح للدفاع عن انفسهم وانتزاع حقوقهم الطبيعية وذهب الجنوب وسط تصريحات عملاء الانقاذ وخيانتهم لوطن الاجداد ومحاولة استهوانهم بانفصال الجنوب وانتهاج اعلام عنصري قبيح لسياسات عنصرية برعاية المؤتمر اللاوطني وبل من اقرب الاقربين لمن يفترض انه حامل الوطنية الاول والمدافع الاول عن البلاد ترك صيانة البلاد والدفاع عنها وحفظ كرامتها وسيادتها وتفرغ هو واخوته للانتشار في مؤسسات الدولة ورعاية الفساد مستغلا عاطفة السودانين وكرههم لحقارة الاجنبي وجعل من اتهام الجنائية الدولية جوادا رابحا بعد ان فشل استغلاله للدين وانكشف كذبه
هذا قليل من كثير والجميع ينتظر فجر الخلاص من احزابه الوطنية وعلى راسها حزب الامة القومي ولكن ماذا فعل حزب الامة بعد كل حشوده التي اوضحت بجلاء مطالبها الاساسية واستعدادها الكامل لمواجهة النظام ؟!! اقام مؤتمرا صحفيا تلي فيه البيان الاتي نصه :
دخلت نملة شالت حبة وطلعت ..
عزيزي القاري هل من جديد في بيان المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم بدار حزب الامة ؟؟!! لا جديد ابدا بل احسبه يخصم من مد التعبئة الجماهيرية فالانسان العادي البسيط لن يفهم تصريحات رئيس الحزب الاخيرة بفشل التونسية لافتقادها لعنصر المفاجاة او الاقرار بان التظاهر ليس حلا والتخويف من كتائب البشير باعتبارها نموزجا معدا لكتائب القذافي الا بانها تصريحات تعكس مدى التخبط في قرارات اعلى مؤسسة في حزب الامة القومي فعلى الاقل ان لم تكن التصريحات للمزيد من التعبئة فيجب ان لا تكون منفسة ومحبطة لامال الجماهير والا فاستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان او اتركوا النظام يسقط بنفسه جراء ما كسبت يداه من اموال الناس وتخريب بيوتهم فالسوس الذي نخر في عظم الدولة السودانية هو نفسه الذي سيطيح بهذا النظام واخشى ان يصبح شعب السودان يوما ليجد انه شعب بدون حكومة ولا معارضة او تندلع ثورة الجياع لتطيح بالاثنان معا وليولد السودان من جديد بشعب جديد وقيادة جديدة ..
للمزيد من فساد نظام الجنرال الفاشل ارجو الانتقال عبر الرابط ادناه
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_136421919757599&ap=1 .
الاستاذ محمد حسن العمده لك الود
النظام برضو هرم واصابته الشيخوخه واحتمال تكون دي النقطه الباني عليها السيد الامام استراتيجيته وايضا يجوز انه يريد ان يتم نقل ممرحل للسلطه مخافة ان تحدث فوضي وينزلق السودان في دوامة عنف تنتهي بنا الي مصير الصومال لاقدر الله خصوصا ان الجيش السوداني اصبح مهتري وفي النهايه كلنا تواقين الي الخلاص لكن لانريد ان يكون ثمن الخلاص باهظ ويطيح بالباقي من السودان
الاخ ود العمدة لك التحية ، والله انا بشك في ان الامام هذا قائد عظيم في استخبارات
حكومة الدلدول البشير لان هذا الامام منذ مجي ثورة الدمار الشامل للسودان وعند ما خرج من السودان الي اسمرا وانضم الي التجمع الوطني بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وهو يقوم بافشال خطط التجمع وكل ما يقوى التجمع هو يخزلهم بتهدون وترضون و000000الخ واخيراً يحبط الشعب بموتمره الصحفي الاخير والذى قال فيه بان هذا النظام لم يقتلع بالتونسية لان التونسية اقلعت ، وانا اقول للشعب السوداني لا خير في هذا الامام ولا تنتظروه يساهم في ازالة هذه العصابة الفاسدة الظالمة ، وادعوا الشعب السوداني الي الوقوف مع شباب قرفنا ودعمهم فهولاء الشباب هم الذين سوف يغيروا هذا الواقع المرير في السودان 0
يازول الامام بقى ساكى حق الحلة والقفة واول شرطه لصلح مع الكيزان ايه قال عينو ابنى فى الامن عليك الله ده فكر زول يمشى بلد وهو راجل حلو لسان ومنظر وصاحب لسان لكنه لايصلح لسبب واحد هو ان الزمن عليه مضى وعامل السن له اثره اما عن الذين من حوله واولاده هم واخدين الشغلة ورثة وكل سودانى ضد كل السياسين السابقين والبوت الدينية والقادة الحاكمين اليوم وتاكد الثورة قادمة ضد الموجود والكان فى السابق حاكم والاباى باى السودان الفضل
السلام جاكم
والله بعد قريت كلام اخونا ( زميلنا ) قلت الزول ده خلي حزب الامة ولا شنو
لكن من الاول ده ما حزب جماهيري ذو افكار تحكم بلد ولكن ده جماعة اسلامية ( انصار المهدي ) يعني يحكمو جماعات فقهية واتكلمو في في كيف الصيام والصلاة وغيرها من الاشياء الفقهية
المهم علي العموم ان الشباب يحاولون الخروج الي الشارع لقلع النظام ولكن سيدكم الصادق يفاوض في النظام
ما هي المحاور او الفهم الذي يحاور به , لكن انا في اعتقادي انه بحاول في كسب الوقت لتجميع صفوف حزبة الذي انتمي اغلبه في النظام وده معروف عن حزب الامة انه ينتمي الي نظام ياتي ( نفعيين )
والله ما عارف اقول شنو عن حزب الامة لكن ربنا يعينا بعد رحيل الانقاذ
لانو جد مشكلة انو غالبية السودانيين بجهلهم الي الان مع هذا الحزب الذي سلم السلطة الي عمر البشير( مع العلم ان سيدكم انه كان يعلم بموعد الانتقلاب وساعته ولكنه تركهم تستولون علي السلطة لشئ في نفس حزبكم المتهالك الذي لا يملك ان يقود السودان سنة علي بعضها وذلك لضعف الاستراتجية لدي حزبكم
لكل ثورة مهر تقدمه من الشهداء والجرحى ولتحقيق المبتغى لا بد من الصبر ولازالة النظام الفاسد يجب ان نضع في التوقعات الشهيد تلو الشهيد حتى يتحقق النصر 000ثورة ثورة حتى النصر 000 الامل اصبح في الشباب وليست الاحزاب الهرمة التي اكل الدهر عليها وشرب ….
يااخي العمده يوم كان المهدي خرج لنصرت الدين والانسان دانت له الارض وانحنت تحت ضربات انصاره اعتي الامبراطوريات وخرجوا صاغرين فكيف بالاحفاد ارادوا الملك والحكم ونسوا انه لله خالصا ،،، ابن في الامن وبنت في السلاح الطبي وعما قريب عازف في سلاح الموسيقى وبذا يعود الحكم للبيت لا من القواعد والانصار بل من داخل الدار هذا الفكر يادرار ,,,,,,,,,,,,,,
الاخ/ ود العمدة لك التحية والتقدير
كما يقولون ان الشعب يريد تغير النظام هذه الايام ايام الثورات العربية المتطلعة للحرية نتمني من الله ان يرزق السودان حكما راشد بعيد من العسكر ولكن السؤل العريض الذي يطرح نفسة هل نحنا جاهزون لتولي امور الديمقراطية وهل الاحزاب جاهزة بمعني هناك برنامج واضح وصريح ينتاول حلول لكل المشكال السودانية عندما يتحدث الساسة السودانيين بمشاكل السودان ويقولون وهي كذا وكذا اي انهم يضيعون وقتهم وقتنا من منا لايعلم ماهي مشاكل الدولة السودانية ولكن نريد حلول نهائية عن طريق البرامج والخطط الواضحة حتى ناتي بتغير ندم علية اننا فقدنا الثقة فى الاحزاب السياسية فبالتالي نريد ثورة شباب على غرار ثورات بلاد العرب
معتز محمود(كوستي)
الدفعة 16 اقتصاد