وبدأت (الرجفة)… الأضحيـــــــة… هواجس (نطــــــــــح) الأسعار.!

والمشهد يتكرر كل عام قبيل أيام من حلول عيد الاضحية المبارك، حيث تجد المواطنين وهم يتساءلون عن اسعار الاضاحي، قبل أن يشيح احدهم بيده أمام أحد الباعة ويقول في غضب: (مش الضحية دي خليناها ذاتو)، ومشهد آخر لأطفال يستقبلون والدهم بعبارة واحدة: (وينو الخروف.؟)، تلك العبارة التي تجعل الاب يدخل في نوبة من الضجر والملل قبل أن يجيبهم بصبر كبير: (بكرة)، ويمر يوم باكر مثل الذي سبقه ولا جديد، بينما تبقى كل الاحتمالات واردة قبيل يوم واحد من العيد، أو بعده بقليل، في مشهد يتكرر كل عام.
رقم مخيف:
وهذا العام تحديداً ربما يختلف عن كل الاعوام التي سبقته، فالبلاد في هذا العام تمر بظروف عديدة هي افرازات لانفصال الجنوب عن شماله، والارتفاع الكبير الذي
طرأ على كثير من السلع الضرورية، والتي وصلت مؤخراً لجزئية لا يحتملها المواطن البسيط، لهذا فالهواجس هذا العام تزداد بكثافة خصوصاً بعد أن تسربت بعض الاخبار عن نية عدد من التجار بيع خراف الاضاحي بأسعار لن تهبط بأي حال من الاحوال عن الالف جنيه، وهو الرقم الذي يصيب الكثير من محدودي الدخل بالهلع.
جولة مرعبة:
المواطن بشير حسن قال انه لا يستبعد أن يمر هذا العيد دون أن يتمكن من توفير مستلزمات الاضحية. واضاف بأن الاسعار المرتفعة والضغط الاقتصادي ربما يشكل سبباً رئيسياً في ذلك، واضاف: (قبل يوم قمت بجولة في سوق الخراف للعلم بالشيء، لكنني تفاجأت بأسعار خيالية جداً، واذا استمر هذا الوضع حتى العيد فربما يحجم الكثيرون عن الاضحية بسبب تلك الاسعار).
كيلو لحمة:
من جانبه يقول بائع الخراف المتجول (رحمة الله) إن الاسعار التي يضعونها على ماشيتهم ليست (خيالية) كما يردد البعض بل معقولة جداً، ولعل هذا دفعنا لنسأله عن كيفية معقوليتها وهي تتجاوز الألف جنيه، ليرد علينا بسرعة: (ياخي شوفوا كيلو اللحمة بي كم…وبعدين تعالوا اسألونا)..وصمت قليلاً قبل أن يضيف: (القضية ليست في السعر الحالي، فهنالك كثير من العوامل تجعل الاسعار تهبط).
خبر سعيد:
ولعل من العوامل التي ذكرها ذلك البائع ربما تكون تلك الخطوة التي اقدمت عليها هيئة حماية المستهلك وهي تعلن عن تجهيزها لأضاحٍ بسعر لا يتعدى الخمسمائة جنيه، ذلك الخبر الذي وقع كالصاعقة على كثير من تجار الاضاحي، والذين وضعوا اياديهم على قلوبهم حال سماعهم لذلك الخبر، بينما كان بالمقابل خبراً سعيدا على كثير من الاسر التي تتخوف من (نطح) الاسعار لها في قبايل العيد…وحتى تحقيق تلك الخطوة تبقى الكثير من الهواجس قيد الاحتمال.
السوداني
انا محمد احمد الغلبان متوقع سعر الخراف تنزل يوم العيد لانو فى واحد من الجماعة حيحتكر الشغلة يوم العيد و يورد خرفان باسعار منافسة و يضرب السوق
اكاد لااصدق بلد مثل السودان ترتفع فيه هذه الاسعار الي الحد الجنوني بلد( زراعي وحيواني ) الي متى ؟؟؟……………………
فى الأرجنتين ارتفعت أسعار البيض ،،، قاطع كل الناس البيض ورفضو شرائه ،،،، خسر اصحاب المزارع وقللو سعر البيض ،،، ولكن دون جدوي،،،، ارجو السعر القديم ،،، وايضا لم يشترى احد البيض ،،، خفضو السعر الى اقل ما يمكن ،،، ولكن الشعب الأرجنتيني رفض ذلك ،،،، وطالبهم بالاعتذار فى وسائل الاعلام ،،، ففعلو ذلك ورجع الناس لشراء البيض بالسعر القديم ( نلاحظ انهم أيضاً لم يرضو لأصحاب المزارع بالخسائر فاشترو البيض بالسعر القديم فقط مع انهم خفضو الأسعار الى اقل من ذلك ،،، شوفو الناس كيف ونحن كيف
أسعار الخراف الحالية شئ بعيد عن متناول الكثيرين وفكرة الحكومة بان تعمل مراكز للبيع المخفض يجب أن تبدأ منذ الآن حتى تقل أسعار الخراف ويظهر مفعول هذه الفكرةأما إن إنتظرت حكومتنا وكعادتها في أن تأتي متأخرة وتنفذ فكرتها في آخر لحظة فلن يكون لفكرتها أي مفعول بل ربما أضرت بالأسعار في السوق وعملت على زيادتها اسأل الله ان يفرح كل الأسر السودانية بخروف العيد وأن يكون في متناول أي أسرة مهما كانت أمكانياتها المادية ففرحة خروف العيد وقرطعة الشربووووت لاتعادلها فرحه