سد احتياج الشعب قبل التصدير

يقول المثل: الزيت اذا ماكفى البيت حرم على الجامع. غير أن حكومة المؤتمر الوطني تفعل في كل سياساتها عكس ذلك تماماً، فاحتياجات شعب السودان تأتي في مؤخرة قائمة اسبقياتها حتى في الاعياد.
فعلى سبيل المثال، كشف المستشار الاقتصادي في السفارة السودانية في الرياض إن حجم الماشية السودانية التي ستصدر إلى السعودية هذا العام تبلغ ثلاثة ملايين رأس. وإن وزارة الثروة الحيوانية في السودان وفرت الكميات اللازمة من الأضاحي والهدي لتصديرها للسعودية. وكان من المقرر أن ترسل أربعة ملايين رأس لولا ضيق المحاجر البيطرية وعدم توفرها، وهو شرط لفحص الماشية والتأكد من سلامتها قبل التصدير من الأراضي السودانية.
هذا هو السبب الاساسي في غلاء اسعار اللحوم بشكل عام طوال السنة الماضية، بعد الزيادات التي أدخلت بعد تعديل الموازنة تضخ الضرائب والجبايات كتعويض للبترول. وهذا هو ما جعل سعر الخروف(الشرعي) يفوق سعره السبعمائة جنيها. وذلك الذي يصل وزنه إلى 46 كيلو إلى ما فوق الألف جنيه ومائتين. وهذا يعني أن من يريد أن يضحي ولو بأبخس الأثمان أن يحمل في جيبه مابين سبعمائة وألف جنيها. بينما تبلغ معظم المرتبات في حدها الأدنى ما لا يزيد عن 400 جنيهاً للاغلبية الساحقة للعاملين. وبرز السؤال، وماذا عن غير العاملين في الدولة ويعيشون رزق اليوم باليوم وهم يشكلون نسبة عالية جداً من السكان ومعظمهم في القطاع التقليدي.
إن هذا النظام لا علاقة له بالشعب ولا همومه ولا يريد أن ترتسم البسمة في وجوه أطفال لايمتلك اباؤهم قيمة الحد الأدنى لأي أضحية، وفي مثل هذا اليوم ? عيد الأضحية ? سيفاقم من سخط ملايين الفقراء والتعساء من شعب السودان وضد الوضع القائم.
الميدان
هو وينو الشعب اللى مفروض يضحى ده ؟
1- يمتلك السودان اكثر من 150 مليون راس من الماشية يعنى ايه لو صدر 3 أو 4 مليون راس فى السنةاوحتى فى الشهر ؟
2- كمايعلم الجميع سبب غلاء اللحوم فى السودان ليست بسبب التصدير وانما بسبب الضرائب والجبايات غير النظامية وغيرالقانونية والمتعددة والسماسرة وغلاء وسائل النقل وتعقيدات داخلية اخرى لاحصر لها .
3- وكما نعلم جميعا معظم السودانيين يذبحون الخراف فى عيد الاضحى كعادة تعودو عليها ومفاخرة لابد منها (يعنى من ناحية نسك وعبادة الا من رحم الله ) يعنى يمكن تركها لمن لم يستطيع ولمن استطاع.
4- دول كثيرة تريد تصدير ماشيتها للسعودية وباسعار اقل من اسعار الخراف السودانية رغم ذلك نجد تجار الماشية السعوديين يفضلون الماشيةالسودانية لاسباب كثيرة اولا لقربها من السعودية ولتعودالسعوديين عليهاا منذ القدم ولاسباب اخرى .يعنى لو اوقفنا التصدير للسعودية اوحتى قللنا منه سوف تجد السعودية اكثر من بديل ولكن سوف يخسر السودان اكبر سوق مستورد للماشية فى العالم فى حين نجد بعض الدول تصدر بضائعهاللسعودية ودول الخليج بسعر التكلفه وبدون اى هامش ربح او بالخسارة احيانا حتى لاتخسر سوق بهذا الحجم ومثال لذلك تصدر مصر للسعودية البرتقال ابوصرة الكرتون زنة 10 كيلو ب 3 دولار فى حين نجد تكلفة صناعةالكرتون فارغا فقط يكلف 3 دولار .
5- نحن الشعب الوحيد فى العالم لازم ناكل لحمة كل يوم ولازم نطبخ باللحمة وفى حين نجد دول كثيره دخل الفرد فيها يفوق دخل الفرد فى السودان 10 مرات الايكلون اللحمة الا مرتين اوثلاث فى الشهر يطبخون بدون لحمة جميع انواع الخضروات يسمى (طبيخ بالزيت ) او تناول الفول والطعمية والعدس واكلات كثيرة لاحصر لها.
6- يعنى مشكلة غلاء اللحمة منناوفينا داخل السودان يعنى السودان من الممكن ان يصدر اكثر من ذلك بكثير حتى نسنفيد من العملة الصعبة فى استيراد الضروريات والتى هى اهم من اكل اللحمة ام عن طريقة المحافظة على اعداد الماشية فتلك لها طرق اخرى ليس من بينها ايقاف اوتقليل التصدير .
يااخاونا عووووووووووووووووووووك انا واحد من الناس نباتي عمري ماباكل لحمة وعندي حساسية من اي شيء يبدا بحرف الشين يعني شية وشطة وشربوت وشاي وحتي الشعوط (تمباك ) ملالنا فيهن نصيب واهو عايشين والحمد لله ويوم يكون في اي ضبيحة في البيت لاي مناسبة انا باكل من الدكان اي شيء ما ضروري لحمة
أقعوا الحمير ,أهى برضو أرخص , وبتشترك معانا فى حاجات كثيره أولها الصبر على المصائب ولا مش كده ياناس ؟؟؟؟؟
والله ماقصاني مقصه!؟!!
كيف يصدرو الخرفان للسعوديه ونحن ما قادرين ناكل لحم؟؟!؟
الى متى ايها الموتمر اللاوطني؟؟ الى متى؟
أسألك ياعزيز يا جبار أن تجعل هذا العيد آخر عيد للبشير و زبانيته..قولوا آمييييين