ما أسمع واحد تانى يتكلم عن أمريكا!

? ظل الوطن لأكثر من خمسة عقود محروما من كفاءات سودانية وطنية، من خلال “تجريم” مسبق لتلك الكفاءات بناء على “تفرقة” عنصرية بغيضة، من نوع آخر.
? تميز “المواطنين” بحسب إنتماءاتهم الفكرية أو السياسية أو الدينية.
? فهذا شيوعى ملحد وذلك أمريكى عميل.
? ولله در “الجمهوريين” .. والظلم الذى لحق بهم ، حتى من أكثر الناس قربى لهم.
? مما جعل الكثيرون منهم يعيشون “غرباء” بين أهلهم وذويهم.
? وهم أكثر الناس علما وخلقا وادبا وأمانة.
? فالأستاذ الشهيد كان يميز تلاميذه، بإتقانهم لعملهم.
? لا بسفنة فى مقدمة الوجه ولا بكثرة صلاة أو صيام.
? فذاك أمر يعلمه الله وحده.
? أكثر من روج لتلك التصنيفات هم “الإسلامويون” الذين صنعتهم “بريطانيا” العظمى وارضعتهم من ثدييها وأوتهم فى زمن الشدة.
? ثم تولتهم بالرعاية أمريكا ولا زالت تفعل.
? وإن كانت الآخيره قد عرفت كيف تؤدبهم وتروضهم وتحصل منهم على ما تريد مقابل “الفتات”.
? نحمد الله كثيرا على أن “تخميسة” السيجارة التى منحتهم لهم الإدارة الأمريكية، فى آخر يوم “لأوباما” فى شكل قرار، لا يسمن أو يغنى من جوع قد صدر “بليل”.
? والا لشهدت الساحة الخضراء أحتفالا راقصا، يقوده الرئيس “الكارد الطيش”!
? يرقص ويعرض ويغنى ملوحا بعصاته.
? وأهم عقوبتين لا زالتا ساريتين.
? هما سلام دارفور والمسئولين وقادة المليشيات المطلوبين منذ 2006 بخصوص الجرائم التى وقعت على أهل ذلك الإقليم.
? ثم القرار الخاص بدعم النظام للإرهاب.
? رغم ذلك رحب وزير الخارجية بالقرار وتلك “التخميسة”!
? الأمر المدهش أن “سدنة” النظام والذين يؤيدونه، مهما فعل بالوطن والمواطنين.
? فرحوا بذلك القرار وهللوا وكبروا بصورة تكشف عن “جهل” بالغ.
? فهل يفرح عاقل بفك الحظر عن مبلغ من المال، جزء منه يخص القطاع الخاص، وهو 30 مليون دولارا، لا تساوى قيمة “مسى” وربما “فنلته”!
? ولا يمكن أن توفر لمواطنى ولاية الخرطوم عاصمة البلاد دقيقا لمدة اسبوع!
? الأدهى والأمر، أن أمريكا قالت ان ذلك المبلغ سوف يتم التصرف فيه لتغطية مديونات!
? العقلاء وحدهم يدركون أن “اوباما” لم يرفع بعض القيود والعقوبات على النظام، بل اضاف عقوبات جديدة.
? فالسودانى عنده “السترة” وعدم الكشف عن العار و”الفضيحة” يعلوان على العقوبة مهما كانت قاسية ومغلظة فى حقه.
? فالقرار الأمريكى الذى صدر والذى سوف يسمح لرجال أعمال “النظام” الإسلاموى بإجراء عمليات تجارية وبالتعامل مع البنوك إبتداء من يوم الثلاثاء القادم دون الحصول على قروض.
? مع الإبقاء على باقى العقوبات كما كانت للنظر فيها ومراجعة هذا “الفتات” بعد ستة اشهر.
? للتأكد من أن النظام قد مضى قدما نحو الإلتزام بحقوق الإنسان وبالنهج الديمقراطى، أم لا.
? مع أن النظام وقبيل ظهور تلك القرارات إستبقها بإنتهاك بشع لحقوق الإنسان.
? حيث منع الدكتور أمين مكى مدنى الناشط المعروف دوليا فى مجال حقوق الإنسان.
? بحرمانه من السفر ومصادرة جوازه وهو فى طريقه لإجراء عملية نقل كلى.
? والرجل قد تجاوز السبعين سنة من عمره وهو معروف بالوطنية بل كان أحد صناع إنتفاضة أبريل 1985.
? الشاهد فى الأمر أى عاقل يمتلك ذرة من القدرة على التفكير والتحليل، يدرك أن “أوباما” قد عاقب النظام لا كافأه مقابل ما تفضل به من معلومات سلمها لأجهزة المخابرات الأمريكية.
? دعنا نذكر بالسبب الذى ذكرته الإدارة الأمريكية فى التخفيف الذى حدث و”بالتخميسة” و”النفس” فى عقب السيجارة الذى منح للنظام.
? مما أدخل الفرحة والسرور على قلب وزارة الخارجية.
? وجعلها تصدر بيانا مقدمته تقول “أنها ترحب بالقرار الذى اصدره الرئيس الأمريكى باراك أوباما وأعلنته الإدارة الأمريكية”.
? ثمن التخميسة تلك التى منحت “لمسجون” من خلال المفاوضات “السرية” والشروط التى قبل بها النظام كانت!!.
? التزام النظام بفتح المجال كاملا لدخول الإغاثة للمتضررين.
? وقف العنف وإنتهاكات حقوق الإنسان.
? وقف دعم متمردى جنوب السودان.
? مواصلة “التعاون” مع أجهزة الإستخبارات الأمريكية.
? هس .. تانى ما اسمع واحد يتكلم عن أمريكا.
? الديمقراطية هى الحل .. دولة المواطنة هى الحل.
? وعاش “الواتساب”.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
قالوا إيه يا تاج السر : أمريكا قد دنا عذابها …. و إيه تاني : الطاغية الأمريكان ليكم تسلحنا …. رقصني يا جدع …. عالم وسخ يخافوا و ما بيختشوا ..
والله العظيم الجماعة ديل يخافو من الامريكان أكتر من خوفهم من ربهم!سبحان الله!!
يااستاذ هولاء الابالسه صاروا خبراء فى شراء الوقت والزمم والتخدير والالهاء . و الان تحصلوا على مخدر يشغل الناس 6 شهور والناس سوف تظل تغالط بعض هل رفعت العقوبات ام لا.ذى حجوة ام ضبيبنه.
يعنى الشعب السوانى كله فى المرمطة دى من عشرين سنة و حجة امريكا اننا بندعم الارهاب . طيب حكومتنا دى اكثر حاجة برعت فيها هى رفع الدعم. يعنى غالبها ترفع الدعم عن الارهاب .انحنا راضين ارفعوا الدعم عن الارهاب وختوا لينا فى الدواء والمحرقات ووالله لا نحتج ولا نطلع مظاهرات وكمان نجى نهلل ونكبر ونصفق مع نواب البرلمان زى ما بعملوا كلما الحكومة ترفع الدعم عن اى شئ بس عمنا ابراهيم احمد عمر ما يمنعنا من الصفقة.
?لا بسفنة فى مقدمة الوجه ولا بكثرة صلاة أو صيام.
( سفنه ) ماذا تعني ؟
وهل للوجه مقدمة ؟
قالوا إيه يا تاج السر : أمريكا قد دنا عذابها …. و إيه تاني : الطاغية الأمريكان ليكم تسلحنا …. رقصني يا جدع …. عالم وسخ يخافوا و ما بيختشوا ..
والله العظيم الجماعة ديل يخافو من الامريكان أكتر من خوفهم من ربهم!سبحان الله!!
يااستاذ هولاء الابالسه صاروا خبراء فى شراء الوقت والزمم والتخدير والالهاء . و الان تحصلوا على مخدر يشغل الناس 6 شهور والناس سوف تظل تغالط بعض هل رفعت العقوبات ام لا.ذى حجوة ام ضبيبنه.
يعنى الشعب السوانى كله فى المرمطة دى من عشرين سنة و حجة امريكا اننا بندعم الارهاب . طيب حكومتنا دى اكثر حاجة برعت فيها هى رفع الدعم. يعنى غالبها ترفع الدعم عن الارهاب .انحنا راضين ارفعوا الدعم عن الارهاب وختوا لينا فى الدواء والمحرقات ووالله لا نحتج ولا نطلع مظاهرات وكمان نجى نهلل ونكبر ونصفق مع نواب البرلمان زى ما بعملوا كلما الحكومة ترفع الدعم عن اى شئ بس عمنا ابراهيم احمد عمر ما يمنعنا من الصفقة.
?لا بسفنة فى مقدمة الوجه ولا بكثرة صلاة أو صيام.
( سفنه ) ماذا تعني ؟
وهل للوجه مقدمة ؟