هل نخاف «الإخوان»؟ا

عثمان ميرغني
من فيديو التصريحات المثيرة للجدل التي وردت على لسان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية، إلى القرار المثير للجدل أيضا الذي اتخذه الرئيس المصري محمد مرسي لإقالة النائب العام عبد المجيد محمود وتراجع عنه تحت ضغط القضاة والمحامين، وبعد المصادمات التي شهدها ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي وأطلق عليها البعض اسم «جمعة الغدر»، هناك ما يدفع باتجاه تأجيج الخوف من حركات الإسلام السياسي، وربما يعطي المبرر لمن يقولون: إن فلسفة الإسلاميين في التقلب بين الحكم والمعارضة تقوم على قاعدة «التمسكن حتى التمكن» ولذلك نرى الآن حركات إسلامية تغير جلدها وتنزع عن نفسها ثوب التمسكن بعد الربيع العربي، منطلقة من قناعة بأنها بعد أن وصلت إلى الحكم فإن عليها أن تتشبث به.
الغريب أن قيادات هذه الحركات تدرك هذه المخاوف مثلما أشار بعضهم في المؤتمر الذي انعقد في الدوحة قبل أيام تحت عنوان «الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي.. تجارب واتجاهات»، لكنها لا تقوم بما يكفي لتبديدها ولتطمين قطاعات واسعة من الرأي العام تتخوف من أن غالبية الإسلاميين لا يؤمنون حقا بالديمقراطية بل يتخذونها مطية للوصول إلى الحكم، بينما هم يخططون في الواقع لفرض ديكتاتوريتهم الخاصة على غرار إخوانهم في السودان الذين غدروا بالديمقراطية وانقلبوا عليها بالدبابات ليؤسسوا حكما استبداديا مضى عليه 23 عاما ولا يزال «الإخوان» يناورون ويتشاطرون لاستمراره بغض النظر عن الثمن الذي فرض على البلاد والعباد دفعه.
هناك بالطبع الكثير من التصريحات «الناعمة» والكلام الكثير عن الديمقراطية والتعددية واحترام الحريات على لسان عدد من قيادات الحركات الإسلامية، لكن الأفعال تناقض الأقوال في كثير من الأحيان، والممارسات تشي بأن هناك تيارا قويا في أوساط هذه الحركات يريد التشبث بالسلطة وما يعتبره مكاسب تحققت ولا يجب التفريط فيها بأي ثمن حتى ولو كان هذا الثمن هو ممارسة الترهيب، بل والعنف ضد المعارضين مثلما بدا واضحا في مصر من خلال عدة مواجهات وقعت بين أنصار النظام ومعارضيه آخرها أحداث الجمعة الماضي. فكيف يمكن تصديق قيادات «الإخوان» التي تتحدث عن الديمقراطية واحترام حرية الرأي والتعبير، عندما نراها توجه أنصارها للخروج في مظاهرات تأييد للرئيس مرسي دعما لقراره تسريح النائب العام وهو القرار الذي يتجاوز صلاحياته الدستورية ولذلك اضطر للتراجع عنه تحت ضغط القضاة والمحامين الذين استنفروا للدفاع عن استقلال السلطة القضائية في ثاني مواجهة معه بعد محاولته نقض قرار المحكمة الدستورية العليا ودعوة البرلمان للانعقاد؟ الأدهى من ذلك أن «الإخوان» دفعوا بأنصارهم للتظاهر في ذات المكان وفي اليوم نفسه الذي كانت قد حددته قوى سياسية وشبابية منذ فترة لتسيير مظاهرات أطلقت عليها تسمية «كشف الحساب»، في إشارة إلى محاسبة مرسي على وعوده للمائة يوم الأولى من حكمه، وهو ما اعتبر محاولة من «الإخوان» لإجهاض المظاهرات المعارضة للرئيس كانت نتيجتها الاشتباكات العنيفة التي شهدها ميدان التحرير.
النفي الذي أصدرته الجماعة بعد الاشتباكات بدا مضحكا أكثر منه مقنعا، إذ قال المتحدث باسمها الدكتور محمود غزلان إن «(الإخوان) لا يعتدون على أحد، ومن قاموا بذلك محبون للرئيس مرسي»، علما بأن متظاهري «الإخوان» رددوا هتافات من نوع «حرية وعدالة.. مرسي وراه رجالة»، و«يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم»، وهي هتافات تؤكد انتماء المتظاهرين لـ«الإخوان» وحزبهم، كما تنضح بنبرة التهديد والعنف. فالجماعة أظهرت في عدة مناسبات منذ الثورة ميلها لسياسة استعراض العضلات في الشوارع وترهيب الخصوم، وهو الأمر الذي يستخدمه كثير من معارضيها ومنتقديها حجة للتدليل على نزعة الاستبداد لديها ورفضها للرأي الآخر وحرية التعبير عندما تمارس هذه الحرية ضدها.
مثل هذا التناقض بين الأقوال والأفعال نجده أيضا في تصريحات مرسي قبل أيام في الإسكندرية عندما خطب في أنصاره وتناول أزمة إقالة النائب العام، مشيرا إلى ضرورة «تصحيح» أوضاع القضاء، ثم قال: «نحترم أوضاع القضاء لكن ذلك ليس معناه أن نترك العابثين بمقدرات الأمة من رموز النظام السابق أحرارا بيننا»، وهو كلام يناقض بعضه، لأن احترام القضاء يعني احترام قراراته وعدم التدخل للتأثير عليها أو لاتخاذها حجة لـ«تصحيح أوضاعه»، وهو تعبير يعني إحداث تغييرات فيه وفي قياداته بما يناسب الرئيس وخطط «الإخوان». كما أن مرسي الذي ينتقد القضاء، كان قد بدأ عهده بإطلاق سراح كل المسجونين من الجماعات الإسلامية بعفو رئاسي وليس من خلال قرارات قضائية، بل إنه قدم العفو عن مسجوني الجماعات على العفو عن المعتقلين من شباب الثورة.
إن «الإخوان» كما يبدو لا يعتبرون السيطرة على الحكم كاملة ما لم يتمكنوا من السيطرة على القضاء سواء بالتعيينات أو بالإقالات، بالترهيب أو بالترغيب، وذلك لكي لا يكون عائقا أمام أي قرارات يتخذونها أو ساحة مواجهة مع معارضي برامج يريدون فرضها. والقضاء لن يكون ساحة المعركة الوحيدة في الفترة المقبلة، لأن «الإخوان» كشفوا مبكرا عن أن عينهم على الإعلام أيضا الذي دخلوا معه في مساجلات طويلة، وبدأوا بعض الخطوات للسيطرة عليه تحت لافتة «تصحيح أوضاعه». وإذا أخذنا تجربة إسلاميي السودان نموذجا، أو تمعنا في التصريحات الواردة في فيديو الغنوشي المذكور فإن الاقتصاد والجيش سيكونان أيضا ساحة تجاذب لأن الإسلاميين يريدون فرض سيطرتهم عليهما أو على الأقل إنهاء ما يصفونه بسيطرة العلمانيين عليهما.
هل هناك مبرر للقلق؟
تحركات الإسلاميين منذ ثورات الربيع العربي تعطي بلا شك المبرر لمن يشعرون بالقلق، حتى بين الذين نادوا بإعطائهم فرصة لاختبار نياتهم وشعاراتهم، وما يحدث في مصر سيكون له الأثر الأكبر حتما في الحكم عليهم وما إذا كانوا قادرين على التعايش مع الديمقراطية واحترام مبادئها الأساسية في التداول السلمي على السلطة عبر صناديق الاقتراع، واحترام حرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية وحقوق الإنسان، أم أنهم يناورون فقط وينتظرون الفرصة لتأسيس حكومات استبدادية.
الشرق الاوسط
اثنين لا يكتفى منهما الكوز
الحكم للتسلط
والمال للتسلط
أن مجاملة المتأسلمين وتمرير مشاريعهم هى الخطر الحقيقى على الحريات فى اي بلد
فهم لا يؤمنون بالحريات ابدا
لا فى الحكم
ولا فى الدين
ولقد كان الترابى متسلطا وحتى تصعيد الأخوان من القواعد يأتى فوقيا
ففاقد الشيئ لا يعطيه
كل الدول لها ديانة رسمية ولكن كل فرد مخير فى دينه ولكن الشارع العام منضبط بالقانون العام الذى يساوى الجميع الملتحى والامرد أو الأدروج والنساء لا يؤمن به المتأسلمين لان طلبهم الأصلى الإستبداد وتنفير المسلمين من دينهم
الكلام دا بعد ماقفلو التيار وانقطع العشم ولم الوساطه
الله يرحمك يا جمال عبد الناصر.
اهلنا الكبار رحمة الله عليهم برددوا مثل حى ( المابخاف الله…خافه)
أخى جنقان ده ماعثمان ميرغنى بتاع اتيار ده بتاع الشرق الأوسط.وشكرا.
ان الأرض لله يورثها من ميشاء من عباده … الصالحين وليس الفاسدين المفسدين
بيقولو الفي بطنو حرقص … والحرامي في راسو ريشة … الجماعة لأن في قلوبهم شئ لا يطلع
عليه كل الناس فحتى في حزبهم لا يعينون في القيادة أهل العلم بل أهل الثقة فتخيل مدى الجبن
والخسة إحتلال الدولة والسيطرة عليها لخوفهم الشديد من كل شئ وأي شئ حتى الشماسة يهابونهم
ويخشون أن يقتلعوا حكمهم ومن يخاف مثل هذا الخوف بكل تأكيد يفعل كل خطيئة ويخشى يوم حسابه
الذي لا ريب فيه آتي إن في الدنيا أو الآخرة … الأموال تذهب وتأتي ورزق يكتسب بالحلال أو الحرام
ولن يأخذ رزقنا غيرنا ولو كان فرعون زمانه المشكلة الحقيقية في التنفير من الدين والفتنة بين
الشعب والفتنة أشد من القتل لكنهم تجار دين لا يعلمون ذلك أو دينهم ( الغاية تبرر الوسيلة ) فما
تورعوا عن الفتنة في جميع الأحزاب حتى أحالوها لشراذم حتى في البيت الواحد لزعيم الحزب خلقوا
فتنة عظيمة … ويتلاعبون بالاقوال والافعال فان خدعتونا فلن تخدعوا الله عز وجل فلا نحن تحت
نحكم بالشرعية ولا بقانون وضعي ويريدون عمل دستور إسلامي غشاوة على أبصارنا لسنين قادمة
بعد 23 سنة من الصراخ باسم الدين والشريعة … الله غالب
يا جماعة ده عثمان ميرغني الأصلي الوطني الغيور الذي يكتب في الشرق الأوسط ، وليس عثمان ميرغني بن الحركة الغير إسلامية وصاحب التيار وصاحب البشير ليلاً ……الكذاب المنافق الرخيص ….
تجار الدين اسلوبهم واحد فى كل مكان
والله لا ينصلح حال البلاد والعباد والاسلام الا بالقضاء على هذه القذارة الاسمها الاخوان او الحركة الاسلاموية او سمها ما شئت !!! ديل اخطر من اعداء الاسلام لان اعداء الاسلام ظاهرين و واضحين وما داسنها لكن ماذا تقولون فى هؤلاء البيتكلموا باسم الاسلام وهم يهدمونه من الداخل؟؟؟؟ هل تاذى منهم اعداء الاسلام شعرة ولا تاذى منهم المسلمون واضرب حكمهم فى السودان كمثال ولا تقولوا المؤتمر الشعبى لانهم كانوا فى الحكم ولم يعترضوا على الجرايم التى قامت بها الحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام اللى اقذر من الخنازير!!!! ديل مكانهم الزبالة اللى هى انظف منهم!!!!!
هل نخاف «الإخوان»؟ا
نعم اخاف من الاخوان لماذا؟ لان الاخوان ليس لهم برنامج غير النهب و التدمير الاقتصادى ة الاجتماعى و افقار الشعوب و نشر الرزيلة و الدعارة و استعباد الشعب و الفصل من الصالح العام و قطع ارزاق الناس بلا رحمة حتى اننى اخشى الاخوان اكتر من خشيتى من النازية. هولاء اسواء من النازيين…. اين السكة حديد و الخطوط البحرية و سودانير و مشروع الجزيرة لصالح من تم تدمير هذه المؤسسات اين ذهبت اموال البترول؟؟؟ هل تم ايداعها فى حساب التنظيم الاخوانى العالمى؟
يا ناس الراكوبة عليكم الله ما تنجسوا لينا راكوبتنا بصورة الشيطان الرجيم ده ولو جبتوا لينا اي صورة بدل الضار اكون احسن .ده الواحد لمن اشوفو بمسكوا اكتئاب طول اليوم.والله ما محتاجين عشان نقراء تحتو شنوا والجواب بكيفينا عنوانو.
تخافوا من الاخوان ليه هم كانوا بعاعيت والا بعاعيت والا اشين منكم
إقتباس;
((هل نخاف «الإخوان»؟ا))..
بالتأكيد , هذا النبت الشيطانى لا فرق بينهم و بين أى عصابة متفلتة لا ضمير لها ..
قائد شرطة إمارة دبي بدولة الإمارات ضاحي خلفان تميم كان قد شن عليهم (الاخوان) هجوماً شديداً و لازعاً فى اماكن التواصل الإجتماعى تويتر .. ما يلى بعض منها ;
ضاحي خلفان: الاخوان المسلمون لا عهد لهم والخيانة متأصلة فيهم
[9/8/2012 10:10:15 AM]
عمون – واصل الفريق ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى، هجومه على جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: ?وضعنا الإخوان فى أحضان أوطاننا الخليجية، عندما هربوا من مصر وسوريا، ولكنهم لدغوا الأحضان التى ضمتهم?.
وأضاف خلفان، خلال تغريدات له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى ?تويتر?: ?إن الخيانة متأصلة فيهم والعياذ بالله، ولا عهد لهم?. واختتم قائد شرطة دبى، هجومه ساخراً ?أيها الإخوانجية ننتظركم لتحرير فلسطين أيها المنقذون للأمة?.
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=131301
—————————————————————-
ضاحي خلفان: «الإخوان» جماعة «ظلامية وكذابة وتعبانة»
واصل ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، الجمعة، هجومه على جماعة الإخوان المسلمين، وبدأ ذلك بسؤال طرحه في حسابه على «تويتر»، قائلا: «عرّف الإخوان؟».
وكتب «خلفان»: «أشوف الغالبية عرفتهم تعريفًا، يدل على أنهم غير محمودي السمعة، وتعريفهم على تويتر يظهر أكثر من ٨٠٪ يرونهم جماعة مخادعين، وانتهازيين وكذبة».
وأضاف «خلفان»: «المواطن العربي من هذا التعريف، يشير الاستطلاع الذي أجريته على (تويتر) أنه مدرك وواعي، وعارف إن الإخوان جماعة ظلامية كذابة».
وتابع: «الإخوان في الاستفتاء الذي أجريناه على تويتر، وقلنا.. عرف الإخوان، النتيجة الغالبية العظمى تراهم جماعة تعبانة».
http://www.almasryalyoum.com/node/983321
——————————————————————-
ضاحي خلفان: تربى «الإخوان» على «النفاق والتلفيق».. وسيخسرون إذا ناطحوا الخليج
شن ضاحي خلفان تميم، قائد شرطة إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، هجوماً جديداً على جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: «تربى الإخوان على الشتم والكذب والتلفيق ولذلك فمن الطبيعي أن يشتموا حتى الأتقياء من عباد الله».
وأضاف «خلفان» في حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، الأربعاء: «أبشع ما يمارسه الإخوان هو تحقير وتسفيه وتشنيع كل ممارسات الحكومات الخليجية وكأنها لم تفعل شيئا على الإطلاق».
وأكد أنه لا يحمل العداء لأحد، ولكنه يدافع عن أمن الخليج قائلا: «أهبل من يظن أن ضاحي يقف ضد شخص معين، لكن أمن الخليج خط أحمر متى تداعت دولة خليجية وسقطت في أياد ظلامية فقولوا على الأمن السلام».
http://www.almasryalyoum.com/node/1077881
نعم اخاف الإخوان لانهم لا يخافون الله ،،، و لا يشبهون أصحاب السير الجميلة و العبر أدناه:
بعد خروجهم من القصر الجمهوري في الساعة الثانية و النصف ظهرا و هم في طريقهم بسيارة القصر الى بيوتهم ، سال رئيس الجمهورية اسماعيل الازهري رئيس الوزراء محمد احمد محجوب عن سبب غياب النادل الذي يقدم لهم القهوة . حينها تذكر المحجوب ان النادل تغيب عن العمل بسبب عقد قران ابنته ، و انه قد دعاهم
للغداء معهم بهذه المناسبة. طلب الرئيس الازهري من السائق ان يتوجه بهم الى بيت ذلك النادل . و في الطريق قال الازهري للمحجوب لازم نشارك في الكشف (النقطة) لكن انا ما عندي قروش ، انت خت لي معاك خمسة جنيه و انا اردها ليك لاحقا . رد المحجوب و انا كذلك ليست معي قروش ، لكن اخونا يحيى الفضلي (الذي كان يرافقهم فى السيارة) ود تجار ممكن يحل المشكلة و بعدين نحن نتصرف معاه . ذهبوا ثلاثتهم الى ذلك العامل البسيط و دفعوا خمسة عشر جنيها مساهمة في اتمام فرحة تلك الاسرة البسيطة
…
كان المربي الكبير عبد الرحمن علي طه وزيرا للحكومات المحلية في حكومة حزب الامة في عام 1958 عند سقوط الحكومة عاد إلى قريته أربجي للاستقرار النهائي وصله خطاب من وزارة الاشغال يخطره بأنه لن يتحصل على وصل خلو طرف من المنزل الحكومي الذي كان يشغله لأن طبلة جراج المنزل مفقودة , وعليه أرسل إبنه الدكتور فيصل عبد الرحمن علي طه للخرطوم لشراء طبلة بمبلغ 25 قرشا وتسليمها لمهندس الأشغال ويعود بخلو الطرف. وقد قام ابنه فيصل بالمهمة على أحسن وجه.
طلب استاذ في المعاش من السيد / إسماعيل الأزهري (رئيس الوزراء) أن يكتب له مذكرة لضابط بلدي أم درمان ليصدق له بكشك ليساعده في المعيشة وقد قام السيد الرئيس بالكتابة للضابط ليمنح الأستاذ التصديق اللازم . ذهب الأستاذ وقابل الضابط فقام الضابط بتمزيق المذكرة ورميها رغم إمضاء السيد/ اسماعيل الازهري عليها لأنه في ما أظن كان زهجان . جن جنون الأستاذ وعاد للسيد الرئيس الذي قام بتهدئته وبعد ذهاب الأستاذ اتصل بالضابط وقال له “يا ابني عندما يحضر إليك شخص في مقام والدك يجب أن تحترمه أولا وتطيب خاطره وعندما يخرج من مكتبك يمكنك تمزيق المذكرة ”
في عهد الرئيس / عبود انتهى اجتماع مجلس الوزراء الساعة الخامسة وخمس عشر دقيقة مساءً , سأل السيد الرئيس نائبه حسن بشير قائلا ” يا حسن تفتكر لو مشينا المستشفى بعد كده الخفير بيدخلنا” وقد كانت زوجة الرئيس السيدة سكينة آنذاك طريحة الفراش في مستشفى الخرطوم الملكي
عندما سافر الرئيس / عبود ليوغوسلافيا لرد زيارة الرئيس / تيتو طلب من مرافقيه أن يستدعوا له أحد الطلبة السودانيين المبعوثين , طبعا اندهش اليوغوسلاف والسودانيون لماذا يطلب الرئيس مثل هذا الطلب . احضر الطالب لمقابلة السيد الرئيس وسط دهشة الجميع . قام الرئيس باخراج خطاب من جيب البدلة وناوله للطالب وقال له ” ابوك بسلم عليك وقال يسلموك هذا الجواب في إيدك ”
لهم جميعا الرحمة و المغفرة..
و إخوان السودان الي مزبلة التاريخ ان شاء الله
ضاحي خلفان: الاخوان المسلمون لا عهد لهم والخيانة و ال…… متأصلة فيهم
بدون تغليق!!!!!
أسلوبهمواحد فى كل مكان بالسيطرة على :
الإعلام ..المال..القضاء.. الجيش .. الأمن.. الخدمة المدنية.. مخاطبة العواطف الدينية
أسلوب اليهود فما الذى لا يخيف
لو أن الشعوب تتعظ بما فعله إخوان الشيطان فى السودان
ليس لديهم سوى شعارات فارغة وعندما ينزلون هذه الشعارات إلى أرض الواقع – يصبح كل عمل إنتهازي ضرورة يبيح المحظورات حتى وإن كانت الضرورة النحكم في مفاصل الدولة وسرقتها لتقوية وتمكين هذه الكتلة الغوغائية.
هل إدارة الإقتصاد وفقا لمبادئ الكلاسيكية الجديدة يجعل من الإقتصاد إسلامي؟ أم أن مبادئ الكلاسيكية الجديدة تعفي الدولة من كل إلتزام تجاه المواطن وتتفرغ فقط للأمن وتدفع في سبيله 70 % من ال
ميزانية.
هل قتل أبناء الوطن بإسم الجهاد ودفعهم للإنفصال من الإسلام.
كثير من المخمومين والأبرياء يرتاحون إلى فكرة الإسلام هو الحل. نعم الإسلام هو حل للفرد المسلم ليضبط حركته وسلوكه في المجتمع الذي يعيش فيه – كما أن المسيحية واليهودية هي حل من وجهة نظر المسيحي واليهودي ليضبط حركته وسلوكه في المجتمع الذي يعيش فيه.
ولكن الدولة شأن آخر كل نظام عادل هو نظام إسلامي – وليس كل نظام مسمى بإسلامي نظام عادل.
إدارة الدولة وإقتصادها شأن آخر يخضع لدراسات ونظريات ساهمت التجربة الإنساانية في وجودها وتطورها إنها علوم (مشترك إنساني عام).
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86/273584919422850?ref=hl