عن حادثة قطار مانهاتن الدبلوماسية الكبرى

? قبل البدء أنوه الى أن سبب تأخر نشر هذا المقال، بعد إعداده كان لتناول موضوع أشعر بأنه أكثر منه أهمية.
? وللأسف فهى لم تكن حادثة سرقة مثل عملية سرقة القطار الكبرى المعروفة فى العصر الحديث والتى أنتجت فى شكل فيلم سينمائى.
? وليتها كانت كذلك لكان الأمر اخف ولنال الضرر من ذلك “الكائن” الإسلاموى فى نفسه لا من إسم بلد عريق وتاريخ شعب عظيم.
? وفى أدبيات “المشروع الحضارى” السرقة “حلال” حيث بدأت “بالتمكين”، ثم وصلت الى اعلى سقف يمكن أن يتخيل أو لا يتخيل!
? والمئات بل الآلاف من منسوبى هذا النظام الفاسد البائس، يسرقون بطرق عديدة وفى كل يوم، مدخرات الشعب السودانى وعرقه وأرضه وماله.
? . منهم من لا زال طليقا ومنهم من لا يزال يواصل السرقة، وحتى اللحظة .. ومنهم من “تحلل” جزاه الله عنا وعن الإسلام الف خير !!
? فماذا نتوقع من مثل هذا “الكائن” الإسلاموى حينما يرسل الى بلد مثل أمريكا، إذا كان فى سابق ايامه من بين جوقة “المتمكنين” أو ” المتحللين” او كان من المؤمنين بهذا الفقه اللعين؟
? رغم كل ذلك وورغم الشعور بالحزن والأسف، الذى تركته تلك الحادثة فى نفسى.
? لكنى شعرت بحزن واسف أكبر، وأنا ارصد “ظاهرة” طفحت بعد الكشف عن تلك الحادثة المشينة.
? فقبل أى شئ يمكن أن يقال وبعد إدانتها وشجبها وإستهجانها.
? فإنى أرفض.
? إطلاق تلك العبارات والكلمات الصريحة والمقززة والخادشة للحياء العام التى نشرت على العديد من المواقع.
? تعليقا على حادثة مؤسفة تمثل وصمة عار على جبين أى سودانى “أصيل” و”ود بلد”، على قول السيد الصادق المهدى.
? حتى لو لم تكن لديه علاقة “حزبية” أو فكرية أو علاقة رحم مع الكائن “الإسلاموى” الذى إرتكبها.
? ذلك المسلك وتلك التعليقات، ندرى أو لا ندرى.
? تعكس واقعا مريرا .
? وكأننا نعترف بأن “ثقافة” الإنقاذ الكريهة التى لا تعرف “العيب” أو الخطوط الحمراء هى التى اصبحت سائدة.
? أو كأنها الثقافة التى يجب أن تسود فى مجتمعاتنا التى عرفت “بحياء” لم يكن متوفرا فى مجتمع “المدينة” الذى كان غاية ما يبشرنا به “عراب” النظام الإسلاموى، الذى ذهب الى ربه وهو مثقل بدين كبير على عاتقه.
? يطالبه به كل فرد سودانى.
? ففى “المدينة” تداول نفر من كبار الصحابة حديث “الإفك”.
? وفى “المدينة” دخل إعرابى وتبول داخل المسجد والرسول “صلى الله عليه وسلم” جالس يتحدث الى إصحابه.
? لا داع الى أن اقفز الى أبعد من ذلك، وأكتفى بمثال واحد مستعرضا، السؤال الذى طرحه الخليفة الثانى”عمر بن الخطاب” على حكيم ذلك الزمان “على بن أبى طالب” قال له فيه، “ماذا يحدث لو رأى أمير المؤمنين رجلا يمارس الفاحشة، داخل المسجد”؟!
? فأجابه على “يجلد إذا لم يأت بثلاثة شهود معه رأوا تلك الحادثة”.
? فنحن أهل السودان متكئين على ثقافتنا وحضارتنا “السودانوية” العريقة التى ظهرت على وجه الأرض، قبل كآفة الأديان.
? مثلما عرفنا بالشهامة والكرامة والأمانة.
? كذلك عرفنا “بالحياء” الذى لم يكن فى شئ الا زانه وما نزع عن شئ الا شأنه.
? والحياء .. من أعظم صفاتنا.
? نحن لا نرفض التطور فى جوانبه الإيجابية.
? ونعترف بالتغيرات التى تحدث على الكرة الأرضية.
? لكن هذا لا يعنى أن نرفض “القديم” ونرميه من وراء ظهرنا، إذا كان جميلا ورائعا.
? لا من اين جاءت تلك الكلمات التى أستمع اليها من وقت لآخر على لسان الشباب إناث وذكورا، يطلقونها دون أى شعور بذلك “الحياء” السودانى.
? اقلها تاثيرا على نفسى مثلا كلمة “إستنكاح” .. وما خفى أعظم!!
? هل يعلم شباب اليوم الذى طمست ثقافته “الإنقاذ” أن المرأة السودانية ما كانت تتحدث مع زوجها على الأقل لمدة أربعين يوما من بداية زواجها؟
? حتى يصل الشك عند الزوج بأنه أقترن بإمرأة “خرساء”!
? وهل يعلم أولئك الشباب، أن كثير من الأمهات و”الحبوبات” القدامى، وحتى اليوم والى أن ينتقلن للدار الآخره، لا يمكن أن يرددن إسم الزوج ومنذ أن أقترن به؟
? والطرفة تقول ان إمراة من أهل ذلك الزمان، كانت تواجه مشكلة فى قراءة سورة “الفاتحة” جهرا، لأن فيها إسم زوجها “مالك”.
? بالنسبة للرجال.
? كان من سوء الأدب أن يتحدث الإبن وهو راقد أو جالس مع أبيه مهما وصل من عمر وحتى لو كان رئيس البلاد.
? ولا يمكن أن يدخن الشاب “سيجارة” أمام والده أو أن يعرف ذلك الوالد أنه من المدخنين وكثيرة هى المواقف المرتبطة بالحياء.
? الشاهد فى الأمر.
? مثل هذا “الكائن” الإسلاموى، الذى سارع النظام كعادته لتبرئته كالعادة.
? من أين يأتون بهم؟
? وما هى المؤهلات العلمية والأخلاقية المتوفرة فى مثل ذلك “الكائن” الإسلاموى، التى جعلته يرسل فى تلك المهمة، والى بلد من أعظم دول العالم اليوم؟
? مؤكد كل الذى يملكه من رصيد أنه من أهل “الثقة” أو القربى بأحد اساطين النظام.
? وأنه يظهر “المسكنة” والطيبة الخادعة.
? ويكثر من التردد على المساجد، ومن غير المستبعد أن يصوم صيام “الضب” كل خميس وإثنين.
? “مستصحبا” إطلاق الكلمات والعبارات “الإخوانية” المعروفة، مثل الكلمة الأولى فى هذه الفقرة.
? وربما أرتدى ذات “الكاكى” ضمن “مليشيات” الدفاع الشعبى.
? لقد أندهش الدكتور “منصور خالد” كما ذكر حينما استمع الى إجابة الشهيد الأستاذ/ محمود محمد طه، ردا على سؤاله له “عن وسيلته فى تمييز تلاميذه”؟
? أجاب الأستاذ فى بساطة “بإتقانه لعمله”!!
? فهل كان ذلك “الكائن” الإسلاموى من “المتقنين” لعملهم، طالبا وموظفا؟
? وهل خضع ذلك “الكائن” الإسلاموى لإختبارات “سيكولوجية” قبل أن يمنح تلك الوظيفة مهما “صغرت” وقبل أن يرسل لذلك البلد؟
? الا يعلم حتى قادة “الإخوان المسلمين” أنفسهم، أن كوادرهم لا تصلح لمثل هذه المناصب؟
? لأنهم مشوهين أخلاقيا ومجروحى ذوات ومعقدين نفسيا.
? هل كنت تجد فى السابق “دبلوماسيا” أو موظفا فى إحدى “السفارات” من بين هذه “الكائنات” الإسلاموية؟؟
? با لطبع لا لتفرقة عنصرية أو دينية.
? بل لأنهم لا يصلحون لمثل هذا العمل، الذى يحتاج الى كثير من الرقى والتحضر وقبل ذلك “الأخلاق”!
? خارج الموضوع .. هل تخفيف “العقوبات” على النظام من قبل الإدارة الأمريكية.
? تعنى برأته من الجرائم العديدة التى إرتكبها ومن الدماء التى سفكها على أرض السودان؟
? هل توسعة “الحبل” قليلا خلال إعداده، لوضعه على رقبة مجرم سفاح ، قبل “الشنق”.
? تعنى براءته من الجرائم التى إرتكبها؟
? الديمقراطية هى الحل .. دولة المواطنة هى الحل.
? وعاش “الواتساب”.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
الله يديك العافية استاذنا التاج هذه المكارم التي ذكرتها هي التي جاء الاسلام لاتمامها وبما ان الانقاذ قد جردتنا منها فلا تاسي علي سفيه من سفائها يعتقد راكب انه شماعة في بص الوالي في دولة الولي السفيه…
فعلا التمكين نوع من السرقه وجرم فى حق الشحص المفصول للصالح العام وجرم فى حق الوطن بتعطيل هذه الوطفيه التى سوف يتربع عليها عاطل فكريا.هذا النظام فلسفته هى السرقه من التمكبن الى التحلل .اما اعمل فى وزارة الخارجيه فى عصرها الذهبى كان من شروطه ليست الضهاده الجامعيه فقط بل اهم شىء المقابله الشخصيه التى تجريها للمتنافسين لجنة تتكون من كبار السفراء وعلماء النفس وغيرهم . ثم لابد من مرور امتحان اللغه الانجليزيه الذى كان يجرى فى جامعة الخرطوم.ولذلك كانت مضرب الامثال غى كل شىء حميد. الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
الاستاذ الكريم نحن لا نعرف مثل هذة الكلمات الغير لاءيقة
لاننا نعرف الادب ونعرف الحياء قبل الانقاذيين ولكن هولاء النحوس افسدو المال والبلاد والاخلاق فتربية الانقاذ فاسده واخلاقهم افسد من الفساد
وهم انجس العباد لكن هذه العبارات غير لاءيقة في مجتمعنا وكنا لا نعرفها
ولا نتحدث بها لكن باللة عليك ارني في كل لغات العالم عبارة تليق بهولاء
الكيزان غير تلك التي ذكرت عذة صفاتهم وهذة كلماتهم وهم يعرفون لغة
النهب والسلب ولاغتصاب والتحرش بانواعة جنسي دبلوماسي فمسؤل الحج متحرش ونايب معتمد متحرش وزاني في رمضان ومدير مكتب اعلي راس في دولة متحرش وامام جامع مغتصب اطفال فباللة عليك اي عبارات تليق بهم غير تلك التي وردت في مواقع الاسفيرية هولاء انجس وارذل من عرفت تلبشرية
فالعرب والعجم والكفار لهم ضمير واخلاق وانسانية وان لم يكن لهم دينا اما بني كوز لا ضمير ولا اخلاق ولا انسانية لهم بل تنعدم فيهم كل الصفات البشرية
فبماذا نصفهم وكيف نصفهم فهم حيوانات تبدع في كذب وتتباهي بالنفاق واكل اموال الناس وتتلذذ بتعذيب واغتصاب الضعفاء والظلم وتمني علي محكوميها فماذا تسمي هولاء تب لهم وعليهم
الله يديك العافية استاذنا التاج هذه المكارم التي ذكرتها هي التي جاء الاسلام لاتمامها وبما ان الانقاذ قد جردتنا منها فلا تاسي علي سفيه من سفائها يعتقد راكب انه شماعة في بص الوالي في دولة الولي السفيه…
فعلا التمكين نوع من السرقه وجرم فى حق الشحص المفصول للصالح العام وجرم فى حق الوطن بتعطيل هذه الوطفيه التى سوف يتربع عليها عاطل فكريا.هذا النظام فلسفته هى السرقه من التمكبن الى التحلل .اما اعمل فى وزارة الخارجيه فى عصرها الذهبى كان من شروطه ليست الضهاده الجامعيه فقط بل اهم شىء المقابله الشخصيه التى تجريها للمتنافسين لجنة تتكون من كبار السفراء وعلماء النفس وغيرهم . ثم لابد من مرور امتحان اللغه الانجليزيه الذى كان يجرى فى جامعة الخرطوم.ولذلك كانت مضرب الامثال غى كل شىء حميد. الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
الاستاذ الكريم نحن لا نعرف مثل هذة الكلمات الغير لاءيقة
لاننا نعرف الادب ونعرف الحياء قبل الانقاذيين ولكن هولاء النحوس افسدو المال والبلاد والاخلاق فتربية الانقاذ فاسده واخلاقهم افسد من الفساد
وهم انجس العباد لكن هذه العبارات غير لاءيقة في مجتمعنا وكنا لا نعرفها
ولا نتحدث بها لكن باللة عليك ارني في كل لغات العالم عبارة تليق بهولاء
الكيزان غير تلك التي ذكرت عذة صفاتهم وهذة كلماتهم وهم يعرفون لغة
النهب والسلب ولاغتصاب والتحرش بانواعة جنسي دبلوماسي فمسؤل الحج متحرش ونايب معتمد متحرش وزاني في رمضان ومدير مكتب اعلي راس في دولة متحرش وامام جامع مغتصب اطفال فباللة عليك اي عبارات تليق بهم غير تلك التي وردت في مواقع الاسفيرية هولاء انجس وارذل من عرفت تلبشرية
فالعرب والعجم والكفار لهم ضمير واخلاق وانسانية وان لم يكن لهم دينا اما بني كوز لا ضمير ولا اخلاق ولا انسانية لهم بل تنعدم فيهم كل الصفات البشرية
فبماذا نصفهم وكيف نصفهم فهم حيوانات تبدع في كذب وتتباهي بالنفاق واكل اموال الناس وتتلذذ بتعذيب واغتصاب الضعفاء والظلم وتمني علي محكوميها فماذا تسمي هولاء تب لهم وعليهم