«الدستورية» تؤيد الإعدام بحق قتلة نهار

الخرطوم:سلمى ادم :
أيدت المحكمة الدستورية أمس، حكم تنفيذ الإعدام شنقا حتى الموت على المدانين الثلاثة بقتل رجل الأعمال كمال نهار، وأرسلت صورة من القرار للمحكمة العليا لمخاطبة سلطات سجن كوبر وإخطار الإطراف لتحديد موعد للتنفيذ. وقال محامى الاتهام، ادم بكر لـ(الصحافة )،إن المحكمة الدستورية رفضت الطعن المقدم من قبل هيئة الدفاع وأيدت حكم الإعدام على المدانين الثلاثة .
وكانت سلطات سجن كوبر الاتحادية أوقفت في شهر مايو المنصرم تنفيذ حكم الإعدام على قتلة رجل الاعمال نهار بقرار من المحكمة الدستورية، بعد أن تقدمت هيئة الدفاع عن المدانين بطلب لوقف التنفيذ ،وتم إيقاف التنفيذ في اللحظات الأخيرة بعد حضور قاضى المحكمة عز الدين عبد الماجد
وعاقب قاضى محكمة جنايات امدرمان وسط، المدانين ،إبراهيم مختار ،والغالي جبريل ،وعبدا لله أبكر، بالإعدام شنقا حتى الموت قصاصا ، وقضى على زوجة القتيل كمال نهار «أميرة يوسف » بالسجن عشرة أعوام بعد أن أثبتت الأدلة المقدمة من قبل هيئة الاتهام بأنها خططت لقتل وسرقة زوجها .
الصحافة
تخطط لقتل وسرقة زوجهاوتؤجرأشخاص لتنفيذ ذلك وتحاكم بالسجن …… ويعدم المنفذين…..عجبى
كيف استفادت زوجة المرحوووووم من القانون البليد …… وكيف تدبر وتخطط وتؤجر وتشهد بأعينها الجريمة وبعد ذلك تاحذ عشرة سنوات حسبي الله وتعم الوكيل
لا اعرف لماذا حكم القاضي علي المدانين الثلا ثة بالاعدام قصاصا وترك المتهمة الاولي وعاقبها
بالسجن عشرة سنوات اي قانون هذا واي تشريع يجوز بفصل الحكم خيث ان المتهمة اميرة هي من
المفترض ان تكون هي اساس الحكم لعدة اسباب …..
اولا هي من خططت للجريمة وهي من ساعدت وسهلت دخول المتهمين الثلا ثة لمنزلها
ثانيا هي زوجة ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع المتهم الاول
ثالثا المتهمة الاولي هي السبب المباشر في قتل زوجها للتحريض
ورابعا لولاها لما كانت هنالك جريمة في الاساس ؟
خامسا واخيرا كانت تخرج لمقابلة المتهم الاول لتسهل مهمتها
وسادسا المال والمتعة هي السبب المباشر للجريمة
وسابعا واخيرا سماع صياح زوجها وهي يقتل ولم تتحرك لنجدتة ( دليل علي النية المبينة )
واخرا واخيرا انكارها للجريمة والدوافع ( سبق الاصرار والترصد )
وعلية مثلها لايجوز تركها لانها خطر علي المجتمع وابنائها لانها غير امينة عليهم لانها
تخلصت من زوجها باتاجير قتلة لا رحمة لهم كلهم شنق قليل عليهم وربي يرحم المرحوم
ويحسن الية وهذة من الجرائم الشنيعة التي لا يجوز العفو فيها لبشاعتها وتخليص المجتمع
من الماجورين والمرتزقة من قتل ومن حرض علي القتل مهما كان رجل ام امراة لانهم ازهقوا روحا
كتب الله لها العيش من دون وجة حق ومهما كانت الاسباب وربي حلل الزوج وحلل الطلاق وارض
الله واسعة ؟؟؟؟؟
هاهم جيل المشروع الحضاري تبا للانقاذ تبا لكل مؤتمر وطني جاوا بكل قبيح للسودان
في الاشتراك الجنائي المسئولية مشتركة ويكون ايا منهم كأنه قام بالفعل بمفرده اي يجب ان تكون العقوبة واحدة لكل منهم
الله يخرب بيت القاضى الاصدر الحكم
المفروض زوجتها تنعدم اول واحدة الله يعينكم يا قضاة اخر الزمن
يجب ان تعدم هي في الاول, والله دا حكم ود نواي.
الاخ Abu Areej من امريكا كتب هنا التعليق الغريب التالى :
لانها ام الاولاد من المرحوم لذلك لم يحكم عليها بالاعدام
وليس لان عندها ظهر قوي!!
————————————————————
ارد عليه :
معنى ذلك اخى الكريم ان بامكان اى أم لاولاد ان تقوم
بقتل زوجها الذى اصبحت تكرههه بغرض الاستيلاء على ماله
ثم تتزوج من تريد !
تخيل لاقدر الله ان يحصل هذا السيناريو معك شخصيا !
——————————————-
هذا حكم غريب جائر لانه نص على اعدام المنفذين – وترك المتهمة
الاساسية صاحبة فكرة الجريمة ومدبرتها ومخططتها حية– يجب على
اهل القتيل التدخل لتخفيف الحكم اذا كان فيهم ذرة رجولة –
واذا نفذ الاعدام يحق لاهل المعدومين اعلان الثار مدى الحياة
ما دام البلد فيها هكذا قضاة — عجبى !