«ديناصور»السياسة السودانية..درويش أم داهية؟

محمد خروب
لا يكاد الشيخ الدكتور (كما يحب مريدوه ان ينادوه) حسن الترابي, ان يختفي, هو لا يختفي بالمناسبة, لأنه يخشى على نفسه من الظُلمة, حتى وهو قابع في السجن فإنه يواصل مناكفاته وتصريحاته التي تنسب اليه حتى لو كان انصاره هم مَنْ يدبجّها. نقول: لا يكاد يختفي حتى يظهر وفي كل اطلالة اعلامية له, سواء جاءت عبر الصحف المكتوبة أم الالكترونية أم التلفزيونية, فإن الرجل حريص على أن يأتي بجديده السياسي الذي يندرج على الدوام في خانة «الفانتازيا», المطعّمة بآراء تخلط السياسي بالاجتماعي والشخصي بالديني والفلسفي بالعقائدي, الى درجة تدفع بالمرء الى التساؤل عمّا اذا كان هذا الرجل, الذي يكاد أن يتحول الى «ديناصور» السياسة السودانية, مجرد درويش يقرأ السياسة من منظور ارباب الحلقات الدينية متعددة التسميات والمرجعيات والفتاوى والاجتهادات التي تحفل بها بلاد السودان؟ أم أنه داهية يخفي وراء ابتسامته الدائمة ? مصطنعة كانت أم عفوية ? مكراً وشخصية قوية قادرة على المراوغة (واللعب على عامل الوقت وفي نسج التحالفات ? وتفكيكها بالطبع ? والتنقل من مربع الى آخر, وكل شيء خاضع لديه للتبرير والانتقائية والفتاوى الجاهزة, فقط ليبقى لاعباً في المشهد السياسي السوداني؟
من السذاجة الاعتقاد أن رجلاً كهذا يقترب من العقد الثامن ولم يغب للحظة عن دائرة الضوء منذ أكثر من ربع قرن, وقبل أن ينجح في استمالة أو استثمار طموحات جنرال اسمه عمر حسن البشير في الثلاثين من حزيران 1989 ليقود انقلاباً على حكومة منتخبة (يرأسها الصادق المهدي وهو شقيق زوجته بالمناسبة) ويخلع عليها لقب «ثورة الانقاذ», ثم يبدأ «الفتك» بكل القوى السياسية والحزبية والشخصيات المستقلة وفي قمع الحريات وخصوصاً الاعلامية, ثم يرفع راية «الاسلام» عبر اختراع وتركيب جبهات ويافطات كالجبهة القومية الاسلامية وغيرها واضعا نفسه على الدوام موضع المُنظّر والداعية، بل ويتقدم الصفوف كـ(ثائر) اسلامي يريد اقامة دولة الخلافة وحتى عندما افترق الحليفان او قل الجنرال والشيخ، حيث أحكم الاول قبضته على السلطة نهاية العام 1999، وارسل الترابي الى السجن مرات عديدة، لم ييأس الترابي وواظب المناكفة والتصويب على البشير ونظامه بل وانشأ حزبا جديدا بعد ان طرده البشير من الحزب الحاكم واسماه المؤتمر الشعبي, واضعا كلمة الشعبي بدل الوطني خاصة البشير، ولم يتردد في الذهاب بعيدا حد التحالف مع ألد اعداء البشير (رغم ان اصدقاء الجنرال قلة تكاد لا تذكر)، ونقصد هنا الحركة الشعبية لتحرير السودان (قبل انفصال الجنوب بالطبع).
مناسبة الحديث عن الترابي اليوم, هي التصريحات التي ادلى بها «الشيخ» لصحيفة الحياة اللندنية يوم اول من امس, والتي دعا فيها الجنرال البشير الى الرحيل وان يستغفر الله ويخرج الى بلد لم يسمّه, حيث يمكن ? يواصل الترابي- بعد ذلك لمجلس الامن ان يؤجل المطالبة بتسليمه الى المحكمة الجنائية الدولية سنة بعد سنة..
هنا تكمن الابعاد الخطيرة التي انطوت عليها دعوة الترابي, فالرجل أساساً هو شريك البشير لمدة عشر سنوات واكثر، وبالتالي لا تجد ارتكابات النظام الذي «أقاماه» او استوليا عليه بالقوة, سوى استغفار رب العباد والخروج، وليس صدفة (او دروشة) ان يسعى الترابي الى استبعاد او عدم إيلاء أي اهمية الى ثقافة «عدم الافلات من العقاب» التي تسعى المنظمات الحقوقية الدولية الى تكريسها في المشهد الدولي الراهن, بعد ان ولغت انظمة عديدة في دماء شعوبها او شعوب اخرى والشواهد على ذلك عديدة ودامغة، ويعرف الترابي انه في ظل نظام سوداني جديد لن يفلت من العقاب والمساءلة على الارتكابات الموثقة التي كان شريكا فيها بهذه الدرجة او تلك، ناهيك عما تستبطنه الاستهانة البالغة بالمحكمة الجنائية الدولية (المسيسة اصلا وهو امر لا نتجاهله) عندما «يضمن» للبشير موافقة مجلس الامن على تأجيل المطالبة، وفي ذلك استخفاف بعقول الناس وفي الان ذاته وقوع مريع في مربع السذاجة السياسية التي تدفعه للانخراط في لعبة كهذه, يعلم في قرارة نفسه انه اصغر واقل شأنا من ان يملك عليها أي تأثير او نفوذ.
فهل الرجل درويش ام داهية؟
[email][email protected][/email]
الرأي
انه لا يعترف بأخطائه ويتبعه نسيبه فى ذلك
ولكنه سيحاكم
فعليه الا يحلم بحكومة من متأسلميه أو نسابته الذين علو شأنه
فقد أنتهى زمن الحكم باللف والدوران وإستعمال أغبياء الكليات العسكرية وانتهازي الشهادات العليا
الثورة لمن يعمل (( هو وناسو خليهم يأكلوا سياسة ))
ياشيخ في درويش ديناصور ولا الديناصور درويش؟
نحن نكره الرجل ونتمني ان نري اليوم الذي يكون فيه معلق من ارجله .ولكن لا نبخس الرجل حقه فهو داهيه ولا شك.وال كما سيطر علي كل هؤلائي الرجال كل هذه السنبن الي ان غدر به.فاذا اردت ان تقضي علي عدوك يجب ان لا تستهين بعدوك وتقلل من قدراته(DO NOT UNDER ESTIMATE YOUR ENEMY)
الدكتور ، لا درويش ولا داهيه ، بل ((مريض نفسي)) .
من ما عيونى فتحن فى الدنيا ,شفته افلام كتيرة عن الغواصات الامريكية والغواصات الروسية ,لكن نحن سبقنا تلك الشعوب وما زلنا نملك الغواصة الاسطورية ” الترابمائية “
فى لقاء مع الترابى باحدى الجامعات بعد الانتفاضة (ابريل )سؤل عن قسمه السابق على المصحف بحماية ثورة مايو ونظام الاتحاد الاشتراكى ؟كانت الاجابه ضحكات وتلفت تمثيلى ((لانه دائما عندما يواجه بالاسئله العصية تجده يتبسم ويضحك ويخترع النكات ويؤلف مواقف خيالية ويتجنب الاجابه لانها ستجعله فى مازق لصرف الانظار).
درويش أم داهية؟
الدرويش هو الشعب السودانى من الذين يصدقونه طالما كذبة الانقاذ سارت على الكثيرين من هذا الشعب فلا مانع للترابى فى الاستمرار فى فنتازياته و خدعه طالما وجد الكثير من الدروايش يصدقونه الترابى داهية تاخده مش داهية و لا يحزنون انما هو داهية على دروايش السودان
سبحان الله بعدماأعلنت حكومة نميري فرض قوانين الشريعة الإسلامية في عام 1983، وانقلبت بعدها علي جبهة الميثاق الإسلامية -حليفتها في السلطة- عارض الشعب هذا الأمر بواسطة الإجراءات القانونية مثل حل البرلمان السوداني، وبواسطة المظاهرات مما أدى إلى ثورة شعبيه ضد نميري في عام 1985. أسس الترابي بعد عام الجبهة الإسلامية القومية، كما ترشح للبرلمان ولكنه لم يفز. في يونيو عام 1989، اقام حزب الترابي انقلابا عسكريا ضد حكومة المهدي المنتخبة ديمقراطيا وعين عمر حسن البشير رئيسا لحكومة السودان … والذي يحصل الآن عبارة عن تقلبات مزاجية فكرية سياسية تدل على ان المصلحة هي الاهم مهما كانت الارتباطات …
الرد على سؤالك فى نهاية المقاله سهل وبسيط للغايه وليست فى حاجه لباحثين ومحللين سياسيون ولاحتى محللين رياضيين والاجابه عليه فكما يقول المثل الشعبى (الاعور فى بلاد العمايه ملك!!)وأسأل من الذين كانوا على سدة الحكم وقت تنفيذ الانقلاب فتأتيك الاجابه الناصعه؟!!والدليل على أن الذين كانوا يحكمون وقتها (عمايا)هم أنفسهم تم الانقلاب على حكمهم مرتين وكانة ناجحه (عبود- نميرى) ثم كانت الصفعه ولا اقول الانقلاب الثالث من (الاعور) الذى وحد التربه الممهده وتيقنه من غفلتهم رغم التنبيهات المتعدده التى جائتهم من كان بصرهم اكثر حده (الشريف الهندى- على عثمان-مجلة الدستور اللبنانيه)وعلى عثمان كان واضحا فى الخطاب الذى القاه فى الجمعيه التأسيسيه قبل الانقلاب بأقل من عدة ساعات وكاد ان يفضح إنقلابهم ولكن يبدو انه كان واثقا من انه كان يتعامل مع (شوية هنابيل لا يودوا ولا يجيبوا وأصحاب تجربه فى الغفله او هم بالاحرى صم بكم عمى لا يبصرون) وانا على يقين إذا مادارة الايام وأتوا للحكم مره اخرى لاقدر الله ستتكرر معهم نفس التجربه وستنجح بدون جدال والدليل على ذلك إنتهاجهم لنهجهم السابق فى تعاملهم مع نظام نجح فى البقاء لربع قرن حتى الان ونظام نميرى العسكرى الذى كان قبله حكم لمدة ستة عشره عاما والذى كان قبله إبراهيم عبود ستة اعوام وفيما يبدو إنهم ناجحون فقط فى الاستيلاء على السلطه التى ينتزعها الشعب إنتزاعا من العسكريين بعد إنفاقه الكثير من الدموع والدماء!!وينبغى أن لا نسخر من الشيخ الدكتور لانه (نبيه وأشطر) من غيره الذين يتمترسون خلف أفكار باليه وقديمه لاتجدد نفسها بينما الشيخ الدكتور يجتهد ويتعمد أن يظل داخل (الاطار السياسى فى اوضاع مختلفه!!) حتى لا تلفه غياهب النسيان ويكون نسيا منسيا وفى هذه الحاله يمكن ان نقول فيه( أن له آجر المجتهد)وهذا حقه طالما نذر آخر نفس فى حياته وأقسم على أن لا يسلم روحه الى بارئها إلا بعد إسترداد ما أخذ منه بالقوه وهنيئا له إذا وفق فى مسعاه..والله غالب على امره.
الترابى لن يفلت من العقاب وسيحاسبه الشعب السودانى كغيره من الساسة الذين تعاقبوا هذا الشعب الصابر
فلا يعتقد انه سوف يفلت من العدالة
لا هذا ولا ذاك دا راجل مجنون والشعب السوداني بليد لأن قادتهم أمثال هؤلاء
الشيخ الدكتور ده عشان يروق في علبو جبيو ليهو كشكوش
الترابي رجل ميكافيللى همة الوحيد الوصول للسلطة مهما كانت الوسيلة ، فهو مستعد لعمل كل شى حتى الخروج من دينة الذى يدين به من اجل تحقيق هدفه السامى ( السلطة والجاه )
درويش درويش
درويش درويش
درويش درويش
درويش درويش
درويش درويش
درويش درويش
درويش درويش
درويش درويش ………………….
لماذا الناس يهتمون بالترابي
الرسول صلى الله علية وسلم قال اعمار امتي مابين الستين والسبعين او كما قال عنه (ص ) اما ان لهذا الرجل ان يفوق لنفسة بعد ان بلغ من العمر عتياوكذلك صهره الوريس الشرعي كما يدعي هو وبناته وهذا واضح للعيان ويتركوا المجال لغيرهم من الشباب السوداني الطموح الذي يمكن ان يحدث
تغيراً لواجهة الحكم في السودان
والله دا…. ما معروف جنسو شنو!!!!!
احسنت يا شيخ حسن لم نسمع منك كلمه جارحه للشعب السوداني طوال حياتك اخرجتم سياسة الحارات الي القارات
باختصار الترابي استفاد من كثرة اختلافنا كسودانيين عن الثوابت, فحزبه رغم صغره أستطاع أن يحكم السودان طوال هذه الفترة. السؤال هل نستطيع أن نغرس في الجيل القادم هذه الثوابت مثل مفهوم الحكم الديمقراطي الرشيد مع تساوي المواطنين في الحقوق والواجبات دون تمييز في ظل دولة المواطنة, القانون والعدل. وكل هذا يجب أن يكون مضمن في مناهج التعليم و يطبق في الواقع من يحيد عنه يعزل ويحاكم.
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا
فمشي في الأرض يهدي ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله اله العالمينا
ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
وأزهدوا في العيش ان العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتي الديك رسول من امام الناسكينا
عرض ألأمر عليه وهو يرجو ان يلينا
فأجاب الديك عذرا ياأضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
من ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا
انهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا
احمد شوقي
ياأهلنا كم عدد الثعالب في السودان؟ الترابي الصادق الميرغني وحيرانهم والمنضوين تحتهم؟ كم وكم ثعلب؟ كان الله تعالي في عوننا اللهم اخزي المنافقين آمين
اذا كان قذافي حكم ليبيا ما يقارب النصف قرن من الزمان فكيق لا يحكمنا هؤلاء .؟؟!!..الحكم قد وقع والان التامل في الخروج.؟؟!!
يا ناس هل أنتم مصدقون أن البشير مطلوب للجنائية لإرتكابه جرائم حرب ضد الانسانية أنتم واهمون الحقيقة وضع للبشير كلباش قرار الجنائية وتشدد أكامبو كى يوافق البشير خوفا من تلك القرارات بفصل الجنوب المسيحى عن الدولة المتأسلمة السودانية والدليل برود التصريحات بمطالبة البشير للجنائية بعد فصل الجنوب هى كانت عصا قليظ وضع على رأس البشير ونظامه حتى وافقو بتنازل عن ثلث الوطن الغنى بالثروات للجنوب المسيحى الذين هم يدينون دين الغرب أما الغرب يدافع عن الابادات الجماعية ضد المسلمين بأيدى المسلمين دى كذبة كبيرة هم عايزين المسلمين ينقرضو بأيدى بنى جلدتهم دون أن يخسرو طلقة واحدة ونحن المسلمين يقولو لك قتل مليون مسلم لم ينجو الا واحد ونحن المسلمين نتسائل عن الواحد الفضل لماذا لم يقتل أو كيف نجاة وما نسئل عن المليون الماتو بل الواحد كيف لم يمت هكذا شعوب لايقوم لنا قيامة والبشير لو اباد كل شعب السودان لا أحد يزعل من الغرب ابدا لأن يقوم مقام الغرب فى المهمة هى منهج تقليل عدد الجوعى من المسلمين بهذه الطريقة فى العالم ودى تسر الغرب ماتسمعو البشير مطلوب للجنائية .أمنية فصل الجنوب وتحققت سوف يفصل ماتبقى من سودان بنفس الطريقة والحرب العراقية الايرانية وحرب العراق وأفغانستان والصومال والابادات الجماعية للمسلمين فى كل إنحاء العالم الغرب لم يتدخل لوقفه بل يزيد فى النيران المشتعلة حطبا والحرب السورية ليس ببعيد . قرارات الامم ورقية ليس ذا أهمية ياحكام المسلمين أفعلو بشعوبكم ماتشاؤون لا أحد سائل عنكم . وياشعوب ثورى لإنتزاع حقوقكم ..
رقم كرهنا لسياسات الترابى السابق الا أنه أحسن من كل سياسات زعماء أحزاب الفكة هو الوحيد المناطح للنظام بكل قوة والحق يقال هو الوحيد يقول للبشير أعور فى عينو جيبو أى واحد من أحزاب الفكة التانية تكلم عن البشير كلمة حق واحدة أمامه الجميع يتكلم الترابى الترابى الرجل ترك السطة 13 سنة فى السجن بسسب نقد سياسات البشير لم يشفع للترابى كل تلك المعارضة لحكم البشير المخادع ظن فى البشير خيرا لكنه خان الامانة ولماذا لم تتكلمو فى الصادق الراضي بفتات السلطة بعد خلعه من الحكم الديمقراطى منه عنوة وهو الان المساند للنظام بكل قوة كونو واقعين والترابى الان هو الوحيد اليقول كلمة حق ضد البشير إنتو لاتعجبكم العجب والصيام فى رجب مظاهرة طلعت ضد النظام أطفئه الصادق والمرغنى ومنصبين أبنائهم فى الحكومة وماخذين نصيب مصروف أحزابهم من البشير ليمكنوه فى أستمرارية حكمه والترابى يناضل ضد البشير لو كنتم غير مساندين له على الاقل كفو عنه يناطح بنفسه ضد البشير ويخلصنا من شره لو لم يختلف مع سياسات البشير لم خرج عن السلطة دى الحقيقة وما تتهمونى مؤتمر شعبى لاغيرو لا أنتمى لأى حزب لكن لو قدر لى أكون حزبى لناصرة الترابى على البشير وعلى عثمان طه ونافع والمتعافى وكمال حقنة ومصطفى أسماعيل شحاتين وخال البشير الارعن وأبراهيم رئيس المؤتمر الوطنى وأبو الجاز حرامى مال البترول الكبير وجميع شلة الحرامية الباقين فى حكومة البشير السارق للمال والقاتل والمغتصب للأنفس البريئة ونحن الشعب السودانى مانعرف مصلحة نفسنا نكورك ونجوط فى الفاضى الرجل له أمكانات علمية لايختلف فيه أثنين والنظام أعلم بعلمه منا ولماذا العناد والمكابرة عليه .والحكم لايبقى لليشير ولا للترابى الكل ذاهب والارض بافى خلونا نخلص من البشير وحكمه أولا والباقى سهل والترابى يعيش لمتى حتى لو حكم البلاد وبصراحة المهندس البوشى هو الوحيد يتقارن مع الترابى فى المواجهة ضد النظام لا يخاف لومة لائم لو يقضى على حياته أقعدو خلف الكيبورتات وتفاصحو ضد النظام خلو الناس الشغالين ضد النظام يشتغلو شغلهم ..والله من وراء القصد ..