الدعم الإسرائيلي للبشير

علاقة النظام بإسرائيل هي علاقة أمنية فبعد تلقى النظام عدة ضربات تأديبية رضخ للشروط الإسرائيلية أهمها التوقف عن دعم حماس وغض النظر عن الوجود العسكري والاستخباراتي علي البحر الأحمر بالمقابل تساعد اسرائيل في رفع الحظر الامريكي
الشاهد ان النظام بعد ان تخلي عن شعاراته في سبيل البقاء في السلطة يدير البلاد حفنه من عساكر الأمن فكل مؤسسات الدولة يديرها فعلينا عناصر من جهاز الأمن مع الإبقاء علي بعض الشخصيات كغطاء
فمثلا
وزارة الخارجية غندور واجهة دورة ينحصر علي الأمور الإدارية والبرتكولية اما الوزير الفعلي الفريق طه
الجيش السوداني وزير الدفاع ورهطه من قادة واجهات الدور العسكري الفعلي يقوم به حميدتي دون الرجوع إليهم
وزارة الاعلام احمد بلال موظف فقط تلفزيون صحافة يسيرها جهاز الأمن
وزارة الشؤون الدينية حتي أئمة المساجد وحلقات القران وخطب الجمعة لا تخرج عن ما يريده الجهاز
فالنظام بهذة العقلية التي لا يسندها اخلاق ولا قيم تخلي عن سيادة السودان دون ان يرجف له جفن والقرار الامريكي الأخير يفرض رقابة أمريكية مباشرة علي اداء الدولة بتدخل مباشر والنظام فرح ومنتشى يا للخيبة
اسامة سعيد
أرجو الاطلاع على العقوبات المفروضة بموجب إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
أنها تسلب باليمين ما منحه التخفيف (وليس الرفع) باليسار.
الحكومة أعطتهم فارغة فأعطوها مقدودة، وكل تهريج في تهريج.
قال أحد صحفي الغفلة في المؤتمر الصحفي “إن مستقبل أمريكا في السودان؟!!
تصور كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني!!