يا أيلا ..سلامٌ سلامْ !!

@ عام ونصف مضي علي حكومة الامل و التحدي التي تكونت في 13/7/2015 علي رأسها الوالي المكلف محمد طاهر أيلا الذي اثار تعيينه بواسطة رئيس الجمهورية ردود فعل متباينة ، البعض يري بضرورة انتخاب الوالي حتى يتمتع بالسند الشعبى للتغلب علي عقبات الحكم بينما رأي آخر تدعمه الرئاسة يري أن الإنتخاب فيه تكريس للجهوية و القبلية و التكتلات التي بدأت تطل بقوة في عدد من الولايات بيد أن تكليف أيلا وجد ردود فعل معارضة تري أن تجربته في البحر الأحمر انحصرت في مدينة بورتسودان واهتم فقط بالقشور من شوارع و انترلوك ومهرجانات وهذا التوجه لا يتناسب مع ولاية الانتاج في الجزيرة بينما وجدت تجربة ايلا في البحر الاحمر ترحيب من قطاع شعبي في الجزيرة جذبتهم الآلة الاعلامية التي ظل ايلا يعتمد عليها في تسويق سياساته التي لا ننكر أن صحبتها انجازات حتي ولو لم ترتق الي مستوي الطموح.
@ عام ونصف علي حكومة الامل و التحدي كانت كافية ليحكم عليها اهل الجزيرة من خلال المحصلة النهائية والتي تختلف من ولاية لأخري ، بالنسبة لولاية الجزيرة فإن التقييم محوره الانتاج الزراعي وتشهد الجزيرة الآن بفشل العروة الشتوية و خروج عدد من المزارعين من الموسم ولعل هذا سوف ينعكس علي الوضع الاقتصادي في الولاية التي شهدت انتعاشا تجاريا ملحوظاً في كل محلياتها بسبب عروة الشتاء الماضية التي كانت متميزة و حققت انتاجية غير مسبوقة . في أول و آخر لقاء جمعني بالوالي محمد طاهر ايلا في محلية شرق الجزيرة ، عند لقائه بقيادات المنطقة في قاعة تنمية البطانة ، كان حديثي له ، يدور حول ولاية الجزيرة و مشروعها الذي بدونه لا يمكن التحدث عن أي نهضة و تنمية وان المركز ظل علي الدوام يداعب اشواق أهل الجزيرة بإعادة المشروع سيرته الاحسن ولكن بدون أي خطوة الي الامام .
@ السئوال المفصلي الذي وجهته لأيلا حول ، إن كان سينتهج نفس طريقة الحكومة في وعودها بإعادة المشروع سيرته الاولي ام أن لديه خطة واضحة المعالم للنهوض بالمشروع ، نتمنى ان نستمع اليها . كان رد أيلا ، غاضبا لا يخل من إعتداد بالرأي بأنهم لا يهابون أحد و أن هذا المشروع قوميا وحكومتنا ولائية لا علاقة لها بالشأن القومي و التصدي لمشاكل هذا المشروع . من وقتها تأكد لي بأن هذا الوالي قد ضل الطريق الذي لن يقوده لتحقيق الامل لأنه فارق التحدي والكل يعلم أن الجزيرة هي المشروع و بس ولو استغل أيلا كل الامكانيات و التبرعات والسند الرئاسي والزخم الجماهيري و إعلان ضربة البداية الجادة بقسم واحد من اقسام المشروع لتحقق الامل الذي ينشده ولأصبح ايلا (كيم أيل سونج) ولاية الجزيرة ولكنه فوّت الفرصة وضاعت فترة عام ونصف كانت كفيلة بتثبيت اقدامه في الجزيرة .
@ في هذه المساحة من (رحيق السنابل) درجنا في خاتمة كل مقال توجيه رسالة قصيرة جدا الي أيلا بطريق مستوحاة من الطب الصيني القديم في العلاج عن طريق الوخز بالإبر والتي تعرف ب (الاكوبنشر) Acupuncture ، إستخدمنا (السنبلة) في الوخز كي نحقن (رحيق ) النقد نصحا و مناصحة وإشهاراً للحق بكل شفافية استهداء بقول الفاروق (بارك الله في امرئ أهدي الي عيوبي) ونشهد هنا أننا لم نتناول ايلا في شخصه بقدر حرصنا علي نقد سياسته ونشهد له برحابة صدره في تقبل نقدنا اليومي له و طيلة هذه الفترة لم نتعرض الي أي شكل من المضايقات أو الي أي نوع من التهديد والوعيد أو جرجرة الي المحاكم كما يفعل بعض ولاة هذه الأيام والمسئولين الذين يضيقون بالرأي الآخر و ما وجدناه من أيلا نعتبره قمة الرقي و التحضر في قبول النقد وكنا نعلم أنه يتابع بحرص كل ما نكتب و لعله قد استفاد كثيرا من ما كتبناه وقد بلغنا الرأي العام بوجه نظرنا التي يراها البعض خاطئة تحتمل الصواب او صائبة تحتمل الخطأ و في الختام ، نشهد أننا بلغنا الرسالة طوال هذه الفترة ورمينا بالكرة في ملعب متخذي القرار و حتى لا ندمن التكرار ونبعث الملل فإن الرؤية اتضحت تماما للجميع وحتما أن هنالك رأيا عاما تشكل لابد أن يعقبه تغيير و وقتها لكل حادثة حديث فأما الآن فإننا نعلن عن رفع القلم اليومي عن أيلا في الوخزة فقط التي تتزيل المقال اليومي مع جزيل شكرنا و الاماني الطيبة له ولأنصاره بمستقبل أجمل و سنلتقي مع قراء الرحيق يوم السبت في وخزة أخري لمسئول آخر فإلي لقاءٍ وشكرٍ جميلْ.
@ يا أيلا .. و أخيرا ،، مع السلامة وفقكم الله !!
اخونا حسن وراق ده تماهى مع سياسة الكيزان تجاه امريكا ولا الحاصل شنو
نعم ايلا لم يرد عليك او يجرجرك للمحاكم ولكن اظنه كان لديه من يدافع عنه وايلا لم يفعل شيئا لولاية الجزيرة غير الانترلوك والزلط فى مدنى نحن نطلب منه ان يولى اهتماما خاصا لصحة البئية وهى ام المشاكل والبلاوى والامراض وزحمة المستشفيثات فى ولاية الجزيرة وده اهم بكثير من الزلط والانترلوك لاننا لم نر مواطنا تعافى بسبب الزلط ولم نر حمامات فى المدارس وحتى داخلية جامعة الجزيرة( بنات ) لا توجد بها حمامات الا فى الطابق الارضى للداخلية المكونة من 4 طوابق ومدن الولاية عبارة عن كوشة كبيرة
ثم اكياس النايلون والاوساخ التى اصبحت العين تألفها كانها شيئا عاديا
لا نريد منه ومن حكومته الا الاهتمام باصحاح البيئة والمياه الصالحة للبنى ادم
لم نسمعك كتبت عن الولاة الفاشلين الذين سبقوا ايلا وهذا يدل علي ان مشكلتك شخصية مع ايلا او لاتريد مصلحة الجزيرة
لايهمنا اذا كان ايلا يقبل النقد ام لا كل ما يهم اهل الجزيرة هو ان يواصل ايلا في الطرق والتنمية التي بدءها ولم يري انسان االجزيرة مثيلا لها منذ قدوم الانقاذ .
اما بخصوص المشروع فلو اطلقت يد ايلا فيه فسوف يعود لسيرته الاولي وطبعا لانعرف حكمة المركز من تعمد تدمير مشروع الجزيرة يمكن ان تتبرع لنا يا حسن وراق بتوجيه هذا السؤال (ما الحكمة من تدمير مشروع الجزيرة) للسيد علي عثمان طه ربما هناك حكمة لا يعلمها اهل الجزيرة البسطاء هم اقنعوا البشير بأن المشروع خسران وعبء على وزارة المالية لكن الكلام دا نحن اهل الجزيرة ما مقتنعين بيه ونؤكد انه عكس الحقيقة تماما وعبط عديل كدا وكمان معاه ريالة وتخلف. بس ربما تكون عن شيخ علي عثمان الاجابة ولو اجابته مقنعة ربما ساعدناه حتي ارجاع المشروع الى ايام الزراعة المطرية ايام جدودنا القطعوا الشجر وعملوه بلدات ،الى ان حضرالانجليز و وجدوا الارض مسطحة وجاهزة وتم تخطيطها وقيام المشروع الذي تعلم علي عثمان ورفاقه علي نفقته.
وراق:
الموضوع فيهو (حنة)…….!
كل أوراق الأستاذ وراق أصبحت ضد الدكتور إيلا مما يخرجها من الصالح
العام الي العداوة الشخصية وهذا لا يجوز في الشأن العام عندما يتناوله
الصحفى …
إيلا لا يزال في ميزان الإ نقاذ هو الشمعة المضئية ولا يجب محاربتها بهذا
النقد المشين … نختلف أو نتفق مع توجهاته السياسية هذا شيئ,, وأن
نقييم أعماله الخدمية فهذا شيئ آخر …
يا حسن وراق والله العظيم جننتنا ! بقي عندك (طوفة) اسمها ايلا .. بالمناسبة ايلا كسبان ..قبل الزول دا كان عندكم حاجة لسمها اولويات خليك من الانجاز ..ياخينا !!
والله نحن لا جبهجية ولا حتي سياسيين .. لكن العملو ايلا لمدني زي العملو الدكتور شرف الدين بانقا للخرطوم ودا الخلا الراحل جون قرنق يقول في احدي حواراته : ان اول وزير سوف يعينه هو الدكتور بانقا اذا قيض له ان يحكم السودان لانه رجل انجاز
لما اقراء لهولاء الذين يدعون بانهم صحفيين اتذكر كلام احد كباتن السودان حين قال بعض صحافيين تستقطبهم بصحن فول .انا لا اعرف ايلا وما اتنمنى اعرف شخص من الكيزان .لكن ايلا عمل ما لم يعمله من الولاه السابقين .ما قصر هل هذا المدعو كتب عن هولاء الولاه السابقين ام له مشكله شخصيه مع ايلا .
كسير تلج وكده -!”؟!! سبحان الله
حديث ايلا صحيح فالمشروع قومى يتبع للسلطة المركزية فى الخرطوم
وولاية الجزيرة لها ميزانية محدودة لا تكاد تكفى لكنه وجهها لخير المواطن واحدث تغييرات واضحة سريعا لم يفعلها غيره من الولاة السابقين المجاهدين
اخونا حسن وراق ده تماهى مع سياسة الكيزان تجاه امريكا ولا الحاصل شنو
نعم ايلا لم يرد عليك او يجرجرك للمحاكم ولكن اظنه كان لديه من يدافع عنه وايلا لم يفعل شيئا لولاية الجزيرة غير الانترلوك والزلط فى مدنى نحن نطلب منه ان يولى اهتماما خاصا لصحة البئية وهى ام المشاكل والبلاوى والامراض وزحمة المستشفيثات فى ولاية الجزيرة وده اهم بكثير من الزلط والانترلوك لاننا لم نر مواطنا تعافى بسبب الزلط ولم نر حمامات فى المدارس وحتى داخلية جامعة الجزيرة( بنات ) لا توجد بها حمامات الا فى الطابق الارضى للداخلية المكونة من 4 طوابق ومدن الولاية عبارة عن كوشة كبيرة
ثم اكياس النايلون والاوساخ التى اصبحت العين تألفها كانها شيئا عاديا
لا نريد منه ومن حكومته الا الاهتمام باصحاح البيئة والمياه الصالحة للبنى ادم
لم نسمعك كتبت عن الولاة الفاشلين الذين سبقوا ايلا وهذا يدل علي ان مشكلتك شخصية مع ايلا او لاتريد مصلحة الجزيرة
لايهمنا اذا كان ايلا يقبل النقد ام لا كل ما يهم اهل الجزيرة هو ان يواصل ايلا في الطرق والتنمية التي بدءها ولم يري انسان االجزيرة مثيلا لها منذ قدوم الانقاذ .
اما بخصوص المشروع فلو اطلقت يد ايلا فيه فسوف يعود لسيرته الاولي وطبعا لانعرف حكمة المركز من تعمد تدمير مشروع الجزيرة يمكن ان تتبرع لنا يا حسن وراق بتوجيه هذا السؤال (ما الحكمة من تدمير مشروع الجزيرة) للسيد علي عثمان طه ربما هناك حكمة لا يعلمها اهل الجزيرة البسطاء هم اقنعوا البشير بأن المشروع خسران وعبء على وزارة المالية لكن الكلام دا نحن اهل الجزيرة ما مقتنعين بيه ونؤكد انه عكس الحقيقة تماما وعبط عديل كدا وكمان معاه ريالة وتخلف. بس ربما تكون عن شيخ علي عثمان الاجابة ولو اجابته مقنعة ربما ساعدناه حتي ارجاع المشروع الى ايام الزراعة المطرية ايام جدودنا القطعوا الشجر وعملوه بلدات ،الى ان حضرالانجليز و وجدوا الارض مسطحة وجاهزة وتم تخطيطها وقيام المشروع الذي تعلم علي عثمان ورفاقه علي نفقته.
وراق:
الموضوع فيهو (حنة)…….!
كل أوراق الأستاذ وراق أصبحت ضد الدكتور إيلا مما يخرجها من الصالح
العام الي العداوة الشخصية وهذا لا يجوز في الشأن العام عندما يتناوله
الصحفى …
إيلا لا يزال في ميزان الإ نقاذ هو الشمعة المضئية ولا يجب محاربتها بهذا
النقد المشين … نختلف أو نتفق مع توجهاته السياسية هذا شيئ,, وأن
نقييم أعماله الخدمية فهذا شيئ آخر …
يا حسن وراق والله العظيم جننتنا ! بقي عندك (طوفة) اسمها ايلا .. بالمناسبة ايلا كسبان ..قبل الزول دا كان عندكم حاجة لسمها اولويات خليك من الانجاز ..ياخينا !!
والله نحن لا جبهجية ولا حتي سياسيين .. لكن العملو ايلا لمدني زي العملو الدكتور شرف الدين بانقا للخرطوم ودا الخلا الراحل جون قرنق يقول في احدي حواراته : ان اول وزير سوف يعينه هو الدكتور بانقا اذا قيض له ان يحكم السودان لانه رجل انجاز
لما اقراء لهولاء الذين يدعون بانهم صحفيين اتذكر كلام احد كباتن السودان حين قال بعض صحافيين تستقطبهم بصحن فول .انا لا اعرف ايلا وما اتنمنى اعرف شخص من الكيزان .لكن ايلا عمل ما لم يعمله من الولاه السابقين .ما قصر هل هذا المدعو كتب عن هولاء الولاه السابقين ام له مشكله شخصيه مع ايلا .
كسير تلج وكده -!”؟!! سبحان الله
حديث ايلا صحيح فالمشروع قومى يتبع للسلطة المركزية فى الخرطوم
وولاية الجزيرة لها ميزانية محدودة لا تكاد تكفى لكنه وجهها لخير المواطن واحدث تغييرات واضحة سريعا لم يفعلها غيره من الولاة السابقين المجاهدين