خاطرة عن الديمقراطية

خاطرة عن الديمقراطية
امريكا مهما تحدثنا عن مشاكلها وأزماتها إلا أنها قائدة الديمقراطية والإنتقال السلس للحكم دون عقبات ووضوح سيادة الشعب الذى يغير حكامة كل مدة معلومة باختيارة الحر.
هذه قيمة كبيرة التى تضع القوات المسلحة بلا جدال تحت أمر وتوجيه السلطة السياسية.
يجب علينا الإنبهار لحد الإندهاش من التبادل السلمى للحكم من شخص لآخر ومن حزب لآخر دون أى عقبات.
يكفى ان نتخيل الرئيس البشر عاصر خمسة روؤساء امريكان فيهم ثلاثة امضوا دورتين فى الحكم من بوش الأب وكلنتون وبوش الإبن وأوباما والآن ترامب
وطة البقى فريق قال الآن صفرنا العداد.
السودان ومعظم شعوب القارة تعيش حالة من الإستحمار والإستهتار بقيم الحرية والديمقراطية.
لهذا نحن كشعوب نسير للخلف فى علاجنا وتعليمنا وتعليمنا.
اذا لم تعتقد شعوبنا فى أهمية الديمقراطية والإستقرار السياسي لن نتقدم.
عشمنا فى التنمية والعدالة الإجتماعية وحكم القانون يبقى عشم الحمار فى الضبح.
رقم ان الحمار فى ظل تطاول أنظمة التسلط أصبح طعام يومى لقطاع كبير من الناس.
الحرية والديمقراطية هى مفتاح تحسين حياتنا للأفضل يجب ان نناضل من أجلها.
صلاح جلال
[email][email protected][/email]
كلامك ممتاز وعين الحقيقة انظر للهند وخليك من امريكا واوروبا وقارنها بانظمة العهر والدعارة السياسية بتاعة الانقلابات العسكرية والعقائدية فى المنطقة العربية ومن ضمنها السودان!!!
لك التحية!!
ثلاثة معوقات تعرقل المسار الديمقراطي وتعطل تطوره
1 ـ الشعب السوداني الذي لم ينجح في أي فترة ديمقراطية من حزم أمره وتفويض حزب واحد يمكنه من تشكيل حكومة متوافقة المرة الوحيده التي فوض فيها الشعب حزب واحد كان انجازه هو استقلال السودان ولذلك ما لم يعى الشعب ويفطن لدورة في عدم استقرار الدمقراطية لن نصل لتجربة ديمقراطية مستقرة فالتحالفات لن تحقق الاستقرار
2 ت المحيط الاقليمي للسودان كله محكوم بانظمة شمولية وملكية ولا يسعده أن يرى نظاما دمقراطيا ناجحا ومستقرا في السودان
3 ـ منهج التربية العسكرية في كلياتنا العسكرية لا تربيهم على عقيدة قتالية محورها حماية البلاد بل تربيهم على أساس أنهم الأفضل والاكثر ولاءا للوطن ومصالحه من هؤلاء الملكية الذين يضيعون الزمن في الاحاديث والخط ولا يحسنون التنفيذ بذلك فإن منهج التربية العسكرية قائم على التمييز بين ابناء الوطن وبذر الروح السلطوية في نفوس العسكريين بحيث يعتقدون أن البلاد لن تستقر ولن تبنى ما لم يكن الحكم تحت يدهم ومن خلال ترسيخ هذه العقيدة يتسلط علينا العسكر بحكم ما تحت يدهم من قوة عسكرية نظامية لم توجد أو تنشا أصلا لتمارس الحكم بل الدفاع عن الوطن وحدوده.
ثلاثة اسباب ساهمت في عدم استدامة الدمقراطية
1 ـ الشعب السوداني وفشله المتكرر في تفويض حزب واحد قادر على تشكيل حكومة متوافقة ولم يفعلها الشعب في تاريخة غير مرة واحدة سنة 56 وانجز الاستقلال
# ـ الدول المحيطة بالسودان كلها خاضعة لنظم شمولية لن يسعدها وجود نظام ديمقراطي ناجح ومستقر في السودان
3 ـ منهج التربية العسكرية في الكلية الحربية التي تشكل عقيدة الضباط بتميزهم واعتبارهم الأفضل من الملكية وأنهم الأقدر والأولى لحكم البلاد وذاك هو منهج وعقيدة الجيوش في العالم الثالث .
كلامك ممتاز وعين الحقيقة انظر للهند وخليك من امريكا واوروبا وقارنها بانظمة العهر والدعارة السياسية بتاعة الانقلابات العسكرية والعقائدية فى المنطقة العربية ومن ضمنها السودان!!!
لك التحية!!
ثلاثة معوقات تعرقل المسار الديمقراطي وتعطل تطوره
1 ـ الشعب السوداني الذي لم ينجح في أي فترة ديمقراطية من حزم أمره وتفويض حزب واحد يمكنه من تشكيل حكومة متوافقة المرة الوحيده التي فوض فيها الشعب حزب واحد كان انجازه هو استقلال السودان ولذلك ما لم يعى الشعب ويفطن لدورة في عدم استقرار الدمقراطية لن نصل لتجربة ديمقراطية مستقرة فالتحالفات لن تحقق الاستقرار
2 ت المحيط الاقليمي للسودان كله محكوم بانظمة شمولية وملكية ولا يسعده أن يرى نظاما دمقراطيا ناجحا ومستقرا في السودان
3 ـ منهج التربية العسكرية في كلياتنا العسكرية لا تربيهم على عقيدة قتالية محورها حماية البلاد بل تربيهم على أساس أنهم الأفضل والاكثر ولاءا للوطن ومصالحه من هؤلاء الملكية الذين يضيعون الزمن في الاحاديث والخط ولا يحسنون التنفيذ بذلك فإن منهج التربية العسكرية قائم على التمييز بين ابناء الوطن وبذر الروح السلطوية في نفوس العسكريين بحيث يعتقدون أن البلاد لن تستقر ولن تبنى ما لم يكن الحكم تحت يدهم ومن خلال ترسيخ هذه العقيدة يتسلط علينا العسكر بحكم ما تحت يدهم من قوة عسكرية نظامية لم توجد أو تنشا أصلا لتمارس الحكم بل الدفاع عن الوطن وحدوده.
ثلاثة اسباب ساهمت في عدم استدامة الدمقراطية
1 ـ الشعب السوداني وفشله المتكرر في تفويض حزب واحد قادر على تشكيل حكومة متوافقة ولم يفعلها الشعب في تاريخة غير مرة واحدة سنة 56 وانجز الاستقلال
# ـ الدول المحيطة بالسودان كلها خاضعة لنظم شمولية لن يسعدها وجود نظام ديمقراطي ناجح ومستقر في السودان
3 ـ منهج التربية العسكرية في الكلية الحربية التي تشكل عقيدة الضباط بتميزهم واعتبارهم الأفضل من الملكية وأنهم الأقدر والأولى لحكم البلاد وذاك هو منهج وعقيدة الجيوش في العالم الثالث .