بيان – الجبهة الثورية تنتصر على مليشيات نظام البشير بأم حيطان والدشول بجنوب كردفان

سيروا بعون الله وعزيمة الرجال لدك حصون الفقر والجهل والمرض
امضوا في طريق الحق شاهرين بنادقكم في وجه الارزقية تجار الدين
نتابع انتصاراتكم وانتصاراتكم فانتم على الحق ومن هو على الحق لايهزم
ادخلوا المدن الكبيرة فالمظاليم مساجين حصون المدن سينتفضون بالملايين
ولن تجد عصابة المؤتمر يومها مفر
انقلوا العاصمة بعد النصر الى الابيض او سنار او ابنوا لكم عاصمة ليدخلها المؤمنون بالثورة على كل ما مضى
الله معكم وهو ناصركم

يعنى تؤيدون ان يقتل المسلم اخاه المسلم ابشركم بمقاعد من نار يوم القيامة لان المحرض كالقاتل ادا كنتم تريدون التغيير فالساحة قادمة كل يقنع اخيه بعدم التصويت للمؤتمر اللهم اننا بلغنا بان المحرض لقتلة الابرياء هم قتلة اللهم احفظ السودان من كل حاقد ورد كيده فى نحره

يعني بعد اسبوعين حتكونوا داخل الخرطوم بلاش كذب خاطبوا العقول قبل العواطف وهذا ان دل على شيء انما يدل على انكم في ورطة ودي فرفرة المذبوح

و البشير الكذاب يقول بيصلي في كاودة كده خلي يسافر بس بين الدلنج و كادقلي بعربية عشان الاسود ديل ياكلوه ني عفيت منكم كملتو الرجالة تب حمرة عين كده مافي دغمسة

أولا أقول لكم بانني خارج السودان يعني لست من الذين بنوا القصوركما تزعمون والي كتابة هذه السطور لم املك بيت يؤويني بس والله والله انكم لتضيعون اوقات سمينة من عمركم وزمنكم في كلام لا يقدم ابدا بل يأخرنا كثيرا بالله عليكم ماذا جنت الثورة من يوم قيامها الا الدمار والتشريد لاهاليهم الامنين وزجهم بالمعسكرات بدلا من ان يفكروا في اعمار الوطن يستنزفون من الموارد في المجهود الحربي من الجانبين وانا اقول للفئتين اذا رفع المسلم سيفا في وجه اخاه المسلم القاتل والمقتول في النار والذين يحرضون في القتل يشتركون في المعصية سواء بسواء كما جاء في الحديث من سن سنة سيئة كان له من الاثم مثل اثام من اتبعه اي دين تتحدثون عنه واين الدين في كلا الجانبين سواء اكان اتباع البشير ولا اتباع الثورة اللهم بصرنا لما فيه الخير والصلاح عليكم بكتاب الله وسنته رسوله الكريم ان كنتم مسلمون ولربما تكتب شيئا تحسبه هيننا وهو عنه الله من العظائم ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد اللهم اني بلغت فاشهد اللهم اني بلغت فاشهد اللهم اني بلغت فاشهد