لماذا يكره بعضنا الصادق المهدي ؟

بن فجل بن قمل .مسكناه البلد مرتين سلمها للعساكر , وقال ايه عاوز حكم جمهوري عشان المعارضه ما بتخليني احكم وانفذ ال عاوزه , في خيبه اكثر من كده ؟

لأن الصادق تبدى وتقمص صفة “أمل الأمة” لذلك السبب فقد خاب أمل الأمة ولازال.

هذا الرجل يعتبر من عظماء السودان والامة الاسلامية وذلك باجتهاداته المتعددة في الدين والسياسة والاقتصاد ومرونته وعد عصبيته وابتعاده عن الغلو والتشدد ,هذا الرجل بالفعل الكثيرون محبطون م ن ما يعمل لكنك كما سميته ياخ ثروت من قبل (زرقاء اليمامة ) فهو بالفعل يرى ما لا يراه الناظرون ,له بعد نظر لذلك نحن لا نستطيع فهمه حتى الان ,وشخصية بهذا المستوى لو عاشت في غير دولنا وشعوبنا التي تتاثر بالميديا الاعلامية للنظم الدكتاتوية لوجد مكانته واصبح من حاصدي جوائز (نوبل للسلام ونوبل للاقتصاد ونوبل للوطنية ونوبل لحسن النية وصفاء السريرة )فنحن في السودان لا نعرف قيمة الشئ الا بعد فقدانه ,,,فهو ما زال العشم لهذه الامة ونتمنى ان يوفي بما وعد بخروج المظاهرات المليونية في كل مدن السودان وعلى الاقل ان لم يجبره على التنازل عن الكرسي فيجبره على الجلوس في طاولة المفاوضات مع المعارضة الشمالية التي اصبحت خارج الدائرة السياسية والقرارات التي تخص الوطن.

لا أعتقد ان أحدا يكرهه ولكن كما ذكرت الاحباط وقطع العشم فينا جعل الغالبية تيأس منه (ولكن لا تكرهه) وتيأس من قيادة حزبه لأي تغيير في البلد الرجل لم يتغير رغم تراكم السنين وردمها بعضها فوق بعض على خبراته.. الرجل لم يترك مكانه لقيادة شابة حتى ولو توريث أحدى البنات لضخ دماء شابة وأفكار جديدة ببساطة بمقدورك توجيه خطابك لبن فحل بضرورة التغيير.. بن فحل جاءته الفرصة لأبواب مسجده اتلم شباب حزبه وشباب أمة السودان للصلاة في مسجده ومن ثم انطلاق الثورة للتغيير المنشود في السودان.. ماذا فعل بن فحل ببساطة وؤدها عنده مع ان لايجوز الدفن داخل المساجد..

من المحزن ، بالجد ،أن يسقط كاتب مثلك بآرائه الى هذا الدرك

انت بذلك سوف تفقد إحترام حتى من تكيل لهم المديح

هل ممكن ثروت بتاع التحليلات الصائبة عن الإنتخابات والمعلومات المثيرة عن

هجليج وعن اوباما و دبي ….الخ ينزل للدرجة دي؟

أمر محزن والله

عمك دا زمنوا فات وغنايو مات ؟ كفابة سياسة ادوا الباقين فرصة لمتين انت و صاحبك بتاع الموتمر الشعبي كرهتونا السودان ما في ناس غيركم ارحمونا ارحمونا ارحمونا شوية

حبي نا ليك كان زادي وكان جوة الحنايا دفين . حفظك الله بن فحل الامام من كيد الحاسدين .

لا شك ان السيد الصا د ق من مفكر ي السودان و يحظي با حترا م كبير في الد ا خل و الخا ر ج و لكن سبب كرا هية البعض لة نا بعة من مو ا قفة و تا ر جحها و تها د نة مع نظا م الكيزان الفا سد ين المنا فقين و يستطيع ان ينا ل ثقة و محبة النا س لة از ا تخز سيا سة المو ا جهة مع النظا م حتي ا سقا طة ار يد ا ن ا كرر ان من يكرة الصا د ق لا بسبب شخصي بل بسبب تز بز ب مو ا قف السيد الا ما م من النظا م

سبحان الله ما أكثر أمثال الثروت في إعلامنا المشبهون لسادتهم بالانبياء والرسل ويطوعون الايات القرآنية حتي تتماشي وأهواؤهم ويعطي نفسه الحق في تصنيف المريدون والكارهون لسياسات سيده الصادق المهدي برغم أنه رجل عام وهو محل سخط وتأيد البعض يري في سياساته إخفاقات والبعض يري فيه نبي آخر الزمان وكل حر في رؤاه وتحليلاته وأنا أسال هذا الثروت برغم أن إسمه يبدو أجنبيا فلا يوجد في جيلنا من إسمه ثروت ولا الجيل الذي يلينا وكل من شابه إسمه ثروت وعصمت وهمت يعلم الجميع أنهم من شمال الوادي ليس من جنوبه علي الاطلاق وهم درجوا علي النفاق وتصنيف المعارضين إما بالعماله أو الرجعيه فهل تعتقد يا استاذ ثروت أن مبارك الفاضل من الحاقدين أم أن مادبو من الموتورين أم أن شباب حزب الامه من الموتورين وماذا تقول في الذي يشارك الانقاذ ويقف وينبري للثوار والمتظاهرين تأيدا للانقاذ !! هل تعتقد بأن هذا السيد وطني وغيور أم من اللذين تشتري زممهم وبأبخس الاثمان ؟؟ الصادق المهدي رجل عام وهو قابل للنقد والتأيد في نفس الوقت ولا يصنف معارضيه بمثل تصنيفك وهو قادر علي الدفاع عن نفسه ولا يحتاج لأبواق نفاق مأجورين مثلك فأذهب لاحبائك الانقاذيين فهم يشترون الزمم وكل زمة علي قدر وزنها وأخشي أن يكون وزنك أخف من الكحول أخاف إن مر النسيم عليه أن يتبخرا .

هذا المدعو الكاذب الضال منافق في كل شيء حتى في معارضته للسلطة القائمة ، فقد ادخل ابنائه الحكومة واحد مساعد رئيس وواحد في جهاز امن البشير الخاص كمان : هذا الكاذب لا يحترم حتى وزرائه ويعتبر نفسه افهم منهم وقد حدث ذلك في العام 1968 ، الصادق المهدي عنصري درجة اولى وهو من اجج الصراع في دارفور وهو اجبن من خلق الله هذا الرجل لم يحافظ على الديمقراطية ومن أول موسيقى عسكرية يختفي اما ليبيا أو اثيوبيا ومن ثم تبدأ رحلة البحث من جديد على جماجم الشعب هذا الرجل انتهازي واناني ، ولا يفقه في السياسة ولا الاقتصاد الدرسو شيء ، لا يفقه إلا في البخل وجمع الاموال بأي صورة من المؤتمر الوطني من الانصار التعباننين .. هذا الرجل الاناني لا يخجل وقد نصب من نفسه إماماً رغم أن الامامة كان يفترض أن تكون لاحمد المهدي فهو ابن السيد عبد الرحمن وعم للصادق المهدي : هذا الرجل غاية الانانية فهو يوماً كان رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس حزب الامة وكأن حواء لم تلد غيره رغم خواء فكره وجهله بأمور السياسة والاقتصاد والاجتماع : فقد تكهن بسقوط ثورة الانفاذ في الشهر السادس فإذا بها الان تخو نحو عامها الستين ، حزب الامة القومي حزب قبلي يعتمد عل القبلية وقد تلاحقت الصفوف وتعلم اولاد الانصار وشقوا طريقهم .. آل المهدي هم من ساهم في سياسة التجهيل الممنهجة التي مارسوها ضد قواعدهم حتى يرشحوا نصر الدين في غرب دارفور وصلاح الصديق في النيل الابيض ، والصادق المهدي في ربك ومبارك المهدي في تندلتي و…. و…. أليس هذا هو الاستعباد وعدم احترام الناس: غالبية أولاد الانصار تعلموا في ظل الانظمة الدكتاتورية .. يا خي آل المهدي ديل دينا ما علمونا ليه ، والانصاري يحفظ الراتب ولا يحفظ من كتاب الله شيء، عندما اتكلم عن آل المهدي اقصد ( الصادق المهدي ) وليس غيره من المساكين الاخرين .. هذا الدكتاتور اسأل الله أن يجنب السودان شره ويهديه ..

قيل الحب أعمى ، وحب ثروت للفحل كذلك .

يا زول أصحى ، الرجال مواقف ، وبعض مواقف الصادق مخزية ومخجلة .

الصادق لما يتكلم ، يجبر المستمع لإحترامه ، والصادق لما يفعل ، يجبر الشاهد لإحتقاره ، الصادق حداث وما سواى .

أستاذ ثروت حبك للصادق سيقتلك ! .

الصادق يا ناس اضاع الوطن مرتان بضعفه وهوانه المرة الاولي عندما للكيذان في طبق من ذهب عام 89 والمرة الثانية تواطئه المقرف مع النظام والعمل الجاد علي اخماد بوادر الثورة الاخيرة هذه الرجل متارجح وبائس ولاعب علي كل الحبال ومرتشي ودخل من اوسع الابواب في عملية بيع وشراا السودان مع الكيذان تف عليهو

كل السياسيين تفكيرهم واحد وهو السلطة والمال معا او المال اذا لم يستطيعوا ان يصلوا الى سدة الحكم

الصادق رجل عظيم-ما من شكك- قوته في فكره وفي نزاهته ووطنيته وحبه لشعبه وبلاده.. وفي كونه زعيم شعبي طوعي يأتي عن طريق الديمقراطية ويحكم بها.. وخلاف البعض معه حول تكتيكات وأساليب العمل المعارض مشروعة ولا تنطلق من كراهية بالضرورة:

1+ كراهية الصادق- بافتراض أنها حادثة فعلاً- من الأمور المحيرة فعلاً!! التعليقات نفسها تثبت تصنيف الكاتب لكارهي الصادق الى 1. كراهية سطحية لكنها حميدة وعميقا هي ناتجة عن تقدير ومحبة 2. كراهية طبيعية ناتجة من انه لا يوجد شخص بلا أعداء-بما في ذلك الأنبياء من غير قياس- هم غالباً منافسون وحاسدون وبين ذلك كثيرون !!

2+ الانسان بطبعه يكره الشخص الشرير والذي تتجسد فيه خصال الكذب والسرقة والخيانة والخداع والتعالي وعدم المباديء وشتم الناس بوقاحةأو الحاكم الديكتاتور الذي يظلم ويسيل الدماء ويفصل الناس من وظائفهم ويودعهم السجون وأوكار التعذيب والاهانة وعير ذلك .. وما من ذرة شك واحدة أن الصادق ليس من هذا الصنف الرذيل لتكون كراهيته منطقية وموضوعية !!

3+ بخصوص الصنف الحميد , فهناك مقال تحليلي جميل وعميق جداً لعمر العمر في الرأي العام قبل شهور مفاده أن المعارضين -رغم نقدهم الشديد له – فانهم عميقا يراهنون عليهفي تغيير النظام.. لأنهم يدركون شعبيته الطاغية وهي شعبية طبيعية لا تتأثر ان كان في السلطة أو خارجها عكس العساكر الذين ما يخرج أحدهم من السلطة حتى يتحول لصفر كبير تطارده اللعنات (نميري مثلاً… والبشير مستفبلاً) !!

4+ ولي تحليل اضافي للصنف الحميد وهي أننى لا حظت أن كثيرا من الين يكرهون الصادق من بعض مثقفي اليسار والجمهوريين هو أنه يقدم نموذجا فكريا متقدما وهم يريدون أن يظل حزب الأمة متخلفاً فكرياً من باب المنافسة مع هذا الكيان. وليس سرا أن الزعيم الشيوعي الكبير عبد الخالق محجوب كن يرى في الصادق تهديدا بسبب (تقدميته) وقال للشيوعيين أن ظهور قيادة (تقدمية بامتياز) في حزب (تقليدي ), أمر مقلق !!!! وكانت علاقة عبد الخالق بالصادق ملتبسة هي الأخرى ,!!! والجمهوريون يقلقهم أن الصادق يطرح طرحاً اسلاميا حداثويا ومستنيراً من داخل ما يبدوا لهم أنه اسلام تقليدي طائفي وهم لا يريدون ذلك ويريدون غيرهم أن يكونوا طرحهم مثل طالبان أو بوكو حرام حتى تسهل منافستهم فكرياً !!

5+ هذا كله لا يمنع وجود صنف ثالث له مآخذ موضوعية مشروعة وله نقد موضوعي على الصادق سواء من داخل حزبه بل ومحبيه الكثر أو من المعارضين الآخرين الذين يختلفون مع الصادق في خططه وتكتيكاته السياسية فيما يتصل بالعمل المعارض .. وهذه الفئة تغافلها الأخ ثروت قاسم في مقاله ولعله يذكرها لاحقاً !!!

6+ واحدة من عيوبنا كسودانيين أننا لا نحترم رموزنا أو نبدوا كذلك أحياناً.. وهذا خطأ كبير..علينا احترام رموزنا.. اذ لا خير في أمة تحتقر رموزها الفكرية والسياسية وزعاماتها الشعبية الكبيرة غض النظر عن اختلاف الرؤى والمواقف الذي هو سنة الحياة !! ولكن عميقا فان السودانيين لا ينسون ابدا كما قال المحجوب في كتاب (الديمقراطية في الميزان) الذين ضحوا من أجلهم .. مشيرا لحادثة موت الزعيم الأزهري حيث رغم الجهد الاعلامي الكبير في تشويه صورة الأزهري من قبل النظام الانقلاب الجديد كما فعلت الانقاذ مع الصادق في بداية عهدها .. فوجأ نظام مايو بالزحف الجماهيري من كل بقاع السودان لتوديع الزعيم الأزهري حين شاع نبأ وفاته في الأثير السوداني, حتى اضطر نميري وأبو القاسم لركوب طائرة هلكوبتر ومتابعة الزحف الجماهيري من فوق متعجبين جدا لوفاء الشعب السوداني للزعيم الأزهري..!!! وأعتقد أن نفس الشيء حدث مع المرحوم الزعيم محمد ابراهيم نقد حين وفاته حيث أظهر الشعب السوداني معدنه الأصيل وودع نقد بما يليق بكل زعيم عظيم يحس الشعب أنه ضحى من أجله طوال حياته .. بصرف النظر عن الاختلافات والانتماءات الفكرية والسياسية وقد كان بحق من المشاهد المتحضرة والنادرة في الشعب السوداني !!!

فى الخيال كده .. اعطوا الصادق المهدى الرئاسه والسلطات المطلقه الممنوحه للحاكم الازلى الدائم للباقى من السودان المشير الكل شئ . واطلبوا من المهدى ان يعيد ساعة الزمن ساعة الى الوراء للزمن الذى كنا نعرفه. واعطوه لتنفيذ ( المهمه ) ربع قرن من الزمان .. شنبى ده يقوم فى الزلط لو نفذ المهمه .. البشير ليس مفكرا بل يكاد يصنف من ذوى الاحتياجات الخاصة .( حنسوه) واطلبوا منه ذلك واقنعوه بان هذا الزمن ليس من فرائض الاسلام وليس من اركانه .. سيتخذ القرار فى مجلسه ذاك .. ان لن احب البشير حتى لو فرش ارض السودان ذهبا وفضه لانه جاء بالانقلاب ولكن كلمة الحق يجب ان تقال ..

ياخوي السياسه مافيها حب وكراهيه, الشغله مصالح وشغل, مش كلام وتنظير بدون نتيجه, البكرهو السيد الصادق انت سيبك منهم, انت لو بتحبو شديد ورينا الاسباب شنو!! بنتكلم سياسه مش عن الصادق في شخصو, لانو عارفينو زول متعلم ومودب ونضيف وامين

يا اخوي الصادق ده… مش يكره بعضنا..؟!.. بل كلنا يكره (الصادق)..!!.. وكان ما خايف الكضب اهل بيتو ذاتم شامّنو..!! بسبب المواقف والرجال مواقف .؟؟

ومن الذي قال لك أن الناس بتكره السيد الصادق؟ ومن أين لك هذا الحكم؟ هل قمت باجراء استفتاء لكافة أفراد الشعب السوداني حتى علمت علم اليقين أنهم يكرهون السيد الإمام؟ بل العكس تماما هو الصحيح .. فالرجل يتحدث عن بصيرة وبعد نظر لأنه يقرأ الأحداث ويوزن الأمور من جراء الواقع الذي يجري من حولنا في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن وغيرها من دول الربيع العربي .. وهو يعلم جيدا أن بلدنا لا يتحمل هزات كبيرة كتلك التي حدثت في بلدان أكثر انسجاما بكثير منا سواء عرقيا أو ثقافيا أو جغرافيا .. لذالك فإن كل الذين يعقبون على مايكتب من مقالات وأخبار في الراكوبة تتعلق بالسيد الصادق أو حزب الأمة هم إما من شرذمة المؤتمر اللاوطني الذين هم يدركون جيدا قدر هذا الرجل ووطنيته ونزاهته وبعد نظره وفكره العميق وبالتالي تهديده لوجودهم السياسي .. أو من أولئك الخانعين من بقايا اليسار الذين لا قواعد لهم وسط الشعب و لا يتجرأون على الخروج إلا تخفيا وراء حزب الأمة. فالسيد الإمام يدرك تماما أن هذا النظام هالك هالك ويتآكل من الداخل .. فلماذا نعرض شعبنا لويلات التشرد واللجوء والاغتصاب وانتهاك الأعراض وتدمير البنى التحتية وأخيرا التفتيت الجهوي والعرقي؟

السيد الصادق المهدي اكثر زول بيفهم سياسه في البلد واي زول بيكرهو زول جاهل ماعارف كوعو من بوعو وما مفروض يتعده.لذا راي ان الكاتب لم يوفق في اختياره لعنوان المقال لانو عبر شريحة الجهلاء