وزير دفاعنا صار مضرب مثل

في مساء يوم الثلاثاء 2013/11/26 م وفي البرنامج الشهير الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة الفضائية
قام أحد ضيوف البرنامج وهو أحد قادة الثوار الليبيين الذين ساعدتهم حكومة المؤتمر الوطني بالسلاح للإطاحة
بنظام القذافي , قام هذا الضيف بضرب مثل على فشل جنرالات الجيش في الدول العربية على القيام بواجب
حماية تراب دولهم من الإعتداء الخارجي وغباء تبريراتهم , ضرب مثال لذلك بوزير الدفاع السوداني الذي
برر عدم اكتشاف الرادارات السودانية للطائرات الإسرائيلية بأن الطائرات الإسرائيلية أتت ليلاً وأنوارها
مطفأة وأن العساكر كانوا يصلون العشاء .!!!!!
إنه والله لعذر أقبح من الذنب وصرنا مسخرة بين الشعوب العربية ومن سخرية الأقدار علينا نحن – الشعب
السوداني – أن الله سبحانه وتعالى ابتلانا بحكومة جميع مسؤوليها لا يفقهون في الإدارة ولا حتى حسن الخطاب والتبرير
بدءً من رئيسها ومروراً بوزرائها وانتهاءً بأعضاء حزب المؤتمر الوطني حتى صارت لهم ألقاب مثل كمال حقنة
وألحس كوعك الما نافع وعلي عواسة والمدافع بالنظر والحاج ساطور وعبدالرحمن شرارة اللحام وأخيرا مهدي متعة
تعودنا منذ انطلاقة ثورة الإنقاذ الوطني في عام 1989م أن نسمع جعجعة ولا نرى طحينا في كل الشعارات
التي اطلقوها ومنها شعار (نأكل مما نزرع) وبعد 24 عاما أصبحنا لا نزرع ولا نأكل بعد أن توقف كل شيء في السودان
العزيز . فقد توقف مشروع الجزيرة العملاق وتمزق البلد المتعدد الأعراق وأصبحنا شذاذ آفاق وذهب النفط مع
حكومة (الحشرات) كما وصفها عمر البشير الذي صار يستجدي اتفاقا نفطيا مع حكومة الجنوب ليخرج من أزمة اقتصاده
الخانقة. أختم بقول الشاعر الكبير المتنبي :
لا خيل عندك تهديها ولا مال ******* فليسعد النطق إن لم يسعد الحال

عبدالله أحمد ( البروف)
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الا تعلم يا صديقى إن هذا النظام هو نظام (هى لله..هى لله.. لا للسلطه ولا للجاه)؟!! أو ألم تعلم بأنهم إحتفظوا بخدمات السلطه والجاه فى إحتكار حصرى وإنفراده غير مسبوقه وأما (خدمة هى لله )فَعلوها ووضعوها تحت تصرف الاخوه فى الله ؟!! ونقول لكاتب المقال الكريم أى وزير دفاع فى العالم يمكن أن يُضرب به الامثال غير (أبو رياله)؟..واى رئيس جمهوريه ما زال فى الخدمه مطارد من لدن محاكم دوليه غير رئيس جمهوريتنا المؤمن؟ .. وكاتب المقال وكأنه لم يستمع لشهادة الخال الرئاسى ورأيه الواضح الصريح فى القطيع الذى يقوده إبن إخته..والقياده هنا ليست بإعتباره راعيا من جنس البشر بل الخال الرئاسى قصد أن إبن أخته هو أيضا من جنس القطيع الذى يقوده وأمثاله موجودون فى عالم الحيوانات (راجع ناشونال جقرافيك) وانا هنا أعف عن زكر البقيه الباقيه منهم إحتراما للقراء الاعزاء والذين ذكروا فى هذه المقاله مكانهم الطبيعى هى مقالب النفايات وفى أحسن الاحوال يمكن وضعهم فى حظائر تليق بهم طبقا لما قاله فيهم الخال الرئاسى !! البهائم ديل فضحونا وشرطوا عيونا..وشمَتوا فينا البيسوى والما بيسوى.. الله لا غزَ فيهم البركه !!.

  2. أخى عبدالله ليتك تعلم أن الغباء وغياب الحنكة والحكمة أصبحت هى السمات المميزه والديباجه والماركة المسجلة لقيادات الأنقاذ …بلا شك إضطلعت على الزياره التى قام بها رئيس جمهورية السودان ووزير صحته ووزير إعلامه ووزير زراعته لمستشفى القلب بسوبا والذى أنشأته إيطاليا لأجراء عمليات قلب للسودانيين وبعض دول الجوار بالمجان وقد تم إختيار السودان لموقعه الأستراتيجى كما ورد على لسان الجراح الأيطالى مدير المستشفى ..وكان المستشفى قد تعرض لنقص في بعض إحتياجاته وكانت فى حدود الأثنين مليون دولار على ما أذكر …فذهب ذلك الوفد الكبير ( والذى كنت معتقدا انه ذاهب لمؤتمر قمة طارئة ) ذهب الوفد بجلالة قدره ليحل لهم هذه الأشكالية ..وفعلا خرجت جمل وكلمات الحل السحرى من فيه رئيس جمهورية السودان بلفة إنجليزية ضحلة وبائسه فى إنشاء مستشفى موازى لذاك المستشفى لميسورى الحال والمقتدرين على دفع تكاليف تلك العمليات الباهظه ..ولما لم يستطع رئيس جمهورية السودان طرح فكرته الجهنمية تلك أخذ وزير الزراعه الزمام مدعيا معرفته الحاذقه لتلك اللغه وإستطاع أن يوصل فكرة رئيسه..بقية الوفد كأن على رؤوسهم الطير ..وزير الأعلام لم يفتح الله عليه ولا بحرف واحد ..أما وزير الصحه وهو صاحب الشأن والعلاقه فكان ( صم بكم ) …وأخيرا حسم الجراح الأيطالى الأمر بأستحالة تنفيذ هكذا مشروع لأنه ضد مبادئهم والأمانة التى تحتم عليهم ألا يعالجوا المرضى بأى رسوم مهما كانت الأسباب ..!!!هذه عينه من بضاعة منتج مصنع الأنقاذ الوطني لأنتاج علب الخيبة والفساد ….رحم الله وطنا كان إسمه السودان والله يجازى اللي كان السبب …!!!

  3. حالنا بقى في عهد الانغاذ يصعب على الكافر … بس أين مثقفى السودان ؟؟؟ أين المتعلمين ؟؟ ولماذا صاروا يركضون ويتمسحون في أحذية هؤلاء الجهله والمنحرفين ,, هؤلاء السماسره الذين باعوا الوطن بأرخص الاثمان وفصلوا الجنوب ,, وأخذوا الكوميشن ,, والشعب كالنعاج يساقون إلى مصيرهم ,,ولاأحد يقول ((بغم )) ولاحول ولاقوة الابالله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..