* (الدناوة والنتانة والعين الفاضية) من أهم الاسباب التى يتمسك بسببها الرؤساء الأفارقة بالسلطة، ويكنكشوا فيها بكرعينهم ورجلينهم، حتى ولو هُزموا فى انتخابات حرة نزيهة، مثلما حدث أخيرا فى دولة (جامبيا) حيث أصر الرئيس المهزوم (يحيى جامع) ــ حالتو إسمو جامع، يعنى لو كان إسمو صنم كان عمل شنو؟ ــ على التمسك بالسلطة ولم يتنازل عنها لغريمه الذى هزمه فى الانتخابات إلا بعد (العين الحمرة) التى أظهرها له تجمع (دول إتحاد السنغال) وهدده بالتدخل العسكرى واقتلاعه من مقعده بالقوة ــ يا أخوانا انحنا ما نعمل لينا إتحاد زى ده، لكن نعملوا من منو، ما كل الجماعة الحوالينا مكنكشين ودنيين زينا؟!
* أقروا معاى هذا الخبر نقلا عن (الراكوبة)، عن (إسكاى نيوز العربية)، وشوفوا (جامع) عمل شنو:
* “استغل الرئيس الغامبي السابق (يحيى جامع)، آخر أيامه بالبلاد قبل المغادرة إلى منفاه، لـ”سرقة” أموال ضخمة وممتلكات فارهة، بحسب ما كشف عنه أحد مستشاري الرئيس الجديد، يوم الأحد.
* وقال (ماي أحمد فاتي)، وهو أحد مستشاري الرئيس الجديد (آداما بارو)، في مؤتمر صحفي، إن جامع سرق خزائن البلاد وأخذ سيارات فاخرة على متن طائرات للشحن.
* وكان (جامع) قد امتنع عن تسليم السلطة للرئيس المنتخب، بادئ الأمر، رغم خسارته الانتخابات، لكن (اتحاد السنغال) قرر التدخل العسكرى بناءً على قرار من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، جعله يذعن لنتائج الانتخابات، ويغادر صوب غينيا الاستوائية.
* وأكد (فاتي) أن الرئيس الغامبي سرق أكثر من (11.4 مليون دولار)، خلال أسبوعين فقط، وفق ما أكدته وزارة المالية والبنك المركزي بالبلاد، وهو ما سيفاقم متاعب البلاد التي تعاني عدة مصاعب اقتصادية” انتهى الخبر.
* عليكم الله شوفوا الزول الفضيحة الدنى ده، قاعد مكنكش، وما قام من الكرسى، إلا بعد ما هددوه بالسلاح، ولمن قام سرق الخزنة وهرب (رئيس جمهورية ده ولا رئيس عصابة) .. يا هو ده البخلى الجماعة مكنكشين (أخدر جميل عاجبنى لونو) .. عافى منك يا الأخضر!!
* أخونا (محمد إبراهيم) الشهيربـ(مو ابراهيم) الله يطراو بالخير، الذى فصلته الانقاذ للصالح العام عندما استولت على السلطة بتهمة الشيوعية، وكان مهندسا فى المواصلات السلكية واللاسلكية، فهاجر الى لندن ليساهم فى اختراع وتطوير تقنية الاتصالات الحديثة (الهاتف الخلوى) وكسب المليارات (ما شاء الله)، واصبح من كبار رجال الاعمال، رصد جائزة سنوية قيمتها (5 مليون دولار) كدفعة أولى بالاضافة الى مبلغ (200 ألف دولار) سنويا مدى الحياة للحاكم الافريقى الرشيد أسماها (جائزة الانجاز فى القيادة الافريقية)، على أمل أن ينصلح حال حكام أفريقيا ويتركوا البلطجة والسرقة، ولكن للأسف لم تمنح الجائزة سوى ثلاث مرات فقط، بينما حجبت ست أو سبع مرات منذ تأسيسها فى عام 2007، لعدم وجود من يستحقها، وعلى فكرة تعد هذه الجائزة من أكبر الجوائز فى العالم وتفوق جائزة (نوبل) التى تبلغ (1.3 مليون دولار)، ورغم ذلك ظل الرؤساء الافارقة فى دناوتهم وبلطجتهم وفسادهم ..!!
* يا اخوانا يا رؤساء أفريقيا، (5 مليون دولار ) دفعة أولى، و(200 ألف ) سنويا مدى الحياة، وبرضكم مكنكشين؟!
* والله يا (مو) لو عملتها (500 مليون) برضو مافى فايدة، تاعب نفسك فى الفاضى، الجماعة ديل إتربوا على كده، بعدين خمسة مليونك دى بلقوها فى رشة واحدة !!
الجريدة الإلكترونية
[email][email protected][/email]
