تحليل ضمير المخاطب الإلهى فى القرآن

ظللنا نسمع منذ نعومة أظفارنا أن معجزة الإسلام الحقيقية هى فى القرآن و لغته البيانية المعجزة لكن لم يدر بخلدى يوما أن الأمر أكبر من ذلك ,فنظمه الذى لا يتناقض مع بعضه و النتائج التى يسفر عنها تحليل آياته يجعل الإنسان يستعجب و يستيقن أن ما من بشر يستطيع كتابة كتاب بهذا التآلف, مشكلة كثير ممن ضلوا طريقهم فى العقيدة أنهم إستعجلوا الحكم عليه إغترارا بعلمهم و معرفتهم المحدودة باللغة العربية و ظنا بأن مخزونهم منها يكفى للحكم على كتاب الله,احال لى أحد الأصدقاء كتاباللأسف كتبه سودانى أكاديمى تسبق إسمه الألقاب العلمية الرفيعة مقيم بلندن و أعتقد يعمل بإحدى جامعاتها يتكلم فيه عن أن المعصوم قد كتب القرآن من عنده, و عندما إطلعت على الكتاب لم أجد فيه جديدا غير أن المؤلف قد إجتر ما قاله المستشرقون الموتورون فى هذا الصدد.
صديق آخر دفعة بالدراسة / أزهرى محمد إبراهيم أبوشوك و هو من أعز الاصدقاء , رمته المنافى بأمريكا مكافحا بها فى سبيل لقمة العيش المرة, أعلم عنه دماثة الخلق و الذكاء الحاد و لديه يراع ذهبى ,والله يكتب العربية كاروع ما تكون و كم تمنيت أن تكون لى نفس مقدرته لأنى لا أعتبر نفسى كاتبا بل باحث مجتهد,أحال لى قبل عدة ايام سؤالا صعبا: ما رأيك فى ضمير المخاطب الإلهى فى القرآن مثل : إنا , نحن, إنا نحن , قلت له و الله لا أعرف لكن خلينى أبحث, بحثت فى قوقل فلم اجد شيئا ,لدى برنامج إحصائى للقرآن الكريم فعكفت عليه و كانت النتائج مثيرة للغاية أحببت أن أشرك القارئ الكريم معى فيها:-
ضمير المخاطب الإلهى (إنا نحن ), ورد فى الست آيات التالية حصرا :
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا(23) الإنسان, إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ(9) الحجر, إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ (12) يس, إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ(43)ق, وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ(23) الحجر, إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ(40) مريم.
الملاحظ أن الايات أعلاه وردت فى تصرفات إلهية منسوبة للخالق وحده مثل تنزيل القرآن ,حفظ القرآن من التحريف, سر الحياة,سر الموت,إحصاء آثار الموتى,وراثة الأرض و حشر الموتى إليه.
ضمير المخاطب الإلهى ( نحن) ورد فى أربع و عشرين آية تنوعت موضوعاتها بين العلم الإلهى بما يجرى فى الأرض و الرزق ودمار القرى الظالمة و الخلق و الموت الطبيعى و إنزال المطر ,و تقصيرا للمقال فسآتى بآية واحدة مثال لكل موضوع:
1-نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مسحورا (47) الاسراء (علم)- عن طريق الملائكة.
2- أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ(32) الزخرفرزق ?عن طريق العمل أو الطبيعة.
3- وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ(58) القصص(دمار القرى الظالمة)-تسليط قوى الطبيعة.
4- أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ(69) الواقعة مطر-سنن طبيعية.
5- نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ(57) الواقعة(خلق)
6- نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) الواقعة -موت طبيعى مقدر بسنن طبيعية .
الملاحظ فى التصرفات الإلهية أعلاه أولا أن القرآن لم يذكر فيها بطريق مباشر بل إن الطريقة التى ذكر بها تدخل فى إطار العلم الإلهى مثل (نحن نقص عليك أحسن القصص) أو (نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدى) القرآن هنا مذكور كوسيط و ليس كعامل مباشر و لم تذكر كلمة قرآن هنا مطلقا, الشئ الثانى أن التصرفات أعلاه كلها يدخل فيها عوامل غير مباشرة مثل الملائكة أم السنن التى نراها طبيعية مثل عملية خلق الكائنات و التى فتنت التطوريين الملحدين و جعلتهم يعتقدوا فى الصدفة العمياء.
ضمير المخاطب الإلهى (إنا) ورد فى مائة آية تنوعت موضوعاتها بين التكليف و التحذير و الموعظة و التنبيه و العقوبة و المكافأة و الوعد و الوعيد و التحريم و التحليل و القدرة , و كى لا يطول المقال فيمل القارئ فسأركز على الايات التى نزلت بشأن القرآن و خلق الإنسان ثم أنتقل إلى أنموذج لكل مثال من التصرفات المذكورة آنفا:
القرآن:
1- إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا(105) النساء-تكليف
2- إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(2)يوسف-موعظة
3- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا(57) الكهف-موعظة
4- أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(51) العنكبوت-موعظة
5- إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ(2) الزمر-موعظة
6-إ نَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ(41) الزمر-موعظة
خلق الإنسان:
1- أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا(67) مريم-قدرة
2- يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ(5) الحج
3- أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ(77)-يس-قدرة
4- فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ(11) الصافات-قدرة
5-إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(2) الإنسان-قدرة و قهر
تصرفات مختلفة:
1-إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ(119) البقرة-تكليف
2-يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ(ص) ?تحذير
3-إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(1)نوح-موعظة
4-يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ(13)-الحجرات-موعظة
5-يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ(104)الأنبياء-قدرة
6-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا(30)الكهف, أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا(102)الكهف-وعد ووعيد
7-قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(105) الصافات, إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ(19) القمر-عقوبة و مكافأة
8-يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (50) الأحزاب, وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ(146) الأنعام ?تحليل و تحريم
الملاحظ فى ضمير المخاطب الإلهى (إنا) أنه ذكر فى مائة آية و هو أكبر عددا من الضميرين الآخرين ,لا أعلم على وجه اليقين مغزى هذا العدد إذ أن عدد أسماء الله الحسنى المعروف هو (99) إسما, أيكون الرقم 100هو إشارة لإسم الله الأعظم الذى دعا به به وزير سيدنا سليمان عليه السلام عندما أحضر عرش ملكة سبا؟ الله أعلم.
لكن الملاحظ أن التصرفات اعلاه يجمع بينها قاسم مشترك هو (القهر ) و هذا يقود للمقارنة بين ذكر خلق الإنسان فى جدول القهر(إنا)(إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا)ر و جدول السنن الطبيعية (نحن)(نحن خلقناكم فلولا تصدقون) و خلو الإشارة لخلق الإنسان فى جدول التصرفات الإلهية التى إستاثر بها الله سبحانه و تعالى فى جدول (إنا نحن) بالرغم من أنه سبحانه قال للشيطان : قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ(75) ص.
تفترض أحدث النظريات العلمية البحتة دون النظر لبنائها الفلسفى الإلحادى أن خلق الإنسان تم بناء على سنن طبيعية أخذت مليارات السنين و كان الوسيط لذلك عملية التزاوج و أخلاط من الجينات و الكروموزومات و عملية صراع مضنية و يمكن التأمل فى كلمة (نبتليه) التى تعتبر اصدق تعبير لغوى عن الصراع و القهر, فى القرآن هناك فرق بين نبتلى و نبلو و يمكن العثور عيه فى محرك البحث, الغريب أن النحاة جعلوا قاعدة أن حرف الفاء عندما يدخل على المضارع فهو فاء سببية و لكنهم تمردوا على قاعدتهم فى كلمة (فجعلناه) و من الواضح أن جعل فعل ماضى.
, أما الآية التى قبل (إنا خلقنا الإنسان من نطفة) فهى (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) و من المعروف فى القرآن الكريم أن هل إن لم تكن إستفاهمية فهى إشارة لأمر جلل مثل (هل فى ذلك قسم لذى حجر) (هل أتاك حديث الجنود).
يمكن التأمل أيضا فى (بسم الله الرحمن الرحيم ) و (الرحمن.خلق الإنسان) من المعلوم فى تفسير القرآن أن الرحمن و الرحيم أشتقا من مصدر واحد و هو الرحمة لكن الرحمن هو الذى شملت رحمته كل الخلائق و الرحيم هو من شملت رحمته الإنسان أو الإنسان المؤمن ,يلاحظ أن الرحمن تسبق الرحيم و هذا ترتيب أفضلية و ترتيب اسبقية ايضا فالإنسان حادث.
لكن القرآن لا يناقض بعضه فلماذا قال تعالى (خلقت بيدى) و لم يوجد خلق الإنسان فى جدول (إنا نحن) ؟
الحل بين ايدينا فى القرآن ,فخلق الإنسان بصفة عامة كما تقدم كان بين القهر و السنن الطبيعية, أما خلق آدم فكان نتاج القهر و السنن الطبيعية و التدخل المباشر كما فى قصة المسيح عليه السلام (إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)59/آل عمران.
لا حظت أن المعجزات لم توجد فى جدول( نحن) أم (إنا نحن) و ذلك لسببين ,الأول أنها إستثناء شاذ من القاعدة و الشاذ لا حكم له و الثانى أن المعجزات ظهرت فى جدول القهر (إنا) ,المعجزات تقهر الفكر أو الظروف أو يتلوها العقاب , قال تعالى (و إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين.
الجدول المشار إليه موجود بطرفى فى صيغة (إكسل) و يمكن الوصول من خلاله لتحليلات أعمق مما ذكرت و يمكن للراغبين فى الحصول عليه مراسلتى على بريدى الألكترونى.
هذا المقال صرف النظر عن إستنتاجاتى طعنة فى قلب من يقولون بان المعصوم قد كتب القرآن, لا يوجد إنسان يستطيع أن يكتب كتابا بهذا التشابك المعجز و بلا أخطاء.
تحية أخرى لصديقى و زميلى الأستاذ ازهرى محمد إبراهيم ابو شوك ذى السؤال الذكى.
يا أستاذ صلاح اذا كنت تقصد ضمائر مثل إنا ونحن فأنت تقصد ضمير المتكلم وليس المٌخاطَب بفتح الياء إلا إذا قاصد كسرها!
أنا إستخدمت المعنى البلاغى و ليس الاصطلاحى فكلمة الخطاب الالهى أبلغ من الكلام الالهى أما تعبير ضمير المتكلم فهو معنى إصطلاحى وضعه النحاة و شكرا.
الكلام يكون مباشرا مثل و كلم الله موسى تكليما و هو أخف و قعا من الخطاب.
انا : عبارة عن حرف توكيد و نصب وهو (إن ) و (نا) ضمير متصل للمتكلمين
و الاسلوب اسلوب توكيد قوي باستخدام (إن ) و الضمير المنفصل (نحن) و (اللام=ل) في قوله تعالى : “وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ”
و يأتي التوكيد عندما يراد دفع اي شك من قبل السامع
نا : عبارة عن حرف توكيد و نصب وهو (إن ) و (نا) ضمير متصل للمتكلمين
و الاسلوب اسلوب توكيد قوي باستخدام (إن ) و الضمير المنفصل (نحن) و (اللام=ل) في قوله تعالى : “وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ”
و يأتي التوكيد عندما يراد دفع اي شك من قبل السامع و الايات التي اوردا كاتب المقال و فيها ( إنا نحن) نجد انها تتحدث عن انزال القرءان الكريم و عن البعث حيث أنكر المشركون البعث و انكروا ان يكون القرءان الكريم كلام الله بل نسبوه لبشر حيث قال بعضهم ان النبي صلى الله عليه و سلم تعلم من رومي , قال تعالى : ” وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ”
لا اعلم اذا كان ربط الكاتب بين هذه الصيغة التوكيدية و بين القهر و السنن الطبيعية, ربطا مبررا!
عموما الانسان في القرءان المقصود به بني ءادم و بني ءادم فقط
يا أستاذ صلاح اذا كنت تقصد ضمائر مثل إنا ونحن فأنت تقصد ضمير المتكلم وليس المٌخاطَب بفتح الياء إلا إذا قاصد كسرها!
أنا إستخدمت المعنى البلاغى و ليس الاصطلاحى فكلمة الخطاب الالهى أبلغ من الكلام الالهى أما تعبير ضمير المتكلم فهو معنى إصطلاحى وضعه النحاة و شكرا.
الكلام يكون مباشرا مثل و كلم الله موسى تكليما و هو أخف و قعا من الخطاب.
انا : عبارة عن حرف توكيد و نصب وهو (إن ) و (نا) ضمير متصل للمتكلمين
و الاسلوب اسلوب توكيد قوي باستخدام (إن ) و الضمير المنفصل (نحن) و (اللام=ل) في قوله تعالى : “وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ”
و يأتي التوكيد عندما يراد دفع اي شك من قبل السامع
نا : عبارة عن حرف توكيد و نصب وهو (إن ) و (نا) ضمير متصل للمتكلمين
و الاسلوب اسلوب توكيد قوي باستخدام (إن ) و الضمير المنفصل (نحن) و (اللام=ل) في قوله تعالى : “وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ”
و يأتي التوكيد عندما يراد دفع اي شك من قبل السامع و الايات التي اوردا كاتب المقال و فيها ( إنا نحن) نجد انها تتحدث عن انزال القرءان الكريم و عن البعث حيث أنكر المشركون البعث و انكروا ان يكون القرءان الكريم كلام الله بل نسبوه لبشر حيث قال بعضهم ان النبي صلى الله عليه و سلم تعلم من رومي , قال تعالى : ” وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ”
لا اعلم اذا كان ربط الكاتب بين هذه الصيغة التوكيدية و بين القهر و السنن الطبيعية, ربطا مبررا!
عموما الانسان في القرءان المقصود به بني ءادم و بني ءادم فقط
الموضوع جميل و الفعل كثير ولكن الحصاد قليل
هل نعتبرها إستراحة محارب !!!! أم هروب ؟؟؟؟
شخصياً أتمني أن تكون إستراحة .
موضوع جميل لكن دايرين شرح اكتر يعنى لو قللت الاستدلال بالايات يكون افضل وشرح طوالى وشايف ماشاء الله المعلقين شفاته بتاعين عربى …معليش طبعا بالنسبه لى العربى ضعيف جدا ..لكن بستمتع بالشرح والاعجاز فى القران الكريم …جزاك الله خير لاجتهادك يا استاذ
وياريت ود الحاجة يواصل معاك ..مداخلاتو ممتعه جدا
الأخ صلاح فيصل هناك ضمير المتكلم الجمع (نا) ورد في القرآن على لسان بعض الأنبياء كما في قصة نبي الله الخضر مع سيدنا موسى في سورة الكهف حيث أجاب الخضر على أسئلة موسى حول تصرفات الخضر أثناء ملازمته له فمرة يستخدم الخضر ضمير المتكلم المفرد راجعاً لنفسه ومرتين استخدم ضمير المتكلم الجمع (نا) وقد احتار المفسرون واختلفوا في معنى هذا الجمع بمن شمل الخضر نفسه معه أم أن ذلك داخل في المعنى العام بقصد التعظيم الذي يفهم من صيغة الجمع في الضمائر الراجعة لله في خطاب الله تعالى المباشر عن ذاته والقرءان كله كلامه جل شأنه. وقد رد ابن عاشور على القائلين بالتعظيم بالعكس من ذلك وهو أن الجمع هنا للتواضع وليس التعظيم من حيث ادخال المتكلم نفسه في جماعة لنفي انفراده بالأمر كما زاد ابن عاشور على جميع المفسرين فكرة إشراك المتكلم للغير باستخدام ضمير الجماعة فقال في تفسير قوله (فَخَشِيَنَا) وقوله (فَأَرَدْنَا) عائدان إلى المتكلم الواحد بإظهار أنه مشارك لغيره في الفعل . وهذا الاستعمال يكون من التواضع لا من التعاظم لأن المقام مقام الإعلام بأنّ الله أطلعه على ذلك وأمره فناسبه التواضع ا.هــــ
وانت يا أستاذ أشرت ألى أن ضمير المتكلم الجمع (نخن وإنا ونا) في أحوال معينة بحيث (يدخل فيها عوامل غير مباشرة مثل الملائكة أم السنن التى نراها طبيعية)، فهل هذه نفس فكرة أبن عاشور في معنى الجمع واشراك الغير سواء عاد الضمير المشترك أو شمل الاشارة لله أو لبشر آخرين أو ملائكة أو عوامل أخرى من سنن الطبيعة كما أشرت؟؟
أنا شخصياً مقتنع بتفسير ابن عاشور ولكن اذا كان الضمير العائد يشتمل على أمر يتنزه تعالى عنه فلا تليق نسبته لله بذات المعنى الذي يليق بالبشر والمخلوقات وحدها دون الخالق كالخوف والخشية فتصرف للمعنى اللائق كالعلم والكراهة بشأن عواقب ونتائج الحوادث ومصائر الأشخاص المرتبطين بها لأن الله لا يخاف أو يخشى وقوع ما قدره سلفاً أن يقع للمخلوق ولكن قد يكره له تلك العاقبة في أحوال تخيير العبد في التصرف أما في أحوال التسيير فارادته تعالى هي الغالبة.
صيغة الجمع في الضمير تفيد التفخيم والتعظيم والله اعلم
صيغة الجمع في الضمير تفيد التفخيم والتعظيم والله اعلم
الاخ الاستاذ صلاح شكرا علي البحث زشكرا علي الهامنا المتعه لدستورنا الذي لا تنقضي عجائبه ولا يخلق علي كثرة الرد فقط انوه الي في الضمير انا ونحن كما ذكرت لا اعتراض علي الاحصاء اما في (نا ) ففي (اردنا ان يبدلهما ربهما ) هنا استصحاب معية الله لفورية العمل بالتعويض العاجل لخلف الذرية لسداد الحاجه ويتضح الفرق اكثر (فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ) هنا نسب الامر صراحة الي المولي عز وجل علي التراخي لبلوغ الاشد وهو البلوغ والوعي والرشد وهي فترة لا يعلم العضر ماذا يحدث من امر القضاء والقدر الالهي وهناك المعية اللحظية الاندماجية والله تعالي اعلم وفي الكهف مثلا ( اذا طلعت الشمس تزاور عن كهفهم ) (واذا غربت تقرضهم ) لتاكيد شدة الحرارة في الطلع فتزاور تعطيهم المستحق واذا تقرضهم تعطيهم الحاجه من الحرارة لخفوتها عند الغروب وانظر لهذه الصورة البديعه ) والله تعالي اعلم وفتح عليك بالمزيد وللمعلقين ولي بالمزيد ايضا . ونفعنا واياك بالفتح المبين في القران الكريم وشكرا مثني وثلاث ورابع الي ما لا نهاية كما في صورة النسلء ( وبث مهما رجالا كثرا ونساء ) انظرلكثرة الرجال وهي قليلة بالنسبة الي لا نهائية ونساء مفتوحة الي ما لا نهاية وهذا ما يفسر زيادة النساء علي الرجال وهو ايضا يطابق ماورد في السنة المطهره وجعل لنا من المتعه والعلم ما لانهاية فيه
الموضوع جميل و الفعل كثير ولكن الحصاد قليل
هل نعتبرها إستراحة محارب !!!! أم هروب ؟؟؟؟
شخصياً أتمني أن تكون إستراحة .
موضوع جميل لكن دايرين شرح اكتر يعنى لو قللت الاستدلال بالايات يكون افضل وشرح طوالى وشايف ماشاء الله المعلقين شفاته بتاعين عربى …معليش طبعا بالنسبه لى العربى ضعيف جدا ..لكن بستمتع بالشرح والاعجاز فى القران الكريم …جزاك الله خير لاجتهادك يا استاذ
وياريت ود الحاجة يواصل معاك ..مداخلاتو ممتعه جدا
الأخ صلاح فيصل هناك ضمير المتكلم الجمع (نا) ورد في القرآن على لسان بعض الأنبياء كما في قصة نبي الله الخضر مع سيدنا موسى في سورة الكهف حيث أجاب الخضر على أسئلة موسى حول تصرفات الخضر أثناء ملازمته له فمرة يستخدم الخضر ضمير المتكلم المفرد راجعاً لنفسه ومرتين استخدم ضمير المتكلم الجمع (نا) وقد احتار المفسرون واختلفوا في معنى هذا الجمع بمن شمل الخضر نفسه معه أم أن ذلك داخل في المعنى العام بقصد التعظيم الذي يفهم من صيغة الجمع في الضمائر الراجعة لله في خطاب الله تعالى المباشر عن ذاته والقرءان كله كلامه جل شأنه. وقد رد ابن عاشور على القائلين بالتعظيم بالعكس من ذلك وهو أن الجمع هنا للتواضع وليس التعظيم من حيث ادخال المتكلم نفسه في جماعة لنفي انفراده بالأمر كما زاد ابن عاشور على جميع المفسرين فكرة إشراك المتكلم للغير باستخدام ضمير الجماعة فقال في تفسير قوله (فَخَشِيَنَا) وقوله (فَأَرَدْنَا) عائدان إلى المتكلم الواحد بإظهار أنه مشارك لغيره في الفعل . وهذا الاستعمال يكون من التواضع لا من التعاظم لأن المقام مقام الإعلام بأنّ الله أطلعه على ذلك وأمره فناسبه التواضع ا.هــــ
وانت يا أستاذ أشرت ألى أن ضمير المتكلم الجمع (نخن وإنا ونا) في أحوال معينة بحيث (يدخل فيها عوامل غير مباشرة مثل الملائكة أم السنن التى نراها طبيعية)، فهل هذه نفس فكرة أبن عاشور في معنى الجمع واشراك الغير سواء عاد الضمير المشترك أو شمل الاشارة لله أو لبشر آخرين أو ملائكة أو عوامل أخرى من سنن الطبيعة كما أشرت؟؟
أنا شخصياً مقتنع بتفسير ابن عاشور ولكن اذا كان الضمير العائد يشتمل على أمر يتنزه تعالى عنه فلا تليق نسبته لله بذات المعنى الذي يليق بالبشر والمخلوقات وحدها دون الخالق كالخوف والخشية فتصرف للمعنى اللائق كالعلم والكراهة بشأن عواقب ونتائج الحوادث ومصائر الأشخاص المرتبطين بها لأن الله لا يخاف أو يخشى وقوع ما قدره سلفاً أن يقع للمخلوق ولكن قد يكره له تلك العاقبة في أحوال تخيير العبد في التصرف أما في أحوال التسيير فارادته تعالى هي الغالبة.
صيغة الجمع في الضمير تفيد التفخيم والتعظيم والله اعلم
صيغة الجمع في الضمير تفيد التفخيم والتعظيم والله اعلم
الاخ الاستاذ صلاح شكرا علي البحث زشكرا علي الهامنا المتعه لدستورنا الذي لا تنقضي عجائبه ولا يخلق علي كثرة الرد فقط انوه الي في الضمير انا ونحن كما ذكرت لا اعتراض علي الاحصاء اما في (نا ) ففي (اردنا ان يبدلهما ربهما ) هنا استصحاب معية الله لفورية العمل بالتعويض العاجل لخلف الذرية لسداد الحاجه ويتضح الفرق اكثر (فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ) هنا نسب الامر صراحة الي المولي عز وجل علي التراخي لبلوغ الاشد وهو البلوغ والوعي والرشد وهي فترة لا يعلم العضر ماذا يحدث من امر القضاء والقدر الالهي وهناك المعية اللحظية الاندماجية والله تعالي اعلم وفي الكهف مثلا ( اذا طلعت الشمس تزاور عن كهفهم ) (واذا غربت تقرضهم ) لتاكيد شدة الحرارة في الطلع فتزاور تعطيهم المستحق واذا تقرضهم تعطيهم الحاجه من الحرارة لخفوتها عند الغروب وانظر لهذه الصورة البديعه ) والله تعالي اعلم وفتح عليك بالمزيد وللمعلقين ولي بالمزيد ايضا . ونفعنا واياك بالفتح المبين في القران الكريم وشكرا مثني وثلاث ورابع الي ما لا نهاية كما في صورة النسلء ( وبث مهما رجالا كثرا ونساء ) انظرلكثرة الرجال وهي قليلة بالنسبة الي لا نهائية ونساء مفتوحة الي ما لا نهاية وهذا ما يفسر زيادة النساء علي الرجال وهو ايضا يطابق ماورد في السنة المطهره وجعل لنا من المتعه والعلم ما لانهاية فيه
اشكر الكاتب كثيراً على هذا البحث الشيق الذي يستدعي المزيد من المتابعة. ولي ملاحظة بأن هنالك فرق بين (إنا) التي ورد فيها البحث و (أنا) التي جاءت ضمن الشواهد }أوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(51) العنكبوت / أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا(67) مريم{ ولا أظن ان ذلك يفوت على فطنته أو فطنة القاريء.