روح المريخ مرقت!

* روح المريخ مرقت يوم ما دخل جمال!.
* ولن تعود روح المريخ إلا بمروق جمال.
* نقولها صريحة ونعلم أنها لا تُرضي الأغلبية الساحقة ودي المشكلة هنا أنها لا تُرضي الأغلبية الساحقة.
* ألم نقل بالأمس أن الجموع والحشود تشارك وبمسؤولية جماعية فيما يجري للمريخ على مدى ثلاثة عشر حولاً؟.
* والتجارب الإنسانية تُثبت أن الحقيقة يمكن أن يدركها شخصاً واحداً حينما يعجز الآخرين، وفي المريخ هناك الكثيرون الذين عرفوا الحقيقة وأيقنوا أن لا صلاح للحال إلا بالتغيير الناجع والشامل.
* وقلنا من قبل أننا نريد إصلاحاً ليس كإصلاح المؤتمر الوطني.
* الروح القتالية التي كانت تُميّز المريخ في السابق أصبحت من الماضي وفي أدبيات المريخ وتراثه – فقط- وقد تواضع الكثيرون من أهل المريخ على أن ? الروح القتالية- زاملة سيدها وهي التي كانت تحمل المريخ نحو التيجان والبطولات.
* أما الآن وقد أصبح السفح ملعباً للنسر فلا مجال لتحليقه مجدداً إلا بثورة عارمة ولكن من يقودها وقد إفتتنت الأغلبية بمشاهدة والتعلّق بمسرح الرجل الأوحد.
* إذاً نحن الآن ? المريخ- نعيش تحت وطأة أهم مُعطى وأخطر مُؤثر وهو غياب الروح التي كانت تمنح الدوافع وتشحذ الهمم وقبل ذلك كانت تُعلّم من يرتدي شعار المريخ قيمة ذلك الشعار فيفديه بالروح والدم.
* الذين صنعوا المجد لأنفسهم ولناديهم المريخ في السابق هل كانوا أعلى كعباً وأوفر مهارة من لاعبي المريخ اليوم؟.
* الإجابة عندي لا.
* ونسأل أكثر: هل كان فتح الرحمن سانتو أمهر من بكري المدينة؟.
* وهل هناك ثمة تفوق لجمال أبوعنجة من الناحية التكتيكية كلاعب إرتكاز على إبراهيم جعفر أو محمد الرشيد وعلاء الدين يوسف؟.
* وما الفرق بين كمال عبد الغني وإبراهيم عطا من حيث الامكانيات الفنية وبين أمير كمال وصلاح نمر؟.
* بل ما هو المقابل المادي الذي كان يحصل عليه إبراهومة المسعودية فيحوله إلى أسدٍ هصور وذلك المقابل الذي يحصل عليه علي جعفر فيحوله إلى حملٍ وديع؟.
* وما هي الحوافز التي كان يتلقاها عيسى صباح الخير فتجعله يستبدل قلبه بجذوة من لهب فيشعل كل الملعب في الدقائق الخمس الأخيرة ? فقط- من كل مباراة يشارك فيها، وتلك الحوافز التي يتلقاها رمضان عجب فتحوله إلى متمسكناً ومنزوٍ طوال زمن المباراة؟.
* هل تريدون أن تقولوا أن الزمن للاحتراف والمال؟.
* أعطيناهم المال فأين القتال؟.
* ثم نزيد في دهشة: ما هي الأسباب التي تجعل جيل مريخ مانديلا والأجيال التي سبقتهم مرتبطون بالمريخ حتى الآن أكثر من ارتباط لاعبي المريخ الحاليين بناديهم؟.
* أي سحر ذاك الذي كان يتوافر عليه المريخ أيامئذٍ فتجعل الناس يحبونه ويفدونه، وينعدم الآن فتجعل الناس معظم الناس يتثاقلون في خدمته ويتخاذلون في الدفاع عن ألوانه؟.
* إذا استمر الوضع كما هو عليه الآن ووفقاً للمعطيات الماثلة في المريخ حالياً، وعلى نسق تلك البداية البئيسة في البطولة العربية أمام تيليكوم الجيبوتي، وامام الشرطة القضارف في الممتاز ودون الاجابة على الأسئلة سالفة الذكر فإن المريخ سيخرج خالي الوفاض بنهاية هذا الموسم.
* ولن يستطيع المريخ أن ينال شيئاً ذو قيمة إلا بعودة الروح.
التيار
[email][email protected][/email]
في مباراة تنافسية بين المرسخ وفريف لا اذكره باستاد المريخ فام
الحكم بطرد حارس مرمي المريخ وكان المريخ فد اكمل تبديلاته, لعب
سامي عزالدين عليه رحمة الله حارسا للمرمي واجاد لانه شرب من روح
المريخ هؤلا اللاعبين لا روح فيهم فليذهلو الي الجحيم.
يا سيد ياسر يا بشير ..الا ترى ان الحكايه اكبر من المريخ ( اليس هو فريق شانه شان فرق كرة القدم الاخرى.. معرّض للهزيمة والتعادل .ففيم النواح والعويل.. مهزوم اليوم منتصر الغد .. هوّن على نفسك .. المستديره غير مامونه بين ارجل قاذفيها هنا وهناك .. والميدان له ظروفو! وادارة المعركه لها ظروفها برضو! كم مره المريخ احرز كاس الدورى وانهزم او تعادل فى بعض المباريات اللى خاضها؟ هل كتير على فريق شرطة القضارف الانتصار!
* وبعدين هل تقدر تقول لينا ليه انعدمت روح الاقدام والنخوه والتحدى عند السودانيين فى الثمانينات والتسعينات والالفية الجديده عما كانت عليه فى الستينات ..ايه اللى حلّى الشعب السودانى يخرج للشارع فى اكتوبر 64 عند مقتل طالب واحد من طلاب جامعة الخرطوم برصاصة طائشه ولم يواصل حراكه عند مقتل مئتين من شبابه من كل الجامعات وغيرهم فى 2013 برصاص الحكومه التى تتحصل عليه مما تستقطعه لنفسها و لجندها من مال الشعب المحروم من العلاج المجانى ( اللى كان متوفر فى سوابق الازمان) ومن متطلبات العيش الكريم,, هل الامر (بدون الدخول فى تفاصيل متشعبه ومتداخله لا يتسع لها المجال) يتصل بشعار “اعادة صياغة الانسانى” ! وغيرها من عجائب المستجدات التى ولدتها الليالى اللاتى طللن يحبلن من الزمان على مدى السنين!
المريخ فطيسه من يوموا
هي وينها الكورة اصلا ؟؟تقصد الدافوري, بالله عليك لو لموا كل لاعبينا وعجنوهم مستواهو بجي جنب مستوي ستات الشاي السريلانكيات؟؟
في مباراة تنافسية بين المرسخ وفريف لا اذكره باستاد المريخ فام
الحكم بطرد حارس مرمي المريخ وكان المريخ فد اكمل تبديلاته, لعب
سامي عزالدين عليه رحمة الله حارسا للمرمي واجاد لانه شرب من روح
المريخ هؤلا اللاعبين لا روح فيهم فليذهلو الي الجحيم.
يا سيد ياسر يا بشير ..الا ترى ان الحكايه اكبر من المريخ ( اليس هو فريق شانه شان فرق كرة القدم الاخرى.. معرّض للهزيمة والتعادل .ففيم النواح والعويل.. مهزوم اليوم منتصر الغد .. هوّن على نفسك .. المستديره غير مامونه بين ارجل قاذفيها هنا وهناك .. والميدان له ظروفو! وادارة المعركه لها ظروفها برضو! كم مره المريخ احرز كاس الدورى وانهزم او تعادل فى بعض المباريات اللى خاضها؟ هل كتير على فريق شرطة القضارف الانتصار!
* وبعدين هل تقدر تقول لينا ليه انعدمت روح الاقدام والنخوه والتحدى عند السودانيين فى الثمانينات والتسعينات والالفية الجديده عما كانت عليه فى الستينات ..ايه اللى حلّى الشعب السودانى يخرج للشارع فى اكتوبر 64 عند مقتل طالب واحد من طلاب جامعة الخرطوم برصاصة طائشه ولم يواصل حراكه عند مقتل مئتين من شبابه من كل الجامعات وغيرهم فى 2013 برصاص الحكومه التى تتحصل عليه مما تستقطعه لنفسها و لجندها من مال الشعب المحروم من العلاج المجانى ( اللى كان متوفر فى سوابق الازمان) ومن متطلبات العيش الكريم,, هل الامر (بدون الدخول فى تفاصيل متشعبه ومتداخله لا يتسع لها المجال) يتصل بشعار “اعادة صياغة الانسانى” ! وغيرها من عجائب المستجدات التى ولدتها الليالى اللاتى طللن يحبلن من الزمان على مدى السنين!
المريخ فطيسه من يوموا
هي وينها الكورة اصلا ؟؟تقصد الدافوري, بالله عليك لو لموا كل لاعبينا وعجنوهم مستواهو بجي جنب مستوي ستات الشاي السريلانكيات؟؟