مقالات وآراء2

جريمة سنار

روعت مدينة سنار الوادعة بحدث هزّ السودان- كله- أمس الأول.. اختصاصي الأمراض الجلدية والتناسلية د. مبارك آدم وفِي يوم عمل هادئ يدخل عليه في عيادته مريض بصورة روتينية لا تثير أَية هواجس أو ريب.. وبعد أن يتيقن المريض أنه في حالة انفراد كامل بطبيبه يشهر سكينا عطشى للدماء، وينهال بها على الطبيب، ويتركه سابحا في دمائه.. ويلفظ الطبيب أنفاسه وهو بين يدي زملائه الذين كانوا يحاولون دون جدوى إنقاذه من براثن الموت.

حتى الآن الروايات تسجل الحدث تحت عنوان (العلاقة بين الطبيب ومريضه).. فحسب ما هو متاح أن المتهم كان مريضا تحت كنف الاختصاصي القتيل.. ثم سافر المريض لمزيد من المتابعة في الخرطوم.. فأسدى له الطبيب الخرطومي النصح أنه فقد فرصة الإنجاب بسبب أخطاء الطبيب الأول في سنار.. فكانت المذبحة الأليمة..

هذه الرواية لا تزال تحت الفحص إلى حين استقصاء الشرطة.. لكنها في كل الأحوال لا تبعد كثيرا عن قصص كثيرة مشابهة كانت تبدأ من صاحب (الرأي الثاني)- كما يطلق عليه الأطباء.. مريض يتلقى علاجا من طبيب، ثم يذهب يلتمس الرأي الثاني لدى طبيب آخر.. وهو أمر مقبول وعادي.. لكن يفاجأ المريض بمعلومات قاتلة من الطبيب الثاني في حق زميله الأول.. وعادة تبث المعلومات بصورة أقرب إلى العفوية.. مثلا.. علامات قلق ترتسم على وجه الطبيب، ثم يسأل المريض- بتلقائية- أين تلقى المعالجة الأولى؟.. وتكفي هذه الحركة الإيحائية ليدرك المريض أن الطبيب الأول أخطأ في علاجه.. ثم تتالي عواقب هذه المعلومات لتنجب مثل حادثة سنار.

من الحكمة الآن أن نبحث عن مصدر العلة في علاقة المريض بالطبيب.. هل هي متلازمة الطرق المتواصل إعلاميا على الأخطاء الطبية، وتضخيمها بالصورة التي ترفع من حمى الإحساس بالغبن لدى المرضى.. أم هي من صدى الواقع المهني الطبي المأزوم بعلل كثيرة، على رأسها شُح الإمكانيات، وسوء الأوضاع العامة، والطبية خاصة؟.

في تقديري هناك مشكلة في (التواصل بين الطبيب والمريض)، غالبية شكاوى الأخطاء الطبية تنتهي عند هذه النقطة.. المريض لم يفهم أو يتفهم طبيعة الإجراء الذي أقدم عليه طبيبه.. وغالبا لأن الطبيب لم يبذل ما يكفي لتوصيل المعلومات الطبية الواجب معرفتها إلى المريض.. ولا أدري هل سوء التواصل بين الطبيب ومريضه هو لغياب البروتوكولات الطبية عندنا التي تلزم الطبيب بذلك أم للفجوة النفسية بين الطبيب ومرضاه بحكم واقعنا- أيضا- المأزوم في كل جوانبه.. في تقديري أن الأمر ما عاد يحتمل مزيدا من أريحية (المهلة)، والتنظير التجريدي.. يجب على الأطباء أن يشركوا المجتمع معهم في بحث أسباب الظاهرة.. ظاهرة تجريم الأطباء، ثم التوافق على معالجات سريعة تضمن استقرار العلاقة بين الطبيب والمريض.

لا بد من إجابة سريعة عن سؤال حتمي.. من يقتل الآخر.. الطبيب أم المريض؟.

التيار

تعليق واحد

  1. ألله يرحم المرحوم ويتقبله بواسع رحمته .
    المؤسف جدا زملاء المهنه هم القاتلون معنويا وجسديا
    بدوافع الحقد والحسد ،،،الفتنه أشد من القتل .
    جرائم قتل كثيره حدثت وكانت الإشاعه والفتنه هي السبب .

  2. شكرا باشمهندس هذا موضوع خطير للاسف كثير من الاطباء لا يتورعون في الاساءة الى زملاىهم لاثبات تفوقهم على رصفاىهم . هذه نظرة دعاىية وتجارية بحتة بعد ان جردت مهنة الطب من انسانيتها واضحت ميدانا للتنافس في تكديس الاموال من المرضى الذين لا يحصلون على الخدمات المرجوة لقاء ما قطعوا من اموال سعيا في طلب علاج لايتحقق في كثير من الاحيان . كثير من الاطباء تقابلهم برسوم وتعود بعد فترة تجد المبلغ مضاعف ولا تجد مبرر .. هل يعقل ان يكون دخل الطبيب بين 30 و 40 الف ج في اليوم في مجتمع يشتكي غالبيته من الجوع والمرض .. اتقوا الله يا حكومة صحي النوم واتركي تشليح المستشفيات العامة .

  3. لله درك يا عثمان، هذه هي الحقيقة التي يجب البحث فيها، مع تقديرنا لأطبائنا وجهدهم المبذول رغم شح الامكانات والأدوات، لكن أي كلمة أو حرف من طبيب الى مريضه يجب أن تكون بمعيار مكونات العلاج نفسه، يحسب لها ألف حساب، في حرف زيادة أو نقصان قد يكن سكينا قاتلة لطبيب آخر أو للمريض نفسه أو اهله. فاليتوخى الطبيب الحذر في اختيار كلماته مع مريضه.

  4. ….إغتيال طبيب بارز بمدينة سودانية….!!!
    هكذا نشرت صحيفة الطريق الاليكترونية الخبر على رأس صفحتها بمانشيت عرييييض.
    لفت نظري تعليقان للمعلقان أحمد..و…يحيى
    المعلق أحمد …كتب…….(يا خي أصلو ما ممكن….سبحان الله!!!!)
    المعلق يحيى…كتب……..(ما الاسباب؟؟؟؟!!!)

    اولا نسأل الله الرحمة والمغفرة للطبيب الانسان الدكتور مبارك آدم…ولوالديه وأهله ولزوجه وأبناءه ومعارفه ومحبيه السلوى والصبرالجميل.
    وكان الله في عون (الضحية القاتل!!)….أمام عدالة عوراء شوهاء…ومجتمع مرعوب ومخطوف!!
    أجدني …أقف احتراما وتقديرا للمعلقين أحمد…و…يحيى
    ثم أدلف بخشونة لتناول (المدعو عثمان ميرغني…وما كتب)

    ……عثمان إنت هوايتك (طرش) الكلام…وفاكر الناس بهايم…ومخها ضارب
    يا (أخي) الطب والاطباء موجود قبل الإستلواط الإخوانجي بتاعكم دا….!!
    المرض والمريض قبل إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية كان موجود….!!
    الاخطاء الطبية قبل ما نوعكم ..دا.. دا يمسك القلم ويعمل فيها صحفي (يا هندسة)…حصلت وبتحصل….!!!
    لاكيييين نوعكم دا البيوصفنا بأنو نحنا (شعب الشحاتين)…!!!
    وإنو نحنا يادوبك لبسنا قميص قميصين….!!!
    وإنو نحنا (الحين) بدينا ناكل الهوت دوق …(مع إنو نحنا ناس الشيةام جمر!!)
    وانو مستلوطة الاسلام السياسي (ورونا) التلفزيون الملون…والموبايل…!!!
    وقالوا لينا إنتو شعب (كسرة وعجين مر)….يلا أرجعوا ل(عواستكم)…!!
    ولو بتقدرو ألحسو كوعكم…!!!
    …وعلى المعارضة أن تتطهر خمس مرات في البحر الاحمر قبل ماتجي وتوسخ الخرطوم!!
    كفار…طابور خامس…عملاء…متمردين…ضد الدين والمشروع الحضاري
    …وكلهم تحت جزمتي…!!!
    وهي لله…هي لله…ما للسلطة ولا للجاه…!!!
    هذا العنف اللفظي المهول…بحق شعب طيب وهادىء ومسكين ومستكين…(من إبتدره….واتخذه أداة مثلى في توجيه الخطاب؟؟؟؟!!!)

    يا عثما ميرغني
    من قتل الطبيب….هو ثقافة إستئصال الآخر….إزهاق الروح…ثقافة تغييب الآخر(استعداءه…تكفيره…جعله طابور خامس…عميل…بتاع فنادق خمس نجوم…إعلاء العرق والجهة والمناطقية والقبلية والمذهبية والطائفية والفهم الكاذب للدين والتدين)
    كلاهما القاتل والمقتول…ضحية منطقية لفكر الاسلام السياسي الذي يمسك بتلابيب القرار الدينى والسياسي والاقتصادي والتجاري والعسكري والامني والثقافي والتعليمى والتربوى والصحي
    ثقافة الدايرنا يلاقينا…وجبناها بالبندقية…والديرا يلاقينا في السهلة….ثقافة SHOOT TO KILL…..مناهج …نجضو …أمسحو …قشو….وهتافات ليكم تسلحنا الطاغية الأمريكان….أمريكا روسيا قد دنا عذابها….
    فلترق منهم دماء…فلترق منا الدماء…أو ترق كل الدماء….سياسة دق المسامير بجماجم الخصوم السياسيين….وتعليق الشيوخ على أعواد المشانق….والاحتفاء بذلك عيانا بيانا وبكل بجاحة…هذه الثقافة هي التى أودت بحياةالنطاسي في مدينة سنار…استسهال تصفية الخصوم….هي الثقافة التى نشأتم عليها وجعلت شقيقكم عبدالله ميرغني…وشقيق المستلوط حسين خجلتينا(عبد الاله خوجلي)…ومهدي ابراهيم…والغازينا …غازي صلاح الدين عتباني…(يستسهلون) قتل الشعب السوداني صبيحة الجمعة فيما أطلق عليه العقل الإجتماعي والسياسي (غزوةالمرتزقة أنتم وحلفاؤكم فيما يسمى بالجبهة الوطنية)…القتل عندكم يا عثمان ميرغني….مدرسة ومؤسسة…يحتفى به…ويغنى له….بالاهازيج والأناشيد والزغاريد وتذبح له البائح …وتنحر له كرائم الانعام…وتوفر له (أعتى الجوائز بما يشبع الغرائز ويلبي جوع ، وحاجات ،وشبق المحرومين والمعوزين)….(يحول الشهيد حينها الى محض شمبورة…والحور العين الى محض كس وفرج سائغ ليس إلا…والجنة…الفردوس الرباني الموعود… الى (مجرد مكان من الأمكنة مرفه بما يحقق حاجات معوز من المعوزين!!!)فتتوفر لهم حسان حور الجنة و(غطوس وغسول)من أنهار عسل ،ولبن ،وخمر ،ودخون مسك، وشاف ،وطلح، وكليت…واللي مش منو…حسب رأي كبير مشيختكم الجيفة المستلوط فكريا الفطيس حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليوني….والذي (قتلهم مرة أخرى بلا رحمة…بلا شفقة)…حين اعتبرهم نفايات وعفانات …ومجرد فطايس …في مفوهة (تردح بها الاسافير)السائرة!!!
    ثقافة القتل…وتصفية الخصوم…وازدراء الآخر ،واستحقاره ،الاسلاموية الانقاذية الترابوية….(طقس جماعتك المفضل…بإمتياز،أيها الصحافي عثمان ميرغني…)

    هذه الثقافة…هي ما أودت بأرواح…(ما أطلقتم عليهم شهداء ساحات الفداء…ثم حولتموهم الى فطايس بجرة قلم من لسان شيخ النكاحين ترابي كيرليوني)
    هذه الثقافة هي عين من إستأصل روح النطاسي الفريق الشلالي بدم بارد
    هذه الثقافة هي من غيبت الصوت الجميل الحنون الرائع عثمان خوجلي
    هذه الثقافة هي من أودت بأرواح الشباب محمد عبد السلام..التاية…طارق…أبوبكر راسخ…على فضل…ضباط رمضان…دارفور..كلمة ..ثابت…نيرتتي..جبال النوبة…المناصير…عوضية عجبنا….شهداء العجين والخبز والكسرة في سبتمبر الغضب….وبكل نذالة كتب إخوتك في المنهج والضلال…المانشيت الاكثر حقارة ونذالة في أعلى وريقاتهم الصفراء الشائهة…كتبوا بحق هؤلاء الشهداء (تبت يد المخربين…في اقتباس مستفز للآية تبت يدا ابي لهب وتب…بحق هبة سبتمبر الغراء….ضاهوا عبد العزى ابو عتبة بالشهيد الرئع هزال واخوته)…شاهت العيون..وأصيبت بالجزام أنامل كتبتكم !!!

    كتب محسن النعمة عبد الملك في 2-7-2012
    :
    …(سقط في جامعة الجزيرة الشهيد معتصم الطيب وقبل أن تجفّ دماءه على الأرض?أردفه النظام بشهيد اخر وهو معتصم حامد (أبوالعاص) جامعة الجزيرة/كلية الهندسة ?وقد حدثت جريمة أغتياله بشكل منظم وعلى مسمع ومراء الجميع بكلية التربية بالحصاحيصا حيث جاء سيناريو التصفية من قبل الأجهزة الأمنية وذلك عندما قرر الشهيد الخروج من الجامعة فاذا بعربة دبل كابين تقسمه وزملائه الى قسمين أثناء مرورها السريع داخل الحرم الجامعي ثم توقفت ونزل منها خمسة عشر فردا مدجّجين بالسيخ والخناجر, سدّد أحدهم طعنة نافذة الى معتصم حامد,ثم فرّوا هاربين بالعربة? وسقط الشهيد أبوالعاص مضرجا بدمائه.
    الأربعاء 10فبراير2010 قامت قوات الأمن في الساعة الخامسة مساءا ومن أمام باب كلية التربية جامعة الخرطوم بأمدرمان قامت باختطاف الطالب محمد موسى عبدالله? ثم قاموا بتعذيبه بالضرب والحرق على قدميه ثم رميه مقتولا في اليوم التالي الخميس 11/فبراير2010 بحي مدينة النيل قرب كلية التربية التي يدرس بها الشهيد وقد كان ذلك في يوم تدشين حملة أنتخابات المؤتمر الوطني وهذا هو برنامجهم الأنتخابي منذ قدومهم للسلطة بالقوة.

    في 3 أبريل 2012 أغتالت السلطات الأمنية الطالب عبدالحكيم عيسى الطالب بجامعة أمدرمان الاسلامية ? قتل الطالب عبدالحكيم في ظروف غامضة بعد تلقيه مكالمة هاتفية ليلا خرج على اثرها من منزله لكنه لم يعد ? وتلقت أسرته بعدها اتصالا يفيد بمصرع أبنهم في حادث مروري لكن التقرير الطبي أكدّ أن سبب الوفاة كان نزيفا داخليا اثر الاصابة بجسم صلب ?وأتهمت أسرة الطالب الأجهزة الأمنيه باغتيال ابنهم لنشاطه المعارض للحكومة وتأييده لحركة عبدالواحد محمد نور? وقد تجّمع مئات الدارفوريين عند تشييع الجثمان الى مقابر الحارة 27 بدارالسلام غرب أمدرمان وهم يردّدون هتافات داوية تتوعد بالقصاص وتؤيد قرارات المحكمةالجنائية ضد البشير-يمكنك مشاهدة مقطع فيديو تشييع الجثمان على موقع اليوتيوب.

    خلال هذه الفترة أغتالت سلطة الانقاذ ما يزيد عن الخمسون طالبا بالجامعات السودانية المختلفة على قرار
    جامعة النيلين/ شريف حسب الله الشريف? خالد محمد نور
    جامعة شندي/ الأفندي عيسى طه
    جامعة السودان/ عفاف وغيرهم من شهداء الحركة الطلابية الذين لم يسع المجال لذكرهم جميعا
    هذا غيض من فيض تجاه التوثيق للانتهاكات والاغتيالات التي قام بها نظام الانقاذ? فأرض بلادي اعتادت على أن لا ترتوي الا من دماء شرفائها من الأبناء.

    المجد والخلود لشهدائنا الكرام
    في ستينيات القرن الماضي هاجم أولاد المكي وحاج نور…وكيزان الحركة الاسلمية حفل جمعية التراث الشعبي…أثناء تأدية رقصة العاجكو الشعبية التراثية…وهم يهللون ويكبرون…حاملين السيخ والعصي والمطاوي والسكاكين…ما قاد لحدوث فوضى عارمة ..زاستشهد على اثرها الطالب الشهيد (سيد عبد الرحمن الطيب…الشهير بكنة)

    ما كتبته ليس سليما…ولا صحيحا بالمرة..ياواد…ياعثمان ميرغني :

    (…من الحكمة الآن أن نبحث عن مصدر العلة في علاقة المريض بالطبيب.. هل هي متلازمة الطرق المتواصل إعلاميا على الأخطاء الطبية، وتضخيمها بالصورة التي ترفع من حمى الإحساس بالغبن لدى المرضى.. أم هي من صدى الواقع المهني الطبي المأزوم بعلل كثيرة، على رأسها شُح الإمكانيات، وسوء الأوضاع العامة، والطبية خاصة؟.)

    ثقافة العنف الهوجاء…واصطناع المليشيات…وثقافة انتشار السلاح….وتفويض صلاحيات الدولة …بالمجان لمن يحمون (دولة الشريعة والمشروع الحضاري)…ثم تقويض دورها بالمطلق أو اضعافها….هو ما قتل الطبيب الدكتور مبارك آدم …بمدينة سناربكل برود….وهو عينه ما قاد جماعات أو أفردادا بإسم تربية وصياغة المجتمع السوداني …لإلغاء حفل للمطربة ندى القعة بمدينة حلفا الجديدة….ومباشرة …بإستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص الحي على الحضور….القادم لإقتناص لحظة فرح ومتعة بريئة!!!
    وهو عين ما سيدخل البلاد في فوضى لا تبقي ولا تذر….

    إغتيال طبيب بارز بمدينة سودانية….!!!

    المعلق أحمد …كتب…….(يا خي أصلو ما ممكن….سبحان الله!!!!)

    المعلق يحيى…كتب……..(ما الاسباب؟؟؟؟!!!)
    قالت العرب:::يداك أوكتا وفوك نفخ
    وشعب الأزوال السودانويين قال بفصاحته الدارجة
    التسوي بي إيدك يغلب أجاويدك.
    ولا عفا الله عما سبق…لا عفا الله عما سبق….لا عفا الله عماسبق

  5. ناس الولايات اول من يخش علي الدكتور اه انته من وين؟؟؟ طوالي الدكتور يشيل كيس الادوية ويرميهو في السلة وينهر المريض جايني بعد المرض استفحل!!!!نفس المريض يمشي مصر ولا الاردن يطلعوا ليهو السودان مافيهو دكاترة!!!يمشي امريكا يقولوا ليه استحمه بموية باردة وبس

  6. اخى العزيز
    ان العلاقة بين المريض والطبيب فعلا تحتاج الى مراجعة .
    اما السبب الرئيسى فى رائي هى العلاقة بين الاطباء انفسهم ..ان مثل حديث طبيب الخرطوم هو السبب الاساسى وهو المحرض لهذه الجريمة سواء بقصد او غير قصد ..
    ان قسم ابوقراط يحوى على سرية العلاقة بين الطبيب والمريض وبين الطبيب والطبيب ..
    مع الشكر

  7. والله المشكلة كلها فى الحقل الطبي الغير معاصر للمرض ولمرضاه العالم تغير من حولنا ياجماعة لازم نغير سلوكنا الطبي القديم يجب إزالة كل مخلفات ال27سنة الماضية.

  8. هذا الشخص القاتل يبدوا انه مريض نفسي. لا يعقل ان يزهق روح انسان حتي وان كان فعلا تسبب في العقم الدائم كما ادعي. السبب الرئيس في موجة الكراهية ترجع للاعلام الذي ينتهز اي شكوي من مضاعفات طبيه ويبرزها في الاعلام كانها اخطاءطبيه. لا ننكر وجود الاخطاء الطبيه مثلها مثل الاخطء الهندسيه والتعليميه والمحاسبيه وخلافه ولكن بقصد يتم استهداف هذه الشريحه حتي جعلوها مثار تندر في المجتمع.

  9. يا باشمهندس .. الا ترى ان السيد كمال ابو القاثم افاض فى التعليق خائضا فى مواضيع شتى بعضها ربمالا صلة له بالموضوع المطروح..واراك ركزت شويه فى علاقة الطبيب بالمريض و العكس!
    *ألآ اننى ربما انظرالى الموضوع من زاوية “علاقة الاطباء المهنيه بزملاسهم الاطباء الآخرين اعنى بهم اولئك الذين يلجأ اليهم المرضى من باب ال ( Second Opinion ).. ذلك فى حالات اختلاف تشخيص )عمرو) الطبيب التانى عن “دياقنوزز” الاول (زيد) او اختلاف الرؤى اللى برضو الفحوصات بتلعب فيها دور كبير .. وما اكثر اختلاف نتائج الفحوصات! باختلاف شخصيات الفحيصين وظروفهم وامزجتهم ومعداتهم ساعة اجراء الفحص ..
    ماما اردت ان اقوله .. الم يكن من الاجدر ان لو تم الانصال بين ألأطباء ( فى هذه الحاله طبيب الخرطوم مع المرحوم طبيب سنار) خاصة فى زمان التقنية والتقنيات الحديثه) ومناقشة الامر قبل ان يقطع صاحب ” السكند اوبّينين” يخطا زميلو تشخيصيا او معاجة دوائيا!!
    وان كان دكتور “السكند اوبينين” على يقين من حدوث خطأ زميله تشخيصا وعلاجا ليه يعنى “تِش” اللمريض الخبر خاصة ان الخبر كان صادما وااليما للمريض!! الا ترى ان كانت ثقافة التواصل بين الاطباء والتشاور بينهم فى مثل هذه الحالات مبذولة( حتى فى المدينة الواحده) موش كان اللى حصل ما “داس مشاعر كل الاطراف وحصل” لا طبييب سنار يمكن ما كانش انكتل (ولو انه لكل اجل كتاب).. ولاالمريض القاتل جايز يلحق امّات طه و جتى لو الدنيا ما قضت غرضا عندو وصاحب الوداعه اخد وديعتو ,, برضو القاتل حيعيش وفى نفسه الكثير الوفير وجايز المثير للخطر من “حتّى”!

  10. يااخى باخنصار شديد ما عناه كمال ابو القاسم فى تعليقه هو ان سياسة استسهال ازهاق الارواح من هذه الطغمه الفاسده هى السبب المباشر فى الذى حدث وقد اصاب الى حدما—–
    لكنى ارى ايضاان السبب هو فى المعادله الدقيقه بين حق المريض ان يعرف كل شئ عن حالته وبين حرمة اتهام زميل فى المهنه باى تقصير بالباطل—

  11. المفروض كل طبيب يحترم زميلة مهما كان الادب يتطلب كدة ولكن اسلوب العلاج عند بعض الاطباء هو التقليل من قدرات زميلة ودة اسلوب رخيص فأسدى له الطبيب الخرطومي النصح أنه فقد فرصة الإنجاب بسبب أخطاء الطبيب الأول في سنار.. فكانت المذبحة الأليمة..المجرم الحقيقي هو الدكتور الخرطومي يجب محاسبتة

  12. ألله يرحم المرحوم ويتقبله بواسع رحمته .
    المؤسف جدا زملاء المهنه هم القاتلون معنويا وجسديا
    بدوافع الحقد والحسد ،،،الفتنه أشد من القتل .
    جرائم قتل كثيره حدثت وكانت الإشاعه والفتنه هي السبب .

  13. شكرا باشمهندس هذا موضوع خطير للاسف كثير من الاطباء لا يتورعون في الاساءة الى زملاىهم لاثبات تفوقهم على رصفاىهم . هذه نظرة دعاىية وتجارية بحتة بعد ان جردت مهنة الطب من انسانيتها واضحت ميدانا للتنافس في تكديس الاموال من المرضى الذين لا يحصلون على الخدمات المرجوة لقاء ما قطعوا من اموال سعيا في طلب علاج لايتحقق في كثير من الاحيان . كثير من الاطباء تقابلهم برسوم وتعود بعد فترة تجد المبلغ مضاعف ولا تجد مبرر .. هل يعقل ان يكون دخل الطبيب بين 30 و 40 الف ج في اليوم في مجتمع يشتكي غالبيته من الجوع والمرض .. اتقوا الله يا حكومة صحي النوم واتركي تشليح المستشفيات العامة .

  14. لله درك يا عثمان، هذه هي الحقيقة التي يجب البحث فيها، مع تقديرنا لأطبائنا وجهدهم المبذول رغم شح الامكانات والأدوات، لكن أي كلمة أو حرف من طبيب الى مريضه يجب أن تكون بمعيار مكونات العلاج نفسه، يحسب لها ألف حساب، في حرف زيادة أو نقصان قد يكن سكينا قاتلة لطبيب آخر أو للمريض نفسه أو اهله. فاليتوخى الطبيب الحذر في اختيار كلماته مع مريضه.

  15. ….إغتيال طبيب بارز بمدينة سودانية….!!!
    هكذا نشرت صحيفة الطريق الاليكترونية الخبر على رأس صفحتها بمانشيت عرييييض.
    لفت نظري تعليقان للمعلقان أحمد..و…يحيى
    المعلق أحمد …كتب…….(يا خي أصلو ما ممكن….سبحان الله!!!!)
    المعلق يحيى…كتب……..(ما الاسباب؟؟؟؟!!!)

    اولا نسأل الله الرحمة والمغفرة للطبيب الانسان الدكتور مبارك آدم…ولوالديه وأهله ولزوجه وأبناءه ومعارفه ومحبيه السلوى والصبرالجميل.
    وكان الله في عون (الضحية القاتل!!)….أمام عدالة عوراء شوهاء…ومجتمع مرعوب ومخطوف!!
    أجدني …أقف احتراما وتقديرا للمعلقين أحمد…و…يحيى
    ثم أدلف بخشونة لتناول (المدعو عثمان ميرغني…وما كتب)

    ……عثمان إنت هوايتك (طرش) الكلام…وفاكر الناس بهايم…ومخها ضارب
    يا (أخي) الطب والاطباء موجود قبل الإستلواط الإخوانجي بتاعكم دا….!!
    المرض والمريض قبل إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية كان موجود….!!
    الاخطاء الطبية قبل ما نوعكم ..دا.. دا يمسك القلم ويعمل فيها صحفي (يا هندسة)…حصلت وبتحصل….!!!
    لاكيييين نوعكم دا البيوصفنا بأنو نحنا (شعب الشحاتين)…!!!
    وإنو نحنا يادوبك لبسنا قميص قميصين….!!!
    وإنو نحنا (الحين) بدينا ناكل الهوت دوق …(مع إنو نحنا ناس الشيةام جمر!!)
    وانو مستلوطة الاسلام السياسي (ورونا) التلفزيون الملون…والموبايل…!!!
    وقالوا لينا إنتو شعب (كسرة وعجين مر)….يلا أرجعوا ل(عواستكم)…!!
    ولو بتقدرو ألحسو كوعكم…!!!
    …وعلى المعارضة أن تتطهر خمس مرات في البحر الاحمر قبل ماتجي وتوسخ الخرطوم!!
    كفار…طابور خامس…عملاء…متمردين…ضد الدين والمشروع الحضاري
    …وكلهم تحت جزمتي…!!!
    وهي لله…هي لله…ما للسلطة ولا للجاه…!!!
    هذا العنف اللفظي المهول…بحق شعب طيب وهادىء ومسكين ومستكين…(من إبتدره….واتخذه أداة مثلى في توجيه الخطاب؟؟؟؟!!!)

    يا عثما ميرغني
    من قتل الطبيب….هو ثقافة إستئصال الآخر….إزهاق الروح…ثقافة تغييب الآخر(استعداءه…تكفيره…جعله طابور خامس…عميل…بتاع فنادق خمس نجوم…إعلاء العرق والجهة والمناطقية والقبلية والمذهبية والطائفية والفهم الكاذب للدين والتدين)
    كلاهما القاتل والمقتول…ضحية منطقية لفكر الاسلام السياسي الذي يمسك بتلابيب القرار الدينى والسياسي والاقتصادي والتجاري والعسكري والامني والثقافي والتعليمى والتربوى والصحي
    ثقافة الدايرنا يلاقينا…وجبناها بالبندقية…والديرا يلاقينا في السهلة….ثقافة SHOOT TO KILL…..مناهج …نجضو …أمسحو …قشو….وهتافات ليكم تسلحنا الطاغية الأمريكان….أمريكا روسيا قد دنا عذابها….
    فلترق منهم دماء…فلترق منا الدماء…أو ترق كل الدماء….سياسة دق المسامير بجماجم الخصوم السياسيين….وتعليق الشيوخ على أعواد المشانق….والاحتفاء بذلك عيانا بيانا وبكل بجاحة…هذه الثقافة هي التى أودت بحياةالنطاسي في مدينة سنار…استسهال تصفية الخصوم….هي الثقافة التى نشأتم عليها وجعلت شقيقكم عبدالله ميرغني…وشقيق المستلوط حسين خجلتينا(عبد الاله خوجلي)…ومهدي ابراهيم…والغازينا …غازي صلاح الدين عتباني…(يستسهلون) قتل الشعب السوداني صبيحة الجمعة فيما أطلق عليه العقل الإجتماعي والسياسي (غزوةالمرتزقة أنتم وحلفاؤكم فيما يسمى بالجبهة الوطنية)…القتل عندكم يا عثمان ميرغني….مدرسة ومؤسسة…يحتفى به…ويغنى له….بالاهازيج والأناشيد والزغاريد وتذبح له البائح …وتنحر له كرائم الانعام…وتوفر له (أعتى الجوائز بما يشبع الغرائز ويلبي جوع ، وحاجات ،وشبق المحرومين والمعوزين)….(يحول الشهيد حينها الى محض شمبورة…والحور العين الى محض كس وفرج سائغ ليس إلا…والجنة…الفردوس الرباني الموعود… الى (مجرد مكان من الأمكنة مرفه بما يحقق حاجات معوز من المعوزين!!!)فتتوفر لهم حسان حور الجنة و(غطوس وغسول)من أنهار عسل ،ولبن ،وخمر ،ودخون مسك، وشاف ،وطلح، وكليت…واللي مش منو…حسب رأي كبير مشيختكم الجيفة المستلوط فكريا الفطيس حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليوني….والذي (قتلهم مرة أخرى بلا رحمة…بلا شفقة)…حين اعتبرهم نفايات وعفانات …ومجرد فطايس …في مفوهة (تردح بها الاسافير)السائرة!!!
    ثقافة القتل…وتصفية الخصوم…وازدراء الآخر ،واستحقاره ،الاسلاموية الانقاذية الترابوية….(طقس جماعتك المفضل…بإمتياز،أيها الصحافي عثمان ميرغني…)

    هذه الثقافة…هي ما أودت بأرواح…(ما أطلقتم عليهم شهداء ساحات الفداء…ثم حولتموهم الى فطايس بجرة قلم من لسان شيخ النكاحين ترابي كيرليوني)
    هذه الثقافة هي عين من إستأصل روح النطاسي الفريق الشلالي بدم بارد
    هذه الثقافة هي من غيبت الصوت الجميل الحنون الرائع عثمان خوجلي
    هذه الثقافة هي من أودت بأرواح الشباب محمد عبد السلام..التاية…طارق…أبوبكر راسخ…على فضل…ضباط رمضان…دارفور..كلمة ..ثابت…نيرتتي..جبال النوبة…المناصير…عوضية عجبنا….شهداء العجين والخبز والكسرة في سبتمبر الغضب….وبكل نذالة كتب إخوتك في المنهج والضلال…المانشيت الاكثر حقارة ونذالة في أعلى وريقاتهم الصفراء الشائهة…كتبوا بحق هؤلاء الشهداء (تبت يد المخربين…في اقتباس مستفز للآية تبت يدا ابي لهب وتب…بحق هبة سبتمبر الغراء….ضاهوا عبد العزى ابو عتبة بالشهيد الرئع هزال واخوته)…شاهت العيون..وأصيبت بالجزام أنامل كتبتكم !!!

    كتب محسن النعمة عبد الملك في 2-7-2012
    :
    …(سقط في جامعة الجزيرة الشهيد معتصم الطيب وقبل أن تجفّ دماءه على الأرض?أردفه النظام بشهيد اخر وهو معتصم حامد (أبوالعاص) جامعة الجزيرة/كلية الهندسة ?وقد حدثت جريمة أغتياله بشكل منظم وعلى مسمع ومراء الجميع بكلية التربية بالحصاحيصا حيث جاء سيناريو التصفية من قبل الأجهزة الأمنية وذلك عندما قرر الشهيد الخروج من الجامعة فاذا بعربة دبل كابين تقسمه وزملائه الى قسمين أثناء مرورها السريع داخل الحرم الجامعي ثم توقفت ونزل منها خمسة عشر فردا مدجّجين بالسيخ والخناجر, سدّد أحدهم طعنة نافذة الى معتصم حامد,ثم فرّوا هاربين بالعربة? وسقط الشهيد أبوالعاص مضرجا بدمائه.
    الأربعاء 10فبراير2010 قامت قوات الأمن في الساعة الخامسة مساءا ومن أمام باب كلية التربية جامعة الخرطوم بأمدرمان قامت باختطاف الطالب محمد موسى عبدالله? ثم قاموا بتعذيبه بالضرب والحرق على قدميه ثم رميه مقتولا في اليوم التالي الخميس 11/فبراير2010 بحي مدينة النيل قرب كلية التربية التي يدرس بها الشهيد وقد كان ذلك في يوم تدشين حملة أنتخابات المؤتمر الوطني وهذا هو برنامجهم الأنتخابي منذ قدومهم للسلطة بالقوة.

    في 3 أبريل 2012 أغتالت السلطات الأمنية الطالب عبدالحكيم عيسى الطالب بجامعة أمدرمان الاسلامية ? قتل الطالب عبدالحكيم في ظروف غامضة بعد تلقيه مكالمة هاتفية ليلا خرج على اثرها من منزله لكنه لم يعد ? وتلقت أسرته بعدها اتصالا يفيد بمصرع أبنهم في حادث مروري لكن التقرير الطبي أكدّ أن سبب الوفاة كان نزيفا داخليا اثر الاصابة بجسم صلب ?وأتهمت أسرة الطالب الأجهزة الأمنيه باغتيال ابنهم لنشاطه المعارض للحكومة وتأييده لحركة عبدالواحد محمد نور? وقد تجّمع مئات الدارفوريين عند تشييع الجثمان الى مقابر الحارة 27 بدارالسلام غرب أمدرمان وهم يردّدون هتافات داوية تتوعد بالقصاص وتؤيد قرارات المحكمةالجنائية ضد البشير-يمكنك مشاهدة مقطع فيديو تشييع الجثمان على موقع اليوتيوب.

    خلال هذه الفترة أغتالت سلطة الانقاذ ما يزيد عن الخمسون طالبا بالجامعات السودانية المختلفة على قرار
    جامعة النيلين/ شريف حسب الله الشريف? خالد محمد نور
    جامعة شندي/ الأفندي عيسى طه
    جامعة السودان/ عفاف وغيرهم من شهداء الحركة الطلابية الذين لم يسع المجال لذكرهم جميعا
    هذا غيض من فيض تجاه التوثيق للانتهاكات والاغتيالات التي قام بها نظام الانقاذ? فأرض بلادي اعتادت على أن لا ترتوي الا من دماء شرفائها من الأبناء.

    المجد والخلود لشهدائنا الكرام
    في ستينيات القرن الماضي هاجم أولاد المكي وحاج نور…وكيزان الحركة الاسلمية حفل جمعية التراث الشعبي…أثناء تأدية رقصة العاجكو الشعبية التراثية…وهم يهللون ويكبرون…حاملين السيخ والعصي والمطاوي والسكاكين…ما قاد لحدوث فوضى عارمة ..زاستشهد على اثرها الطالب الشهيد (سيد عبد الرحمن الطيب…الشهير بكنة)

    ما كتبته ليس سليما…ولا صحيحا بالمرة..ياواد…ياعثمان ميرغني :

    (…من الحكمة الآن أن نبحث عن مصدر العلة في علاقة المريض بالطبيب.. هل هي متلازمة الطرق المتواصل إعلاميا على الأخطاء الطبية، وتضخيمها بالصورة التي ترفع من حمى الإحساس بالغبن لدى المرضى.. أم هي من صدى الواقع المهني الطبي المأزوم بعلل كثيرة، على رأسها شُح الإمكانيات، وسوء الأوضاع العامة، والطبية خاصة؟.)

    ثقافة العنف الهوجاء…واصطناع المليشيات…وثقافة انتشار السلاح….وتفويض صلاحيات الدولة …بالمجان لمن يحمون (دولة الشريعة والمشروع الحضاري)…ثم تقويض دورها بالمطلق أو اضعافها….هو ما قتل الطبيب الدكتور مبارك آدم …بمدينة سناربكل برود….وهو عينه ما قاد جماعات أو أفردادا بإسم تربية وصياغة المجتمع السوداني …لإلغاء حفل للمطربة ندى القعة بمدينة حلفا الجديدة….ومباشرة …بإستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص الحي على الحضور….القادم لإقتناص لحظة فرح ومتعة بريئة!!!
    وهو عين ما سيدخل البلاد في فوضى لا تبقي ولا تذر….

    إغتيال طبيب بارز بمدينة سودانية….!!!

    المعلق أحمد …كتب…….(يا خي أصلو ما ممكن….سبحان الله!!!!)

    المعلق يحيى…كتب……..(ما الاسباب؟؟؟؟!!!)
    قالت العرب:::يداك أوكتا وفوك نفخ
    وشعب الأزوال السودانويين قال بفصاحته الدارجة
    التسوي بي إيدك يغلب أجاويدك.
    ولا عفا الله عما سبق…لا عفا الله عما سبق….لا عفا الله عماسبق

  16. ناس الولايات اول من يخش علي الدكتور اه انته من وين؟؟؟ طوالي الدكتور يشيل كيس الادوية ويرميهو في السلة وينهر المريض جايني بعد المرض استفحل!!!!نفس المريض يمشي مصر ولا الاردن يطلعوا ليهو السودان مافيهو دكاترة!!!يمشي امريكا يقولوا ليه استحمه بموية باردة وبس

  17. اخى العزيز
    ان العلاقة بين المريض والطبيب فعلا تحتاج الى مراجعة .
    اما السبب الرئيسى فى رائي هى العلاقة بين الاطباء انفسهم ..ان مثل حديث طبيب الخرطوم هو السبب الاساسى وهو المحرض لهذه الجريمة سواء بقصد او غير قصد ..
    ان قسم ابوقراط يحوى على سرية العلاقة بين الطبيب والمريض وبين الطبيب والطبيب ..
    مع الشكر

  18. والله المشكلة كلها فى الحقل الطبي الغير معاصر للمرض ولمرضاه العالم تغير من حولنا ياجماعة لازم نغير سلوكنا الطبي القديم يجب إزالة كل مخلفات ال27سنة الماضية.

  19. هذا الشخص القاتل يبدوا انه مريض نفسي. لا يعقل ان يزهق روح انسان حتي وان كان فعلا تسبب في العقم الدائم كما ادعي. السبب الرئيس في موجة الكراهية ترجع للاعلام الذي ينتهز اي شكوي من مضاعفات طبيه ويبرزها في الاعلام كانها اخطاءطبيه. لا ننكر وجود الاخطاء الطبيه مثلها مثل الاخطء الهندسيه والتعليميه والمحاسبيه وخلافه ولكن بقصد يتم استهداف هذه الشريحه حتي جعلوها مثار تندر في المجتمع.

  20. يا باشمهندس .. الا ترى ان السيد كمال ابو القاثم افاض فى التعليق خائضا فى مواضيع شتى بعضها ربمالا صلة له بالموضوع المطروح..واراك ركزت شويه فى علاقة الطبيب بالمريض و العكس!
    *ألآ اننى ربما انظرالى الموضوع من زاوية “علاقة الاطباء المهنيه بزملاسهم الاطباء الآخرين اعنى بهم اولئك الذين يلجأ اليهم المرضى من باب ال ( Second Opinion ).. ذلك فى حالات اختلاف تشخيص )عمرو) الطبيب التانى عن “دياقنوزز” الاول (زيد) او اختلاف الرؤى اللى برضو الفحوصات بتلعب فيها دور كبير .. وما اكثر اختلاف نتائج الفحوصات! باختلاف شخصيات الفحيصين وظروفهم وامزجتهم ومعداتهم ساعة اجراء الفحص ..
    ماما اردت ان اقوله .. الم يكن من الاجدر ان لو تم الانصال بين ألأطباء ( فى هذه الحاله طبيب الخرطوم مع المرحوم طبيب سنار) خاصة فى زمان التقنية والتقنيات الحديثه) ومناقشة الامر قبل ان يقطع صاحب ” السكند اوبّينين” يخطا زميلو تشخيصيا او معاجة دوائيا!!
    وان كان دكتور “السكند اوبينين” على يقين من حدوث خطأ زميله تشخيصا وعلاجا ليه يعنى “تِش” اللمريض الخبر خاصة ان الخبر كان صادما وااليما للمريض!! الا ترى ان كانت ثقافة التواصل بين الاطباء والتشاور بينهم فى مثل هذه الحالات مبذولة( حتى فى المدينة الواحده) موش كان اللى حصل ما “داس مشاعر كل الاطراف وحصل” لا طبييب سنار يمكن ما كانش انكتل (ولو انه لكل اجل كتاب).. ولاالمريض القاتل جايز يلحق امّات طه و جتى لو الدنيا ما قضت غرضا عندو وصاحب الوداعه اخد وديعتو ,, برضو القاتل حيعيش وفى نفسه الكثير الوفير وجايز المثير للخطر من “حتّى”!

  21. يااخى باخنصار شديد ما عناه كمال ابو القاسم فى تعليقه هو ان سياسة استسهال ازهاق الارواح من هذه الطغمه الفاسده هى السبب المباشر فى الذى حدث وقد اصاب الى حدما—–
    لكنى ارى ايضاان السبب هو فى المعادله الدقيقه بين حق المريض ان يعرف كل شئ عن حالته وبين حرمة اتهام زميل فى المهنه باى تقصير بالباطل—

  22. المفروض كل طبيب يحترم زميلة مهما كان الادب يتطلب كدة ولكن اسلوب العلاج عند بعض الاطباء هو التقليل من قدرات زميلة ودة اسلوب رخيص فأسدى له الطبيب الخرطومي النصح أنه فقد فرصة الإنجاب بسبب أخطاء الطبيب الأول في سنار.. فكانت المذبحة الأليمة..المجرم الحقيقي هو الدكتور الخرطومي يجب محاسبتة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..