حفل ندى القلعة.. كيف وقع سلفيو حلفا في هذا الخطأ الشنيع ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

موجة من الاستهجان والاستنكار سادت مجالس النقاش في حلفا عقب حادثة الهجوم على الجمهور في حفل الفنانة ندى القلعة في دار السينما الوطنية بحلفا الجديدة..وقد وجهت اصابع الاتهام مباشرة صوب جماعة أنصار السنة المحمدية ..باعتبار أن الجماعة ..قد قادت حملة عنيفة ضد الغناء والرقص في الأيام التي سبقت الحفل..بإقامة ندوة نهارية والإعلان بكثافة للندوة في سوق المدينة..وحتى خطبة الجمعة في المركز العام كانت بنفس العنوان ..والأدهى كما روي أن (تكتك) مؤجر بمكبر صوت كان يتبع عربة الدعاية للحفل بنفس الفكرة..ولم يقع في يدي بيان قيل أن الجماعة قد أصدرته ونفت علاقتها فيه بالحادثة.
إن في قيادة الجماعة في حلفا نفر من رموز المجتمع..ومساهمون في مجتمعه بصورة إيجابية ..ولا يوجد عقد زواج وإلا كانت خطبة النكاح من أحدهم إن وجد..ولا مواعظ مآتم اتوها إلا وقدموا للتذكرة..فعلى عنف الخطاب اللفظي في بث أفكارهم ..إلا أن واقع الحياة فرض عليهم التعايش ..وتقبلهم المجتمع مع مكونات مضادة لهم..ويكفي أن تدرك أن بلدة واحدة هي إشكيت..قد ضمت الشيخ الراحل أبوزيد محمد حمزة..وفنان حلفا الأول الراحل صالح ولولي..فما الذي أوقع الجماعة في هذا الموقف ؟ فحفل ندى القلعة ..ليس الحفل الأول ..فقبله كان محمد النصري ومنتصر هلالية ثم حفل لمنظمة مسكاقجرو بثلاثة فنانين..فما الذي جعل نشاط الجماعة يظهرهم كمن يستهدف هذا الحفل بالذات؟ وبهذا الأسلوب الفج ؟هنالك نقاط في تقديري يجب الوقوف عندها في هذا المقام هي :
1/ وهم الظن بجدوى الوعظ الزائد في المناسبات..فالسلفيون يكثفون الحملات المضادة في أعياد الميلاد والفلانتاين ورأس السنة وغيرها.. وعندها يتم شحن لبعض عضويتها أو من خارجهم من حيث احتسبوا أو لم يفعلوا..وتظل المفارقة أن الناس لا يستجيبون ..ويخرج منهم من يأخذ القانون بيده وفقاً لرؤيته..فقتلة قرانفيل كانوا استهدفوه في أعياد الميلاد..وكذا فعل منفذ جريمة حلفا الذي نقل أطفالاً ونساءً إلى قسم الحوادث بجريمته .
2/ إن الشعور بالعجز عن أخذ الناس إلى رأيهم فيما يرونه محرماً ..يتناسل مع عنف الخطاب اللفظي ..فينحو بعضهم إلى فرض رأيه بمثل هذه الأساليب.
3/ عجز الخطاب الديني التقليدي عن استيعاب حاجيات الشباب واهتماماتهم..فلقد فوجئ القوم بمستوى تفاعل الحواتة مع موت الراحل محمود عبد العزيز ..فبدلاً من مراجعة خطابهم ..لمعرفة كيف تسلل منهم هؤلاء..فضلوا الاستهجان المتعالي
4/ ثقافة العنف السائدة..التي تغذي كل سلوك متطرف
إن من مصلحة الجماعة في السودان أن تدرك أن وضعها في السودان ..ليس كوضع الجماعات السلفية في الخليج وغيره..وتتعامل مع هذا الواقع بمقتضياته..وإلا فسيخسرون ..والدعوة بالوسائل السلمية مع تخفيف العنف اللفظي أولى بهم ..ولقد لمسوا بأيديهم في حادثة مسجدهم بالثورة عندما راحت دماءٌ زكية من انقياء وأتقياء بفعل فكر أكثر تطرفاً منهم ..فهل هم فاعلون ؟
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انا ضد العنف وضد طريقة السلفيين بمختلف فئاتهم في امور الدعوة وضد التطرف بأنواعه لكني كمان ضد أن يسمح لهذه المغنية بلابتذال الذي نراه ونسمعه وصورها الخليعة ولسانها المسئ وترددها بلا محرم على بلدان بالخارج والشريف عاجبو فني انا اعرف اسرة هذه المغنية كريمة وذات اصل وسمعة عالية وأعرف من طلابي زملاء اولادها كم يجدوا من ضيق وعنت جراء معاملة زملائهم لهم وتعليقاتهم الفن نعرفه ونعرف رسالته والابتذال نعرفه ونعرف رسالته وأغنية حماسه لاتمسح طن من اغنيات الهلس .هذه المغنية بنت كرام نرجو لها الستر وعلى هيئات ما أن تشوف شغلها

  2. ….نعم المسألة ليست أخطاء طبية…وعلاقة طبيب ومريض فقط…المسألة أكبر من ذلك ..فلننتبه!!!

    ..إغتيال طبيب بارز بمدينة سودانية….!!!
    هكذا نشرت صحيفة الطريق الاليكترونية الخبر على رأس صفحتها بمانشيت عرييييض.
    لفت نظري تعليقان للمعلقان أحمد..و…يحيى
    المعلق أحمد …كتب…….(يا خي أصلو ما ممكن….سبحان الله!!!!)
    المعلق يحيى…كتب……..(ما الاسباب؟؟؟؟!!!)

    اولا نسأل الله الرحمة والمغفرة للطبيب الانسان الدكتور مبارك آدم…ولوالديه وأهله ولزوجه وأبناءه ومعارفه ومحبيه السلوى والصبرالجميل.
    وكان الله في عون (الضحية القاتل!!)….أمام عدالة عوراء شوهاء…ومجتمع مرعوب ومخطوف!!
    أجدني …أقف احتراما وتقديرا للمعلقين أحمد…و…يحيى
    ثم أدلف بخشونة لتناول (المدعو عثمان ميرغني…وما كتب)

    ……عثمان إنت هوايتك (طرش) الكلام…وفاكر الناس بهايم…ومخها ضارب
    يا (أخي) الطب والاطباء موجود قبل الإستلواط الإخوانجي بتاعكم دا….!!
    المرض والمريض قبل إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية كان موجود….!!
    الاخطاء الطبية قبل ما نوعكم ..دا.. دا يمسك القلم ويعمل فيها صحفي (يا هندسة)…حصلت وبتحصل….!!!
    لاكيييين نوعكم دا البيوصفنا بأنو نحنا (شعب الشحاتين)…!!!
    وإنو نحنا يادوبك لبسنا قميص قميصين….!!!
    وإنو نحنا (الحين) بدينا ناكل الهوت دوق …(مع إنو نحنا ناس الشيةام جمر!!)
    وانو مستلوطة الاسلام السياسي (ورونا) التلفزيون الملون…والموبايل…!!!
    وقالوا لينا إنتو شعب (كسرة وعجين مر)….يلا أرجعوا ل(عواستكم)…!!
    ولو بتقدرو ألحسو كوعكم…!!!
    …وعلى المعارضة أن تتطهر خمس مرات في البحر الاحمر قبل ماتجي وتوسخ الخرطوم!!
    كفار…طابور خامس…عملاء…متمردين…ضد الدين والمشروع الحضاري
    …وكلهم تحت جزمتي…!!!
    وهي لله…هي لله…ما للسلطة ولا للجاه…!!!
    هذا العنف اللفظي المهول…بحق شعب طيب وهادىء ومسكين ومستكين…(من إبتدره….واتخذه أداة مثلى في توجيه الخطاب؟؟؟؟!!!)

    يا عثما ميرغني
    من قتل الطبيب….هو ثقافة إستئصال الآخر….إزهاق الروح…ثقافة تغييب الآخر(استعداءه…تكفيره…جعله طابور خامس…عميل…بتاع فنادق خمس نجوم…إعلاء العرق والجهة والمناطقية والقبلية والمذهبية والطائفية والفهم الكاذب للدين والتدين)
    كلاهما القاتل والمقتول…ضحية منطقية لفكر الاسلام السياسي الذي يمسك بتلابيب القرار الدينى والسياسي والاقتصادي والتجاري والعسكري والامني والثقافي والتعليمى والتربوى والصحي
    ثقافة الدايرنا يلاقينا…وجبناها بالبندقية…والديرا يلاقينا في السهلة….ثقافة SHOOT TO KILL…..مناهج …نجضو …أمسحو …قشو….وهتافات ليكم تسلحنا الطاغية الأمريكان….أمريكا روسيا قد دنا عذابها….
    فلترق منهم دماء…فلترق منا الدماء…أو ترق كل الدماء….سياسة دق المسامير بجماجم الخصوم السياسيين….وتعليق الشيوخ على أعواد المشانق….والاحتفاء بذلك عيانا بيانا وبكل بجاحة…هذه الثقافة هي التى أودت بحياةالنطاسي في مدينة سنار…استسهال تصفية الخصوم….هي الثقافة التى نشأتم عليها وجعلت شقيقكم عبدالله ميرغني…وشقيق المستلوط حسين خجلتينا(عبد الاله خوجلي)…ومهدي ابراهيم…والغازينا …غازي صلاح الدين عتباني…(يستسهلون) قتل الشعب السوداني صبيحة الجمعة فيما أطلق عليه العقل الإجتماعي والسياسي (غزوةالمرتزقة أنتم وحلفاؤكم فيما يسمى بالجبهة الوطنية)…القتل عندكم يا عثمان ميرغني….مدرسة ومؤسسة…يحتفى به…ويغنى له….بالاهازيج والأناشيد والزغاريد وتذبح له البائح …وتنحر له كرائم الانعام…وتوفر له (أعتى الجوائز بما يشبع الغرائز ويلبي جوع ، وحاجات ،وشبق المحرومين والمعوزين)….(يحول الشهيد حينها الى محض شمبورة…والحور العين الى محض كس وفرج سائغ ليس إلا…والجنة…الفردوس الرباني الموعود… الى (مجرد مكان من الأمكنة مرفه بما يحقق حاجات معوز من المعوزين!!!)فتتوفر لهم حسان حور الجنة و(غطوس وغسول)من أنهار عسل ،ولبن ،وخمر ،ودخون مسك، وشاف ،وطلح، وكليت…واللي مش منو…حسب رأي كبير مشيختكم الجيفة المستلوط فكريا الفطيس حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليوني….والذي (قتلهم مرة أخرى بلا رحمة…بلا شفقة)…حين اعتبرهم نفايات وعفانات …ومجرد فطايس …في مفوهة (تردح بها الاسافير)السائرة!!!
    ثقافة القتل…وتصفية الخصوم…وازدراء الآخر ،واستحقاره ،الاسلاموية الانقاذية الترابوية….(طقس جماعتك المفضل…بإمتياز،أيها الصحافي عثمان ميرغني…)

    هذه الثقافة…هي ما أودت بأرواح…(ما أطلقتم عليهم شهداء ساحات الفداء…ثم حولتموهم الى فطايس بجرة قلم من لسان شيخ النكاحين ترابي كيرليوني)
    هذه الثقافة هي عين من إستأصل روح النطاسي الفريق الشلالي بدم بارد
    هذه الثقافة هي من غيبت الصوت الجميل الحنون الرائع عثمان خوجلي
    هذه الثقافة هي من أودت بأرواح الشباب محمد عبد السلام..التاية…طارق…أبوبكر راسخ…على فضل…ضباط رمضان…دارفور..كلمة ..ثابت…نيرتتي..جبال النوبة…المناصير…عوضية عجبنا….شهداء العجين والخبز والكسرة في سبتمبر الغضب….وبكل نذالة كتب إخوتك في المنهج والضلال…المانشيت الاكثر حقارة ونذالة في أعلى وريقاتهم الصفراء الشائهة…كتبوا بحق هؤلاء الشهداء (تبت يد المخربين…في اقتباس مستفز للآية تبت يدا ابي لهب وتب…بحق هبة سبتمبر الغراء….ضاهوا عبد العزى ابو عتبة بالشهيد الرئع هزال واخوته)…شاهت العيون..وأصيبت بالجزام أنامل كتبتكم !!!

    كتب محسن النعمة عبد الملك في 2-7-2012
    :
    …(سقط في جامعة الجزيرة الشهيد معتصم الطيب وقبل أن تجفّ دماءه على الأرض?أردفه النظام بشهيد اخر وهو معتصم حامد (أبوالعاص) جامعة الجزيرة/كلية الهندسة ?وقد حدثت جريمة أغتياله بشكل منظم وعلى مسمع ومراء الجميع بكلية التربية بالحصاحيصا حيث جاء سيناريو التصفية من قبل الأجهزة الأمنية وذلك عندما قرر الشهيد الخروج من الجامعة فاذا بعربة دبل كابين تقسمه وزملائه الى قسمين أثناء مرورها السريع داخل الحرم الجامعي ثم توقفت ونزل منها خمسة عشر فردا مدجّجين بالسيخ والخناجر, سدّد أحدهم طعنة نافذة الى معتصم حامد,ثم فرّوا هاربين بالعربة? وسقط الشهيد أبوالعاص مضرجا بدمائه.
    الأربعاء 10فبراير2010 قامت قوات الأمن في الساعة الخامسة مساءا ومن أمام باب كلية التربية جامعة الخرطوم بأمدرمان قامت باختطاف الطالب محمد موسى عبدالله? ثم قاموا بتعذيبه بالضرب والحرق على قدميه ثم رميه مقتولا في اليوم التالي الخميس 11/فبراير2010 بحي مدينة النيل قرب كلية التربية التي يدرس بها الشهيد وقد كان ذلك في يوم تدشين حملة أنتخابات المؤتمر الوطني وهذا هو برنامجهم الأنتخابي منذ قدومهم للسلطة بالقوة.

    في 3 أبريل 2012 أغتالت السلطات الأمنية الطالب عبدالحكيم عيسى الطالب بجامعة أمدرمان الاسلامية ? قتل الطالب عبدالحكيم في ظروف غامضة بعد تلقيه مكالمة هاتفية ليلا خرج على اثرها من منزله لكنه لم يعد ? وتلقت أسرته بعدها اتصالا يفيد بمصرع أبنهم في حادث مروري لكن التقرير الطبي أكدّ أن سبب الوفاة كان نزيفا داخليا اثر الاصابة بجسم صلب ?وأتهمت أسرة الطالب الأجهزة الأمنيه باغتيال ابنهم لنشاطه المعارض للحكومة وتأييده لحركة عبدالواحد محمد نور? وقد تجّمع مئات الدارفوريين عند تشييع الجثمان الى مقابر الحارة 27 بدارالسلام غرب أمدرمان وهم يردّدون هتافات داوية تتوعد بالقصاص وتؤيد قرارات المحكمةالجنائية ضد البشير-يمكنك مشاهدة مقطع فيديو تشييع الجثمان على موقع اليوتيوب.

    خلال هذه الفترة أغتالت سلطة الانقاذ ما يزيد عن الخمسون طالبا بالجامعات السودانية المختلفة على قرار
    جامعة النيلين/ شريف حسب الله الشريف? خالد محمد نور
    جامعة شندي/ الأفندي عيسى طه
    جامعة السودان/ عفاف وغيرهم من شهداء الحركة الطلابية الذين لم يسع المجال لذكرهم جميعا
    هذا غيض من فيض تجاه التوثيق للانتهاكات والاغتيالات التي قام بها نظام الانقاذ? فأرض بلادي اعتادت على أن لا ترتوي الا من دماء شرفائها من الأبناء.

    المجد والخلود لشهدائنا الكرام
    في ستينيات القرن الماضي هاجم أولاد المكي وحاج نور…وكيزان الحركة الاسلامية حفل جمعية التراث الشعبي…أثناء تأدية رقصة العاجكو الشعبية التراثية…وهم يهللون ويكبرون…حاملين السيخ والعصي والمطاوي والسكاكين…ما قاد لحدوث فوضى عارمة ..أدت لإلغاء الحفل ووقوع اصابات بالغة ،استشهد على اثرها الطالب الشهيد (سيد عبد الرحمن الطيب…الشهير بكنة)

    ما كتبته ليس سليما…ولا صحيحا بالمرة..ياواد…ياعثمان ميرغني :

    (…من الحكمة الآن أن نبحث عن مصدر العلة في علاقة المريض بالطبيب.. هل هي متلازمة الطرق المتواصل إعلاميا على الأخطاء الطبية، وتضخيمها بالصورة التي ترفع من حمى الإحساس بالغبن لدى المرضى.. أم هي من صدى الواقع المهني الطبي المأزوم بعلل كثيرة، على رأسها شُح الإمكانيات، وسوء الأوضاع العامة، والطبية خاصة؟.)

    ثقافة العنف الهوجاء…واصطناع المليشيات…وثقافة انتشار السلاح….وتفويض صلاحيات الدولة …بالمجان لمن يحمون (دولة الشريعة والمشروع الحضاري)…ثم تقويض دورها بالمطلق أو اضعافها….هو ما قتل الطبيب الدكتور مبارك آدم …بمدينة سناربكل برود….وهو عينه ما قاد جماعات أو أفردادا بإسم تربية وصياغة المجتمع السوداني …لإلغاء حفل للمطربة ندى القعة بمدينة حلفا الجديدة….ومباشرة …بإستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص الحي على الحضور….القادم لإقتناص لحظة فرح ومتعة بريئة!!!
    وهو عين ما سيدخل البلاد في فوضى لا تبقي ولا تذر….

    إغتيال طبيب بارز بمدينة سودانية….!!!

    المعلق أحمد …كتب…….(يا خي أصلو ما ممكن….سبحان الله!!!!)

    المعلق يحيى…كتب……..(ما الاسباب؟؟؟؟!!!)
    قالت العرب:::يداك أوكتا وفوك نفخ
    وشعب الأزوال السودانويين قال بفصاحته الدارجة
    التسوي بي إيدك يغلب أجاويدك.
    ولا عفا الله عما سلف…لا عفا الله عما سلف….لا عفا الله عما سلف

  3. انا ضد العنف وضد طريقة السلفيين بمختلف فئاتهم في امور الدعوة وضد التطرف بأنواعه لكني كمان ضد أن يسمح لهذه المغنية بلابتذال الذي نراه ونسمعه وصورها الخليعة ولسانها المسئ وترددها بلا محرم على بلدان بالخارج والشريف عاجبو فني انا اعرف اسرة هذه المغنية كريمة وذات اصل وسمعة عالية وأعرف من طلابي زملاء اولادها كم يجدوا من ضيق وعنت جراء معاملة زملائهم لهم وتعليقاتهم الفن نعرفه ونعرف رسالته والابتذال نعرفه ونعرف رسالته وأغنية حماسه لاتمسح طن من اغنيات الهلس .هذه المغنية بنت كرام نرجو لها الستر وعلى هيئات ما أن تشوف شغلها

  4. ….نعم المسألة ليست أخطاء طبية…وعلاقة طبيب ومريض فقط…المسألة أكبر من ذلك ..فلننتبه!!!

    ..إغتيال طبيب بارز بمدينة سودانية….!!!
    هكذا نشرت صحيفة الطريق الاليكترونية الخبر على رأس صفحتها بمانشيت عرييييض.
    لفت نظري تعليقان للمعلقان أحمد..و…يحيى
    المعلق أحمد …كتب…….(يا خي أصلو ما ممكن….سبحان الله!!!!)
    المعلق يحيى…كتب……..(ما الاسباب؟؟؟؟!!!)

    اولا نسأل الله الرحمة والمغفرة للطبيب الانسان الدكتور مبارك آدم…ولوالديه وأهله ولزوجه وأبناءه ومعارفه ومحبيه السلوى والصبرالجميل.
    وكان الله في عون (الضحية القاتل!!)….أمام عدالة عوراء شوهاء…ومجتمع مرعوب ومخطوف!!
    أجدني …أقف احتراما وتقديرا للمعلقين أحمد…و…يحيى
    ثم أدلف بخشونة لتناول (المدعو عثمان ميرغني…وما كتب)

    ……عثمان إنت هوايتك (طرش) الكلام…وفاكر الناس بهايم…ومخها ضارب
    يا (أخي) الطب والاطباء موجود قبل الإستلواط الإخوانجي بتاعكم دا….!!
    المرض والمريض قبل إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية كان موجود….!!
    الاخطاء الطبية قبل ما نوعكم ..دا.. دا يمسك القلم ويعمل فيها صحفي (يا هندسة)…حصلت وبتحصل….!!!
    لاكيييين نوعكم دا البيوصفنا بأنو نحنا (شعب الشحاتين)…!!!
    وإنو نحنا يادوبك لبسنا قميص قميصين….!!!
    وإنو نحنا (الحين) بدينا ناكل الهوت دوق …(مع إنو نحنا ناس الشيةام جمر!!)
    وانو مستلوطة الاسلام السياسي (ورونا) التلفزيون الملون…والموبايل…!!!
    وقالوا لينا إنتو شعب (كسرة وعجين مر)….يلا أرجعوا ل(عواستكم)…!!
    ولو بتقدرو ألحسو كوعكم…!!!
    …وعلى المعارضة أن تتطهر خمس مرات في البحر الاحمر قبل ماتجي وتوسخ الخرطوم!!
    كفار…طابور خامس…عملاء…متمردين…ضد الدين والمشروع الحضاري
    …وكلهم تحت جزمتي…!!!
    وهي لله…هي لله…ما للسلطة ولا للجاه…!!!
    هذا العنف اللفظي المهول…بحق شعب طيب وهادىء ومسكين ومستكين…(من إبتدره….واتخذه أداة مثلى في توجيه الخطاب؟؟؟؟!!!)

    يا عثما ميرغني
    من قتل الطبيب….هو ثقافة إستئصال الآخر….إزهاق الروح…ثقافة تغييب الآخر(استعداءه…تكفيره…جعله طابور خامس…عميل…بتاع فنادق خمس نجوم…إعلاء العرق والجهة والمناطقية والقبلية والمذهبية والطائفية والفهم الكاذب للدين والتدين)
    كلاهما القاتل والمقتول…ضحية منطقية لفكر الاسلام السياسي الذي يمسك بتلابيب القرار الدينى والسياسي والاقتصادي والتجاري والعسكري والامني والثقافي والتعليمى والتربوى والصحي
    ثقافة الدايرنا يلاقينا…وجبناها بالبندقية…والديرا يلاقينا في السهلة….ثقافة SHOOT TO KILL…..مناهج …نجضو …أمسحو …قشو….وهتافات ليكم تسلحنا الطاغية الأمريكان….أمريكا روسيا قد دنا عذابها….
    فلترق منهم دماء…فلترق منا الدماء…أو ترق كل الدماء….سياسة دق المسامير بجماجم الخصوم السياسيين….وتعليق الشيوخ على أعواد المشانق….والاحتفاء بذلك عيانا بيانا وبكل بجاحة…هذه الثقافة هي التى أودت بحياةالنطاسي في مدينة سنار…استسهال تصفية الخصوم….هي الثقافة التى نشأتم عليها وجعلت شقيقكم عبدالله ميرغني…وشقيق المستلوط حسين خجلتينا(عبد الاله خوجلي)…ومهدي ابراهيم…والغازينا …غازي صلاح الدين عتباني…(يستسهلون) قتل الشعب السوداني صبيحة الجمعة فيما أطلق عليه العقل الإجتماعي والسياسي (غزوةالمرتزقة أنتم وحلفاؤكم فيما يسمى بالجبهة الوطنية)…القتل عندكم يا عثمان ميرغني….مدرسة ومؤسسة…يحتفى به…ويغنى له….بالاهازيج والأناشيد والزغاريد وتذبح له البائح …وتنحر له كرائم الانعام…وتوفر له (أعتى الجوائز بما يشبع الغرائز ويلبي جوع ، وحاجات ،وشبق المحرومين والمعوزين)….(يحول الشهيد حينها الى محض شمبورة…والحور العين الى محض كس وفرج سائغ ليس إلا…والجنة…الفردوس الرباني الموعود… الى (مجرد مكان من الأمكنة مرفه بما يحقق حاجات معوز من المعوزين!!!)فتتوفر لهم حسان حور الجنة و(غطوس وغسول)من أنهار عسل ،ولبن ،وخمر ،ودخون مسك، وشاف ،وطلح، وكليت…واللي مش منو…حسب رأي كبير مشيختكم الجيفة المستلوط فكريا الفطيس حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليوني….والذي (قتلهم مرة أخرى بلا رحمة…بلا شفقة)…حين اعتبرهم نفايات وعفانات …ومجرد فطايس …في مفوهة (تردح بها الاسافير)السائرة!!!
    ثقافة القتل…وتصفية الخصوم…وازدراء الآخر ،واستحقاره ،الاسلاموية الانقاذية الترابوية….(طقس جماعتك المفضل…بإمتياز،أيها الصحافي عثمان ميرغني…)

    هذه الثقافة…هي ما أودت بأرواح…(ما أطلقتم عليهم شهداء ساحات الفداء…ثم حولتموهم الى فطايس بجرة قلم من لسان شيخ النكاحين ترابي كيرليوني)
    هذه الثقافة هي عين من إستأصل روح النطاسي الفريق الشلالي بدم بارد
    هذه الثقافة هي من غيبت الصوت الجميل الحنون الرائع عثمان خوجلي
    هذه الثقافة هي من أودت بأرواح الشباب محمد عبد السلام..التاية…طارق…أبوبكر راسخ…على فضل…ضباط رمضان…دارفور..كلمة ..ثابت…نيرتتي..جبال النوبة…المناصير…عوضية عجبنا….شهداء العجين والخبز والكسرة في سبتمبر الغضب….وبكل نذالة كتب إخوتك في المنهج والضلال…المانشيت الاكثر حقارة ونذالة في أعلى وريقاتهم الصفراء الشائهة…كتبوا بحق هؤلاء الشهداء (تبت يد المخربين…في اقتباس مستفز للآية تبت يدا ابي لهب وتب…بحق هبة سبتمبر الغراء….ضاهوا عبد العزى ابو عتبة بالشهيد الرئع هزال واخوته)…شاهت العيون..وأصيبت بالجزام أنامل كتبتكم !!!

    كتب محسن النعمة عبد الملك في 2-7-2012
    :
    …(سقط في جامعة الجزيرة الشهيد معتصم الطيب وقبل أن تجفّ دماءه على الأرض?أردفه النظام بشهيد اخر وهو معتصم حامد (أبوالعاص) جامعة الجزيرة/كلية الهندسة ?وقد حدثت جريمة أغتياله بشكل منظم وعلى مسمع ومراء الجميع بكلية التربية بالحصاحيصا حيث جاء سيناريو التصفية من قبل الأجهزة الأمنية وذلك عندما قرر الشهيد الخروج من الجامعة فاذا بعربة دبل كابين تقسمه وزملائه الى قسمين أثناء مرورها السريع داخل الحرم الجامعي ثم توقفت ونزل منها خمسة عشر فردا مدجّجين بالسيخ والخناجر, سدّد أحدهم طعنة نافذة الى معتصم حامد,ثم فرّوا هاربين بالعربة? وسقط الشهيد أبوالعاص مضرجا بدمائه.
    الأربعاء 10فبراير2010 قامت قوات الأمن في الساعة الخامسة مساءا ومن أمام باب كلية التربية جامعة الخرطوم بأمدرمان قامت باختطاف الطالب محمد موسى عبدالله? ثم قاموا بتعذيبه بالضرب والحرق على قدميه ثم رميه مقتولا في اليوم التالي الخميس 11/فبراير2010 بحي مدينة النيل قرب كلية التربية التي يدرس بها الشهيد وقد كان ذلك في يوم تدشين حملة أنتخابات المؤتمر الوطني وهذا هو برنامجهم الأنتخابي منذ قدومهم للسلطة بالقوة.

    في 3 أبريل 2012 أغتالت السلطات الأمنية الطالب عبدالحكيم عيسى الطالب بجامعة أمدرمان الاسلامية ? قتل الطالب عبدالحكيم في ظروف غامضة بعد تلقيه مكالمة هاتفية ليلا خرج على اثرها من منزله لكنه لم يعد ? وتلقت أسرته بعدها اتصالا يفيد بمصرع أبنهم في حادث مروري لكن التقرير الطبي أكدّ أن سبب الوفاة كان نزيفا داخليا اثر الاصابة بجسم صلب ?وأتهمت أسرة الطالب الأجهزة الأمنيه باغتيال ابنهم لنشاطه المعارض للحكومة وتأييده لحركة عبدالواحد محمد نور? وقد تجّمع مئات الدارفوريين عند تشييع الجثمان الى مقابر الحارة 27 بدارالسلام غرب أمدرمان وهم يردّدون هتافات داوية تتوعد بالقصاص وتؤيد قرارات المحكمةالجنائية ضد البشير-يمكنك مشاهدة مقطع فيديو تشييع الجثمان على موقع اليوتيوب.

    خلال هذه الفترة أغتالت سلطة الانقاذ ما يزيد عن الخمسون طالبا بالجامعات السودانية المختلفة على قرار
    جامعة النيلين/ شريف حسب الله الشريف? خالد محمد نور
    جامعة شندي/ الأفندي عيسى طه
    جامعة السودان/ عفاف وغيرهم من شهداء الحركة الطلابية الذين لم يسع المجال لذكرهم جميعا
    هذا غيض من فيض تجاه التوثيق للانتهاكات والاغتيالات التي قام بها نظام الانقاذ? فأرض بلادي اعتادت على أن لا ترتوي الا من دماء شرفائها من الأبناء.

    المجد والخلود لشهدائنا الكرام
    في ستينيات القرن الماضي هاجم أولاد المكي وحاج نور…وكيزان الحركة الاسلامية حفل جمعية التراث الشعبي…أثناء تأدية رقصة العاجكو الشعبية التراثية…وهم يهللون ويكبرون…حاملين السيخ والعصي والمطاوي والسكاكين…ما قاد لحدوث فوضى عارمة ..أدت لإلغاء الحفل ووقوع اصابات بالغة ،استشهد على اثرها الطالب الشهيد (سيد عبد الرحمن الطيب…الشهير بكنة)

    ما كتبته ليس سليما…ولا صحيحا بالمرة..ياواد…ياعثمان ميرغني :

    (…من الحكمة الآن أن نبحث عن مصدر العلة في علاقة المريض بالطبيب.. هل هي متلازمة الطرق المتواصل إعلاميا على الأخطاء الطبية، وتضخيمها بالصورة التي ترفع من حمى الإحساس بالغبن لدى المرضى.. أم هي من صدى الواقع المهني الطبي المأزوم بعلل كثيرة، على رأسها شُح الإمكانيات، وسوء الأوضاع العامة، والطبية خاصة؟.)

    ثقافة العنف الهوجاء…واصطناع المليشيات…وثقافة انتشار السلاح….وتفويض صلاحيات الدولة …بالمجان لمن يحمون (دولة الشريعة والمشروع الحضاري)…ثم تقويض دورها بالمطلق أو اضعافها….هو ما قتل الطبيب الدكتور مبارك آدم …بمدينة سناربكل برود….وهو عينه ما قاد جماعات أو أفردادا بإسم تربية وصياغة المجتمع السوداني …لإلغاء حفل للمطربة ندى القعة بمدينة حلفا الجديدة….ومباشرة …بإستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص الحي على الحضور….القادم لإقتناص لحظة فرح ومتعة بريئة!!!
    وهو عين ما سيدخل البلاد في فوضى لا تبقي ولا تذر….

    إغتيال طبيب بارز بمدينة سودانية….!!!

    المعلق أحمد …كتب…….(يا خي أصلو ما ممكن….سبحان الله!!!!)

    المعلق يحيى…كتب……..(ما الاسباب؟؟؟؟!!!)
    قالت العرب:::يداك أوكتا وفوك نفخ
    وشعب الأزوال السودانويين قال بفصاحته الدارجة
    التسوي بي إيدك يغلب أجاويدك.
    ولا عفا الله عما سلف…لا عفا الله عما سلف….لا عفا الله عما سلف

  5. ردود على صبرى فخرى
    ما هكذا توردد الابل و مع كراهيتى و عدم حبى للغناء الهابط الذى تغنيه ندى القلعة الا انه ليس من حق اية جهة او شخص بتحديد ما هو المنكر وماهو غير المنكر ومن ثم ارتكاب افعال ضد هذا المنكر من وجهة نظرهم ان هذا لفيه فتنة كبرى لانه ببساطة توجد دولة لديها مؤسساتها المختصة للتعامل مع هذه المناكر !! ان اخذ الحق باليد يفتح الباب واسعا امام الفتنة و الفوضى وهنا نود ان نسأل الاخ صبرى ماذا اذا اعتبر شخصا ما ان كلامك هذا تاييد و تحريض على العنف و قام بالتعدى و الاعتداء عليكم تحت نفس الذريعة و هى محاربة المنكر ؟؟؟!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..