مرحباً بالمهدي الامام المنتظر !!

@ و أخيرا قرر الامام الصادق المهدي إنهاء منفاه الاختياري في مصر و هو ما يزال يرمز للشرعية التي أطيح بها عقب انقلاب الانقاذ و سيظل المهدي رئيس الوزراء المنتخب (المعزول) الي حين قيام انتخابات حرة ديمقراطية . عودة المهدي ، نرجو أن لا تكن خصما علي معارضته للإنقاذ التي (وعدت) بالتحول في مجال الحكم . وجود الصادق في الخارج كان سيضمن جدية الحكومة في التحول . جماهير الشعب السوداني تطالب المهدي بعدم التردد بين المعارضة الصديقة و المعارضة الواضحة إلا فالمنفي كان أفضل .
صادرات الحمير السودانية !!
@ تناولت وسائل الإعلام حديث مدير إدارة الصادر بوزارة التجارة الخارجية الدكتور عيسي ترتيب شاطر بالسخرية و التهكم وهو يصرح بعقودات لتصدير حمير و ارجل فراخ وغيرها من سلع تعتبر هامشية ولا تمثل مصدر ثابت مرجح للميزان التجاري بعد تراجع سلع الصادر الرئيسية كالحبوب الزيتية ، القطن ، الثروة الحيوانية وغيرها بسبب المنافسة و تكلفة الانتاج والاسعار العالية . في فترة سابقة كان صادر الكركدي و السنمكة و الليمون الجاف وضلوف الحيوانات تمثل سلع هامشية وفي منتصف الثمانينات استوردت السعودية كمية من الحمير التي تمثل سلعة صادر لم تجد الترويج و التسويق لتقابل الآن باستخفاف غبي !
تهليل ! تكبير ! تطبيع !!
@ الكيان الصهيوني يعيش أسعد لحظات العمر بعد ضمان الامن لمواطنيه في المدن و المستعمرات المحتلة ، بإقامة السياج العنصري و تركيع حركة حماس وضرب القوة العسكرية في العراق و سوريا وإستنزاف الاموال السعودية في حرب خاسرة مع اليمن وابتزاز الامارات بالخطر الايراني الشيعي و شغل الحكومة المصرية بهجمات ارهاب المتطرفين الاسلاميين وتدجين قطر و الاردن و مركزة قيادة الدواعش و القاعدة و النصرة في هضبة الجولان حيث يعيش الخليفة البغدادي تحت الحماية الصهيونية و نقل الدواعش الي المغاربية في ليبيا و تونس أما بقية الدول ، تكفي فقط إشارة للتطبيع . .
حساب المضاعفات !!
@ في تقرير موازنة العامة الحالية 2017 هنالك العديد من المفارقات التي لا تحتاج لذكر أرقام قد تبدو معقدة ولكن مقارنتها بالأولويات تظهر المفارقة التي ابرزها بنود الصرف المثيرة مثلاً في الجهاز السيادي الذي يعادل الصرف عليه عشرة أضعاف ما تم تخصيصه للصحة . ما خصص للتعليم أقل بستة أضعاف ما خصص للصحة . المفارقة الجديرة بالذكر أن ما خصص للامن و الدفاع يعادل 60 ضعف ما خصص للصحة والتعليم مجتمعين . المفارقة التي لا تصدق أن العجز في هذه الموزانة بلغ 18 مليار جنيه و الغريب في الامر أن منظمة الشفافية كشفت أن خسائر الفساد السنوي في السودان يعادل 20 ضعف عجز الموازنة وبعملية حسابية لو حاربنا الفساد ستكون الميزانية فائضة ب 20 ضعف .
نككككككتة !!
@ سودانيه متزوجة لها عشرين سنه ،سألت زوجها : انت مرتاح معاي ؟ ضحك وقال لها: ذكرتيني بالخطوط الجوية السودانيه ما عندنا شركة غيرها ونهاية كل رحلة يقولوا لك ؛ شكرا لاختياركم الخطوط الجوية السودانيه .

[email][email protected][/email]