طرد (32) طبيباً بـ (كرت أحمر) واحد..!ا

ياسر الكردي
بينما تاكسي مدني يطوي بنا المسافة الواصلة بين حاضرة الولاية ومدينة المناقل، إذا بهاتفي الجوال يرن وفي الطرف الآخر أحد أطباء الامتياز بمستشفى المناقل يخبرني أن المدير الطبي للمستشفى قد قام بطردهم من (الميز)، لأنهم أضربوا عن العمل، وأنهم في هذه اللحظة ? لحظة المكالمة الهاتفية- (يلملمون) في (عفشهم) إيذاناً بالرحيل الى أهليهم.. ساعتها تمنيتُ أن يؤتيني ربي ما أنعم به على سيدنا سليمان لكيما أكون في (ميز الأطباء) بالمناقل قبل أن يرتدَّ إليَّ طرفي، حتى أتمكَّن من توثيق صورة الأطباء وهم يحملون حقائبهم على ظهورهم، لكن شيئا من هذا لم يحدث لأن د. جمال مصطفى (كابتن) ? المدير الطبي- أخرج (كرته الأحمر) للأطباء قبل أن يصل بي تاكسي مدني (الأحمر) الى المناقل!!.. ومن موقف المواصلات مباشرة طلبتُ من سائق ركشة أن يقودني إلى ميز الأطباء فأوقفني في دقائق معدودات أمام مبنى متواضع جدا مُشيراً اليَّ بأنه الميز.. سألته بعفوية: (ودا مالو تعبان كدا؟؟!!).. فعاجلني بإجابة سريعة: (والله إنت لو جيت قبل شهرين كنت ما ح تقدر تدخل من التعب العليهو).
لا أودُّ أن أسترسل في وصف ميز أطباء مستشفى المناقل لأنَّ (الصورة) أصدق أنباءً من القلمِ.. لكن الذي أودُّ قوله إن مشكلة أطباء الامتياز بهذه المستشفى حسبما رواها لي أطباء – طلبوا حجب أسمائهم ? خوفاً من عواقب التصريح للصحف؛ تتمثل في أن حافز طبيب الامتياز يبلغ فقط (89) جنيهاً لم تزد مليماً واحداً منذ عام 2000م علماً بأن العمود الفقري للمستشفى يتمثل في أطباء الامتياز هؤلاء ومعهم العموميون لأن الأطباء النوَّاب لم يتم توزيعهم إلا العام الماضي. ولذا طالب أطباء الامتياز برفع حافزهم الشهري الى (250) جنيها لكن الإدارة وبعد شدٍّ وجذب قالت إنها سترفع الحافز الى (120) جنيها شاملة الضريبة والدمغة بمعنى أن صافي الحافز سيكون (107) جنيهات.. فرفض الأطباء المقترح بحجة أنهم لم يقاتلوا من أجل (18) جنيها. وعندما وصل الطرفان الى طريق مسدود دخل أطباء الامتياز في إضراب فجاءهم المدير الطبي للمستشفى د. جمال مصطفى وخاطبهم قائلا: (شيلوا حقائبكم واطلعوا من الميز دا.. وأي طبيب بياكُل وجبة هنا ح ندفِّعوا تمنها جنيهين).. يقول الأطباء بالفعل في صبيجة اليوم التالي ذهب كل من تناول
وجبة من الأطباء للمدير الطبي وسدَّد له قيمتها (2) جنيه. أما من (أكل) وجبتين فكان لزاماً عليه أن يدفع (4) جنيهات وهكذا.
وبالعودة لدوافع الإضراب الذي نفَّذوه يوم الخميس 11/10/2012م يؤكد أطباء الامتياز أنهم قبل الدخول في هذا الإضراب تقدموا بمطالب عادلة لإدارة المستشفى تتمثل في تحسين بيئة السكن حيث أن ميزهم هذا يعدُّ من أسوأ الميزات لافتقاره لأبسط المقومات.. أما المطلب الثاني فيدور في فلك تحسين بيئة العمل حيث أن النظام التأهيلي والتدريبي الذي يعتمد عليه الطبيب في المستقبل؛ نظام فقير جدا لدرجة أنه تسبب في هروب الأطباء من العمل بمستشفى المناقل. أيضا من المطالب التي رفعها أطباء الامتياز قبل إضرابهم زيادة حافزهم والالتزام بصرف هذه الحوافز بصورة مُجدوَلة ومنتظمة. لكن الإدارة ظلت تماطل الأطباء ? على حدِّ قولهم – ولم يتم تطبيق أي مطلب ولذا رفعوا سلاح الإضراب فرفعت لهم إدارة المستشفى ممثلة في المدير الطبي (الكرت الأحمر) وطالبتهم بتعجيل الرحيل من الميز.
إذاً وبعد الاستماع للطرف الأول فإنَّ الواجب المهني يحتِّم عليَّ أن أذهبُ للطرف الثاني لأسمعه هو الآخر وهذا ما حدث بالفعل فمن ميز الأطباء مباشرة ذهبت الى المستشفى التي دخلتها الساعة الواحدة والثلث ظهراً متوجهاً صوب مكتب المدير الطبي فلم أجد به أحدا وكذلك مكتب المدير العام.. لجأتُ إلى (عاملة) تجلس بأحد مكاتب الإدارة وسألتها عنهما فأجابتني باقتضاب: (والله الجماعة ديل أسع كانوا قاعدين لكن مشوا وين أنا ما عارفة).
قلتُ هذه سانحة لكيما اتجوَّلُ على عنابر المستشفى والتي تمتاز بالعراقة والتواضع في آنٍ معاً حيث شُيِّدت المباني بطريقة قديمة جدا ولم تمتد إليها يد الحداثة بعد. من ملاحظتي أن المستشفى كذلك مكتظة بالمرضى والمرافقين ولم أتأكد من صحة أن يكون مردَّ ذلك لإضراب أطباء الامتياز.
عُدتُ من جديد الى مكاتب الإدارة وعقارب الساعة اقتربت من الثانية والنصف ظهراً وللحقيقة فقد كانت المكاتب هذه المرة خاوية على عروشها حتى من (العاملة) التي وجدتها في المرة الأولى. نصحني البعض بأنني إذا أردتُ مقابلة المدير العام د. علم الدين محمد دفع الله؛ فعليَّ أن أذهب له في عيادته بشارع الدكاترة بالمناقل، فعلاً ذهبت فوجدتُ (طابوراً) طويلاً من النساء ينتظرن دورهن لمقابلته ? يبدو أنه طبيب نساء وتوليد يُشار إليه بالبنان- وأخبرني سكرتيره بأنني إذا أردتُ مقابلته فيُستحسن أن أمُرَّ عليهم حوالي الساعة الخامسة مساء.
فضَّلتُ أن أقابلهم غدا بالمستشفى هو والمدير الطبي د. جمال وبالفعل ذهبنا ? أنا والأخ بابكر رحمة الله من أبناء المناقل – في اليوم التالي وقابلنا د. جمال، عرَّفته بنفسي وأخبرته أنني أود أن أعرف أحوالهم فقال لي: (أحوالنا كلّها تمام التمام).. قلتُ له هذا كلام طيِّب جداً لكن نريد شرحاً له. هنا سألني: إنت دايرني أنا ولَّا داير المدير العام؟ أجبته: أنا داير الموجود فكلاكما مسئول بالمستشفى. ذهب بنا الى مكتبه فوجد فيه مجموعة من الأطباء بقيادة المدير العام، هنا طلب منّا أن ننتظر بالمكتب الأمامي ? مكتب المدير العام – فانصعنا لأوامره وظللنا هناك قرابة الساعة من الزمن.. بعدها قلتُ لمرافقي أنا لن أنتظر أكثر من ذلك لأنَّ لديَّ مهام أخرى تنتظرني وكانت المفاجأة لأننا عندما مررنا بالمكتب الذي كان به الأطباء وجدناه خاوياً إلا من الكراسي والترابيز، أما المفاجأة الكبرى فكانت أن من ننتظرهم بمكاتب الإدارة – المدير العام والمدير الطبي – وجدناهما يتجاذبان أطراف الحديث خارج المكاتب وقوفاً، دون أن يعتذر لنا من طلب منا أن ننتظرهم دقائق في المكتب الأمامي.. خرجتُ من المستشفى بعد أن وصلتني بوضوح رسالة الإدارة بأنها: (نذرت للرحمنِ صوماً بألا تكلِّم اليوم صحفيا).
وأنا أهمُّ بإرسال هذه المادة ( السبت) أفادني مصدر طبي بمستشفى المناقل بأنه وبنهاية يوم الخميس المنصرم صدر قرار بإعفاء المدير الطبي د. جمال مصطفى وتعيين د. علي الأمين خلفاً له.. يُذكر أن تعيين المدير العام للمستشفيات يتم بقرار من وزارة الصحة، أما المدير الإداري فيتم تعيينه عن طريق المدير العام.
السوداني
العجيب في الكثير من المسئولين انهم لما الواحد يتعين في اي موقع يتعامل كأن الموقع ملكه او مورث له بواسطة عائلته , يطرد من يشاء ويعين بمزاجه بلا اعتبار لأي قانون ينظم العمل او يراعي المصلحه العامه , وهذا واحد من افات التخلف والانحطاط الذي يعاتي منه السودان , فهذه البلاد قد نالت استقلالها قبل ٥٦ عاما وامكاناتها الهائله لو توفرت لأي بلد غيرها لاصبحت في مصاف الدول المتقدمه ولكن ابتلانا الله بحكام ومسؤولين يفتقرون للوطنيه والعقل والكفاءه ونظافة اليد , فمن المخجل ان تتوفر كل هذه الامكانات الزراعيه والثروات الحيوانيه وغيرها ويموت الكثير من الناس جوعا ونضطر لاستيراد الاغذيه بل ونتسول الغير لسد احتياجاتنا . المسأله ان الجهاز الاداري للدوله فاسد وغير كفؤ ويفتقر للتخطبط السليم اذا كان هناك تخطيط من الاساس الذي يؤدي لمثل القضيه محل الالتحقيق اعلاه .الدمار شامل لكل مرفق خدمي او مؤسسه وروح المواطن ارخص شئ في السودان , هل يعرف مثل هذا المدير كم انسان سوف يموت بطرده لهذا العدد من الاطباء ؟ لو كان هناك نظام يراعي مصلحة الناس وبحميهم لحوسب حسابا عسيرا ربما ادي لسجنه , والله شئ مخجل…
ما يطالب به هؤلاء المجاهدين الحقيقيين يمكن ان يتساوى او يقل عن ميزانية صيانة منزل وزير او ثمن عربة لاحد الدستوريين, وبما ان للحكومة المقدرة فى اهداء الاف رؤوس الماشية لمصر وعشرات السيارات لمنتخب مصر فلماذا لا تدفع ثمن وجبات الاطباء الذين لم يطالبوا بألاف الابقار او عشرات السيارات, اليست هذه فضيحة فى بلد كل شعاراته اسلامية؟ وهل الاسلام يتوقف عند هؤلاء الاطباء الذين يشرفون على علاج مرضانا فى ابشع الظروف وهل يمكن ان يصدق احد ان هذه الصورة لبيت اطباء؟ نسأل الله ان يصبركم على محنتكم وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا.
وهل هذا ميز يليق بمن يعنى بصحة البشر؟ وهل طرد الأطباء من هذه الزريبة يعتبر نوعا من العقوبة أم المكافأة؟
مستشفى المناقل من المستشفيات القديمة جدا وتخدم اكثر من ثلاثمائة قرية ولكن للأسف الشديد كل الذين يعملون بالمستشفى وبمن فيهم مديرهم العام من أبناء المناقل وكذلك يوجد بالمناقل تجار اغنياء جدا لم يفكروا يوما لا التجار ولا الأطباء ابناء المناقل في رفعة المستتشفي أو تطويرها إلا في أنفسهم وعياداتهم الخاصة لا بارك الله فيهم كلهم(على فكرة المستشفى واجهة فقط يتم اخذ الزبون منها للعيادات اقصد للجزارات ويعملون بالمستشفى للأسم فقط .
تقرير جيد عكس حال لالأطباء المضربين في مدينة إنتاجية هامة. فقط ماكنا نود تصوير هذا المسكن المخجل وذلك ببساطة ليكلا تتأثر سمعة الطبيب السوداني الزاهية بالخارج. نعم هو واقع ولكن لا أحد يتصور حجم الضرر الذي احدثته الفضائيات السودانية ووسائل الإعلام الأخرى عموماً بالمغترب السوداني، إذ أنها تحاول دوماً إبراز صورة الواقع السوداني بصورة أسوأ مما هو عليه. المباني الجالوصية و (كواري) الحمير الحاملة للبراميل الحائمة في شوارع العاصمة التي تًصر فضائياتنا على إبرازها وعكسها أثرت على مؤشر رواتب السودانيين بالخارج بل أنها أسهمت في إنقاصه إلى النصف. إذ كيف لبشر يسكنون في تلك الأعشاش التي تبرزها تلك الفضائيات المطالبة ببدل سكن سنوي يساوي ثمن فيلا بالسودان؟؟؟ المشكلة أن هؤلاء الأطباء لم يطالبوا بتغيير السكن، بل أن مطالبهم كانت تتمثل في زيادة الحافز وذلك لعلمهم المسبق أنهم سيقضون فترة بسيطة بهذا المستشفى قبل الإنطلاق والسباحة في بلاد الله.
للاسف الاسيف اطباء الكيزان هم من يتولون كل الامور ولا مجال لطبيب انسانس للعمل لان القوم لايعرفون الانسانية ونحن ابناء المنطقة ولنا تجارب مؤلمة بمستشفى المناقل البائس الذي يصلح فقط للبوم والوطاويط حتى مستشفى مدني اعتقد بان عنابره تصلح لرقاد الحمير والكلاب لان الكيزان ارادوا للناس أن يموتون بينما هم يلهفون قاتلهم الله أنى يؤفكون
كان الله في عونكم أهلنا بالمناقل ، والخزي والعار لوازرة الصحة التي تعبث بأرواح اهلناالأكارم
بالله شوفو زمالة الكيزان
((((فجاءهم المدير الطبي للمستشفى د. جمال مصطفى وخاطبهم قائلا: (شيلوا حقائبكم واطلعوا من الميز دا.. وأي طبيب بياكُل وجبة هنا ح ندفِّعوا تمنها جنيهين).. يقول الأطباء بالفعل في صبيجة اليوم التالي ذهب كل من تناول
وجبة من الأطباء للمدير الطبي وسدَّد له قيمتها (2) جنيه. أما من (أكل) وجبتين فكان لزاماً عليه أن يدفع (4) جنيها)))))
والله كنا زمان الواحد إذا مسافر مكان ليس له فيه أحد يسأل عن الميز للزملاء الذين تخرج فى كليتهم
تفو الف تفو على الكيزان
ولا تشبهو العلم ولا السودانيين
((فجاءهم المدير الطبي للمستشفى د. جمال مصطفى وخاطبهم قائلا: (شيلوا حقائبكم واطلعوا من الميز دا.. وأي طبيب بياكُل وجبة هنا ح ندفِّعوا تمنها جنيهين).. يقول الأطباء بالفعل في صبيجة اليوم التالي ذهب كل من تناول
وجبة من الأطباء للمدير الطبي وسدَّد له قيمتها (2) جنيه. أما من (أكل) وجبتين فكان لزاماً عليه أن يدفع (4) جنيها)))
نحن كسودانيين للاسف لا نعرف حقوقنا ولا نعرف كيفية المطالبة بها ,,,,كيف ياتي المدير الطبي ويقول لطبيب شيل حقايبك وطلع من الميز فيستجيب الطبيب في الحال دون سؤال و يبدا الخروج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل المدير الطبي هو من عينهم حتى يطردهم ؟؟؟وهل فصل موظفي الدولة من اطباء ومعلمين ومهندسين وعمال يتم مباشرة من مدرائهم ؟؟؟شئ غريب هذا الذي يحصل .كان لهم ان يرفضوا الخروج من الميز ويستدعوا وزير الصحة بالولاية (مع انه لا ينصفهم لكن يجب ايصال رسالتهم )له.
لكن للاسف ما اراده الكيزان****** قد نجحوا فيه بنسبة 100% وهو تجهيل الشعب السوداني لتسهل قيادته ,,,,هؤلاء اطباء يخرجون عندما يطلب منهم فما بالك بالمواطن العادي الذي لا يعرف حقوقه
اصلوا ديل كانو شغالين في بيت ابوه عشان يطردهم
الدكاتره نفسهم متخلفين اللي نفذوا اوامره الشفهيه
المهم نوعية الاطباء وليس عددهم نحن للاسف نخرج كل يوم اطباء يشخصون الحصوة زائدة والزائدة حصوة والملاريا تايفود والتايفود ملاريا وحتي الذي يتعلم فى الناس المساكين يهاجر والاصلاح فى نظري يبدأ من اعلى الى اسفل . يجب الاهتمام بكل فئات المجتمع بدون فرز ومنهم الاطباء .
الأخ ياسر الكردي
شكر الله سعيك في تكبدك المشاق بالسفر ( للمناقل) لتتقصى أخبار تعتبر ( هامة ) في أي بلد عدا السودان.
حسب ما عندي من معلومات بأن هذا النهج ليس جديدا إذ قامت الحكومة بأول عمليات طرد و إنهاء للتعاقد كعقاب ضد الاطباء في عام 1990 حيث تم طرد 8 أطباء من كسلا و كذلك طبيبان من عطبرة و كانت مطالبهم تصب في نفس الإطار بل كانت منحازة للمواطن بشكل أساسي ( توفير الأدوية و المحاليل الوريدية) .. و كان لهم جزاء سنمار ..
فما حدث في المناقل ليس بالشيء الجديد و لا اللافت للنظر لكن ما يلفت النظر هو أن يتصدى أحد لمثل هذا التردي و الإجحاف في حق المواطن و العاملين على خدمته ..
هذه سنتهم و لن تجد لها تبديلا و فصل 32 طبيب بالرغم من خطورته إلا أنه عندهم ( كالذبابة) يقولون لها ( هكذا) يعني يهشونها باليد أما ما يترتب عن ذلك من قصور في تقديم الخدمة العلاجية في مستشفيات الدولة للمواطن فذلك في نظرهم ترف ما بعده ترف بدليل من وجدته يعمل في عيادته الخاصة أثناء فترة دوامه ( الرسمي) بمستشفي الحكومة ..
يشكر لهولاء الأطباء إهتمامهم بظروف بيئة العمل من سكن و تعليم و حوافز لأن كل ذلك له مردود جيد على مستوى الخدمة المقدمة للمواطن ..
و التحية لكل الأطباء الذين نالهم الظلم حتى من المواطن البسيط الذي لا يدرك طبيعة أسباب القصور في مستوى أدائهم لخدمتهم أو في مستوي قصور المعلومة لديهم …
للاسف الطب نفسه في السودان تدحرج الي أسوأ مستوى من الرداءة طالما أصبحت دراسة الطب حسب الأمكانيات المادية وليست العلمية حيث نجد أن كل من يرغب في طبيب فقط عليه الفع المقدم وبعد 5 أو 6 سنوات يستلم طبيب فاشل يحمل بكالوريوس عشان أمه تقول ولدي دكتور مع انه شهادته الثانويه 65% أو أقل
هكذا عفن ما تسمي بالانقاذ شردت الاطباء المؤهلين وأتت بكلاب الانقاذ من اكبر رأس طبي انقاذي وزيرا للصحه وانزل حتي مدراء مستشفيات الاقاليم جميعهم من محسوبي الانقاذ سرقوا البلاد وشردوا العباد وكلب المناقل هذا عينه من كوادر الانقاذ الكلاب الذين درسوا علي حساب المواطن السوداني البسيط وتجبروا علي الخلق واحتكروا كل شيء لأنفسهم أما للبقية الموت الزؤام هكذا كلاب الانقاذ في كل مرافق الدوله وقس علي ذلك وانسج علي هذا المنوال . سراق بإسم الدين وسياسة التمكين وفقه الستره للفسقة منهم وما أكثرهم وفقه الضروره لإباحة كل ممنوع حتي الربا وجدوا له الفتوي وحتي أموال الزكاة تقاسموها بينهم وحرموا منها مستحقيها وكرسوا مصارفها الشرعية في مصرفين مصرف العاملين عليها (السراق أخذوا 50% منها ) ومصرف الغارمين 50% ومن هم الغارمين هم الانقاذيين الذين سرقوا البنوك وأخذوا القروض ومنهم من تجبر وأخاف مدراء البنوك ونام بما أخذ . ومنهم من دفع عنهم ديوان الزكاة وجميعهم من الانقاذيين (( وهيئة علماء السودان جزء أصيل منهم)) وبنك ام درمان الوطني أحد ضحاياهم. فلا غرابة أن تري المستشفيات في حالة مزريه أو أن تجد المدير الطبي في عيادته الخاصة أثناء الدوام فهو إنقازي وطاغوط جبار من يستطيع أن يحاسبه ؟؟؟ لك الله ياوطن وحتما سيأتي يوم الحساب والقصاص . عدلك اللهم فيمن خانوا الامانه .
اطباء مين هو في اطباء ده معظم المرضي دفنوهم حين وتصاعده ارواحهم الي السماء من داخل القبور بلد فوضي
والطب كان زمان واي طبيب الان بل معظم الاطبه لا يحسنون التعامل مع المرضه بل يتعاملو بكل جفوه ونبره حاده في الكلام
ويحسسك الطبيب بانه ليس له زقت او زمن لكي يقف امام او يجلس يالقرب من اي طبيب في السودان يبتسم للمريض ويرفع من روحه المعنويه
اي طبيب متفاني ومخلص اي طبيب يحزم امتعته ويترك البلده وهو يعلم ان المرضي في حوجه اليه الطب مهنه انسانيه ولكن اصبحت تجاريه لا علاقه لها بالادميه
مصطفي كابتن من اميز المساعديين الطبيين واكثرهم احترام وقد خدم لاكثر من 40 سنه بهذا المستشفي لكن الناربتلد الرماد حقا
هكذا عفن ما تسمي بالانقاذ شردت الاطباء المؤهلين وأتت بكلاب الانقاذ من اكبر رأس طبي انقاذي وزيرا للصحه وانزل حتي مدراء مستشفيات الاقاليم جميعهم من محسوبي الانقاذ سرقوا البلاد وشردوا العباد وكلب المناقل هذا عينه من كوادر الانقاذ الكلاب الذين درسوا علي حساب المواطن السوداني البسيط وتجبروا علي الخلق واحتكروا كل شيء لأنفسهم أما للبقية الموت الزؤام هكذا كلاب الانقاذ في كل مرافق الدوله وقس علي ذلك وانسج علي هذا المنوال . سراق بإسم الدين وسياسة التمكين وفقه الستره للفسقة منهم وما أكثرهم وفقه الضروره لإباحة كل ممنوع حتي الربا وجدوا له الفتوي وحتي أموال الزكاة تقاسموها بينهم وحرموا منها مستحقيها وكرسوا مصارفها الشرعية في مصرفين مصرف العاملين عليها (السراق أخذوا 50% منها ) ومصرف الغارمين 50% ومن هم الغارمين هم الانقاذيين الذين سرقوا البنوك وأخذوا القروض ومنهم من تجبر وأخاف مدراء البنوك ونام بما أخذ . ومنهم من دفع عنهم ديوان الزكاة وجميعهم من الانقاذيين (( وهيئة علماء السودان جزء أصيل منهم)) وبنك ام درمان الوطني أحد ضحاياهم. فلا غرابة أن تري المستشفيات في حالة مزريه أو أن تجد المدير الطبي في عيادته الخاصة أثناء الدوام فهو إنقازي وطاغوط جبار من يستطيع أن يحاسبه ؟؟؟ لك الله ياوطن وحتما سيأتي يوم الحساب والقصاص . عدلك اللهم فيمن خانوا الامانه .
يا جماعة الخير انتو ما عارفين انه عندنا احسن مستشفيات في الدنيا من ناحية النظافة والنظام والجودة ؟ !!!!!! وما عارفين انه عندنا احسن رئيس على وجه الارض لانه يشبه عمر بن الخطاب في عدله وانتو ناس بتغالطو ساكت والدليل على ذلك اسمه عمر ؟ !!!!!!! يا اخواننا ما عارفين الكيزان هم انظف جهاز في الدنيا لانهم لم يسرق فيهم احد ؟ !!!!! ياناس ماعرفين انه ارخص بلد في المعيشة في العالم انه هو السودان ؟ !!!!!!!1 يا بشر هل تعلموا ان احسن خدمات في العالم هي في ارض المليون ميل سابقا ( اقصد ارض المليون حرامي ودي ماتروها ) ؟ !!!!!!
دل دل دللل دلللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
واحد شاطر بعرف حساب مابالضروره رياضيات يضرب لي 250 مضروبه في12 مضروبه في 30ياأخوانا كان ماعوج دنياوخراب تخطيطا 90الف جنيه هي حوافز تلاتين طبيب لمدة 12شهر بتغلب ليها محافظه او محليه زي محلية المناقل لولا اختلال المعايير ..طيب المبلغ دا بيساوي تمن كم ناقه من النوق العصافير التي نحرت في زواج محمد نافع علي نسيبه الزبير بشير طه والي الجزيره ولاكم في المائه مماتتسوق به وداد بابكر اوتابيتا بطرس اوسنا حمد اوحتي مكياجهن ..ولا بيساوي كم من تكلفة المحكمه التي انشأها والي الولايه لمحاكمة الصحفيين او بالأصح جررتهم لود مدني التي لاتصدر منها اي صحيفه