نهر النيل : إستقيلوا يرحمكم الله ( 1/ ….)

بعد مطاردات فى الشوارع وانتظار فى اطراف الاحياء المتاخمة للنيل ، بدأت منذ الصباح الباكر بعد مفاوضات ماراثونية مع سائقى كارو الموية كللت قبل قليل ( الساعة الحادية عشر) بالظفر ببرميل ماء بمبلغ مائة جنيه اى والله مائة جنيه لاتنقص مليم ، فالزبائن على قفا من يشيل وصفوف الانتظار تفوق حد التصور.
كهذا بدأت الحياة اليوم فى مدينة الدامر التى وصلتها مساء ، والاخ الوالى واركان حربه موجودين بهذه العاصمة التعيسة ، والمعتمد لا أدري هل هو كسابقه يقيم بالخرطوم اكثر من الدامر ام متواجد يعانى بمثلما يعانى مواطنيه ، والحاضرة واختها عطبرة يعانيان العطش ولا شئ غيره ، هل يعقل ان تظل حياة البنى آدم رخيصة لهذه الدرجة ، التى تتطلب اهمالا يليق بسكوت وصبر مواطنها.
انتظرت لثلاثة ايام قبل ان اكتب هذا المقال عسى ولعل ينفرج الامر ويتبدل شخير المواسير انسيابا ولكن خاب ظنى ، فى ذلك لوجود من لايقدر حياة البشرية ، فمعظم الاسر غيبت اولادها من المدارس واطلقتهم للشوارع لاصطياد برميل ماء ، فى ظل غياب تام للمعلومة عن متى تعود المياه.
والحديث عن العطل فى المحطة الايرانية بالمقرن واسبابه يقودنا لجملة تساؤلات دون اسقاط المسئولية على أحد ، فالهيئة التى تأخذ حقها كااااملا مقدما ، لاسبب يجعلها تتجاهل العطل الذي اصاب خط عطبرة قبل قرابة العام ، دون حل للمشكلة ذلك العطل الذي كان سببا مباشرا لانهيار خط الدامر ، فالموظف او المدير الذي يخاطب المالية او الوالى لاصلاح عطل ويتم تجاهله فالاكرم له الاستقالة دون العبث بحياة الناس ، ولا يسبب يجعله يتمسك بوظيفة هو الادرى بأن بقائه لن يفيد طالما هناك كارثة فى الطريق ، واذا كان لايعلم ان هناك كارثة فى الطريق فتلك كارثة اكبر بانه الشخص غير المناسب فى المكان الذي يشغله.
لن اجد عذرا لجميع المسئولين بادارة المياه طالما تشبثوا بالمناصب وهم الادري ان الوضع لن يستمر طويلا ، والعلاج لايتم بالتناسى بل بابراء الذمة بتمليك الراى العام الحقيقة قبل الانهيار لا بعده ، فالحديث عن مؤتمر صحفى لايسمن ولايغنى من جوع ، فالمواطن لايريد حديث وكلام كتير ومبررات فقط يريد ماء او ( خدمة ) دفع ثمنها مقدما ، عجزت الجهة المسئولة عن تقديمها لها.
فطالما المواطن يدفع فينبغى على الدولة القيام بواجبها بالبحث عن بدائل حتى حل المشكلة ولو ادى ذلك لنزول الوالى وحكومته الى الشارع وسواقة عربات الكارو لايصال الخدمة للمواطن ، لان ذلك يقع تحت مسئوليتهم المباشرة ، وطالما هم خرجوا لخدمة المواطن لا الاحتفاظ بالمناصب وامتيازاتها ، فالاصل فى التكليف الخدمة ، لا التشريف والتسفار ، فحل المشكلة لايكون بالصمت والمتابعة من المكتب او التلفون بل الوقوف عليها.
– الدامر عاصمة السراب
– عطبر أم العطاشى
– الدامر عاصمة الجفاف
– اتبرا ام ( دالات ) اقصد ام (باقات)
– الدامر عاصمة العطش
قرابة 500 الف نسمة يعانون العطش ،،، واليوم الخميس ستطوى عربات المسئولين التحدي فى رحلتها المعتادة جنوبا للاستمتاع ب(دش) البنادر. وووووو
نركب البسابق الريح نمشى فى الخرتوم نستريح ، والخدامة تجيب لنا التبيخ
—
—
والمى البماسورة جاى
يا سلام علييييك يا سلام
[email][email protected][/email]
تحية وتقدير اخ عمر وانت مهموم بقضايا الدامر خاصة ونهر النيل بصفة عامة.وقد عودتنا حكومى البشير في المركز والولايات ان تكون انجازاتهم على صفحات الجرايد وعلى نشرات الاخبار فقط كلهم على نفس الشاكلة وقبل ايام طلع علينا احد قادة الشرطة وهو يتحدث عن ضوابط منح الجواز والجنسية السودانيو وربما كان الرجل صادقا لان القوانين التي تنظم منح الجنسية موجودة ولكنه لا يعلم هل يعمل بهذه القوانين ام لا هذا الشي الذي يجهله هو وقس على ذلك كل الخدمات التي تقدم للمواطن.خلاللا اجازتي السابقة كانت هناك مشكلة في قوة التيار الكهربائي عندي في البيت وقد زرت مكتب الكهرباء في الدامر اكثر من خمسة مرات ولم يشرفوني بالحضور لمعرفة السبب في قلة التيار حتى انتهت اجازتي وفي اخر مرة تحدثت معهم لم اجد اجابة على كل تساؤلاتي من كل الموظفين الموجودين فغادرت مكاتهم وانا والله اتحسر على حالنا واذا استمريت في الكلام فربما ابلغوا الشرطة اني اعيق الموظفين واسبب ازعاج في المصلحة وانني زول معارض ولا احد سوف يصدق ان التقصير من عندهم؟ هذا الحال عادي عندنا في ولاية حقل التجارب كما يقول اخونا ابراهيم ساعد وكذلك المحلية المطلوقة كما يحلو لها ان يسميها وانا على قناعة انهم سوف يعلنون في قناة الشروق ان الامداد المائي منتظم في عطبرة والدامر وان مايكتب في مواقع التواصل هو كلام من اعداء النجاح ومن اناس معارضين للنظام ويعملون من اجل اجندة خارجية والله المستعان وعليه التكلان
تحية وتقدير اخ عمر وانت مهموم بقضايا الدامر خاصة ونهر النيل بصفة عامة.وقد عودتنا حكومى البشير في المركز والولايات ان تكون انجازاتهم على صفحات الجرايد وعلى نشرات الاخبار فقط كلهم على نفس الشاكلة وقبل ايام طلع علينا احد قادة الشرطة وهو يتحدث عن ضوابط منح الجواز والجنسية السودانيو وربما كان الرجل صادقا لان القوانين التي تنظم منح الجنسية موجودة ولكنه لا يعلم هل يعمل بهذه القوانين ام لا هذا الشي الذي يجهله هو وقس على ذلك كل الخدمات التي تقدم للمواطن.خلاللا اجازتي السابقة كانت هناك مشكلة في قوة التيار الكهربائي عندي في البيت وقد زرت مكتب الكهرباء في الدامر اكثر من خمسة مرات ولم يشرفوني بالحضور لمعرفة السبب في قلة التيار حتى انتهت اجازتي وفي اخر مرة تحدثت معهم لم اجد اجابة على كل تساؤلاتي من كل الموظفين الموجودين فغادرت مكاتهم وانا والله اتحسر على حالنا واذا استمريت في الكلام فربما ابلغوا الشرطة اني اعيق الموظفين واسبب ازعاج في المصلحة وانني زول معارض ولا احد سوف يصدق ان التقصير من عندهم؟ هذا الحال عادي عندنا في ولاية حقل التجارب كما يقول اخونا ابراهيم ساعد وكذلك المحلية المطلوقة كما يحلو لها ان يسميها وانا على قناعة انهم سوف يعلنون في قناة الشروق ان الامداد المائي منتظم في عطبرة والدامر وان مايكتب في مواقع التواصل هو كلام من اعداء النجاح ومن اناس معارضين للنظام ويعملون من اجل اجندة خارجية والله المستعان وعليه التكلان