إسرائيل ليست خطاً أحمر كما دخل في روعنا

الروتل: تعليق عما تصادف (أو رويتر في نطق أهل عطبرة)
ينبغي أن نأخذ بمنتهى الجدية تصريح السيد غندور وزير الخارجية عن أن الاعتراف بإسرائيل وارد في سياق الحوار مع أمريكا لتطبيع العلاقات بصورة نهائية. وسبب هذه الجدية أن أمريكا ليست من يتعفف من الطلب الصريح لمن أراد ودها أن يعترف بالدولة الصهيونية. وتمر هذه الأيام الذكرى الخامسة والعشرين لاعتراف الهند بإسرائيل فكتب الناشط اليساري الهندي فيجي براشاد بالجزيرة الإنجليزية كلمة عن ملابسات ذلك الاعتراف. فقد جاءت الهند ذات حاجة رعناء من أمريكا بعد تداعي الاتحاد السوفيتي الذي كان مصدر مددها بالسلاح. فقيدت أمريكا تعويضها عن فقد الهند للمورد السوفياتي باعترافها بإسرائيل. ففعلت. وكان حزبها الحاكم هو المؤتمر ذا المزاعم في تحرر العالم الثالث من إرث غاندي ونهرو. وبالطبع أسعد ذلك حزب بهراتيا جاناتا الهندوسي (الحاكم الآن) لأنه رأى، ويرى، في إسرائيل حليفاً شرعياً طالما كان خصمهما الإسلامي واحداً. ثم تطورت العلاقة بين الهند وإسرائيل في أعقاب حظر أمريكا السلاح عن الهند بعد إجراء تجربتها النووية في 1998. فوجدت الهند في إسرائيل بديلاً يزودها بالسلاح الأمريكي نفسه لأنها الوحيدة التي بوسعها ذلك بغير مغبة. فصارت الهند تشتري نصف إنتاج إسرائيل من السلاح. ثم خففت من ذلك حين استردت روسيا عافيتها في صناعة السلاح فعادت الهند تستورد منها كثيراً من سلاحها.
هذا عالم معقد بدا فيه تواقت وعي الإنقاذ بفخاخه وسلطانه وتهافتها
طبقة عاملة ناعمة
جاء في الأنباء توقف 20 مصنعاً للعطور جراء زيادة أسعار السبرتو الذي يدخل في صناعة الريحة. وبالنتيجة تهدد التشريد ما بين 3-4 عامل غالبيتهم من النساء والأرامل.
وها نحن نرى طبقة “صناعية” “مجندرة” “مرملة” بعد اعتقاد صفوة المعارضة أن الطبقة العاملة تلاشت بتدهور السكة حديد. وتذكروا أن تيار السيد عوض عبد الرازق خاصم أستاذنا عبد الخالق محجوب وأنصاره في أوائل الخمسينات لأن شيعة أستاذنا اعتقدوا أن عمال السكة حديد طبقة عاملة بينما لم ير فيها عوض سوى “عمال خدمات” نبكيهم الآن كطبقة عاملة بسبب فعل الحزب الشيوعي بقيادة عبد الخالق وسطهم. ولو تركناهم لما انتبه لهم أحد.
حاجتنا عاجلة إلى نظر جديد حديد لقوى التغيير التي وراء حجاب.
[email][email protected][/email]
الهند ليست السودان او الدول العربية الاخرى فهى ليست لها ارض مغتصبه ولم تشرد اسرائيل مواطنيها ولهذا فإن المقارنة ليست فى محلها …
“ومع ذلك” فقد فاوضت الدول العربية اسرائيل وكانت التسوية ” الارض مقابل السلام ” مع مبادرة الملك عبدالله على وجود اسرائيل فى الاراضى المحتلة قبل 67 والاعتراف الكامل باسرائيل وتبادل السفراء كمان ..
أها يا عبدالله العالم العربى ده يتكطع ليكم يعنى ولا شنو ..
دولتنا صارت عميلة بالمكشوف وليس تحت الطاولة وصرنا العين الامريكية على المسلمين والعرب بل والافارقة من جيراننا .. ليس ذلك فحسب فلو طلبت امريكا او اسرائيل قاعدة عسكرية على شاطىء البحر الاحمر فالعواليق جاهزون لتلبية الطلب كالخنيس فى بيت الدعارة .
لا ادرى كيف يحجون ويعتمرون ومالهم حرام وافعالهم حرام واكلهم حرام وكلامهم حرام
ورجولتهم كالبالون ينتفخ حينا ويضمر كل حين .
اعوذ بالله
يا بروف…نسأل الله لك العافية والسداد. ما قرأت لك إلا وانتفعت. دمت زخراً
شكرا لك يا برف علي متعه البلاغه ودلال الكلمات علي حنجرة ذهبية لكن جا حين نصيبتنا مو كبيري في الساسة الذين يتعلموا الحلاقه فوق راس اليتامي نامن مسكنا القوب وبقينا لا حر لابرد قادرين عليهو (كافي ابلا يدوه الخلا حالنا) وسلامتك للمزيد
تكون ناوي تدعي إنك من الأقليات اليهودية بالسبع الدول المحظورة؟ لأنو ترمب قرر إستثناءهم من رعايا تلك الدول. و. طبعا إنت سيد العارفين بأنو بالقرين كارد بتاعك تاني ما بتقدر تجي ناطي السودان كل يوم
إسرائيل دولة معتدية و متعدية و لا يغير تلك الحقيقة لون الخطوط التي يرسمها الساسة و لا المثقفاتية. لكن برضو من ناحية عملية إسرائيل لم تكن في يوم الأيام خط أحمر للعرب بصفة خاصة. لعلك لم تقرأ خبر الأمس عن مذكرات وأبين اللقاء الشهير بين جمال عبد الناصر و إسحاق رابين في وجبة غداء (lunch) في 1948 كان عندها عبد الناصر رائدا و رابين عقيد و كيف كانت ونستهما على الوجبة عن ضرورة وقف نزيف الدماء إلخ. لكنها السياسة التى صورت لجمال عبد الناصر أنه مهدي العروبة المنتظر و أن الألوهية التي أسبغها حوله الديماقوجيون جعلته يظن أنه يمكن أن يسحق إسرائيل بالكلام و الهتافات – مثل أصحابك الإسلامويين!!
مجرد سؤال …روع(نا)…..ال(نا ) دي ياربي بتخص منو…عشان نعرف بنخاطب منو؟؟؟!!!
“طبقة عاملة ناعمة”
هل تقصد صحبك ابوفلجة البسيدو انتلكشوال خالد موسى ؟
ياسلام عليك يا سيف دين خواجة تعرسة فى منتهى الروعة لقنوط ميسورى
سير وعين المعرسين والتعرسة ترعاك
والله انتو ديل قنوط ميسورى و سيف دين خواجة عاملين امواس جليت تو شفرة تمسك الشعرة والشفرة التانية تقطعها
الله يقطع وشكم
الاتنين غير الدهنسة وكسير التلج والتعرسة ماعندكم شغلة
لعنة الله عليكم دنيا واخرة يابتاعين عرقى العيش
شكرا ياود خواجة على هذه التعرسة منقطعة النظير حتى فى اروقة المؤتمر البطنى فى النادى الكاثلوليكى سابقا
دمت ذخرا لقنوط ميسزورى
وتتوالى المقالات الانصرافية و بتاع السحر عند الرباطاب عامل فيها عميان وطرشان فيما يخص وصول البلد الى الحضيض
ويفلح لى بس فى الجرى وراء غلمان الانقأذ من امثال ابوفلجة خالد موسى الفارة
“طبقة عاملة ناعمة”؟
هل بتقصد غلمان الانقاذ ناس خالد موسى ابوفلجة و صديق صباك التعيس امين حسن عمر ؟؟؟
كون اسرائيل محور كثير من القضايا و أمريكا ليست معضلة و يمكن تجاوزها بقراءات فكرية اكبر بفك الارتباط و توجه افريقي كسياسة عالمية و تكريس الانتاج الذاتي او انغلاق نوعي وجزئي مع سياسة الحياد الحقيقية..(ولو تركناهم لما انتبه لهم أحد) لا تخدم و لو خذت ماخذ الجد تعني الكثير من الانهزام و ضياع مجهود الكثيرون.
و تظل الذوات والشخوص ما يهم في الفكر السوداني … و بعيدين عن الموضوع و الموضوعي و مالات الاشياء…!!!
انتظر كتاب حول (حرب الاشخاص ) خصوصا من نشطوا في ذلك فصار تاريخنا الحديث يزخر بها … فهل من مبتدر…!!!
الهند ليست السودان او الدول العربية الاخرى فهى ليست لها ارض مغتصبه ولم تشرد اسرائيل مواطنيها ولهذا فإن المقارنة ليست فى محلها …
“ومع ذلك” فقد فاوضت الدول العربية اسرائيل وكانت التسوية ” الارض مقابل السلام ” مع مبادرة الملك عبدالله على وجود اسرائيل فى الاراضى المحتلة قبل 67 والاعتراف الكامل باسرائيل وتبادل السفراء كمان ..
أها يا عبدالله العالم العربى ده يتكطع ليكم يعنى ولا شنو ..
دولتنا صارت عميلة بالمكشوف وليس تحت الطاولة وصرنا العين الامريكية على المسلمين والعرب بل والافارقة من جيراننا .. ليس ذلك فحسب فلو طلبت امريكا او اسرائيل قاعدة عسكرية على شاطىء البحر الاحمر فالعواليق جاهزون لتلبية الطلب كالخنيس فى بيت الدعارة .
لا ادرى كيف يحجون ويعتمرون ومالهم حرام وافعالهم حرام واكلهم حرام وكلامهم حرام
ورجولتهم كالبالون ينتفخ حينا ويضمر كل حين .
اعوذ بالله
يا بروف…نسأل الله لك العافية والسداد. ما قرأت لك إلا وانتفعت. دمت زخراً
شكرا لك يا برف علي متعه البلاغه ودلال الكلمات علي حنجرة ذهبية لكن جا حين نصيبتنا مو كبيري في الساسة الذين يتعلموا الحلاقه فوق راس اليتامي نامن مسكنا القوب وبقينا لا حر لابرد قادرين عليهو (كافي ابلا يدوه الخلا حالنا) وسلامتك للمزيد
تكون ناوي تدعي إنك من الأقليات اليهودية بالسبع الدول المحظورة؟ لأنو ترمب قرر إستثناءهم من رعايا تلك الدول. و. طبعا إنت سيد العارفين بأنو بالقرين كارد بتاعك تاني ما بتقدر تجي ناطي السودان كل يوم
إسرائيل دولة معتدية و متعدية و لا يغير تلك الحقيقة لون الخطوط التي يرسمها الساسة و لا المثقفاتية. لكن برضو من ناحية عملية إسرائيل لم تكن في يوم الأيام خط أحمر للعرب بصفة خاصة. لعلك لم تقرأ خبر الأمس عن مذكرات وأبين اللقاء الشهير بين جمال عبد الناصر و إسحاق رابين في وجبة غداء (lunch) في 1948 كان عندها عبد الناصر رائدا و رابين عقيد و كيف كانت ونستهما على الوجبة عن ضرورة وقف نزيف الدماء إلخ. لكنها السياسة التى صورت لجمال عبد الناصر أنه مهدي العروبة المنتظر و أن الألوهية التي أسبغها حوله الديماقوجيون جعلته يظن أنه يمكن أن يسحق إسرائيل بالكلام و الهتافات – مثل أصحابك الإسلامويين!!
مجرد سؤال …روع(نا)…..ال(نا ) دي ياربي بتخص منو…عشان نعرف بنخاطب منو؟؟؟!!!
“طبقة عاملة ناعمة”
هل تقصد صحبك ابوفلجة البسيدو انتلكشوال خالد موسى ؟
ياسلام عليك يا سيف دين خواجة تعرسة فى منتهى الروعة لقنوط ميسورى
سير وعين المعرسين والتعرسة ترعاك
والله انتو ديل قنوط ميسورى و سيف دين خواجة عاملين امواس جليت تو شفرة تمسك الشعرة والشفرة التانية تقطعها
الله يقطع وشكم
الاتنين غير الدهنسة وكسير التلج والتعرسة ماعندكم شغلة
لعنة الله عليكم دنيا واخرة يابتاعين عرقى العيش
شكرا ياود خواجة على هذه التعرسة منقطعة النظير حتى فى اروقة المؤتمر البطنى فى النادى الكاثلوليكى سابقا
دمت ذخرا لقنوط ميسزورى
وتتوالى المقالات الانصرافية و بتاع السحر عند الرباطاب عامل فيها عميان وطرشان فيما يخص وصول البلد الى الحضيض
ويفلح لى بس فى الجرى وراء غلمان الانقأذ من امثال ابوفلجة خالد موسى الفارة
“طبقة عاملة ناعمة”؟
هل بتقصد غلمان الانقاذ ناس خالد موسى ابوفلجة و صديق صباك التعيس امين حسن عمر ؟؟؟
كون اسرائيل محور كثير من القضايا و أمريكا ليست معضلة و يمكن تجاوزها بقراءات فكرية اكبر بفك الارتباط و توجه افريقي كسياسة عالمية و تكريس الانتاج الذاتي او انغلاق نوعي وجزئي مع سياسة الحياد الحقيقية..(ولو تركناهم لما انتبه لهم أحد) لا تخدم و لو خذت ماخذ الجد تعني الكثير من الانهزام و ضياع مجهود الكثيرون.
و تظل الذوات والشخوص ما يهم في الفكر السوداني … و بعيدين عن الموضوع و الموضوعي و مالات الاشياء…!!!
انتظر كتاب حول (حرب الاشخاص ) خصوصا من نشطوا في ذلك فصار تاريخنا الحديث يزخر بها … فهل من مبتدر…!!!
تحياتى بروف عبدالله وبعد:-
بدءاً نشيد بكل مايسطره يراعك البارع من مواضيع ذات أهمية للوطن والمواطن،أضف لذلك تفضل شخصكم الكريم بالرد على استفسارات القراء وتعليقاتهم المختلفة وهذا بلا شك تواضع أهل العلم،وفيه احترام لطالب المعرفة.
وبخصوص اقامة علاقات دبلوماسية بين السودان واسرائيل ،وددت يا أستاذنا الكبيروأنت خبير بشئوننا الداخلية،الدينية والسياسية والإجتماعية،علاوةً على ذلك وجودك الأن في أرفع معاقل العلم في الغرب ،وإحتكاك الكثير بشخصيات كثيرة وكبيرة من مختلف أنحاء العالم ،ولها وزنها العلمى والأكاديمى المعتبر،وددت يابروف لو وضحت لنا وجهة نظرك الشخصية بخصوص تصريحات الوزير د/غندور والعلاقة مع اسرائيل.
“كمادخل فى روعنا”
دخل فى روعك يابتاع الورعان انت ههههههههههههههههههههههههه
تحياتى بروف عبدالله وبعد:-
بدءاً نشيد بكل مايسطره يراعك البارع من مواضيع ذات أهمية للوطن والمواطن،أضف لذلك تفضل شخصكم الكريم بالرد على استفسارات القراء وتعليقاتهم المختلفة وهذا بلا شك تواضع أهل العلم،وفيه احترام لطالب المعرفة.
وبخصوص اقامة علاقات دبلوماسية بين السودان واسرائيل ،وددت يا أستاذنا الكبيروأنت خبير بشئوننا الداخلية،الدينية والسياسية والإجتماعية،علاوةً على ذلك وجودك الأن في أرفع معاقل العلم في الغرب ،وإحتكاك الكثير بشخصيات كثيرة وكبيرة من مختلف أنحاء العالم ،ولها وزنها العلمى والأكاديمى المعتبر،وددت يابروف لو وضحت لنا وجهة نظرك الشخصية بخصوص تصريحات الوزير د/غندور والعلاقة مع اسرائيل.
“كمادخل فى روعنا”
دخل فى روعك يابتاع الورعان انت ههههههههههههههههههههههههه